بأسم الله الرحمان الرحيم
فصل 152
【الثعلب العجوز الجشع】
عرف الاشخاص الاذكياء مثل الاميرة و ارشفان سبب غضب هذا الملك الصغير .
انقاض على قمة الجبل الشرقي . دخان و نار في جميع انحاء مملكة تشامبورد . بأستثناء باريس التي كانت السبب الرئيسي . اللوم يقع ايضا على امثاال الاميرة و ارشفان . اذا لم تختر الاميرة تشامبورد كمكان معركة الموت . فتشامبورد لن تضطر لتجربة كل هذا .
ارشفان لم يقل اي شيء . بدا وجه جديا بينما يدفق طاقته النارية لشفاء جروحه .
حتى السيافة . سوزان ، شعرت بعداء فاي تجاههم. امسكت سلاحها بإحكام وحرست الأميرة مع قائد الفرسان رومان وبقية سلاح الفرسان الذين نجوا. كانوا خائفين من أن فاي قد يفقد عقله ويهاجم الاميرة . الشخص الذي كان لديه شعور متعذر وصفه كان قائد سلاح الفرسان رومان. حتى أنه لم ينظر إلى هذا الملك الشاب كعدو خلال الحادثة في احتفال قبل أكثر من عشرة أيام. لم يكن لديه حتى رغبة لمحاربة فاي لأن فاي كان ضعيفًا جدًا. ولكن الآن ، عندما وقف فاي أمامه مرة أخرى ، أدرك فجأة أنه لم يعد ندا لفاي.
من ناحية القوة الفردية. رومان لم يصتطع الأنتصار حتى لو اقدم كل ما عنده .
ومع ذلك. كقائد الفرسان .لم يكن القوة الكامنة لرومان في الفردية . بل كانت في قيادة القوات و الاستراتيجيات العسكرية . أذا كان لديه فريق كامن من مئتاي الفرسان السابقين . كان واثقا من الحاق الهزيمة بفاي . ولكن الآن . كان من الحكمة الاعتراف بالهزيمة.
الجو كان قاتما جدا بالمقانة بالمعركة الدموية السابقة .
"واه ! واه ! واه ! واه"
مئات من طيور السوداء التي نجت من اكل اللحم الفاسد من الجثث والدم على قمة الجبل الشرقي قد تم أجتذابهم الى هنا بسبب الروائح الدموية . ولم يريدوا ان يرحلوا من هنا . فقد نعبوا . .
، وجعلوا الناس في قمة الجبل الشرقي أكثر توترا و تضايقا
..
بووم!
سرعانما فاي قد وجه ضربة نحو السماء ,
انفجر الهواء عندما تم إرسال القوة إلى السماء. في الانفجار المرتفع ، ارتفعت موجات الهواء المرئية إلى السماء ، ولم يتمكن حشد الطيور من الطيران و الهروب بسرعة كافية. وانفجرت أربعون إلى خمسين طائرا في ضباب دم عندما شعروا بالخطر وصرخوا. الخطر الحقيقي جعل الطيور الكبيرة آكلة اللحوم أدركت وضعهم ، وهربوا بسرعة بعيدا من هنا .
تينك! تينك! تينك! تينك!
.
.جميع سلاح الفرسان و االفارسة سوزان قد سحبوا اسلحتهم من خصرهم و كانوا خائفين . كانوا يستعدون للأسوء .
"حسنا ، هذا أفضل ... ايتها الاميرة . لم أقصد إخافتك!"
كلمات فاي قد اراح سلاح الفرسان و سوزان . بدا المر وكان هذا الرجل نظر بكل شيء من خلالهم . ومع ذلك. الاميرة الاولى كانت الوحيدة التي لم تكن قلقة من البداية الى النهاية . كما لو كانت تعرف مسبقا ان فاي سيوف يتخذ هذا القرار . عيناها الشبيهة بالمحيط الزرقاء تعكسان ضوء الشمس . وظهرت ابتسامة نادرة على وجهها , وهزت رأسها برفق .
"الملك الكسندر . شكرا على كل شيء "
فاي ابتسم ردا لها و لم يقل اي شيء آخر .
في الحقيقة. فاي لم يقلل من شان هذه الأمراة منذ البداية .
على الرغم من أن كل شيء بدا وكأنه هو الذي كان البطل و انقذ الأميرة من الخطر ، كان لدى فاي شعور غريب. حتى لو لم يخرج ويهزم الجميع ، ربما كانت هذه الأميرة لا تزال تخفي بطاقات لم تسحبها بعد . وإذا سحبتهم ، سيتم مسح كل الخطر. ومع ذلك ، لم يكن هناك طريقة لفاي لمعرفة أي نوع من البطاقات لديها. ما كان يعرفه هو أن هذه المرأة الرقيقة التي بدت مريضة كانت هادئة للغاية منذ البداية ، كما لو كانت مجرد متفرجة.
تحوا فاي الى (وضعية المغتال ) . وابطل كل الفخاخ السحرية الغير مرئية .
الجبل الشرقي قد تعرضت لأضرار بالغة . الهيكل الرئيسي . مذبح الملك . قد اصبح انقاضا . كما تم تدمير اكثر من نصف التماثيل الضخمة التي مثلت كل امجاد الملوك و الابطال التأريخين. الفوضى كانت في كل مكان . سراعنما تلقى اكثر من مئة من (ألقوات الحددية ) من تشامبورد الأشارة . ووصلوا الى قمة الجبل الشرقي تحت قيادة فرناندو توريس و بيتر كيتش . تم اختيار هاؤلاء الجنود بعناية من قبل بروك و كيتش لفاي . كلهم كانوا معززين بال ( جرعة هولك) وتمت تعزيز هياكلهم و كانوا وشديدي القوة و الضخامة .
يمكنهم بسهولة رفع الأحجار التي تزن ألف جين. كانت عملية تنظيف الفوضى سريعة جدا ، وأعطى ذلك الأشخاص ذوي السلطة من إمبراطورية زينايت انطباعًا جيدًا. وقد صدمت مرة أخرى عشرين أو نحو ذلك الفرسان الذين نجوا من الحدث بأكمله. فهموا الآن أن ملك تشامبورد كان وحشًا ، وكان جنودوه وحوشا ايضا! لن يتمكنوا من واجهة جندي واحد مع كل قوواتهم مجتمين.
الثعلب العجوز الوسيم باست قد ابتسم و تقدم امام الاميرة مع الكتاب في يده.
""صاحبة السمو ، نأسف جدا لإزعاجك خلال هذا الاحتفال. ومع ذلك ، تشامبورد قد عانت من خسائر فادحة هذه المرة ... أيضا… ’ئيه ، جزء من الأضرار الناجمة كان بسبب فيلق التتويج الملكي. نحن .... هيهي، هل يمكنكي أن تساعدي تشامبورد من خلال تقديم بعض التعويضا من وزير المالية لزينايت من اجلنا؟ ... بعد كل شيء ، دفع تشامفورد ، مع ملكنا ، ثمناً باهظاً لحماية صاحبة السمو"
سوزان و الفرسان الآخرين قد قضموا السنتهم.
"هذا اللوطي الاحمق. يرجؤ على طلب التعويض من الاميرة الاولى!؟"
كلهم فكروا لانفسهم.
ومع ذلك . حتى الاميرة الاولى ( اله الحكمة ) لم تستطع لوهلة ايجاد كلمات مناسبة لمواجهة هذا الرجل الوسيم العجوز الذي بدا مهذبا و لطيفا مثل النبلاء . ولكن ايضا جشع و خبيثا مثل التجار . لم تستطع الصراخ في وجهه ، ولا يمكنها أن تطلب من الفرسان أن يزعجوه. أخيرًا ، لم تستطع الهروب من مصيرها ، مثل الأمير من مملكة شانوي ، وقعت عقدًا للدعم المالي من إمبراطورية زينايت بعد أن أجبرها باست
( هههههه ) . .
كان والد زوجته المستقبلية يستأنف مهمة فاي . مع ذلك فاي كان يقف امام اندرو-ارشفان ,اله الحرب لزينايت .
ربما لم يفحص هذا القائد االحربي الشهير برجه اليومي قبل مغادرة المنزل . لم تنجح استراتيجية الخروج المعدة بعناية ، وقد تعرض للهجوم المتسلل وتوفي تقريبا في هذه المملكة النائية. سمعته ستعاني بالتأكيد ضربة بعد هذا الحادث.
(اي استراتيجيته للخروج و قلب كل شيء في صالحه)
في الواقع ، فإن فقدان بعض السمعة لن يكون الحدث الأكثر أهمية
ستكون إصابته الشديدة ضربة قاتلة. حاليا ، كانت عاصمة زينايت في حالة من الفوضى. كان الإمبراطور ياسين ، الذي حكم الإمبراطورية لمدة 60 عاماً ، يسوء حالته يوما بعد يوم ، هو والأمير دومينغيز كانا المرشحان اللذان ظن الناس أنهم سيرثون العرش على الأرجح. المعركة بينهما كانت تدخل في ذروتها. كان الأمير الثاني دومينغيز منافسًا ذكيًا وشجاعًا للغاية ، وكان لديه دعم من الكثير من الوزراء والنبلاء. عرف أرشفان أن إصابته ستجلب له وأنصاره عائقًا ضد دومينغيز. إذا لم يستطع الشفاء في الوقت المناسب ، فقد يخسر هذه المعركة من أجل العرش.
ومع ذلك . اصاباته لن تتعافى لنصف عام.
طاقة الجزار ساندرو كانت تتداخل و تتعزز في جسمه من الخاتمين الغامضين التان ارتداهما . كانت الطاقة شديدو القوة و الغموض . مازال ارشفان غير قادر على اخراجه او كبته بعد ان استعمل كل طاقة المحارب ذي ست نجوم لداخل جسمه . كان قادرا فقط على تهدئة تيار الطاقة وهذا قد منع الطاقة من اتلاف جسده . بعد ان اصيب بالضربة و حتى الآن. كانت سرعة شفائة في الحد الادنى . و لم يستطع العثور على طريقة للتخلص من تلك الطاقة المتفجرة في جسده.
والفتاة ذات الشعلة الارجوانية كانت شبيه بحالة اؤشفان . ظهرت طبقات رقيقة من العرق على وجهها الجميل . كانت غاضبة لان الشفاء لم يكن فعالا كما تأملت .
"هيِ . يا فتاة . شكرا لتحذيري في ذاك الوقت!"
مشى فاي الى الفتاة الارجوانية و سلم لها زجاجة صغيرة من جرعة ( التجديد الكاملة ) بينما ابتسم و قال
"هذا قد يساعدك"
الفتاة قد نظرت اليه بتعابير حائرة .
شاهدت ابتسامة فاي التي كانت أكثر إشراقا من الشمس وترددت قليلا. ولكن بعد أن فكرت في اللحظة التي أخبرت بها فاي عن مهارة القاتل , والجرح الضخم على جسد فاي و شفاءه بعد أن شرب فاي جرعة ، قررت أن تأخذ الجرعة وتنزل هذا السائل اللين الدافء الى حلقه .
إحساس لا يوصف على الفور ارتفع من جسدها. تم قمع الطاقة المتفجرة على الفور بسبب تأثير الجرعة. كما لو التقى الثلج بالماء الساخن ، اختفت الطاقة في بضع ثوان.
كما تومضت الطاقة البنفسجية وعادت إلى جسمها. وبعد أن تأكدت من حالتها ، اكتشفت في دهشتها أن معظم الإصابات التي عانت منها قد شُفيت. ربما يمكنها العودة إلى ذروة حالتها بعد شهر من الراحة.
"شكرا لك . الملك السكندر"
انحنى الفتاة. ربما لم تلاحظ ، لكن موقفها تجاه فاي تحول من الازدراء إلى الفضول و الاحترام. حتى طريقة مخاطبته له قد تحولت من "متوحش" إلى "الملك ألكسندر"
فاي ابتسم فقط .
استدار وسار إلى أرشافين. بعد أن التخلي عن نصف زجاجة أخرى من جرعة التجديد ، قفز على الكلب الأسود الكبير مع خطيبته أنجيلا وترك قمة الجبل الشرقي دون قول اي كلمات .
إذا كان أرشفان يتمتع بالذكاء ، فإنه لن يحمل اي ضغينة ضد فاي وسيحاول الفوز بصداقة بفاي . حتى المرأة ذات الدم البارد باريس ، والأمير الثاني دومينغيز الذي كان وراءها ، ربما سيحاولون الفوز بقلب هذا الملك ايضا .
.(مع الاسف لا يتمتع به ._.)
في الواقع ، ترك تلك المرأة لم تكن بسبب تأثرها بجمالها ، ولم يكن ذلك بسبب تأثره بالبطل( الفارس الثلجي( داني حبه القوي تجاه باريس. فعل ذلك لأنه كان يفكر في مستقبل تشامبورد .
-----------------
الفصل الاول
153-(ألاوقات الحميمة)
154(رئيس منفذي القانون)
155(العنوان مخفي)