بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 227
[ ابادة كاملة ج1]
اعين فاي كان على ( التنين المجنون ذو العين الواحدة) , اللذي كان يامر بقية المرتزقة بتكون تشكيلات هجومية , و اشار الى الرجل الاصلع بكلتا سيفيه بينما ترفرف شعره الاسود الطويل مع نسيم الرياح , فاي هدر بصوت عال مليئ بنية القتل .
" عندما حاولت اسر مواطني و قتلهم , هل فكرت ان يوماَ كهذا سياتي ؟ اليوم , انا ملك تشامبورد , ساعطي الحيوانات اللتي فقدت انسانيتها لذة(طعم) ان تكون الفريسة تحت شفرات شخص آخر!"
"ياك! ماذا لو انني قتلت بعض الارواح المتدنية من تشامبورد!؟"
رغم انه قد اصيب بالذهول بسبب وصول فاي , إلا انه كان شخصة قوية و خطيرة بعد كل شيء , بدأ الضحك بشراسة و صرخ .
" حتى لو لم تكن الف شخص شخص من ذوي الحياة المتنية من تشامبورد , فعلى الاقل كانت خمسئة , وعلاوة عل ذلك , كانت هناك نساء لا تعد ولا تحصى من تشامبورد اللتي تعبت من اللعب منهم و ارسلتهم لكي تصبحن عاهرات لقواتي , هاهااه , هذا الاب سيفعل المزيد عنما يخرج من هنا ,ما ذا يمكن لملك صغير من مملكة فرعية ذو مستوى 6 ان يفعل ؟ "
"جيد ! جيد ! جيد !جيييد!جييييد!!!"
بعد قول كلمة *جيد* خمس مرات , ارتفع غضب فاي لدرجة عدم السيطرة على ضحكه ,
"ماذا يمكنني ان افعل ؟ حسنا , لن اقتلك اليو م , في غضون شهر , سوف اسمح لك ان ترى بعيونك الكلبية اللعينة كيف سأقوم بمحو مجموعة مرتزقة حافة الدماء من سانت بطرسبرغ!!"
بعد لحظة قصيرة من الذهول ، ضحك الرجل الاصلع
" هههاهاهاا , انت , ستمحي مجموعة مرتزقة حافة الدماء ؟ من العاصمة الملكية ؟ هاها ، هذه أطرف نكتة سمعت بها في حياتي . أنت , ملك يرثى له , و قصير النظر ، هل تعرف عدد *الاسياد في مجموعة حافة الدماء ؟ هل تعتقد حقا أنك لا تقهر في هذا العالم؟ إذا دفعت لنا 30000 قطعة ذهبية ، فيمكننا التعامل مع هذا الحادث كما لو أن شيئًا لم يحدث ، ولا يزال بإمكانك أن تكون على قيد الحياة و تلعب دورك كملك لمملكتك العزيزة . خلاف ذلك ، إذا نجا أحدنا من هنا وقام بتمرير رسالة إلى المقر الرئيسي في سان بطرسبرغ ، فستقوم مجموعة مرتزقة حافة الدماء بزيارة تشامبورد العزيزة اليك وتقتلكم جميعا في غضون شهر واحد."
(اسياد : خبراء اقوياء من المحاربين و السحرة و عندما يذكره شخص في مستوى معين فهذا يعني انه اقوى من مستواه بمرات )
"اوه , حسنا , حقا اريد ان ارى كيف ستقتلنا مجموعة مرتزقة حافة الدماء !"
فاي كان كسولا جدا لقول أكثر من ذلك. لقد تحول إلى *وضع البربري* واستخدم [القفزة].
توغل الى تشكيلة المرتزقة وحرر كل قوى اسلحته ذو المستوى السابع (اطفال بول كاثوس) , وبدون كبح نفسه ، شفرات السيفين قد ومضت ، و حلقت الرؤوس في الهواء مع تيارات دموية تشبه النوافير. و ببضع ثوان ، مرّ فاي بين حشود من المرتزقة كما لو كانوا عصا ساخنة تمر عبر الجبن واقترب من الرجل الأصلع.
"هاهاه , ملك تشامبورد, لقد وقعت في شباكي!"
الرجل الأصلع ذو العين الواحدة ضحك فجأة بينما يتراجع بسرعة.لم يعرف احد متى ولكن ، كان هناك عشرة من المرتزقة مع نشابات سحرية في أيديهم.
"بانج! بانج! بانج! بانح!"
عشرون من السهام المدمرة واللتي من شأنها ان تخترق الاشجار, توجهت نحو فاي واللتي خلفت سلسلة صور تتابعية لالطاقة الجليدية و اصدت ضوضاء عالية , هذه النشابات العشرين السحرية كانت البطاقة الرابحة لمرتزقة حافة الدماء اللتي حصلوا عليها بعد دفع ثمن باهض جدا , ويمكن اعتبارها سلاحا سحريا كيمائيا , كانت لدى النشابات تعويذات سحرية للرياح ذات مستوى منخض , وكانت الاحجار الكريمة ذات مستوى منخفض ممزوجة عليها , حتى السهام اللتي اطلقت كانت ممزوجة بالاحجار الكريمة و التعويذات السحرية , فهذا سيتزيد من سرعة الاسههم كثيرا , و الاضرار ايضا , و تأثيرها قد اكدت ذلك .
في هذه اللحظة ، كان فاي في منتصف شن هجومه السريع. تحت الهجوم المفاجئ للرماة ، كانت السهام العشرون تقريبا قد تلامست مع الاماكن الحيوية على جسده, .
هذا كان الفخ اللذي صنعه الرجل الاصلع في وقت قصير ,
وهذا ايضا كان احدى الاسباب لقول هذه الكلمات لأثارة غضب فاي .
من تلاحمهم السابق، عرف الرجل الأصلع أنه لا يضاهي ملك تشامبورد. كانت قوة خصمه تفوق الخيال. إذا قاتله مباشرة ، فستكون البحيرة مملؤة بكل جثث المرتزقين في لمح البصر. كانت ورقته الرابحة الوحيدة النشابات العشرين الجليدية. على الرغم من أنه بدا اصلعا غبيا، إلا أنه كان خبيثا في الداخل . عندما كانت رفيقته تحاول اغتيال فاي بالسهام ، صنع هذا الفخ القاتل بهدوء.
كانت هذه هي اللحظة اللتي سيقع فيها الفريسة في المصيدة .
الرجل الاصلع قد ابتسم بخبث في الضلام .
لم يستطع كبح ضحكه. تخيل رؤية جثة فاي تتعرض للسهام و تسقط على الارض ويموت على الفور. إذا كان قادرًا على التخلص من هذا الخصم ، فلا يزال بإمكانه قلب الأمور لصالحه. لا يزال لدى مجموعة المرتزقة قوة كافية لرعاية قوافل شركة سوروس.
"احذر!!!……"
"خطر!……"
الاشخاص من قوافل سوروس التجارية حالوا ان ينبهوا فاي من الخطر المحيط به , ولكن الامر كان متأخرا جدا .
ولكن .....
"قطعة من الكعكة!"
(مثال تعني : امر بسيط او بالغ السهولة )
وبينما استهزء فاي منهم , حدث شيء ما, ظهرت سلسلة من النيران على جسم فاي. ارتفعت نيران ذو لون الأزرق والأحمر والأخضر والأرجواني على البقع الحيوية فوق جسم فاي.وداخل هذه النيران ، لم يتراجع فاي ولكنه اندفع إلى الأمام أكثر. حتى أنه لم يستخدم سيفيه لصد الأسهم.تقدم للأمام ضد السهام المتعطشة للدماء وحاول استخدام جسده لصدهم ,
بانج! بانج ! بانج! بانج! ....
مع نضرات الجميع عليه , دوت سلسلة من اصوات تلاحم المعادن ببعضها , بدا الامر وكان السهام ضربت جرسا معدينا وليس جسد بشري, السهام العشرين اللتي يمكن ان تخترق حتى الصخور , قد سقطت على الارض عندما اسطدمت بجسد فاي , كما لو ان عود اسنان قد ارتطمت بالحائط .
( اعرف تشبيهات غريبة جدا ما بيدي شيء افلعه:) ...)
نهاية الفصل
الفصل الاول
اما رواية تجسيد اقوى اله سيف ف الفصول اما غدا او بعده
دمتم في امان الله و قرائة ممتعة .