151 - 【مجموعة من الرجال الهمجيين الجزء الثاني】

باسم الله الرحمان الرحيم

فصل 151

مجموعة من الرجال الهمجيين الجزء الثاني

الجميع قد سمعوا أصوات اسنانهم ترتجف و تهتز .

بانغ ! بانغ ! بانغ ! بانغ!

أخرج دروجبا السيف وألقى به على الجانب ، ثم لعق شفتيه، وألقى بعض اللكمات على جرحه ، مما أدى إلى نزول الدماء ، وظهر مظهر مبتسم ومثير على وجهه ، وكأنه لم يشعر بأي ألم صاح:

"من التالي؟ هيا اقترب! ها ها ها ها!"

المجموعة من الناس الي كانوا امامه قد اصبحوا خائفين لدرجة ان ارجلهم أصبحت ضعيفة على تحملهم .

بعدها أشار دروجبا الى حارس عضلي من مملكة شاتا ."انت . اخرج ال*** من هناك "

خرج هذا الحارس مرتعشًا ، كما لو كان مدفوعًا بجنون من الخوف ، سرعانما هدر بعصبية، ثم بدأ بتلويح سيفه العريض مثل طاحونة هوائية وبدأ في هجومه نحوه كوحش مصاب.

بانغ!

لكمة واحدة مرة أخرى

هذه المرة سيف الحارس لم يصل حتى الى دروجبا. تظاهر هذا الأحمق بأنه ليس جيدًا في التهرب ، لكن من عرف أنه تفادى السيف فورا عندما اقترب منه ، وحطم رأس الحارس.

في الحقيقة , هذا الحارس لديه قوة نجمة . كان فقط ان قوته البدنية ضعيفة . رغم انه ارتعب كنصف ميت . وأيضا . دروغبا قد اخذ بالفعل جرعة هولك و تحسن قوته البدينة و تجاوز بكثير توقعات الأشخاص العاديين. بالأضافة ان هذا الشخص كان همجيا مثل الجحيم . فقد قام بأنهاء شخص آخر بضربة واحدة مرة أخرى .

عندما شاهدوا السوائل الدماغية الحمراء و البيضاء تتساقط من على قبضة دروجبا . شعر الجميع ببرودة يرتفع الى عامودهم الفقري بلا توقف .

وحشي جدا ! عنيف جدا ! قاسي جدا!

هان لم يستطع المساعدة فقط بأضهار خطوط سوداء تتدلى من جبهته . لمذا الرجل دروجبا قاسي جدا مع سحق جمام الناس هكذا ؟ هذا غير طبيعي للمرة ! هذا الرجل يحتاج الى التغير قليلا . وإلا سيؤثر على الصورة الصحية و الودية لمدينة شامبورد!

(جماعة صراحة ما فهمت من المتلكم , المترجم كتب هان . ,,,,,, و لم اسمع عنه ابدا و اعتقد انه فاي )

دروجبا قد أعطا شخصا آخر الاصبع الوسطى كأشارة و قال " اللعنة عليك , تعال الى هنا "

جاءت رائحة مثيرة للاشمئزاز ، وكان هذا الأحمق المؤسف الذي تم توجيهه خائفاً إلى درجة أنفث فيه البراز والبول مباشرة ، وانهار مباشرة على الأرض.

مرت خمس أو ست دقائق ، و 4 او 5 من المحاربين قد سحقت جماجمهم ، وجثثهم فقط استلقت بجانب دروغبا. لا يوجد سوى 3 جروح دم إضافية على جسم هذا الشخص ، لا يزال تنزف ، ولكنها ليست هناك اصابات قاتلة، وليس هناك أي ملامح للألم يخرج من وجه .

فاي رأى ان هذا يكفي . هذا الاحمق قد اظهر كفاية . لذلك لوح له للعودة.

الي اخذ مكان دروجبا كان فارس البرج الذهبي بيرس .

كان الجميع يظن أنه رحل الرجل المجنون الذي احب تحطيم رؤس الآخرين، سيكون هناك شخص عادي من مدينة تشامبورد لكي يستأنف القتال. ولكن بعد عشر دقائق ، بعد رؤية كومة اللحم المفروم بجانب بولو بيرس ، أصبح الجميع غارقين في اليأس.

هذا الرجل ذو الشعر الأبيض كان اكثر جنونا .

لا يهم من كان خصمه . هو فقط صرخ "يحيا الملك الكسندر ،اكس كاليبر !" ثم الهجوم، بعدها سيتم تقسيم الخصم إلى قطع الدقيقة وتتحول إلى كومة من اللحم المفروم ، وهذا قد كان حقا مرعبا جدا . هذا الرجل العضلي ذو الشعر الأبيض كما لو كان بإمكانه إطلاق العنان لقوة شفرة غير مرئية ، لا يمكن وقفها اطلاقا ، من خلال الدروع والسيوف والشفرات. رؤية اللحوم المؤرضة والأسلحة المدمرة على الأرض كان نهايتهم ، كل شخص كان لديه شعور للبكاء.

رجل احب تحطيم الجماجم قد رحل . و جاء هنا رجل الذي يمكنه تقسيم الجثث بمهارة .

هل كل من في تشامبورد بهذا الجنون!؟

كل امراء الممالك العدوة قد عانقوا مجموعاتهم بينما يرتجفون و يبكون .

ثالث شخص دخل المعركة كان بروك.

على الأقل , هذا الرجل بدا اكثر طبيعية . على عكس رفاقه السابقين . ولكن التحسين الذي حصل عليه بروك من (جرعة هولك) . قد انمت قوته بشكل جنوني . و محاربين الي لديهم طاقة نجمة او نجمتين ليسوا ندا له حتى . بعد هزيمته 5 خصوم على التوالي . انهى مهمته بنجاح .

فاي اعطى بقصد فرصة لرجاله للتعرف اكثر على المعارك الحقيقية . مما يسمح لهم بالحصول على الخبرة في قتال واحد ضد واحد . من اجلد اعدادهم بشكل افضل لأحتفال القتال القادمة لأمبراطورية زينايت .

بالطبع . أراد أيضا أظهار القوة الحقيقية لتشامبورد امام الاميرة الأولى . و اله الحرب ارشفان .

بكل وضوح ، تم تحقيق هدف هان.

(جماعة هذا الهان اعتقد فاي )

وبينما تم تقطيع و هزيمة الأمراء من جانب باريس الواحد تلو الآخر من قبل محاربي تشامبورد . الاميرة الأولى . ارشفان , واعين الآخرين قد تغيرت من الغضب و عدم الرضا . الى الصدمة و التفكير العميق . قوة تشامبورد قد تجاوزت كل توقعاتهم بكثير . وهناك أيضا عوامل غامضة لا يمكن رؤتها بوضوح . في هذه اللحضة . ارشفان الذي كان مستائا كثيرا من فاي في البداية عندما سمحت للأمراة الشريرة باريس بالفرار . ليس امامه الآن خيار سوى ان يضع جانبا مشاعره السلبية و يعيد النضر في علاقتهم المستقبلية مع هذه المملكة من المستوى السادس.

في النهاية ، الأعداء الوحيدون الذين تركوا على قمة الجبل الشرقي هم أمراء الممالك.

هاؤلاء الامراء كان لديهم بعض القوة ، ولكن كيف يمكن لهذه الكلاب المدللة التعود على هذا النوع من المشاهد ؟ لقد بدأوا بالفعل يعانقون بعضهم البعض ويبكيون لأمهاتهم


ولكن في هذه اللحضة . فاي مرة أخرى قد فعل شيء مفاجأ آخر . ارسل والد زوجته المستقبلية باست . الذي لا يملك ادنى قوة جسدية او سحرية .

"هل يمكن أن هذا الرجل المسنّ العجوز الذي لا يستطيع المشي بأستقامة ان يكون خبيراً ايضا!؟"

اله الحرب لزينايت ارشفان لا يمكنه الشعور بأدنى قوة من هذا العجوز ذو الوجه الأبيض . ولا حتى أي قوة جسدية . هو أيضا قد فكر ان قوة هذا العجوز قد وصل الى مستوى حتى هو لا يمكنه تحديده مع مستواه الست نجوم . لذلك اصبح وجهه جادا .

( هههههههههههههههههه سحقا هذه الجملة اضحكتني جدا , حسنا لا اخفي ان هذا الرجل يعرف بعض الاسرار الي يمكن ان يهز كامل قارة آزيروث , اسرار عن هيلين المفقودة و اتصاله معه و تشامبورد (خاصة ابنته ))

ولكن من توقع ان ....

"سعال ّ! سعال ! سعال !"

مسح هذا الرجل الوسيم العجوز حنجرته ، وأخرج كتابا وقال لا بشكل بطيء ولا بشكل سريع ، "حسنا ، وفقا لحسابي الدقيقة ، هذه المرة قد خربتم و ازعجتم حفل التتويج ، تدمير الممتلكات ، تهديم المزارغ ، تأخير الوقت ... أم ، في المجموع تسببتم بخسارة 230 ألف عملة ذهبية امبراطورية للأضرار المستحقة. إذا كنتم على استعداد لمضاعفة السعر كتعويض ، فإن ملكي لا مثيل له من ناحية العطف والكرم ، فهو على استعداد للسماح لكم بالرحيل على قيد الحياة! ”

ارشفان الذي كان في عملية شفاء نفسه . قد تقيء الكثير من الدماء من فمه .

نخبة ,

صحيح نخبة .

لكن نخبة في التفاوض .

ولكن هذه الكلمات كانت مثل أصوات من السماء بالنسبة لهاؤلاء الامراء المرعوبين . هاؤلاء الناس قد رأوا هذا الوجه الأبيض العجوز مثل قديس ملتح قد نزل لهم من المساء . أرادوا حقا ان يزحفوا تحت اقدام هذا الرجل العجوز الوسيم و يصرخوا بصوت عال.

"سندفع . سندفع ! الملك الكسندر لا مثيل له من حيث الكرم و الحكlة, عظيم . وسخي!"

بالنسبة للأمراء ، كانت كلمات باست مثل إرسال الحطب خلال فصل الشتاء. طالما يمكنهم العيش ، من يهتم كم يدفعون؟ على الرغم من أن المبلغ كان مبالغا فيه بعض الشيء.

تقريبا لم يواجه أي مقاومة ضده . سارع جميع الامراء لتوقيع اتفاق التعويض مع باست . وفي غمضة عيم ز تلقت مدينة تشامبورد ما يقارب من 800 الف من العملات الذهبية الإمبراطورية ل (تعويضات الحرب) , وجمعوا ثروة مذهلة .

هذه المرة . حتى الاميرة الأولى الذكية قد صدمت قليلا .

بهذه السهولة . ..... وهذا المبلغ الكبير من المال اصبح في يده .

في الماضي ، خمن العديد من الناس أنه مع شخصية الملك الصغيرة القاسية ، سيقابل هؤلاء الأمراء حتمًا عذابهم. من خمّن ، لقد استخدم هذا الأسلوب بالفعل واعتنى بكل شيء. بالتفكير في الأمر ، شعرت [ اله الحكمة المقدسة] الاميرة الاولى بالقليل من الدهشة ، ولم تستطع إلا أن تصفق في الداخل من أجل هذه الحركة الرائعة. هذا لن يتجنب الكراهية بين الممالك فحسب ، بل سيحصل على مبلغ ضخم من المال لتطوير مدينة تشامبورد! كان هذا بالتأكيد ضرب غصفورين بحجر واحد ! (ههه تجنب ستعرفين قريبا )

كان لديها شعور اقوى بانها لم يجب ان تقلل من شأن هذا الملك الصغير المسمى الكسندر .

قريبا جدا ، جاء الحراس وأخرجوا هؤلاء الأمراء من الجبل مثل التعامل مع المتسولين ، وأخذهم مسؤول السجن أوليغ إلى [البيت الاسود الصغير] في المدينة. قبل أن ترسل تلك الممالك "تعويض االحرب" ، سيتم احتجاز هؤلاء الأمراء كرهائن حتى يتم دفع التعويضات إلى مدينة تشامبورد.


ارتفعت الشمس بالفعل على وسط السماء ، ودرجة الحرارة أصبحت أكثر دفئا قليلا.


والآن . فوق الجبل الشرقي. كان هناك فقد مواطني تشامبورد و الاميرة الأولى مع جنودها .

تم تخفيض 200 من سلاح الفرسان الى 20 فقط . وأصيب قائد الفرسان رومان و الفارسة سوزان بجروح . وكانت الفتاة الارجوانية زي يان و اله الحرب ارشفان المصابين بالجروح الأكثر بلوغا .

وكانوا جالسون على الأرض و يوجهون طاقتهم لشفائهم .

من المفترض أن تكون هذه لحظة انتصار ، حتى أن بعض الفرسان كانوا مستعدين للتهليل ...

ولكن .

الجو لم يبدوا مبتهجا كما تصوروا .

الأميرة لم تتحدث . فقط انزلت رأسها .

وفاي أيضا فقط وقف في مكانه . بينما ينظر بهدوء نحو الاميرة و ارشفان . التعابير على وجهه لم يكن فرح او امتثال(طاعة) . لا احترام او ابتسامة.....

لكن ... اللامبالاة والاشمئزاز.

عيناه كانا اكثر برودة من نظرات باريس و الآخرين .

هذا آخر فصل حتى اعود ..

2018/09/09 · 8,995 مشاهدة · 1585 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024