192 - [ خروج الاسياد , و الهالات القاتلة في الليل الجزء الثاني​​​​​​​ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل 192

خروج الاسياد , و الهالات القاتلة في الليل الجزء الثاني

"لقد اقترب وقت رحيلنا, سنعود مرة اخرى بعد 40 دقيقة !"

قائد يافع لهذه المجموعة من سلاح الفرسان خلع خوذته و ضحك من على حصانه ,

"أشعر بالشفقة تجاه هؤلاء الجنود من تشامبورد. لم يتمكنوا من الحصول على ليلة نوم هنيئة ، وربما, غدا , لن يمتلكوا حتى الطاقة اللازمة لرفع اسلحتهم... "

"هاهاها ، نعم. كوندي ، جلالتهُ قد اتى مع إستراتيجية عظيمة! ”

أضاف أحد من سلاح الفرسان إلى جانب القائد اليافع..

ظهر تعبير متغطرس على وجه قائد الفرسان الشاب. قال بابتسامة غاشمة على وجهه ،

"بالطبع. والدي ذكي و"بعيد النظر". كيف يمكن لهذا الملك الغبي من تشامبورد المقارنة به حتى ؟ سندعه يعيش لفترة أطول قليلا. همف! عندما يحين الوقت المناسب ، سننتصر على مملكة تشامبورد

، و نأسر كل تلك الأرواح الدنيئة من شامبورد ، ونجعلهم عبيدا يعملون في مناجم التعدين المظلمة والرطبة في جبال الشمس الملتهبة! كل أحفادهم يمكن فقط يجب أن يكونوا عبيدا."

"تراجعوا-! سنعود للمملكة و نحضى ببعض الراحة. سوف نعود خلال أربعين دقيقة من أجل "تعزية" هذه الأرواح المنخفضة المثيرة للشفقة! "(هنا قصدو بتعزية عكس معاناها اي نفسد راحتهم)


لوح الفارس الشاب يده ، وكل راكبي الاحصنة قاموا بتحويل الخيول حولهم وكانوا على وشك الاندفاع إلى الحصن العسكري الذي كان يقع على مسافة قصيرة ... لكن في هذه اللحظة -

"بما انكم قد حفرت قبركم الخاص , لمذا تريدون المغادرة!؟"

(ألجملة الاصلية : بما انكم قد اتيتم طلبا للموت , فلماذا ترحلون!؟)

دوى صوت سخرية، لكن سلاح الفرسان لم يتمكنوا من معرفة مصدرها. قبل أن يتمكن فريق الفرسان من الاستجابة ، سرعان ما ضهرت ازيز من الضوء الأخضر والأرجواني في الليل المظلم.

مثل تؤمين من الاضواء الآتية من الجحيم، اندفعوا نحو الفرسان مثل النيازك و صنعت اربع صوات رش, طارت أربعة تيارات من الدم الأحمر في الهواء ، والرؤوس الأربعة سقطت أيضا على

الأرض. كانت الرؤوس تنتمي إلى الفرسان الأربعة على الجانب الأيمن من التشكيل الذي لم تتح لهم الفرصة حتى للدفاع عن انفسهم. ولكن الآن ، كانوا أربعة جثث مقطوعة الرأس ...

" العدو يهاجم"!

صرخات كبيرة و مرتعبة قد دوت بسرعة.

"إحذروا انه في اليمين..."

"اقتلوه ! اقتلوه , اقتلوه حالا!!"

"لم أتمكن من تحديد موقعه ، إنه سريع جدًا. تراجعوا , العدو!! إنه |سيد|! انه محاربٌ قويٌ جدً !! "

سقط تشكيل سلاح الفرسان في حالة من الفوضى. كان "القاتل"(اترجمها بمغتال ولا قاتل احسن؟) الذي ظهر فجأة مثل الشيطان الذي كان يحصد الأرواح. كان سريعا جدا لدرجة لا يمكن تخيله. في

كل مرة تضيء الأضواء الخضراء والأرجوانية في الظلام ، يموت فارسين مثل القمح تحت المنجل. لم يستطيعوا حتى رد الهجوم. على الرغم من أن هؤلاء الفرسان كانوا يبذلون قصارى جهدهم

للدفاع ، إلا أنهم لم يتمكنوا من إبطاء هذا الوجود(ألشخصية) لثانية واحدة!الحضور الجبار لهذا القاتل جعل الوضع ألفوضوي اكثر فوضى.


"لا داعي للذعر! طودوا (ثبتوا او اسسوا)التشكيل!! "

صاح القائد الشاب.


ومع ذلك , اوامره لم يكن ذي فائدة.

عندما كان جميع الفرسان ينظرون إلى يمينهم في حالة من الذعر ، حدث شيء فجأة على الجانب الأيسر من التشكيل. ضربتين مثل البرق قد اضاء فجأة، وعلى الفور نمت و اصبحت أكثر إشراقا

وسخونة. أدت الأضواء العنيفة إلى ان يفقدوا جميع احاسيسهم الخمسة لمدة ثانية ، حيث دوت انفجارات لسلسلة من البرق مثل أشعة الضوء حولهم ……

"قبضة السرعة البرق !!"(ام اترجمها قبضة الصاعقة فستتكرر كثيرا ؟)

دوى هدير عميق فجأة ، وضرب شعاع برقي بشكل عمودي على كل الفرسان ضمن دائرة نصف قطرها عشرة أمتار من مصدر الصاعقة . فتح قائد الفارس الشاب عينيه على نطاق واسع وكبير

و لم يستطع تصديق ما كان يراه. كان في الواقع يرى شيئًا لم يكن يتخيله - كل جنوده قد كانوا يشعون ببرق لولبي من دروعهم الحديدية السميكة بكفر لايمكن وصفه ، تتكسر خوذاتهم ، وتتفكك

الدروع السميكة بكثافة ، وتُقطع أسلحتهم كما لو كانت هذه الأشياء مصنوعة من خشب. حتى خيول الحرب التي كانوا يركبونها نُزِفت انوفهم , كان يشعر وكأنه ضرب من قبل العديد من قبضات اليد

حيث أن الأصوات الكثيفة كانت لها صدى في المنطقة المحيطة به. لم يتمكنوا من فعل أي شيء سوى مشاهدة تلك القبضات الغير المرئية والمدمرة التي تؤدي عملها. بعد ذلك ، انخفض الهجوم قليلا.


وأخيرا ، اختفت تلك الأضواء البرقية الساطعة.

ظهر جسم سميك وقوي امام عينيه. مع سيفٍ اسودٍ كبير على ظهره, بدا الامر كما لو ان هذا الرجل كان يحمل جبلًا كبيرا. على الرغم من حقيقة أنه قد ضرب من خلال الكثير الفرسان، لم

يكن هناك بقعة دم واحدة على رأسه رداء الاحمر الداكن .


"باام , بااام,باام,بااام!"

بعد أن فجر النسيم في اليلة المضلمة ، اكثر من عشرين فارسا من سلاح الفرسان اللتي زينوا بالكثير من اللكمات المرعبة على اجسامهم قد ماتوا على الفور, لم يستطع جثثهم من صنع التوازن لذا .

سقطوا مع خيولهم الحربية الميتة التي سُحِقَت جميع عضامها ، على الأرض واحدا تلو الآخر بلا قوة.


سريع جدا !

لقد كان فقط "سريعا جدا "

كان سريعًا جدًا إلى ما وراء ا تتابع العيون البشرية. وبعبارة أخرى ، لا يمكن للعين البشرية العادية حتى التقاط حركات هذا الرجل!

شعر القائد اليافع من سلاح الفرسان على الفور بهالة باردة تنزلق اسفل عموده الفقري ، منتشرا في كل ركن من أركان جسمه. لم يكن ضعيفا. في الواقع ، كان محاربا من مستوى نجمتين وكان

واحدا من أقوى الأمراء في مملكة بلاكستون. ومع ذلك ، فحتى هو لم يكن قادرًا على التقاط(تتابع) حركات هذا الرجل القوي ، لا زاوية الهجوم ولا مسار الضربات...

"ما مدى سرعة لكمات هذا الرجل!؟"

حقيقة أن عينيه لم تتمكن ان تتابع حركات هذا الرجل تعني أنه لم يكن مطابقاً له حتى لو حاربه بنفسه.


"من انتم!؟ ألا تعرفون أننا سلاح الفرسان من مملكة بلاكستون؟ كيف تجرؤن على استفزاز مملكة بلاكستون؟ هل تتمنون الموت؟ "

بدأ قلب القائد الشاب بالنزول الى بطنه. صرخ بغضب كرر اسم مملكة بلاكستون كما لو كان يمده بالمزيد من الشجاعة والثقة.

"هيهي ، نحن هنا لقتل كل الأوغاد من مملكة بلاكستون!"


"مقرف! هل مملكتك القمامة الصغيرة قوية لهذا الحد؟"

الرجل ذو السيف الضخم لم يزعج نفسه بعناء الرد على ألقائد الشاب ، لكن صوتين صاخبين ق دوت من مسافة بعيدة جدًا وأجابا عن سؤال الفارس الشاب. و صدت صرخات الفرسان

بعد ثانية واحدة من ظهور هيئتي رجلين عاريين قويين, بدوا مثل الجبال متجها نحوهم بفؤوس ضخمة طولها حوالي مترين ودروع حديدية مربعة حول رجل طويل القامة. كان هذان الرجلان

القويان مثل الديناصورات البشرية. كانت قوتهم مرعبة لدرجة أن كل فارس كان يصطتم بهما قد ألقي بهم جميعاً في الهواء مثل الفزاعات في إعصار جنباً إلى جنب مع جحافلهم ...

"إنه انتم! ..."


بؤبؤة عيني الفارس الشاب قد صغرت على الفور عندما تعرف أخيراً على هوية أعدائه. كان هذان الرجلان القويان هما فارسا سيا الذهبيين المقدسين - توروس , و كبريكورن سانت سيا . (ستتم ترجمة المحارب الجدي او البرج الجدي بيرس الى كبريكورن بيرس )


في الشائعات ، كان هذان الرجلان قويان جدا وقاسيين جدا. كانوا يحبون تحطيم رؤوس خصومهم أو قطع خصومهم إلى كومة من معجون اللحم باستخدام محاورهم(فؤس) الضخمة. وقيل إن كليهما

كان لهما تقنيات خاصة: ف "تاوروس" سانت سيا (من سيا المقدس )يمكنه استخدام رأسه لتحطيم الجبال ، وكانت كفُ كابريكورن أشدّ صلابة من أي أسلحة من الدرجة الأولى(قصدو ان كفه يخرج

منها السيف الاكثر صلابة اعتقد..). وقد تمت الإشارة لكلي هذين الرجلين على أنهما شخصان خطيران للغاية في تقريرات جواسيس بلاكستون ، ولم يتوقع الفارس الشاب رؤيتهما الليلة.


وعندما رأى الوحشين الغير قاهرين يقتربان منه اكثر ، أدرك القائد اليافع انه قد صدق تقرير الجواسيس . اختفى على الفور عجرفته الملكية والإزدراء . كان يعرف بوضوح أنه لم يكن

متطابقا مع هذين الشخصين إذا اصبحها جديين. سرعان ما حول حصانه و كان على وشك الهروب ... لكن هذين الوحشين في الجلود البشرية قد اغلقوا مساراته فورا. كلاهما طاردوا خلفه.


"انت تريد ان تضاجعني و لا تدعني انام ؟ فألتموت !"(اوه هههه )

بيرس قد صاح بغضب.

" والدك غاضب للغاية , و النتيجة ستكون سيئة!"

دروغبا قد ضحك بوحشية .

الرجلان القويان كانا يشبهان أسماك القرش الشريرة التي قسمت أمواج البحر إلى نصفين. مع النيية الدموية والقاتلة ، قاموا بتقسيم الفرسان إلى نصفين ووصلوا على الفور الى أمام قائد الفرسان .

كانت الرياح الحادة التي تم إنشاؤها بواسطة الفأسين الضخمين عندما ضربا نحو الأسفل مثل السكاكين على وجه القبطان الشاب. كان القبطان الشاب يملك الوقت فقط لرسم سيفه الطويل وبالكاد سد

المحاور التي كانت تهاجمه. وعلى الرغم من أن لهيب طاقته المحاربية لف جسمه والسيف، إلا أنها قد ردعتها لمدة ثانية فقط قبل أن يتم تحطيمه إلى رقائق حديدية. تم قطع القائد الشاب المسكين إلى

قطعتين بواسطة أحد المحاور من بطنه قبل أن يخرج أي صراخ أو تآوه ، و الفأس الآخر قد نزلت على حصان الحربي الذي كان القبطان يركبه و جعله كومة من معجون اللحم!


سافر النصف العلوي من جسم الفارس الشاب إلى السماء تحت تأثير الضخط الهائل. كان لا يزال هناك القليل من الحياة في جسده ، لكنه لم يكن قادرا على ترك أي أصوات على الرغم من حقيقة أنه

فتح فمه وأراد أن يصرخ. ما جعله ينهار عقليا هو عندما فتحت عيونه ، اللتان كانتا مملوءة بالخوف ، ضهر رجل كبير سمين مع ندبة على جبينه و ضرب فرسانه من جهة أخرى. أينما ذهب ، تم

تحويل فرسان بلاكستون إلى لحم ودم. لا أحد سيحارب ضد هذا الرجل البدين الذي كان عنده أيضا فأس ضخم في يديه. في كل مرة يقوم فيها هذا الرجل بخطوة إلى الأمام ، فإن جميع الدهون على

جسده سوف تهتز بعنف ، لكن حركاته كانت أكثر رشاقة من الناس العاديين.


في نفس الوقت ، ظهر رجل نحيف وطويل في درع خفيف و رداء أحمر داكن. السيف الحاد في يده ـخرج شرارات لامعة لدرجة أن النجوم الصاطعة في السماء قد سحبتها اضواء هذا السيف ,

تماما مثل أضواء النجوم ، انحرفوا نحو فرسان بلاكستون. مثل الفنانين في حلبة الرقص ، كان السيف خفيفاً ورشيقاً -سريعاً وشريراً. في كل مرة تُظهِرُ فيها نفسها ، يتبعها الموت.

كل الاسياد قد ظهرت من العدم و هجموا (حطموا) نحو فرسان بلاك ستون -الشبيه بالاغنام.

عندما هبط الجزء العلوي من القائد الشاب على الأرض ، كان آخر مشهد شاهده هو آخر فارس من بلاكستون يموت من قبل الضوء الأخضر والأرجواني الذي ظهر لأول مرة وقطع في الأجزاء الستة

مع حصانه ... كل مائتي سلاح الفرسان من بلاكستون قد تم ذبحهم في بضع ثوان.


حتى آخر لحظات موته , القائد اليافع لسلاح الفرسان لم يصدق ما كان يحدث .


لقد أدرك جميع وجوه المهاجمين. كانوا جميعا محاربين و اسياد في عهد ملك تشامبورد الحالي . حتى ان ملك تشامبورد شخصيا قد شارك في هذه الغارة.


"ملك تشامبورد..... شخصيا يجرؤ على قتل جميع فرسان بلاكستون و في اراضيها الخاصة!؟"

------------------------------------------------------------------------------------

اعتذر عن الاختفاء المفاجء كنت مشغولا جدا و لم امتلك حتى الوقت لكي ادرس براحة .......

حسنا بحاول اليوم اترجم اكثر ما يمكنني من فصول

2018/11/30 · 9,321 مشاهدة · 1735 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024