140 - 【السيد المرعب ذو الشعر الأبيض】

باسم الله الرحمان الرحيم

فصل 140

السيد المرعب ذو الشعر الأبيض

عاصفة جميلة من الموت المخيف .

على الرغم من أن باريس كانت قوية ، فقد تم دفعها للوراء من قبل القوة المرعبة لفاي . مثل ورقة متساقطة في نسيم الخريف. كان عليها أن تعترف أنها قللت كثيرا من قوة هذا الملك الصغير ، رغم كونها حذرة جدا.

وعندما حلقت الى الوراء مثل ورقة . قامت بسرعة بالتخطيط و حساب الخطوة التالية .

بؤبؤتها قد تقلصت فجأة . شاهدت ومضتين من الضوء تنبعث منها هالة قاتلة , تحت غطاء العاصفة الجميلة . تم اطلاق ضوئين ارجواني و اخضر نحوها .

استهدفت احداهما قلبها و الآخر حلقها.

مستحيل.

كان الملك الصغير قد حمل نفسه بوحشية ضد القوة الغاشمة من التصادم المميت . وعلاوة على ذلك ، بعد ذلك تحرك بسرعة. على الرغم من أن جثته كانت مغطاة بالجروح ، إلا أن تصميمه لم يتأثر على الإطلاق ؛ كان هدفه لا يزال قتلها . كان جسده موازياً تماماً مع الأرض بينما كان يندفع نحوها. جسمه قد تغزل مع الهواء والسيفين المزدوجين الأرجواني والأخضر يلمعان مع شفرات قاتلة.

باريس قد شعرت بإحساس من الخطر كبير .

النية القاتلة في عيون فاي قد تجسمت تقريبا . خلقت العديد من العلامات الحمراء على البشرة البيضاء لباريس . كما لو ان سكينا قد قشرت جسدها . الأحساس القارس والمميت قد فتح فورا دفاع باريس العقلي . و جمدت كل افكارها .

بعد ان رأت طبقات الحماية الخضراء قد فشلت في منع هجوم سيفيه المزدوجين ، تغيرت تعبيراتها أخيرا بشكل جذري . ظهرت تعابير الخوف والرعب على وجهها الجميل إدارات رأسها و صرحت باسم-

"ميرفي!!!"

"بوووم-!"

قبل ان تنهي كلماتها . ظهرت شخصية امامها و القى لكمة بطيئة.

هذه اللكمة أعطى الناس شعورا غريبا جدا.

بدت بطيئة جدا . الجميع يمكنه ان يروه , زاوية اللكمة و مسارها واضح جدا . تمكنوا جتى من رؤة النقوش و الدوائر على خاتمه الأسود على اصبعه بوضوح . ومع ذلك . اللكمة كانت سيرعة أيضا . في ثانية . اللكمة قد تصادمت مع السيفين .

اللكمة قد أوقفت حرفيا كل من قوانين الزمان و المكان .

"تينك!"

اللكمة قد ضربت كلا من السيف الارجواني و الأخضر في نفس الوقت .

قوة لا يمكن ايقافها قد انفجرت على السيوف التي بدأت بالأهتزاز في ايدي فاي . سرعانما تكسرت الى قطع و تدافعت نحو يديه و ساعده و كتفيه .

"كراك ! كراك!"

صوت تكسير عضام تقشعر له الابدان و الدم قد انفجرت في المسمات على ذراعه . ملوثا ملابسه فورا , مثل دمية تم التخلي عنها من قبل شخص ما . طار فاي لأكثر من عشرين ياردة قبل ان يتوقف . تدفق الدم من حافة فمه .

سيد

*(قصدو محارب اقوى من 5 نجوم )

فاي كان مصدوما .

الشخص الذي ظهر قد كان اقوى شخص قابله فاي في هذا العالم و ديابلو .

لقد دخل القوة الغريبة الى ذراع فاي و جدسه و مزق عضلاته و كسر عضامه . ظهرت العديد من الأنفجارات الصغيرة في جسده . الألم الذي لا يطاق قد جعل فاي يعوي بصوت عال .

اخرج فورا زجاجة من جرعة الشفاء المتوسطة و شربها .

اصاباته الجسدية قد تعافت بسرعة .

ولكن . فاي لم يكن مرتاحا اطلاقا .

الطاقة التي دخلت الى جسده . لايزال يواصل تدمير عضامه و عضلاته التي شفتها جرعة الشفاء . وكانت الجرعة قادرة فقط على شفاء الجروح الخارجية . وليس الطاقة المرعبة داخله .

اخرج جرعة أخرى . و كانت زجاجة من ( جرعة التجديد العالية )

هذه الجرعة يمكن أن تعيد 100٪ من الصحة و المانا في عالم ديابلو ، كما أنها ساعد فاي للتخلص من بعض التأثيرات السلبية ... بمجرد أن سقطت الجرعة الأرجوانية في حنجرته ، أصبحت الطاقة بداخله اضعف فورا. . وسرعان ما ألغى تأثير الجرعة و الطاقة المميتة بعضها البعض.

فاي لم يهاجم مرة أخرى.

سرعانما تغير الى وضعية المغتال . وأختفى في هذه البيئة الغبارية.

في هذه اللحظة . قمة الجبل الشرقي كانت ضبابية . حجب الغبار والضباب الدموي عيون الناس . كانت هذه افضل بيئة للمغتالين لكي يظهروا للعالم ما يمكنهم فعله .

امام باريس . وقف رجل ملتحي طويل مع شعر ابيض .

كان هذا الشخص . ميرفي . الذي ضرب فاي . وكان واحدا من البطاقات المخفية لباريس والتي من المفترض ان تهاجم بها الاميرة في اكثر اللحظات الحرجة . ومع ذلك . عندما كانت حياة باريس تحت خطر كبير . لم يكن لديها خيار سوى سحبه للدفاع عنها. تم الكشف عن هذه البطاقة المخفية والسرية .\

بعد ان فجر فاي بعيدا . الرجل العجوز لم يحاول مطاردة او قتل فاي مع تفوقه .

وضع يديه خلف ظهره . واطلق ضوئين ذهبيين من عينيه و اختقت طبقات الغبار و الدم . بدا الامر كما لو كان يحدق حوله و يحاول إيجاد شيء ....... ظهر تعبير جدي على وجهه تدريجيا .

باريس التي كانت تقف خلفه رأت شيئًا آخر. شاهدت جرحين دمويين عميقين على قبضة المسن. كانت الجروح حوالي 1 إلى 2 بوصة ، وكانت عظامه البيضاء مرئية. انزلق الدم عن أصابعه وقطرت على الأرض.

هذا الاكتشاف اخاف باريس مرة أخرى.

ميرفي كان بالفعل محاربا من مستوى 6 نجوم . مع طاقة معدنية حوله . وهذا جعل جسمه غير قابل للخدش حتى . كانت قبضاته شبيه بالأسلحة القوية الغير قابلة للتدمير ..ولكن لم يكن لديه أي مزايا ضد السيوف المزدوجة لفاي ... شعرت باريس بمزيدة من البرودة في عضماها كلما فكرت في الامر اكثر . اذا لم يكن ميرفي هنا . فمن المؤكد ان حنجرتها و قلبها قد اخترقتا من قبل هذا الهجوم ز


"ميرفي . اقتله! بأسرع ما يمكن!"

باريس بصق الكلمات من بين اسنانها البيضاء الؤلؤية. لم تكن قلقة بهذا الشكل أبدًا. على الرغم من امتلاكها المزيد من البطاقات الرابحة والمخططات ، إلا أن القدرة التي أظهرها هذا الملك الصغير جعلتها غير مريحة . كانت الحاسة السادسة للمرأة ، وقد أخبرتها أنها قد تجاهلت شيئًا ، لكنها لم تستطع فهمه .

" لقد اختفى!"

نظر السيد ميرفي حول قمة الجبل الشرقي . ولم يتمكن من العثور على مكان اختباء الملك الصغير . لم يستطع الأحساس بمكان اختباء فاي اطلاقا . (الإحساس بالطاقة او الروح )

"لا استطيع العثور عليه!"

"مذاا!؟"

باريس لم تستطع إخفاء الصدمة على وجهها الجميل . كان هذ االملك الصغير قادرا على الاختباء من حواس خبير 6 نجوم ؟ بدا الامر مثل المعجزات المستحيلة التي حكيت في القصص و الاساطير التي مررها شاعري القصص المسافرين . سرعانما فكرة هذه الأمراة في حل .

"فقط ابدا في تعذيب و قتل كل الحراس و الجنود في تشامبورد . سنجبره على الخروج من مكانه بنفسه ."

ولكن –

"باريس . اذا لم اكن مخطئا . فيبدو ان جميع من في تشامبورد ....... ميتين!."

نظر ميرفي حول قمة الجبل الشرقي مرة أخرى ، وأعطى باريس إجابة جعلتها محبطة للغاية. هذه المرأة الجميلة لم تشهد هذا الوضع الصعب لفترة طويلة. شعرت بالعجز في هذه اللحظة ، نفس الشعور الذي شعرت بها عندما قام والدها بالتبني بسجنها في القبو المضلم قبل ستة عشر عاماً.

"اللعنة , انسى امره .... سأشغل الفرسان النجممين , فقط اذهب و اقتل هذه الاميرة ."

بعد ان انهت كلامها . هاجمت الى ساحة معركة أخرى . وساعد القاتل الذي كان في وضع غير جيد ضد الفتاة الارجوانية . من الناحية الأخرى . استدرا ميرفي و سار نحو مكان الاميرة الأولى .

"بووم! بوووم!"

مع كل خطوة قام بها . ازدادت كثافة طاقته المحيطةة . وسرعانما . الجبل بدأ بالأهتزاز . حيث كانت الطاقة قوية جدا .

سرعان ما استشعر سلاح الفرسان الذين أحاطوا بالأميرة هذا الخطر. مع أقل من مائة رجل تركوا ، انقسموا إلى مجموعتين. مجموعة قد حرست عن كثب الاميرة ا ومجموعة أخرى هجمت مارفي بشجاعة ؛ أرادوا استخدام أجسادهم ، وحياتهم لوقف هذا المحارب المرعب الست نجوم - على الرغم من أنهم قد يوقفون الرجل لثانية واحدة فقط لكل حياة تم التضحية بها.

ولكن-

بوم! بوم!

ميرفي لايزال يفترب من الاميرة . وقد قام ببساطة بألقاء لكمة على جنود زينات الذين اتهموا اليه . وتم تفجيرهم فورا من قبل مرفي . ولم يتمكنوا حتى من الصراخ . الطاقة المعدنية لهذا الخبير قد سحق على الفور كل عضام هؤلاء الفرسان . وتبخرت كل دمائهم . كانوا مثل الثلوج في أيام الصيف الحارة . يختفون في ثوان .

كان محاربا خقيقا من مستوى نجمي عالي .

لم يتمكن الجنود العادين من الاقتراب منه على بعد 10 امتار , ناهيك عن إيقافه .

رغم ان هذا كان حقيقية الوضع . ولكن الفرسان لم يهتموا و هاجموا واحدا تلو الآخر .

شرف الجنود قد قمع خوفهم في نفوسهم .

للأسف . لايمكن للشجاعة تغير أي شيء عند المواجهة ضد هذا القوة المطلقة .

وفي غمضة عين . مات اكثر من 50 فارسا . وتم سحقهم مع أسلحتهم و دروعهم الى غبار . بجانب أجسادهم

و دمائهم و عضامهم . لقد اختفوا من هذا العالم الى الابد.

موت زملائهم و اسدقائهم لم يزعزعهم اطلاقا . ولكن لكمات ميرفي كانت مسألة مختلفة .

بدون أوامر او صراخ , انقسمت بقية الفرسان الى نصفين مرة أخرى . 25 قد بقوا جنب الاميرة لحراستها و ال25 آخر قدا هاجموا نحو ميرفي . مثل فم يطير نحو شعلة ملتهبة (ههه من اين ياتي هذا المؤلف مع هذه التشبيهات؟ ) . اصبح الطريق غارقا بدماء زملائهم .

"بووم !"

كانت نفس اللكمات . وكانت نفس الأموات الصامتة.

بدا التضحيات الشجاعة من الفرسان رخيصا للغاية. لم تكن فعالة على الإطلاق.

كان المسن ذو الشعر الأبيض أقل من ثلاثين ياردة (م) بعيدا عن الأميرة الكبرى.

بين جميع الفرسان الخمسة و العشرين الذين هاجموا نحو ميرفي , بقى واحد فقط على قيد الحياة .ظهر تعبير غير صابر على وجه ميرفي و قام بضرب هذا الجل و اختفى من هذا العالم .

لم يكن هناك شيء يمكن أن يوقف هذا القاتل ذو الشعر الأبيض.

عيون ميرفي كانت مقفلة على الأميرة. كان يعتقد أنه يمكن أن يحول هذه الإلهة الحكمة من سان بطرسبرج ، الذي كان تخشاه الكثير من الناس ، إلى لبلاب دموي.

ولكن في هذه اللحظة .-

ظهرت لكمة .

سافر بهدوء من خلال الضباب الدموي من الفرسان المهاجمين السابقين . كما لو كانت تمر عبر ازمان و المكان . انقضى على الفور على صدر ميرفي ز

"بووف-"

رشت الدماء . وانسكبت على لحيه ميرفي البيضاء .

وطار للخلف مثل رصاصة لا يمكن السيطرة عليها .

-----------------------------------------------------------------------------------------------


عناوين الفصول

141-( العنوان حرق(الجزء الأول) )

142-(العنوان حرق (الجزء الثاني)

143-(اريد الشعور بالمزيد من الفرح)

2018/09/05 · 9,658 مشاهدة · 1654 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024