بأسم الله الرحامان الرحيم
فصل 169
تقيم
فاي لم يزعج نفسه مع الملوك اللذي تم القبض عليهم. مثل الرعد قد غير نظره على الفور الى ناحية ملك تشيشوي اللذي هرب اسرع من الآخرين .

بسبب السرعة المجنونة للوحوش المشتعلة مثل الرياح ،والتي تجاوزت سرعة أي حصان عادي ، وعدد قليل من حراسه الشخصيين يحمونه ، كان ملك تشيشوي هو الملك الوحيد الذي أفلت منه .

فاي لوح بيديه . و الاسود الكبير قفز ناحيته مثل البرق . فاي قفز على ضهر الزوبعة السوداء و طارد الملك الهارب فورا .

"أوقفوه ..."

لاحظ ملك تشيشوي أن فاي كان يقترب خلفه ، وأن سرعة الكلب كانت في الواقع أسرع كثيرا من الوحش المشتعلة. كانت الفجوة تقل شيئًا فشيئًا ، مما جعل الملك تشيشوي يبلل سرواله من الخوف . التفت ورأى [الأسطول الحديدي الملتهب] قربه والتي كانت على أهبة الاستعداد. كما لو رأى منجييه ، بدأ بالصراخ بصوت عال


"اهجموا . اهجموا عليه ! اسرعوا و احموني! "

هذه المرة لم يأبه بالحفاض على المية جندي من (الاسطول الحديدي الملتهب)
فطالما بامكانه الهروب . كان على أستعداد للتضحية بكل شيء .

تووت توووت توووت تووت!!

صدت صوت الابواق . والفوج من الجيش الحديدي الملتهب اللذي تم اعدادهم للولاء الكامل لأوامر الملك . مع ركلة قوية ناحية بطن الوحوش المشتعة . بدوا في تغير مسارهم و الهجوم نحو فاي . مع حزمهم و رماحهم اشاروا للأمام . الفرسان كانوا مثل آلات القتل المتحركة الكبيرة . ارتجفت الارض تحت الخطوات الثقيلة من الوحوش المشتعلة.


مثل وابل من الفيضانات المعدنية والتي لا يمكن مجابهته قد شحنوا تجاه فاي .

الفرسان قد اظهروا قدراتهم التكتيكية المدهشة .

عندما كانوا على وشك الهجوم . التشكيل فجأة انقسمت إلى قسمين من المركز و فتحوا مسارا بعرض 2 متر ، والذي سمح للملك وحراسه بالمرور ، ثم منعوا المسار على الفور مرة أخرى


رماح الفرسان كانت تشع مع ضغط حاد و بارد مع شعلات الوحوش المشتعلة جعلت الارض تهت ز . و هاجموا بكامل قوتهم نحو فاي .

في ساحة المعركة . هذه كانت قوة لا نظير له تقريبا.
في هذه اللحظة ، كان كل مِن من كانوا يشاهدون هذا المشهد يظنون أن الكلب والرجل سوف " يتفادآن " هذا الجيش على الفور.(يغيرون مسارهم او يتوقفون)
بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى القوة الفردية للشخص ، فإنه لا يعقل أن يكون قويًا بما فيه الكفاية ليتحدا قوة هذا الفرسان العديدين والمجتمعين. في مواجهة هجوم هؤلاء الفرسان ، حتى جدران القلعة يمكن أن تنهار.

ولكن-
"بارك! بارك! بارك!بارك!"

الكلب الأسود الكبير اخرج هدير مرتجف كأنه قد دخل الى حالة مجنونة. فمه الدموي قد كشفت عن أنيابه البيضاء حادة ، وبدأت العضلات القوية فوق أطرافه تزداد و - تتضاعف حجمها في الثانية التالية . ثم أفرج فجأة عن طاقته المتفجرة ، وسرعته ازدادت(تسارعت)إلى درجة لا تصدق. مثل الضوء الذي مضى في الماضي ، مخترقا بين الفجوات الصغيرة داخل تشكيل العدو من زوايا لا تصدق.

كان هناك ضوئان وامضان ، أحدهما أخضر والآخر أرجوانى ، يلمعان مثل النيازك الساطعة ، ولم يكن لدى الفرسان المدرعين أي فرصة للقتال. مع وجود ثقل كبير على أيديهم ، لم يكن لدى الفرسان الوقت حتى لسحب سيفهم وظلوا عرضة تمامًا للومضات الخضراء والأرجوانية القادمة. بدأوا يسقطون من الوحوش مثل الزلابية في وعاء!

كان جرح الجميع تقريبًا متناغما(اي بنفس الشكل) - في حلقهم حيث تتلاقى خوذة الرأس و درع الصدر. كان هذا الموقع أيضًا المكان الأكثر ضعفاً للفارس المُسلَّح بالكامل ، ولا يوجد سوى طبقة خفيفة من الحديد فيها ، ولم يكن كافيا أطلاقا لإيقاف هجوم أي محارب من النخبة!


لم يحظ الفرسان الذين سقطوا على الأرض بفرصة للصراخ وتم دسهم مثل المعجون.
في ظل السيفين الثنائي الأخضر والأرجواني ، لم يتمكنوا من حشد أي مقاومة. كان شكل الكلب الأسود الضخم شاذًا للغاية ، ويمكن أن يمر بسهولة من خلال أدنى فجوة ، كما لو كان سمكة تتحرك بحرية في الماء ، زلقة جدًا. كانت رؤية الفرسان تواجه بالفعل صعوبة في اصطياد ظل الكلب والرجل ، ناهيك عن الهجوم او المقاومة.

الجانبان قد انتهيا تقريبا من تبادل الهجمات .

في هذا التصادم . الاسطول الحديدي المشتعل قد فقدت ثلث قوتها . وكانت جميع الاصابات في حلقهم . اجسامهم سحقت مثل الباستا تحت اقدام الوحوش الملتبهة . ولكن الرجل و الكلب لم يصيبا ولا بجرح حتى . مروا بسهولة من خلال هذا الفوج من جيش الفرسان الثقيل بسهولة . ولم تخفض سرعتها اطلاقا . قصروا المسافة بينهما و بين ملك تشوشوي . كانت سرعة شحن الجيش الحديدي المشتعل سريعا جدا . ولم يتمكنوا من الرجوع في الوقت المناسب . كانوا مثل الفيضانات لا يمكن وقفهم بينما يسرعون نحو تشكيل جيش مدينة تشامبورد .

"اللعنة!"
قائد الفرسان رومان قد لعن في هذه اللحظة . لانه لم يكن هناك اي احد تقريبا يدافع عن اراضي مدينة تشامبورد في هذه اللحظة.

" تابع المشاهدة."


الاميرة الاولى قد قالت بهدوء.

سرعانما امسك فاي ملك تشيشوي و حراسه . لم يبطئ حراسه من مسيرة الزوبعة السوداء ولا ثانية واحدة . وجميعهم سقطوا من خيولهم تحت السيوف الثنائية . فاي رفع يده و امسك ملك تشيشوي مباشرة من ظهر الوحش المشتعلة ,
كما يمسك دجاجة . و القاه على الارض . وسرعانما وصل "جيش القانون" و ربطوه .(هذا هو ئباط تنفيذ القانون بس بشكل مختصر)


فاي ربت بلطف على رأس الاسود الكبير . استدار على الفور و اوقف الجنود اللذين كانوا على وشك الفرار . كيف تجرا هاؤلاء الفرسان ان يعرقلوا طريق هذا الشيطان المجنون بعد الآن ؟ صرخوا على الفور و غيروا اتجاهاتهم فارين من الجانبيبن الاسير و الايمن .

بيو! بيو! بيو! بيو!

سقطت عشرات الأسهم الحادة على أقدامهم. من الشجيرات على جانبين ،
الراميات الساحرات "الهاربات" المرعبات قد ظهروا فجأة . سحبوا اقواسهم الطويلة بين ايديهم بشكل قمر كامل . بينما ورؤس الاسهم الحادة تستهدف الجنود المذعورين . عيونهم الباردة جعلت الجميع يوقفون تحركاتهم فورا غير جريئين على التحرك ولا خطوة واحدة الى الأمام .

كانوا محاصرين.

400 شخص كانوا مطوقين من قبل 100 شخصز


"اركعوا و استسلموا . وإلا لن اظهر لكم اي رحمة!"


فاي صرخ عليهم.

نظر كل الجنود المتبقين لبعضهم البعض . في اللحظة التي القى اول شخص منهم سلاحه . تبعه الآخرون على الفور . جميعهم ركعوا على الارض بطواعية . بسبب فقدانهم المقاومة في قلوبهم . ( هنا يقصد ان روحهم القتالية تلاشت - ولكن لا يقصد الجيش الي كان يهاجم نحو تشامبورد بل المتبقين الآخرين من المممالك الأخرى )


وفي هذه اللحظة . الاسطول الحديدي المشتعل قد تم ابادتهم تماما .

لم يظن احد ان هاؤلاء الاثنين و العشرين رجات حديديا ذو الدروع الثقيلة جدا والتي بدوا انهم سينهارون في اي لحظة بسبب الوزن الثقيل من دروعم . سيتحركون كما لو كانوا ممسوسين من قبل الآلهة . بينما يركظون مع تلك الدروع الثقيلة عندما الاشارة الحمراء من العلم ومضت من جديد في مسافة بعيدة فوق التلة


من الركض الى قوة تحملهم . سرعتهم كانت لا تصدق . واللذي جعل من الصعب جدا تصديق هذا الامر انهم كانوا مرتدين دروع ثقيلة كانت تزن كل واحد منها اكثر من مائة جين في الوزن .

هؤلاء الرجال الـ 22 الذين وصلوا إلى خط أفقي بلا خوف وشاركوا ما تبقى من أسطول المعدني المشتعل . كان درعهم الحديدي قاسياً للغاية ، وقدم أجسادهم بأكثر الحمايات البدائية ، لكن ما كان أكثر رعباً هو القوة المخيفة التي خرجت بشكل متفجر من أجسامهم الصغيرة الضعيفة. بعد تحطيم أول صاعقة مدججة بالسلاح الشديد ، بالإضافة إلى وحدة الفرسان المدرعة مشبوثين على الارض ، لم يستطع الكابتن رومان من اغلاق فمه المفتوح لمدة . شاهد فقط 22 شخصًا الشبيه بالوحوش المرعبة العملاقة يظربون الوحوش المشتعلة العملاقة . وأدت الفجوة الكبيرة بين حجم الجسم والقوة إلى صدمة الحواس البصرية لكل شخص ، حتى أن عيون الأميرة الأكبر كانت مليئة بالدهشة.(هنا يقصد تصادمهم مع الجنود الي شحنوا لتشامبورد مع خيولهم المشتعلة ذو المستوى الرابع)


استخدمت مدينة تشامبورد الأسلوب نفسه وصدمت هذه الاميرة المسمى ( اله الاستراتيجية) من امبراطورية زينايت .


مرة اخرى . العمالقة الحديدية الاثنين و العشريين قد قاموا بهزيمة ثلثي الاسطول الحديدي المشتعل المتبقى .

لم يكن لدى الفرسان الثلاثة والثلاثين الباقين حتى الوقت الكافي لتحويل وجهتم ورفع حائط البرج الحديدي الذي تم تجهيزه بالفعل في المقدمة ، وفقدوا على الفور كل قوتهم القتالية.

لم يتوقع احد حدوث هذا .
هجوم واحد.
ثلاث مقابلات(معركات - مواجهات)


و ايضا هزيمة الاسطول الاشهر بين الممالك التابعة لزيانت (الاسطول الحديدي المشتعل) مثل قش داخل اعصار .


الامر الغير قابل للتصديق هو . من البداية الى النهاية العدو لم يقتل اي واحد منهم . الاضرار الملحقة بمدينة تشامبورد كانت فقط مجرد درزات و خدوش قليلة والتي تعرضوا للتشوه من الاصطدام . كما اصيب بعض الناس بالدوار نتيجة التصادم بين الطرفين . ولكن اجسامهم القوية والتي تم تنقيتها و تعزيزها من قبل (جرعة هولك ) قد جعلتهم محصنين ضد هذه الانواع من الاظرار .


وفي هذه اللحظة قد تم رسم حقبة من هجوم الممالك التسعة .
(صراحة لم اعرف كيف اترجمها لذا المعنى انه قد صنع تأريخا او يمكن انه قد رسم النهاية لهجوم جيوش التحالف)


"رومان . هل فهمت استاتريجية مدينة تشامبورد في هذا القتال ؟"


المعركة قد انتهت بالفعل . الاميرة قد حركت رأسها و سألت بصوت منخفض.


"متوحش . خشن . مستقيم . و ..... ماكر . وخبيث!"


الفارس ذو الوجه الشبيه بالاطفال رومان واللذي ابدى ابتسامة في كل الاوقات الحين كان وجهه جديا بشكل غير مسبوق. وقال بعض الصفات فورا . لكنه شعر انه لم يصف تماما اسلوب قتال ملكهم و هذه المملكة المسمى تشامبورد .

" انت على حق....."


الاميرة الاولى قد حولت رأسها فجأة ,


"ولكن هذا ليس كافيا لوصف هذا الرجل بدقة.... إذا اردت ان اصفه , فساستخدم كلمة اخرى..... "


ثم اخرجت الاميرة الاولى كلمتين من شفتيها بجدية-


"متغير"
(اي ان مزاجه و تحركاته لا يمكن التنبؤ به )
( كلمة متغير -متقلب-متحول : هي تلفض بكلمتين في الصينية
Biàn liàng : 變 量

------------------------------------------------------------------------------------------------------

ترجمة : ahmed ds

الفصل الوحيد لليوم غدا في فصلين انشا الله .

170

فوز كامل

171

ترويض الوحوش المشتعلة (ستتم تغيرها للخيول المشتعلة)


2018/10/24 · 10,477 مشاهدة · 1590 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024