194 - [" اللقاء بين الملكين بارت 2" ]

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل 194

[" اللقاء بين الملكين بارت 2" ]

ومع ذلك ، كانت مملكة تشامبورد ومملكة بلاكستون في علاقة عدائية. سيكون من الصعب جدًا على جيش تشامبورد المرور عبرهم. إذا لم يرفع قوات تشامبورد العلم الذي ذكر أنهم كانوا في طريقهم مهرجان الحرب لزينايت ، فسوف يتم معاملتهم كغزاة من قبل مملكة بلاكستون بمجرد دخولهم أراضي بلاكستون. كان هناك شخص ما قد أوصى فاي باختيار طريق آخر وتجنب المرور عبر جبال الشمس المشتعلة. أرادوا الوصول إلى سانت بطرسبرغ بالسير على حافة الجبال بما ان الخيول المشتعلة كانت خيولا سريعة جدا وذي تحمل كبير. لذلك ، سيكونون قادرين على الوصول إلى سان بطرسبرج في الوقت المحدد. ومع ذلك ، رفض فاي هذه التوصية.

إذا فعلوا ذلك , الن يُهظهرَ هذا ان تشامبورد كانت خائفة من مملكة بلاكستون!؟


فاي كان يتقدم لأمام بوجه فخور مباشرة نحو حصن بلاكستون .

الا انه قبل إقتراب جيش مشاة تشامبورد من القلعة الحديدية ، فتحت بوابة الحصن فجأة. بعد ذلك ، دوى سلسلة من أصوات البوق وتردد صداها في السماء. تم إرسال الغبار على الأرض إلى السماء عندما هرعت قوة فرسان سوداء من الحصن ؛ كان هناك ما لا يقل عن ألفيى فارس في هذا الجيش.قادهم رجل كبير أشقر ملتح والذي كان يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما . كان يرتدي خوذة ذهبية مغطاة بالماس. كان تعبيره قاتما ، و خبث(شر) قد ملأت عينيه , ووجه يديه إلى الأمام ، وانشق جيش الفرسان أنفسهم إلى جانبين وحاصروا جيش تشامبورد من الجانبين مع عداء كبير ونوايا قاتلة.


"تشكيلة - الدفاع"

كيتش قد احتفض بهدوه , ورفع صوته و خمسين من جنود سيا المقدس قد قفزوا من وحوشهم المشتعلة و شكلوا البرج الحديدي ذات الحواجز الخمسين معا , وعلى الفور قد صنعوا جدارا دفاعيا ضخما متحركا , الجدار الدفاعي كان على شكل
V
وفي مقدمة التشكيل , وردن اوليغ قد ضحك إبتسامة شريرة بينما احكم قبضتيه بأحكام على فأسه , بيرس و دروجبا قد وقفا بجانب بعضهما ب محاور كبيرة ايضا ,.... عند مواجهة الاعداء , هاؤللاء الوحوش الثلاثة المتعطشين للمعارك لم يضهروا اي شعور بالخوف , ولكن , تعبيرات متحمسة و جائعة.


كراك , كراك كراك كراك


قوة تطبيق القانون المكون من مئة قد انقسموا الى مجموعتين , مجموعة قد ركبت على خيولها و وسحبوا اقواسهم , السهام المتلئلئة كانت مسحوبة نحو جيش الاعداء اللذين يحاولون محاصرتهم , و كل هاؤلاء الرماة كانوا رماة الهي , وكانت لديهم القدرة على اسقاط خمسين شخصا من نخبة العدو بأطلاقة واحدة ,

و الخمسين الباقون قد دافعوا عن العربة السحرية للأميرة تاناشا لحماية الاميرة المستقبلية لتشامبورد "انجيلا" , و عدم تعرضها للهجوم من قبل العدو.

اما ملكهم الكسندر , فلم يكن من حوله حراس سوى حارسه الشخصي , فرناندو توريس,

في عيون كل جندي ، كان ملكهم "سيدًا" حقيقيًا لا يقهر ولم يحتاج إلى حماية الجنود الأضعف منه . إذا وقفوا أمام الملك ، فسيكون ذلك كإهانة لجلالته

فرسان بلاكستون قد هرعوا بسرعة.

رغم حظورهم الأستبدادي , إلا انهم لم يشنوا الهجوم حالا , بدل من ذلك , حاصروا قوات تشامبورد في دائرة, راكبين خيولهم , بينما يصنعون اصواتا عالية برماحهم و ردوعهم , الضوضاء لأكثر من الفي جندي قد دوت وكأنه زلزال او غضب الآلهة , كانت الاصوات عالية لدرجة انها اصبحت ملموسة , الرياح العنيفة قد رفعت الغبار من على الارض و دفعته نحو قوات تشامبورد اللتي كانت محاصرة في الوسط.

هذا قد كان هالة حظور(ضغط) المعركة , حظور(ضغط) للمعركة من قبل الفرسان .

في الحروب , إذ ما تم إستخدام هالة حظور(ضغوط) المعركة بشكل صصحيح , فسيحقق هذا هدفا و يجعل الاعداء يستسلمون دون قتال .


في العديد من المواقف , الجنود المبتدؤون اللذين لم يسبقوا ان تذوقوا طعم القتال و الحروب , ينهالون(ينهارون) عقليا و يوسخون سراوليهم لما يختبروها لمرتهم الاولى.


بدى واضحا ان هاؤلاء الجنود كانوا قدامى و محاربين حقيقين اللذين خاضوا من خلال العديد من المعارك , كانوا من ذوي الخبرة في خلق "حظور المعركة" مثيرا للإعجاب, رغم انه لم يكن هناك سوى اكثر من الفين فرسان , فقد خلقوا جوا و حظورا كأن هناك اكثر من عشرة إلاف جندي , راحتي كل فارس من تشامبورد قد بدأت بألتعرق , وشفاههم بدأت تجف , وحناجرهم بدأت تدغدغهم بسبب التوتر , فبعد كل شيء, لم يمروا ابدا من خلال معركة حقيقية في ارض المعركة.
(هذا صحيح لأنهم دوما كانوا خلف السوار و كل العمل كان لفرسان سيا العشرين و الاسياد من تشامبرود)

ورغم هذا . فلم يكن مهما , فتشامبورد لديها الكلب الاسود الكبير ,

"وففف.وووف.وووف,وووف!"

الكلب الاسود الكبير قد اهدر هدير كبير من خلال حنجرته , و الصوت كان عاليا جدا و بدت وكأنها هدير من التنيانين , و الشيء اللتي حدث بعد ذلك كان غير معقولا,

نباح الكلب قد هيمن على الفور "هالة حظور المعركة" الخاصة بفرسان بلاكستون لأكثر من الفي جندي , نباح هذا الكلب كان غير واقعيا للعقل , و التأثير قد كانت اسوء على الخيول , اكثر من دزينة من خيول بلاكسون اللتي كانت تدور حول جنود تشامبورد انهارت فجأة بسبب الرعب , اجسادهم بدأت تتنفخ , و خرجت الرغوة البيضاء من افواههم , فرسان بلاكستون لم يصدقوا ما رؤوه , مثل الزلابية , قد صقطوا جميعهم على الارض من خيولهم بسبب خوفها .... هذا المشهد قد قام بتحطيم هالة المعركة اللذي أنشأتها جنود بلاكستون مع الكثير من الجهد .

كل شخص في تشامبورد قد ضحكوا على ذلك.


|"توقفوا!"

الزعيم ذو الخوذة الذهبية , قد صاح فجأة , و القوات الباقون اللتي كانوا يدورون حول جيش تشامبورد , قد توقفوا بسرعة . الدزينة من الفرسان المساكين اللذين سقطوا قد اصبحوا معاجين لحم من قبل رفاقهم , الحقد و الكراهية قد زادت في اعين الرجل الملتحي بحيث يمكن الاحساس بها تقريبا , الفرسان الاقل من الفين قد انقسموا الى نصفين و الرجل الكبير قد سار على حصانه للامام نحو فاي بينما كان يحدق اليه بغضب. كان يشد على سيفه التي في غمده لدرجة ان كتفه قد ابيضت من شدة قوتها , بعد فترة , اخرج السيف من غمده بشكل غاضب و قال
"انا كودي , ملك بلاكستون , ايها الملك السكندر , لقد قتلت ابني (الامير الثالث)إيريك و مئتين من فرسان النخبة , و لن ادعكم تفلتون من هذا , بدون عقاب ...."

و كما قال ملكهم , القوات التي حاصرت جنود تشامبورد قد وجهوا رأس رماحهم اليهم مع تهديدات ملكهم.


الهالة القاتلة كانت حقيقية.


"اه ... آوه. لا أعرف ما الذي تتحدث عنه."
اراح فاي ظهره ، وقال:
"أ قُتلَ شخص ما الليلة الماضية؟ لا عجب لماذا كان هناك ضباب وردي هذا الصباح. صرخات الليلة الماضية منعنا من الحصول على ليلة جيدة من النوم. ملك بلاكستون ، الأمان و النضام الداخلي الخاص بمملكتك ليست جيدة جدا!"


أنت ... "


كان الرجل الكبير ذو اللحية الذهبية والشعر الذهبي غاضباً للغاية لدرجة أن قلبه قد تخطت ضربة. وأصبح تعبيره شديد الخطورة رفع صوته بعلو كما قال


" ، ألكسندر ، كيف تجرؤ على التصرف بغطرسة أمام جنود النخبة من بلاكستون. هيهي ، لقتل أمير من مملكة في المستوى 4 من الممالك التابعة، فإن القانون الى جانبي حتى لو أخذنا هذه القضية أمام الإمبراطور ياسين . إذا أردت ، يمكنني أن أجعل العائلة الملكية في تشامبورد ان تفقد سلالتها(نسلها)"

فاي بشكل طفيف قد حدق حول سلاح الفرسان ذي الأرواح القاتلة, وقال بنبرة خطيرة.


"افتح مسارا في عشر ثوان و دعنا نتحرك , بخلاف ذلك ..... بلاك ستون لن تكون لديها ملك بعد الآن"


بعد أن قال ذلك ، إهتزت جسم فاي للحظة. شعر الجميع بأن "فاي" كان غير واضحٍ لثانية . شعر ملك بلاكستون بأن رقبته أصبحت باردة قليلاً ، وقد اوصل يديه إلى رقبته على الفور. ووجد أن اللحية الشقراء التي قام بتمشيطها ورعايتها كل صباح كانت أقصر. عندما نظر إلى أعلى ، رأى ملك تشامبور ، الذي كان يقف على جانبه المعاكس ، وهو يلقي بلحيته الشقراء المقطوعة في رياح الخريف الباردة ... لقد لهثت فرسان بلاكستون في صدمة و رعب ...

بأستثناء بعض محاربين ذوي المستوى العالي, لا أحد قد رأى كيف تحرك و هاجم الكسندر ملك بلاكستون.


الفصل الثالث.

2018/11/30 · 9,145 مشاهدة · 1274 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024