باسم الله الرحمان الرحيم
فصل 148
(سأعطيك فرصة أخرى (الجزء الثاني))
بدا يسير للأمام بينما يحرك أصابعه في نمط غريب .
عندما كان على بعد 20 ياردة من باريس ، عاد إلى [الوضع البربري] افرج كل قوته. بدأت قوته البدنية في الارتفاع ولم تتوقف. كانت القوة المدمرة مثل تسونامي ، وشعر الجميع حوله بذلك .
نظرت عيناه من خلال وجه باريس الجميل ، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. سقطت عيناه على القاتل الذي استخدم السيف. ضحك فاي
"أنت سيد السيف. أنا على استعداد لمنحك فرصة عادلة. لا توجد فخاخ سحرية في دائرة نصف قطرها 20 ياردة. إذا تمكنت من هزيمتي في معركة ، فسأدعك تذهب! ”
وفي هذه اللحظة . الجميع قد شعروا بالدماء المتعطشة لفاي .
امسك القاتل سيفه بإحكام بينما استدار ونظر إلى باريس.
"ألكساندر ، هل ستقوم بتجاهل جميع أفراد شعبك وتركهم يعانون؟ إذا كنت لا تزال لا تتعاون وتضيع الوقت ، فسوف يتلف قصرك ، وسيتحول أفرادك إلى أكوام من العظام ... تحتاج إلى أمرتي لوقف هؤلاء اللصوص "، تغيرت تعابير باريس قليلاً عندما هددته.
لقد ضحك فاي ،
"بعض الناس سوف يتحولون إلى عظام ، لكن لن يكونوا شعبيي".
"ماذا تقصد؟" كان لدى باريس شعور سيء.
"هذا يعني أن جلالة الملك قد تنبأ بالفعل بهذا ..."
صدت صوت أنثى ساخنة على القمة. سرعانما . جمال آخر ظهر أمام الحشد. كانت عليها مجموعة من الدروع السحرية المثيرة الحمراء ، وكانت تحمل رقبة طويلة ذهبية. كانت الدروع السحرية تلمع تحت الشمس وجعلتها تبدو وكأنها فالكيريا التي كانن تسير على السحاب.
شعر كل رجل هناك وكأنه هناك شيء في عقولهم ينهار. بالنسبة للنساء ، قاموا بفحص جسدها بشكل لا شعوري وأجروا مقارنات مع أجسامهم ؛ حتى باريس وتاناشا الذين كانوا أذكياء حقا لم يكونوا استثناء.
كان مشهد رائع.
بالطبع ، كان المشهد سيكون أكثر جمالاً لو كانت تحمل رأسًا دمويًا.
( الترجمة الصحيحة :بالطبع المشهد كانت اكثر جمالا لانها كانت تحمل رأسا دمويا )
(اعتقد ان المترجم قد اخطأ في ترجمتها لانها تحمل رأسا او اعتقد :))
باام!
سافر الرأس إلى مسار مثالي وهبط إلى جوار قدم باريس.
"هذا الوغد قد فعل بعض الأشياء المرعبة في قصر الفيكونت لويز، لذلك قطعت رأسه. كما قُتل الآخرين ايضا! "
أراد فاي أن تعانقها وأن تعطيها قبلة كبيرة على الخد. الطريقة التي قالتها المرتزقة الساخنة إيلينا كانت قوية وباردة لدرجة أن فاي نفسه لم يستطع قولها بشكل أفضل.
غرق قلب باريس إلى بطنها بعد أن شاهدت الرأس
كان هذا الرجل هو القائد الذي تركته مسؤولا عن جماعات اللصوص. كان محارب 4 نجوم بالفعل. عندما تمركز جميع المحاربين النجمين الأقوياء في قمة الجبل الشرقي ، لم يكن بوسع أحد أن يهدد حياته. باريس لم تتوقع قط أن يتم قطع رأسه من قبل شخص ما ورمى رأسه اليها. كل شيء كان واضح وضوح الشمس. نظرًا لأن القائد قد توفي بالفعل ، فلن تكون مجموعات العصابات أفضل حالًا.
هذا الافتراض جعلها تفقد قدرتها على التفكير..
الحزن! كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها باريس بهذه الطريقة. كانت حالتها أسوأ حزن. كان أشبه يائس. في كل مرة سحبت فيها بطاقة واكتسبت الثقة في قدرتها على الفوز ، تحولت الحقيقة بوحشية وجعلت ثقتها تبدو وكأنها مزحة. كان الملك الصغير أمامها مثل إله لا حدود له. تمكن من تدمير كل استعدادات باريس وتحويل واحدة من النساء الأكثر رعبا من سان بطرسبرج إلى مهرجة.
لقد سقطت باريس في لحظة من الاكتئاب لم يسبق لها مثيل.
شعرت حتى بالعجز.
أثناء هذا الصمت الرهيب ، بدأ الكلب الأسود الكبير [الزوبعة السوداء] نشاطه مرة أخرى.
جلب إيلينا وباست وبروك والقادة الآخرين في تشامبورد من خلال الفخاخ السحرية وكانوا جميعا يقفون بجانب فاي.
كل القادة ظهروا في قمة الجبل الشرقي.
كانت هذه قوة لا يمكن لأحد أن يتجاهلها ، لأن الملك الشبيه باله كان يقف وسطهم.
بعد رؤية هذا ، كان الجميع يعلم أن خدعة باريس الأخيرة قد فشلت. كان الأمراء والمبعوثون الذين كانوا يضحكون ويسخرون من فاي خائفين لدرجة توسيخ ملابسهم. تحولت وجوههم شاحبة لأنهم جميعا ندموا على ما فعلوه. كانوا يريدون صفع أنفسهم ، ولم يعرفوا لماذا تكلموا....
إذا شكك الناس في استراتيجية الموت الزائفة واعتقدوا أنها نجحت فقط بسبب الحظ ، لا يمكن لأحد أن يشك في أن فاي أصبح الرابح الوحيد بسبب الحظ الآن. بعد التفكير في الأمر برمته ، أدرك الناس أنه مهما تغير الوضع ، استطاع فاي الحفاظ على سيطرته طوال الوقت. من اغتيال و خيانة رئيس الوزراء السابق إلى سحب استراتيجية الموت المزورة عندما وصلت المعركة بين باريس وتاناشا الى ذروتها ، لاستخدام القوة والذكاء لقتل العديد من المحاربين البارزين ، لإحياء كل الجثث ، والتعامل بطريقة ما مع مجموعات اللصوص التي كان ينبغي أن تكون لا يمكن وقفها ... واجه فاي هذه السلسلة من المواقف الصعبة بهدوء. لقد كان بالفعل أفضل من معظم ملوك إمبراطورية زينايت ، ولم يكن أدنى بالمقارنة بباريس أو تاناشا الذين كانوا معروفين بالقوة و الحكمة,
قوة فردية قوية ، ذكاء واستراتيجيات لا يمكن التنبؤ بها ، شخصية مهيبة وشجاعة ...
"هل هذا هو الجانب الحقيقي للملك الصغير؟"
في حين أن معظم الناس صُعقوا فقط من القوة الفردية وأداء الملك ، فقد شعرت باريس وتاناشا بشيء ما. لقد صدموا بالقوة الكلية والجماعية لـتشامبورد . هذه القوة الحقيقية للمملكة كانت أكثر مما يمكن رؤيته. القضاء بهدوء على عشرات المجموعات اللصوص التي شارك فيها المحاربون الثلاثة نجوم ، وأربع نجوم ، وحتى من مستوى الخمس نجوم و السحرة و المغتالين ...... كان مخيفا حقا. كيف يمكن لمملكة من مستوى سادس أن تمتلك مثل هذه القوة؟ كان شامبورد أقوى بكثير من الممالك مسوى ثاني او حتى اول .
"ماذا حدث في هذه المملكة ؟"
رتبت باريس شعرها الذي أفسده النسيم وهي تبتسم.
في مثل هذا الوضع البائس ، ابتسم هذا الجمال البارد مرة أخرى. ومع ذلك ، لم تكن هذه الابتسامة غبية مثل ابتسامتها من قبل ؛ كان أكثر طبيعية وحقيقية ، كما لو أن كل النسيم أخذ القناع عن وجهها. مثل فتاة رفضها عشيقها ، تنهدت باريس ولوح بيدها الناعمة.
ثم ، أخذ القاتل وراءها خطوة إلى الأمام ووقف بينها وبين فاي.
"يووزز!"
خلع القاتل القناع الذي كان على وجهه ، وظهر وجه وسيم. بدأ السيف الحاد في يده يهتز من العنف. كانت علامة على أن هذا المبارز كان على وشك الهجوم دون اخفاء أي شيء من قوته .
"آه . انه واحد من (المخفيين) (المخفي على القمة الثلجية) مبارز السيف داني. هو الأمير الأكبر لمملكة نديكو، مملكة من المستوى الأول. وعادة ما يتدرب على قمة ثلجية على جبل في إقليم نديكو. لا أستطيع أن أصدق أنه كان على استعداد ليصبح قاتلًا لباريس! "شخصًا اعترف بالسيف.
فاي كان متفاجأ أيضا .
بعد أن ظهر [السيف الواحد] قوته التي لا يمكن وقفها وتركهم بهدوء بعد أن صدم الجميع ، لم يكن يتوقع أن يرى الشخص الذي احتل المرتبة الثانية بين جميع المحاربين الشباب والسحرة في زينايت.
"أنا على استعداد لقتالك بعدل. إذا خسرت ، سأموت ؛ ولكن إذا فزت ، يرجى السماح لباريس بالذهاب. "
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها [المخفي في قمة الثلجية]. كان صوته عميقًا وكان مهيبًا جدًا. كان على فلي أن يعترف بأن هذا الأمير المسمى داني كان رجلاً لطيفًا للغاية. كان الشيء الوحيد هو أن لديه تعبيرًا قلقا على وجهه ، كما لو كان هناك شيء يضايقه.
لم أكن أتوقع منه أن يتوسل الرحمة إلى باريس من خلال وضع حياته على المحك.
"سنتحدث بعد أن نقاتل".
فجأة فاي مد ذراعيه كما انه هدر.
في الثانية التالية ، ظهرت العديد من النيران الساطعة على جسده. كانت هذه النيران من ألوان مختلفة. ومع إحتراق ألسنة اللهب ، بدأ كل من دروع الصدر ، والخوذة والحزام ، والبنطال ، والأحذية ، في إحداث إحساس قوي يغطي جسم فاي القوي. كان مغطيا بالكامل في هذه المجموعة من الدروع الغامضة.
كانت هذا طقما من الدروع التي كانت مختلفة عن الدروع السحرية في قارة أزيروث.
كل قطعة من الدروع تلمع في ضوء غريب ونقشت مع خطوط وأنماط السحر غريبة. يمكن أن يقول الناس أنها كانت قوية جدا بمجرد النظر إليها. على الرغم من أنه لم يكن مثل درع فارس ثقيل ، حيث كانت جميع أجزاء الجسم مغطاة ، فقد تم حماية كل بقعة حيوية على جسد فاي. حتى كل عشرة من أصابعه كانت محمية من القفاز. كانت هذا القفاز أقوى وأكثر تنوعا من المخلب المعدني الذي استخدمه أحد القتلة. غطت يديه بإحكام. ومع ذلك ، لم يؤثر ذلك على الحركة و واحاسيس فاي للمس الأشياء باستخدام أصابعه الخاصة ؛ كانت القفاز مثل زوج من الأيدي الحديدية التي ولدت في جسم فاي .
ظهر زوجان من السيفين الأخضر والأرجواني في يديه. هذان السيفان كانتا على شكل غرايب ، لكنهما كانا حادين ونحيفين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يستدعى فيها فاي المجموعة البربرية كاملا أمام الناس.
بعد أن تم تجهيز أقوى مجموعة من الدروع التي يمتلكها فاي ، ارتفعت قوة فاي بسرعة هائلة بينما كان الحشد يراقبه في حالة صدمة.
"اربع نجوم مبكر ....... اربع نجوم متوسط . ...... ابع نجوم متأخر .......
(هذه هي أسماء كل اساسيات المستوى )
"يمكنها فقط أن تقرر مصيرها بنفسها. وبالمثل ، فقط لديك القدرة على إنقاذ نفسك! "عندما بلغت قوته ذروته ، هز فاي رأسه وقال:" سأضرب مرة واحدة فقط ؛ إذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة بعد هذه الضربة ، يمكنك أن تترك هذا المكان على قيد الحياة. "
عناوين الفصول
149 (الدم و السيف)
150 (مجموعة من الرجال الهمجيين الجزء الاول)
151 (مجموعة من الرجال الهمجيين الجزء الثاني)