208 - [لعنة اللاميت المدمرة الثاني ]

بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 208

[لعنة اللاميت المدمرة الثاني ]


وفي صهيل حصانه , ملك بلاكستون اللذي لازال متسخا داخل الاعشاب , رفع رأسه و نظرالى الاعلى .

الحارس اللذي تخلى عنه في السابق قد عاد .

"صاحب الجلالة, هل .... انت ببخير؟"

خلع الحارس خوذته و وجه شاب يافع قد ظهر. بسبب الخوف ، شعره الأسود كان رطبا و فوضويا. لم تكن لهجته مثل شخص تعهد بالولاء لهذا الملك ، لكنه كان يبدو جديًا كما لو أنه كان يعلم أنه وجب عليه عدم التخلي عن هذا الملك والهرب بمفرده.

"همف! انا لن اموت...."


ملك بلاكستون قد جلس ببطء فوق الاعشاب , رغم انه لم يمت , لكن لازال مرتعبا, رغم انه كان يحمل ضغينة ضد هذا الشاب امامه , فقط سيطر على عواطفه بشكل جيد , كان يحدق في الاتجاه اللتي اختفى فيه فاي , وقال بشراسة و حقد .
" ملك تشامبورد , لم اموت هذه المرة , ههههه , سوف تندم على هذا! , قريبا . بشرفي كملك لبلاكستون , اعدك انك ستحدق في قلعتك بينما تتعرض للإحتلال , وجميع رعاياك سيذبحون امامك , بشرفي كملك , اقسم انني سأجعلك تتمنى الموت!"

""غريب جدا؟ لماذا غادر ملك تشامبورد؟ "
الشاب قد غمره الفضول و سأل .

"لا شيء غريب في الامر. على الرغم من أن هذا الغبي عنيف و همجي ، فهو ليس احمقا. كان يعرف ماذا سيحدث له إذا قتلني ، ملك لمملكة من المستوى السادس. ... ههههه ، على الرغم من أنه لا يجرؤ على قتلي ، فيوما ما سأقتله."

لم يكن الشاب ذو الشعر الأسود متقنعا(اي متفقا) مع رأي هذا الملك. لكنه لم يقل أي شيء آخر. تنهد و قال ،
"حسنا ، إذا كنت على ما يرام ، عندها ينبغي لنا التصرف وفقا للخطة. لنعد إلى قلعة بلاكستون و نتحظر لعملية *الشمس المحترقة*...."


"حسنًا ، لكن صاحب السعادة *الامير ايفان* ، عانى جيشي من خسارة كبيرة. كل فرساني قد ماتوا في حصن بلاكستون الحديدي. إذا أردنا مراقبة ملك تشامبورد ، قد يتعين علينا أن نقول *للزعيم الكبير* أن يجد بعض الناس الآخرين! "
بعد التفكير في انهيار حصنه و ذبح اكثر من اربعة الاف من جيش المشاة خاصته، شعر" ملك بلاكستون "بأن قلبه كان ينزف.

"هذه ليست مشكلة ... إن قوة ملك تشامبورد وشامبورد تجاوزت تقديراتنا(توقعاتنا) علينا أن نقول كل ما حدث هنا للزعيم الكبير ... "
كما قال ، لوح الأمير ايفان بيده واستدعى نسر مجنحا أبيضا . تحدث إلى الطائر بلغة غريبة وسرعان ما طار النسر بعيدا.


ملك بلاكستون قد شعر بخزي كبير، لكنه لا يزال يشعر بالخوف. كانت قوة تشامبورد أبعد من توقعاته. لم تكن مستوى زراعة ملك تشامبورد قويا فحسب ، بل كان المحاربون تحت امرته وحوشا أيضا. كل هذا جعل ملك بلاكستون يشعر بخوف غير مسبوق له . وبينما كان يؤيد(يساعد) نفسه على صخرة كبيرة للوقوف ، إهتز جسده فجأة وشعر بضعف غير مسبوق. لم يستطع الذراع الذي اعتاد أن يحمل سيفه ويقتل أعداءه من ادخال اي قوة فيهما(اي لا طاقة في يده). شعر ان انفه اصبح بارد جدا ايضا، وعندما لمس أنفه بيديه ، لطخ الدم يده.


"اللعنة ....... اعتقد انني قد اصبت من سقوطي على الحصان."

لم يعر ملك بلاكستون الكثير من الاهتمام لها. لقد مر بحروب كثيرة ، وكان من الطبيعي أن يصاب بجروح. أجبر نفسه على الوقوف حيث امسك بحصان كان ينتمي إلى أحد حراسه الذي قتل على يد أحد سهام فاي . عندما أراد أن يقفز على الحصان ، شعرت رجليه فجأة بالضعف أيضا. إذا لم يكن ممسكا بالحبل على عنق الحصان، فكان سيسقط من الحصان مرة اخرى . استخدم كل طاقته القتالية(المحاربة) وبالكاد وصل إلى ظهر الحصان ، وبدأ أنفه ينزف أكثر.

وفجاة , لسبب ما , ملك بلاكستون كان لديه رغبة غريبة في تمزيق هذا الامير امامه، واللذي كان أمير من مملكة تابعة اعلى رتبة منه . في تلك اللحظة ، حتى انه قد عقد(شد او قبض ) على مقبض سيفه. عندما قام بإخراج نصف سيفه من الغمد وأراد أن يطعن الأمير إيفان ، أوقفه القليل من الوعي الذي قد تركت في عقله.


في فصل تاني اليوم انشا الله

ترجمة : ahmed ds

2019/01/17 · 8,600 مشاهدة · 653 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024