باسم الله الرحمان الرحيم

فصل 21(الجزء الاول)

【هراء مستمر】


"الله انعم لنا!"


"يحيا الملك الكسندر!"


" فاليحيا تشامبورد"


ويبدو ان الوقت يرجع الى نهاية المعركة تحت غروب الشمس, كل شخص في القلعة كان يهتف و يصرخ. فهم الجميع معني ما راواه.



هذا المشهد الذي لا يمكن تصوره صدم الجميع مثلما لم يحدث من قبل. "هل يمكن للملك حقا ان يتواصل مع الهة مثل ما في الشائعات. اذا هذا يعني ان الهة قد انعم على تشامبورد ايضاً...... ولو كان هكذا ، فأن الاعداء الملاعين لن يتمكنوا من ان يحاصروا قلعة تشامبورد بعد الآن" هذا ما كانوا يفكرون به..


فجاه اختفي القلق والمخاوف في عقول الجميع ريثما يهتف الجميع ، وقفت انجيلا هناك بهدوء. هذه الفتاه الجميلة يحدق في الرجل الذي في وسط جميع و هو يتمتع بهتافات و عبادات الجميع له. شعرت انجيلا بالارتياح تماما. وقالت انها لا تعرف من أين جاء هذا الشعور ، اهو نعمة الاه الحرب او بسبب تغيير الكسندر.


كان الجو مذهلا ، وحتى الوليتا ايما التي كانت تتعصب على فاي كل الوقت تاثرت به ، وقفزت و هتفت مع الحشد كذلك.

و وزعت الاواني الاثنتين من المياه و الدم المحتلطة مع جرعة شفاء منخفضة لجميع الجرحى تحت امرة بروك .

الدهشة و الضحك و الهتافات ملأت المدينة بأسرها . فقط بنصف ساعة, العديد من الجنود الذي كانوا يئينون من الالم . الان لا يشعرون باي الم بعد الان. و اللذين كانت جروحهم طفيفة يستطيعون ان يمسكوا اسلحتهم مرة اخرى و يذهبوا في اي وقت.


نور الامل اقتربت من تشامبورد بعد 4 ايام. كل هذا كان بسبب الملك الكسندر الذي باركه الاه الحرب كان الجميع يفكر في فاي مع العبادة والاحترام.


......


الاعداء لم يحاولوا ان هاجموا في اليل؛ وهذا قد اتاح لمعضم الجنود ان يحصلوا على ليلة ثمينة و هادئة منذ 4 ايام.


وبعد شفاء جميع الجنود المجروحين. بخداعهم و جعلهم يشربون (جرعة شفاء منخفضة) , فاي قد اعطى الجرتين الى جندين ذكين لكي يتعاملوا مع بقية الوضع.ولقد اراد ان يذهب في نزهة مع القائد الثاني لحرس الملك(بروك)


وسرعان ما وصلوا الى الجدار الدفاعي. بدا الجدار الدفاعي رائعاً في اليل. لقد وقف في وسط الجدار الدفاعي و بدا يتأمل ما حوله


تشامبورد كان محاطا بالجبال من اليسار , الايمن و الخلف,كما لو ان هذه القلعة الصغيرة قد ايدت من قبل آلهة. وكان جميع الجوانب الثلاثة من تشامبيون محمية بواسطة هذه (الجدران الدفاعية الطبيعية) . كانت الجانبين الايمن و الايسر التي واجهت حدود الخارج حادة و غير مناخية تقريبا: حتى محارب ذو نجمة او نجمتين لن يتمكن من عبورها بسهولة.


و الشيء الخاص فيها كان الجانبين الذين يواجهون الجبل.لقد كانا (حادة)جدا و ارتفعت تدريجيا. اذا كنت تريد ان تتسلق الجبل (من) تشامبورد ,فحتى الأطفال الصغار والشيوخ قادرون علي الوصول بسهوله إلى الجزء العلوي من الجبال. هذه التضاريس الغريبة جعلت تشابورد سهلا للدفاع ولاكن صعبا جدا للحصار من قبل الاعداء. بدا الامر كانه عمل من قبل الالهة


ومع الجبال المحيطة بالقلعة ، كان الهيكل الاصطناعي( اي صنع من قبل البشر) الوحيد هو الجدار الدفاعي. البوابة كانت امام خندق القلعة وكان الجدار ما يقرب من نصف ميل طول (600 متر) ، و ألفجوة الوحيدة فيها قد اغلقط من قبل الجبال. وكان الجزء السفلي من الجدار الدفاعي 15 ياردة (15 مترا) سميكةً وكان الأرتفاع 12 ياردة (12 مترا) سميكه ؛ كانت قويه وضخمه. يمكنك حرفيا تشغيل أربع سيارات فوقه.


وخاصيةُ اخرى فيها ان الجدار لم يكن مستقيماً؛ وقد صممت لتكون مقعره قليلا( اي مثل حرف" ر" عكسيا تقريبا او هكذا"(" ). وقد أزال ذلك معظم البقع العمياء وسمح لكل جندي برؤية ما يحدث في اي جزء من الجدار وتحته ايضاً.


وعلى بعد ثلاثة اميال (450متر) من دفاعات القلعة كان هاك نهر(زولي).

وكان بشكل طبيعي خندقا للقلعة. يتدفق المياه بسرعة جدا فيها.و قد غطى ما يقارب (1,400مترا)و ما غطى النهر من الضباب كانت كثيفة جدا . حتى الجنود لا يمكنهم عبور النهر بدون قارب او سفينة ما عدى المحاربين الاقوياء( قصده اصحاب النجوم مثل بيرس لامبرود و بيتر كيتش ) او كان لديهم قدرة الطيران. كل من اراد ان يسبح في النهر سيأكل على الفور من قبل تيارات .

و كان هناك جسر نصف اصطناعي و نصف طبيعي يربط جانبي النهر معاً.

وفقا ل (بروك) ، لا أحد يعرف من أين جاء ذلك الجسر الحجري حتى الشخص الأكبر سنا في تشامبورد لم يعرف من بني الجسر كان لها تاريخ طويل وكان مخفيا جدا .


فاي قد دقق عليه بعناية. ولاحض ان الجسر الحجري لديها تسعة ارصفة طبيعية ضخمة.

وقد راقب من بعيد , كانت الارصفة التسعة مثل الجبال المقلوبة يجرى توصيله في الماء. كانت مذهلة حقا . كان من المستحيل جعل تلك الارصفة مصطنعة من قبل البشر.

بل كان اشبه ان الورد قد قطع قمم الجبال و القاهم في النهر.

وكان هذا الجسر الحجري ميزة اخرى لتشامبورد.


فلقد كان مناسبا جدا لشعب تشامبورد ان يسافروا على الجسر في الاوقات السليمة. ولكن طول الجسر و ضئل جوانبه جعله مستحيلا للاعداء لكي يحاصروهم من قرب من الجدار الدفاعي في اوقات الحرب.


"ان تضاريس(نوعية الارض) مفيد للغاية!" لا عجب ان شعب تشامبورد كان قادراُ على الدفاع ضد الفين من العداء المدربين جيدا لمدة اربعة ايام متتالية مع اقل من 800 جندي.... هذه القلعة هي حرفيا حضن الحرب الطبيعية.


وبعد ما شاهد فاي بنفسه. لقد فهم تضاريس ارض تشامبورد جيدا, بالرغم انه لم يكن عبقريا في شئون العسكرية و ما فيها ولكن. لا يزال مندهشا من ما رآه. و في الوقت نفسه كان حائرا ايضا.

ان الثروة و العمل في المملكة الحالية لا يمكنه ابدا ان ينتج مثل هذه الأنشائات ال الضخمة. الى لو كان تشامبورد في ايامه القديمة عضيما و قويا جدا او هذا القلعة لها تأريخ طويل خلفها.


كل شيء لم تبدو بهذه البساطة, باي حال, فاي لم يتمكن من ان يتذكر اي شيء من هذا فالكسندر القديم لم يترك اي معلومات مفيده في عقله.


" بروك , الناس كانوا ينادونني الملك المعاق(المتخلف) من قبل , لا؟

كما لو ان فاي تذكرت فجاه شيئا ، وسال برؤاك بنبرة سلمية.


اختلط افكار بروك و بدا يتباطء تفكيره ( اي تجمد حرفيا),فهو لم يعرف كيف يجاوب سأل مباشر مثل هذا ياتي من ملكه .


الكسندر القديم كان متخلفا و معاقا الذي كان لديه عقل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات . فهو حتى لم يتمكن من حماية نفسه من تحريض اصدقائه , وقد اضر تشامبرود بكثير من الصفقات. على الرغم من انه كان الملك. لم يعجب به احد.


والشعب لم يتخلى عنه فقط بسبب مكانته كملك الذي اعطى له من قبل ابويه. الملك و الملكة القديمة.


حتى بروك نفسه لم يكن لديه ذرة من الأحترام لألكسندر القديم في عينه. حتى انه قد اضهر بعض الازدراء تجاهه.ولكن بعد مشاهدة معركة فاي في جدار القلعة و اعماله الجيدة لكي ينقذ الجنود الجرحى . من كان يجروء ان يعامل هذا الرجل الذي انعم من قبل لورد الحرب كمتخلف او معاق ؟

بروك قد غير نضرته تماما على الملك. لم يكن هناك شك في ذلك. الرجل الذي امامه يستحق مكانته و كل الاحترام .


"عندما اصبت بسهم صباح امس . رأسي قد ضرب صخرة. ربما انعمت من قبل لورد الحرب. اشياء كثيرة ضهرت في عقلي و جعل فهمي واضحا اكثر..."


كما لو كان يتحدث إلى نفسه ، تحدث ببطء في حين لمس الطحلب علي الشرفة.


"أنت تعرف ؟ هذا الاصطدام جعلني اشعر باني كبرت فجاه بالنسبة لكثير من الأشياء التي لم أكن افهم في ذلك الوقت

"يمكنني ان افهم بوضوح الان..... هي هي هي , والان انا اتذكر نفسي لقد كنت حقا متخلفا الذي كنت مكروها من قبل الجميع...... بروك, هل يمكنك ان تخبرني بجميع الأعمال القبيحة التي فعلتها من قبل؟"


بعد الأستماع الى (مونولوج) فاي : في ذاك الوقت كل شكوك و توقعات في عقل بروك قد اختفت

(تم:مونولوج:هو حوار يوجد في الروايات، ويكون قائما ما بين الشخصية وذاتها أي ضميرها.[1][2][3] بمعنى آخر هو الحوار مع النفس. نقول المونولوج هذا المصطلح الذي يطلق على نوع من المسرح ومصدر الكلمة يوناني مونو يعني أحادي ولوجوس تعني خطاب. نعني به شخصا وحيدا يقف على خشبة المسرح ويقدم قطعة صغيرة.أي مسرحيا واحدا يؤدي جميع الشخصيات المختلفة بأسلوب ساخر ومضحك (ليس دائماً).(



"اذا السهم من صباح الأمس قد اصاب الملك لكي يعود الى حالته الطبيعية...... عندما الملك القديم(ابوا الكسندر) كانوا على قيد الحياة كانت هناك نبوئة ان الكسندر صار متخلفا بسبب انه لعن من قبل الألهة. ..... و كما يضهر ان اللعنة قد الغيت و مسحت من قبل الالهة"


فاي ضحك في عقله لما رأى تعبير بروك


فاي تابع" عندما ارجعت الى مكاني ( قصده مكان الي اصابه السهم) , لقد شعرت بقوة غريبة تسيل الى جسمي . و امكنني ان اتعلم اي شيء بسرعة و ان اتحكم بقوتي كما اريد...... و امكنني استعمال تقنيات المعركة (المهارات) كما لو ولدت معها من البداية"


بعد الاستماع الى كلام فاي . لقد اختفت اخر جزء مِن شك في عقل بروك.


القوة الوحشية للملك الشاب و تقنياته(مهاراته) في استعمال الفأس كانت افكارا بروك و كل جندي رأه لم يتمكنوا من ان يخفوا تفكيرهم عنه ابدا. ولكن الان. يضهر ان كل شيء كان مرسوما من الالهة,


لم يكن هناك طريقه أخرى لشرح المعركة التي وقعت بعد ظهر اليوم والدم الذي أنقذ جميع الجنود الجرحى...... التدخل الهي فقط.


فاي قد شاهد تعبيرات بروك عن كثب. و عندما راي مضاهر الادراك(الفهم) على وجه بروك. هو عرف ان التراهات الذي قاله قد عمل كما خطط له.

*

اتمنى تنبيهي لاي اخطاء في الفصل


الفصل 4/5 للاسبوع

عنوان الفصل 22 【مقاطعة ازيروث】

سارفعه اليوم او غدا باذن الله

ahmed ds----------------------------------------------------------------------------------------------------

2018/05/07 · 11,006 مشاهدة · 1500 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024