بأسم الله الرحمان الرحيم

فصل 170
(( انتصار كامل ))

متغير (اي متقلب المزاج)
رومان تحير قليلا . وسرعانما تم تنويره .
هذا صحيح انه (متغير)
وبصرف النظر عن هذه الكلمة ، لم يتمكن رومان من العثور على أي كلمات أخرى لوصف كل ما شاهده من تلك المعركة. منذ البداية عندما أحضر ملك تشامبورد النساء والأطفال إلى ساحة المعركة ، لم يكن يعتقد أن هؤلاء النساء هنَ راميات سحريات ، تعملن مثل ممثلات حاصد الارواح. كما أنه لم يكن يتصور ان مدينة تشامبورد سيكون لديه 50 أو نحو ذلك من رماة الآلهية ، كما أنه لم يتكهن أن الكلب الأسود الزعيم لديه قوة مرعبة كهذه. لم يتخيل أبداً أن هؤلاء المحاربين الـ22 المغلفين بالدروع و بالأسلحة الثقيلة ان تكون تشكيلهم العملاق بهذه الصلابة . وأخيرًا ، لم يكن يتوقع أن يُباد الأسطول الحديدي الشهير الاسطول المعدني المشتعل تمامًا دون ان يقتلوا عدوا واحدا (قصدو عدو التحالف اي جنود مدينة تشامبورد) ، او وصول الملك الكسندر لمستوى جديد.......

لم يتوقع اي من هذه الاشياء اطلاقا .

كانت هذه هي |المتغيرات|
ملك تشامبورد الكسندر قد حول كل هذه الاشياء اللتي لم يتوقعها اي شخص الى" واقع" .

كانت هذه "المتغيرات" هي الأكثر رعبا ، لأنه حتى لو كان المرء قائدا حكيما ، فإنه عندما يواجه مثل هذا العدو ، سوف يهزم من خلال هذه الطبقات من "المتغيرات "غيرالمتوقعة التي ظلت ناشئة ( اي تتجد و تتغير باستمرار). كان من المستحيل معرفة ما سيحدث في المرة القادمة ، ولا البطاقة التي سيلعبها الخصم. وعندما يكتشفون هذا ، فوقتها قد تم هزيمتهم بالفعل .

(صراحة ما اعرف اي واحد افضل متقلب او مزاجي ولا متغير لذا اعذروني )
مرعب للغاية!!
"رومان ، تذكر بعناية ما رأيته اليوم. في يوم من الأيام ، ففي يوم من الايام قد تواجهها .... . "
خرجت كلمات الأميرة الاولى بكئابة بعض الشيء بالنسبة إلى رومان ، لكنه لازال رد عليها بإمائة.
من بين الجنرالات الملكيين الذين لا حصر لهم تحت حكم الأمير أرشافين ، لم يكن رومان الأقوى. ومع ذلك ، كان لديه قلب هادئ وكان حريصًا على التعلم ؛ كان واحدا من الجنرالات النادرين و المعروف بحكمته. كان لديه الموهبة ليصبح جنرالاً عظيماً ، لذا كسرت الأميرة الامبراطورية (إلهة الحكمة) قوانينها الخاصة وحافظت دائماً على هذا الفارس بجانبها ، مما يعرضه لأشياء لا يمكن لجنرال عادي أن يختبرها. كان معنى القيام بذلك واضحًا ، رومان كان يعرف ذلك بوضوح أيضًا ، لذلك كان دائمًا يدرس في صمت. لقد منحته هذه المعركة الصغيرة اليوم الكثير من المفاجئات ، وكان يحتاج إلى هضمها ببطء.

...............................
"جلالة الملك. كيف علينا ان نتعامل معهم...؟"

الجندي المقدس بولس بيرس . قاد المسؤلين في جيش القانون قد قبض على جميع الملوك من الممالك التسعة و طرحهم امام الزوبعة السوداء . لقد اخافت نباحات الكلب الاسود الزعيم هؤلاء الملوك اللذين اعتادوا على ان يُحترموا و يُخدموا . وبعضهم منهم قد ركعوا بالفعل متوسلين بشدة للرحمة .

نضف ساحة المعركة ، وأخذ جميع الناس ، والأسلحة والدروع الى المدينة وصنفها كممتلكات المملكة. اسجن جميع الاعداء في [البيت الأسود الصغير] وأترك أوليغ يرعاهم بصرامة. قم بإعدام المصابين بجروح بالغة ، وحركوا كل الجثث إلى المساحات المفتوحة الصغيرة في الجبل الخلفي
استقر فاي على الكلب الأسود الكبير وحدق في ساحة المعركة المليئة بالدماء المتبخرة""خذوا كل الخيول والوحوش المشتعلة الى الزريبة الملكية(الاسطبل الملكي) ، بغض النظر عن مدى إصابتهم ، ، وارسل أشخاص ذوي خبرة لرعايتهم بشكل جيد. فكلهم كنوز مملكتنا المستقبلية ، هاهاهاهاهاه"!
"لا يمكنك فعل هذا ؛ هذه مُلكٌ لمملكة تشيشوي! ليس لديك الحق في الاستلاء عليها و فرضها ك ملكيتك". رأى ملك تشيشوي أن وحوشه المشتعلة تأسر الواحد تلو الآخر بينما هو يصرخ.

با! با !
ضحك بيرس وصفع ملك تشيشوي على وجهه. القوة المرعبة جعلت الأمر يبدو كما لو أن مطارق حديدية قد هبطت على وجهه. حلقت أسنان هذا الملك في كل مكان ، و تم تزيين وجه فورا بالكدمات. لم يستطع التحدث بشكل واضح بعد الآن. كانت عيونه مغمورة بسبب وجهه المتورم ، وقد تم كسر أنفه.

"اخرس! يجب أن يتصرف كالسجنا . هذه الأشياء كلها غنائم الملك ألكسندر ، بمن فيهم أنت! ”
لم يعط بيرس للسجناء ذوي المكانة العالية أي احترام ، وبعض الملوك قد أغمي عليهم بالفعل بعد رؤية هذا المشهد البربري. بالنسبة لأولئك الذين كانوا واعين ، لم يجرؤ أحد على العودة للقتال مرة أخرى وراقبوا بصمت بينما قام جيش القانون الداخلي بتنظيف ساحة المعركة ، وأخذ ممتلكاتهم واحدا تلو الآخر.

غروب الشمس كانت حمراء زي الدماء.


تحوم النسور في كل مكان .
كانت هذه الطيور العملاقة السوداء ذات المناقير الحادة قد شممت رائحة الموت والجثث المتعفنة ، فتدفقوا في مجموعات من الجبال البعيدة في الجزء الخلفي من مدينة تشامبورد.
مناقيرهم الحادة و الصاخبة قد صنعت مشاعر القهر في الضلمات .

"دعوهم يوقعون الوثيقة ، وضاعف التعويضات من آخر مرة ، وأمنحهم شهر واحد فقط لتسليمها إلى مملكة شامبورد. إذا لم يتمكنوا من جمع ما يكفي من هذا في هذا الوقت القصير ، يمكنهم تعويضها بالمعادن والمواد الأخرى. هيهي ، كلمات الأمراء لم تكن تحمل أي وزن ، ولكن الآن بعد أن اصبح ملوكهم هنا ، يجب أن تكون المملكة قادرة على الحفاظ على كلمتها الحين ، صحيح؟ نقل رسالتي كلمة بكلمة: إذا كانت أي مملكة تجرؤ على الرفض ، عندما يأتي الموعد النهائي ، سأحضر رأس ملكهم وأزورهم لأطلب تعويض نفسي"
بعد انتصار عظيم ، موقف فاي تجاه الملوك قد اصبحت اكثر حزما.
صراحة. فقد توقع بالفعل ان احتجاز الامراء كرهائن سيكون له تأثير معاكس . فبعد كل شيء . الامراء لم يكونوا ملوكا .
لذا كلماتهم لم تكن بتلك الاهية. لهذا السبب قد توقع بالفعل
ان يستغرق الأمر بعض الجهد للحصول على تعويضات الحرب. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يقوم الممالك بصنع تحالف و زيارته بتلك السرعة . فاي اشتم رائحة شيء مريب .
" اخبر امير السجن اوليغ ان يعتني جيدا بهؤلاء الملوك . و ان يجعلهم يعترفون كيف قد خططوا ونفذوا هذه الرحلة. أحتاج إلى معرفة كل التفاصيل حول سبب توحيد هذه الممالك التسع "
بعدها ربت على الكلب الاسود الكبير و بدأ في مسيره نحوه مملكته تشامبورد .

لقد فازوا بهذه المعركة بسهولة تامة .
في الواقع ، مع القوة الحالية لمملكة شامبورد ، لم يكن هناك في الأصل أي حاجة لاتخاذ العديد من التقلبات والمنعطفات لكسب المعركة. هم ببساطة احتاجوا إلى شحن جيش من مملكة شامبورد لرعاية المشكلة بسهولة ، لكن فاي أراد أن يأخذ هذه المعركة البسيطة لتدريب جنود تشامبورد. أراد مساعدتهم على التعايش مع مختلف جوانب الحرب ، من التخطيط ، التعاون ، اوضاع الطليعة ، اتباع الأوامر ، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، أراد فاي أيضًا أن يكونوا على اتصال وثيق بالمقاتل والموت والدماء. كان يعلم أن جيشًا قويًا لن يحتاج فقط إلى قوة غير عادية ، بل يحتاج أيضًا إلى العزم والتصميم. يمكن لـ فاي استخدام [جرعة هولك ] وعناصر أخرى من عالم ديابلو لتعزيز قوة جنوده ، لكنه لا يستطيع أن يجعلهم معتادين على الجانب الدموي من الحرب الذي لا يرحم. لا يمكن الشعور بهذه الأشياء وتعلمها الى في ساحة المعركة الحقيقية. تشامبورد كانت مملكة فرعية صغيرة على الحدود الريفية ، لذلك لم تواجه حروب حقيقية منذ سنوات عديدة. كانت المعركة مع جيش المدرع الاسود ايضا احداها ، لكن كانت تلك حالة أجبروا فيها على القتال ، وكان الأمر مختلفًا عن هذا الوقت ، حيث أخذوا زمام المبادرة في القتال.
هذا هو السبب الذي دفع فاي إلى الخروج من هذه الحرب ، والتي يمكن الانتهاء منها في غضون عشر دقائق ، واستغرقت ساعتين كاملة لإنهاء المعركة.

فاي قد مشى ببطء نحو البوابات ، وعيناه اجتاحت وجوه الجنود.

الوقاع قد اثبتت أن جهود فاي المجتهدة لم تكن عبثا ، ففي هيزم هؤلاء الجنو
، بالإضافة إلى وجود القليل من الخوف، رأى فاي أرواحاً أكثر حزماً وشجاعةً ... لقد بدأوا التكيف مع مثل هذه المعارك.

النيران و الدماء قد كانا افضل الطرق للسماح للشخص بالنمو.

وهذه الحرب قد انتهت مع انتصارٍ كامل
(الحين اريد ان انوه ان الفوز الحقيقي لم يكن فوزهم بل كانت ارواح و تفاعل جنوده مع رائحة الدماء و المعارك)

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ترجمة ahmed ds

في فصل آخر بعد ساعة او ساعتين انشا الله
.

-

2018/10/25 · 10,424 مشاهدة · 1292 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024