187 - [شهرة تشامبورد . و الممالك التابعة تظهر احترامها الجزء الاول ]

بسم الله الرحمان الرحيم


187 -فصل

"شهرة تشامبورد . و الممالك التابعة تظهر احترامها الجزء الاول"


سرعانما انتشرت الاخبار عن خروج ملك تشامبورد من تدريبه المنعزل في جميع انحاء المملكة.

الناس من الممالك الاخرى والتي اتوا هنا للمراقبة و جمع المعلومات سرا , اصبحت اكثر حذرا و نشاطا , كان السبب في وجودهم هنا هو رؤية مدى ارتفاع القوة الحادة لمملكة تشامبورد ، لذا كان بإمكان ممالكهم الاستعداد بشكل أفضل

لمهرجان حرب الممالك لزينايت. كان هناك 250 مملكة تابعة تحت حكم إمبراطورية زينايت. على الرغم من أن معظم الملوك وممالكهم كانوا ضعفاء ، كان هناك عدد قليل من المتآمرين والشخصيات الطموحة. كان لديهم رؤى كبيرة وأرادوا

النظر في جميع خصومهم في خططهم المستقبلية. لذلك ، كان جمع المعلومات و الاخبار أمرًا مهمًا بالنسبة لهم.

بالطبع ، كانت هناك بعض المنظمات التي بنيت حول جمع وبيع المعلومات ، لذا كان عندهم جواسيسهم من تشامبورد ايضا . .

جميع هاؤلاء الغرباء قد اعتقدوا ان جمع المعلومات ستكون صعبة للغاية، وكانوا مستدعين لتضحة ببعض الاشياء للحصول عليها. ومع ذلك ، لم يكن أحد منهم يتوقع من الملك الشاب أن يستضيف احتفالا على مستوى المملكة في الميدان

أمام المعبد المقدس مباشرة بعد أن أنهى تدريبه. رأى الجميع ملك تشامبورد الوسيم مع خطيبته الجميلة الشبيهة بالإلهة النقية و ملكة تشامبورد المستقبلية . حتى جميع القادة والمسؤولين الرئيسيين في كلا الجانبي المدني والعسكري

ظهروا في هذا الاحتفال. ما كان الأكثر إثارة للدهشة للكثير من الناس هو أن الاميرة الأولى لزينايت تاناشا التي كانت تتمتع بمكانة عالية جدا جاءت أيضا إلى هذا الاحتفال! تحدثت إلى ملك تشامبورد بشكل وثيق كما لو كانوا أصدقاء قدامى

لم يروا بعضهم البعض لمدة .

أعطى هذا الاحتفال تقريباً كل المستطلعين و "المحققين" الفرصة لمقابلة جميع الشخصيات ذي المكانة في تشامبورد ومراقبة وتقدير قوة تشامبورد الحقيقية.

ما جعلهم يشعرون بمزيد من "التفائل" كان خلال ذروة الاحتفال ، وضع ملك تشامبورد في الواقع احتفالا يسمى "المراجعات العسكرية". وكشفت الفيلقين العسكريتين الغامضتين من قوات تشامبورد - فيلق سيا المقدس و فيلق تطبيق

القانون - ايضا قد خلعوا حجابهما و اظهروا للكل من ما صنعوا .(اضهروا قوتهم الحقيقية)

لم يكن هناك سوى خمسين فارسا في تشكيل سيا المقدس ، كل واحد منهم كان يركب وحوشاً مدرّعًةً بالكامل من مستوى 4 ، يُطلق عليهم "الوحوش المشتعلة". كانت هذه الجوائز من معركة تشامبورد ضد الممالك التسع المتحالفة. كان هذا

في حدود توقعات المستطلعين و المحققين من الممالك الأخرى ، لكن ما كان في ايدي الفرسان المقدسين قد ابرد العرق من وجوه الجواسيس - الدروع العملاقة بدت أشبه بأبواب عملاقة ، و فؤوس الحرب الضخمة مع أقطابها الطويلة , و الانصال الضخمة واللتي كانت اشبه بسيوف عملاقة... كان هناك شيء مشترك واحد بين هاؤلاء الفرسان من سيا المقدس ، لقد كانت - ضخمة جدا!

من ناحية أخرى ، بلغ عدد جنود تطبيق القوانين الداخلية مائتين. كانوا يرتدون الدروع والخوذات الخفيفة مع خوذة الأنف على شكل حرف (T). مع رماحهم في اليد الاخرى ، والدروع في اليد الاخرى و خيول الحرب عالية الجودة

في ظلها ، بدت قوية جدا . عندما ظهرت الجنود المائتين من خلال الميدان بخيولهم و اسلحتهم ، بدا الجوو قاتلا و مهيمناً.

سكان تشامبورد كانوا سعداء جدا برؤية ذلك.

وبالمقارنة مع الجنود الذين بدوا كالمزارعين قبل أربعة أشهر ، فإن هذه القوة العسكرية كانت تمثل ارتفاعا و تحسنا كبيرا من جذورهم. كلهم رأوا التغييرات في الأشهر الأربعة شيئا فشيئا ، وجميعهم كانوا شهداء على طريق السلطة الذي

كان شامبورد عليه ومازال يسير. عندما رأوا الجنود الحريصين والموثوقين والأسلحة المخيفة ، شعروا جميعًا بأمان لا يمكن وصفه. ولكن بالنسبة للمستطلعين و الجواسيس من الممالك الاخرى ، بدت الحقيقة متفائلة للغاية لهم. في الواقع

، كانوا مستعدين لرؤية جيش محكم بدقة مع الكثير من الناس فيها. بعد كل شيء ، سحقت هذه المملكة القوة التي كانت تتكون من تحالف بين تسع ممالك . ومع ذلك ، لم يكن أي منهم يتوقع أن يروا ن الجيش الرسمي في تشامبورد كان

يتكون فقط من ثلاثمائة جندي. أيضا ، من ما كانوا يسمعونه من الهمسات بين مواطني تشامبورد ، كان هذا حقا كل الجنود الذين كان تشامبورد تمتلكها ، ولم تكن هناك أي قوى مخفية.

في الساحة الخارجية ، اجابوا على الاسئلة التي ارادوها سرا في أذهانهم .

. "هناك ثلاثمائة جندي فقط. على الرغم من أنهم يبدون قويين جدا ، فما مدى الضرر الذي يمكن أن يصنعوه؟ "

بعد أن شاهد بعض الأشخاص هذا المشهد ، رفعت صخور ثقيلة على اكتافهم.

"يبدو أن" سيد كاونت "كان مفرطا في حذره ؛ لا يوجد شيء يدعو للقلق من تشامبورد. "

"جيش بهذا المستوى بعيد جدا عن الجيش اللتي في الشائعات. يبدو أن القوة التي شكلتها الممالك التسع كانت حفنة من الفضلات الضعيفة. سيء للغاية أن أكثر من ستين من الوحوش المشتعلة قد اصبحوا في ايدي ملك تشامبورد! ربما

أستطيع التفكير في طريقة للحصول على هذه الوحوش المشتعلة و اجعلها تحت سلطتي!"

بعض الاشخاص قد اصبحوا جشعين جدا , فبعد كل شيء ستين من الوحوش المشتعلة كانت كنزا كبيرا جدا ، .

بألطبع , ليس كل المستطلعين و الجواسيس من الممالك الاخرى طماعين و عميان .

بعض الممالك الاخرى واللتي كانت مختبئة في الضلام . اكتشفوا بعض التفاصيل واللتي غالبية الاناس هنا قد غابت عليهم .

" ان القوة الحقيقية لهذا الملك الشاب متصاعد و يتضخم و يصعب تقدريه.... يبد وانه في الشهور الماضية قد تقدم جدا في التدريب ... لقد سمعت انه قد قتل محاربين من مستوى 3 نجوم في الماضي . لذا , فعلى الارجح انه قريب جدا

من محارب اربع نجوم!"

"العلاقة بين ملك تشامبورد و الاميرة الاولى لأمبراطورية زينايت ليست بسيطة . هل يمكن وجود اي اسرار غامضة و غير مكشوفة !؟"

"هناك عدد قليل من المحاربين اللذين يستحقون الاهتمام. ربما سيهتم السيد فيسكونت بهم. إذا استطاع السيد "فيسكونت" تجنيد هؤلاء الأشخاص تحت ذراعيه ، فإن مملكة "تشامبورد" لن تشكل تهديدًا بعد الآن ".

الاحتفال قد انتهى في نصف الليل. وباستثناء مجموعة صغيرة من الناس ، بدأت "الوجودات اللتي كانت هادئة في الايام القليلة الماضية التحرك بسرية ."ؤ

وبعد ثلاثة ايام . فيلق الفرسان من مملكة تشامبورد واللتي كانت ستشارك في مهرجان زينايت لحرب الممالك . التحرك نحو عاصمة الامبراطورية بشكل صاخب و فخور .

الرياح قد رفرفت على علم تشامبورد في الهواء. كل علم قد تم تطريزه من قبل الملكة المستقبلية لتشامبورد أنجيلا . كان هناك وحوش شيطانية يشبه الكلب ذو الرأسين بسيف واحد وفأس في اليد الاخرى و كل منهما قد فتح افواههم في

احدى حدود الاعلام , تم تصميم هذا الرمز شخصيا من قبل فاي. بطبيعة الحال ، كان على النموذج الأصلي أن يشمل الكلب الأسود الكبير بلاكي فيه. اخترقت أعمدة العلم في السماء الزرقاء ، والأعلام المرفرفة بدت وكأنها سرب من

التنانين تحلق في السماء. يعوون و يريدون قطع طريقهم من الاقطان العلمية نحو السماء .

ظهر جميع مواطني تشامبورد على جانبي الطريق ، وألقوا الزهور التي مثلت النصر ، والشرف ، والشجاعة. وكانوا بعض الجنود ازواج و عوائل هاؤلاء المواطننين ، وبعض آباء الأطفال ، وبعض أبناء الشيوخ ، وبعض خليلي الفتيات.

شاهد كل هؤلاء الناس أحباءهم يركبون خيول الحرب ويذهبون في الرحلة. أعطوا صلواتهم باصوات مرتفعة ، حيث جميعهم قد تمنوا عودتهم و رؤوسهم عالية منتصرين ... فاي قد كان في الجبهة في طقم اسود كامل , رفرف شعره

الأسود الطويل في الرياح بينما ركب على الكلب الأسود الكبير (:). كما لو كان مربوطاً باللون الأسود ، كان كل شيء عليه أسود باستثناء جلده. مع حظور دراماتيكي ، محتظناً خطيبته بين ذراعيه.

اليوم , انجيلا ايضا قد ارتدت درعا خفيفا , كان من النادر جدا ان ترتدي مثل هذا , تحت الخوذة الصفراء , شعرها السوداء الحريرية كانت ترفرف في الهواء , وعطرها الفاتن قد اثار فاي , بغض النظر عن الشخص اللذي يراها , سوف

يتجمد عيونه لبضع ثوان , بينما تجيب بأبتسامة مشرقة , انجيلا حقا كانت جميلة , لكن كانت لها هالة مختلفة عندما كانت مرتدية الدروع .


وخلف فاي ,

قائد فيلق سيا المقدس , بيتر كيتش ,

و بجانبه دروجبا و بيرس و اللذان كانا جنرالات سيا المقدس , لامبارد المقاتل الاول لتشامبورد السابق , اوليغ و الوليتا إيما , الاشقر فيرناندو توريس , و الحراس الشخصيين والكثير من النااس اللذي تبعوه بشكل محكم , وهذه

القوة قد شملت ايضا جميع الاساتذة و المحاربين من ميليتاري تشامبورد , والد زوجته المستقبلية باست و بروك قد بقوا في تشامبورد ليديروها في غيابهم.

الاميرة الاولى تاناشا , ايضا كانت في تلك المجموعة , مع حراسها و خدامها .

هذه المسمى (اله الحكمة) , قد بقت في تشامبورد لفترة طويلة .

وفي النهاية , قد قررت العودة الى عاصمة الامبراطورية .

بعد مرور نصف ساعة . الجيش اللذي ستذهب في رحلة طويلة , اخيرا قد اختفت في السهول الخضراء و الزرقاء , اهالي تشامبورد اللذي خرجوا من القلعة لكي يودعواهم قد استداروا و عادوا غير راغبين , وعلى قمة الجدار الدفاعي

, كبار القادة لتشامبورد , باست و بروك , وقفوا هناك حتى اختفت آخر علم في الافق,

"عندما يعود جلالته , فرما سترتفع تشامبورد الى مملكة منتسبة من مستوى الثالث,... وربما مستوى اثنين ’ صحيح؟"

"مملكة من مستوى 2 !؟ بروك , ربما لم تفهم طموح حاصب الجلالة بشكل واضح ,"

الوسيم القديم باست قد ضحك بخفة.

"ربما في ذهن جلالته , مملكة من مستوى اثنين لا تساوي شيئا .... لا احد يمكن ان يتكهن بما وصل اليه قوات تشامبورد من هذه التدريبات العسكرية , ومع ذلك , بما ان جلالة الملك قد غادر , لامكننا التكاسل ايضا , لقد ترك لنا ملكنا

الكسول الكثير من المهام لكي نكملها!"

بروك قد ربت ببطء على سور القلعة امامه و قال بشكل بطولي.

"هاهاها , اجل, في كل مرة افكر في الخطط التي شرحها لي صاحب الجلالة . دمي يبدا بألغليان, إذا استطعنا ضرب الاهداف , و حصلنا عليها , فمن هي القوة التتي ستتجرء على النظر بأستخفاف على تشامبورد خاصتنا!؟"

"ها, لم اتوقع من بليد خشبي مثلك ان يمتلك مثل هذا الجانب العاطفي!"

"هيهيهي..."

اقليم تشامبورد كانت صغيرة جدا , لدرجة يرثى لها , قوات الاستطلاع لم تكن سريعة جدا , ولكن بعد اربع ساعات او اقل من السفر , كانوا خارج اراضي تشامبورد و دخلوا مملكة رايسي المجاورة, لم يخرجوا من السهول الذهبيةبعد ,

كانت مملكة رايسي مملكة من مستوى 5 تابعة. على الرغم من أن مملكتهم كانت ضعيفة ، إلا أنها كانت أقوى بكثير من مملكة تشامبورد السابقة. عندما كانت مملكة تشامبورد في أدنى مستوياتها ، لم تكن مملكة رايسي ودية ولم تفعل

الكثير من الأشياء لمساندتها , بل كانت في الأساس ترمي بالحجارة ضد مملكة تشامبورد ، التي كانت في بئر عميق. كان هناك العديد من الاصطدامات بين المملكتين ، و خسرت مملكة تشامبورد معضمها. نتيجة لذلك ، لم تستطع العائلة

الملكية في تشامبورد القيام بأي شيء سوى تسليم الكنوز رغم غضبها. قال ملك مملكة رايسي مرة لملوك الممالك الأخرى المنتسبة أنه إذا اراداو الكنوز المجانية و النساء الجميلات ، يمكنهم الذهاب إلى مملكة تشامبورد في أي وقت

والحصول على ما يريدون ... و من هذا ، يمكن للمرء أن يقول بسهولة العلاقة بين المملكتين .


لذا , هذه المملكة قد اعتبرت احدى القوات المعارضة لتشامبورد.

"الجميع , انتبهوا , و حافضوا على حذركم"

كيتش قد لوح بيديه , ارسل اكثر من عشرين رجلا من مستطلعي فيلق سيا المقدس في دائرة قطرها 2 الى 3 كلم , الجميع قد كانوا تحت مراقبة بعثة تشامبورد .

طائر ضخم قد طار في السماء و هبط على كتفي فاي , الجنود قد رأوا هذا الطائر من قبل و عرفوا انه حيوان الملك الاليف ’ و لم يفعلوا شيئا غبيا مثل رسم اقواسهم و اطلاقها نحو هذا الطائر لكي يتناولوا وجبة خفيفة,

-------------------------------------------------------

ترجمة : ahmed ds

في فصل آخر انشا الله بس هي طويلة قليلا لذا ببدا بها بعد ساعة .

2018/11/23 · 10,150 مشاهدة · 1863 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024