بسم الله الرحمن الرحيم

فصل 228

ابادة كاملة ج2

وفي نفس الوقت , النيران المحيطة بجسد فاي بدات بالتبدد ,

وظهرت مجموعة من الدروع الغامضة على جسده من العدم.

تم تغطية لاصابع والمعصمين والذراعين و الرأس والصدر والظهر والخصر والبطن والساقين والركبتين والقدمين بالكامل مع دروع بألوان مختلفة. بدت مجموعة الدروع بسيطة الشكل ولكن مصقولة. كان من النادر رؤية دروع مثالية كهذه في قارة ازيروث . كان كل قطعة مرتبط بإحكام ببشرة(جسم) فاي. ومع ذلك ، لم يكن مثل درع الفرسان الثقيلة والكبيرة ، جعل هذا الدرع فاي يبدو رائعا وباسلا(شجاع).


وكان كل قطعة من الدروع أيضا ذات تصميم غامض وجميل بشكل غير عادي. تم ربط كل قطعة بإحكام وأخرجت لهبًا خفيفًا وتقلبات سحرية مدمرة. كان من الواضح أن كلها معدات سحرية. مع سيفي "بول-كاثوس" المهاجم المقدس و "بول-كاثوس" حامي القبيلة ، بدا وكأنه إله حرب لا يقهر قد خرج من حرب الالهة و الشياطين .


لا احد قد رأى اين قد جاء هذه الدروع .


لكن الجميع رأى بوضوح أن هذا الدرع السحري اللذي ظهر من العدم مانعا كل السهام الفتاكة بسهولة. الأسهم الكبيرة لم تستطع حتى خدش الدروع.


"كيف يمكن هذا !؟ ..."


بؤبؤة الرجل الاصلع قد تقلصت و جسمه قد شعر بقشعريرة باردة .


تينك! تينك! تينك! تينك!

وقبل ان يتمكن الرجل الاصلع من التفاعل , انعكست الاضواء من السيفين , الدماء قد امطرت من السماء . و الرماة العشرين ذوي الخبرة قبل ان يتمكنوا من استخدام نشاباتهم و شن هجمة اخرى , تم تقطيعهم الى قطع تحت رحمة سيفي فاي .


وفي الثانية الاخرى , السيفين قد مرت من خلال جسم الرجل الاصلع .

احساس بارد قد مر من خلال جسد الاصلع و شعر ان كل اطرافه كانت مخدرة ,


تسربت تيارات من الدم من معصميه وكاحليه. قبل أن يتمكن من التفاعل حتى ، كانت يديه وقدميه مقطوعتين بسيوف فاي.

"لقد قلت إنني سأتركك حياً لكي ترى سقوط(تفني) مجموعة مرتزقة حافة الدماء !"


تردد صوت فاي البارد في أذنيه كما لو كان كلمات من حاصد الارواح. الاصابات على يديه وكاحليه دمرته أكثر. بالنسبة إلى المحارب ، كان هذا المستوى من الإصابات في اليدين والكاحلين يعادل الشلل ؛ كان أسوأ من الموت حتى . تدحرج

الرجل الأصلع على الأرض بلا حول ولا قوة بينما كان يحدق في وجه فاي بشراسة:

"ملك تشامبورد ، كيف تجرؤ على ......"


وبعد قول ذلك , كان على وشك ان يقضم لسانه و للإنتحار .


لكن!

بيا!!!


فاي ضرب ذقنه بقدمه و كسرها ,ثم قال بنبرة أزدراء .

" قلت ااني سأبقيك على قيد الحياة , لذا لن تموت اليوم*^"

قفز فاي الى الهواء وهبط على العمود الحجري. كان يحدق في الارجاء ويحاول البحث عن الرجل ذو منتصف العمر وكان يقف بجانب الرجل الأصلع , الذي بدا متواضعا و عاديا . من بين المحاربين الأربعة الأوائل في هذا الفريق الذي يضم مجموعة مرتزقة حافة الدماء ، كان هو الوحيد الذي لم يُظهر قوته بعد. كان هذا الرجل لا يزال يمثل تهديدا محتملا .


في نفس الوقت ، قام فاي بإيماءة بيده ، و محاربوا سانت سيا الذي كانوا مختبئًين هنا قد هجموا مثل النمور المجنونة وقتلوا بقية المرتزقة.

كانت هذه مرتهم الاولى اللتي عرفوا ن ملك تشامبورد لم يأت إلى هنا بمفرده. المحاربون تحت قيادة ملك تشامبورد قد حاصرو ضفة البحيرة بالفعل. كان من الواضح أن ملك تشامبورد لم يخطط للسماح لأي مرتزقة بالمغادرة من هنا على قيد الحياة. كان الروح المعنوية لمحاربي تشامبورد عالية جدا و قوية . رجل ضخم مع وجه ذو ندبة كان اشبه بجبل من اللحم و فتى اشقر مع قوسه المذهل قد قادوا هؤلاء المحاربين وأظهروا مجزرة(مذبحة) من جانب واحد. لقد حاول الاناس من مجموعة مرتزقة حافة الدماء قصارى جهدهم للمقاومة ، لكنهم لم يتمكنوا من فعل اي شيء في المعركة كما لو كانوا بيوضا يرمى ضد حجارة. وسرعانما ، أقل من عشرة من المرتزقة الذين كانوا على قيد الحياة أسقطوا أسلحتهم وتوسلوا للرحمة و المغفرة , و الباقون قد ابيدوا تماما .

وفي هذا الوقت , فاي اخيرا قد وجد القادة اللذين لم يظهروا انفسهم بعد .
(غريب لقد كتبها جمعا رغم انه بقى واحد... اعتقد الترجمة الصحيحة هي : فاي اخيرا قد وجد القائد الاخير اللذي لم يضهر قوته بعد ." ولكن لن اغيره لان هذا مكتوب في الرواية )

"تريد الهرب؟ همف , متأخر جدا, اخرج (اظهر نفسك)"


فاي وقف فوق العمود الحجري و القى بعض اللكمات في الهواء . وهذه اللكمات قد تحطمت بطريقة ما فوق سطح البحيرة. بفضل قوته في وضع البربري في مستوى 38 ، جعلت هذه اللكمات الهواء تنفجر وأرسلت مياه البحيرة محلقا إلى السماء. تحت مياه البحيرة التي كانت تسقط ، ظهر الشخص الذي كان يحاول الهرب و مثل سمكة قد قذف نحو ضفة البحيرة بسبب ضربات فاي .

كان هذا هو الرجل اللذي لم يكشف عن قوته بعد ، وهو زعيم من مستوى متوسط لمجموعة مرتزق حافة الدماء ، ولقبه كان النمر المبتسم. لقد قتل العديد من الناس ، وكان أحد الرؤساء خلف عملية أسر مواطني تشامبورد.


"اغفر لي يا ملك تشامبورد ..." بمجرد أن هبط هذا الرجل على الأرض ، ركع وتوسل من أجل الرحمة.

قفز فاي من العمود الحجري و وقف أمامه.

فجأة -


"هاهاها فالتمت!"


الرجل اللذي بدى في منتصف عمره , شن هجوما فجأة . أصبح تعبيره خبيثا عندما هز كتفه وانتشر أصابعه. اهتزت العضلات المحيطة بخصره عندما حرك مرفقيه وركبتيه ومعصميه وكاحليه في أنماط غير طبيعية. في لحظة ، حلقت أسلحة خفية باتجاه مناطق فاي الحيوية مثل قطرات المطر ... هذا الرجل كان بالفعل سيد الأسلحة المخفية(مغتال - قاتل). في لحظة ، تم إطلاق أكثر من مائة سلاح مخفي نحو جميع اماكن جسده. كانت هناك حتى سموم نتنة و اسلحة ذو تقلبات سحرية مخبأة داخل هذا الهجوم.

"هاهاهاه , سهلة , دعني اريك هذا!"


فاي سخر منه , كان مستعدا لهذا بالفعل ! . وقف هناك بينما يرقص سيفيه بشكل غريب, السيفين قد تحركتا بسرعة و صنع سلسلة من الضلال المتتالية (الصور التتابعية) اللتي بدت مثل الاشباح في الهواء , وتم صد الاسلحة المخفية اللتي بدت مثل قطرات المطر في السماء .

هذا قد كان القوة المدمرة لفاي بعد ان رفع مهارة "*اتقان السيف" للمستوى ال8 , وكان فهمه و سيطرته على السيوف تتجاوز اي محارب في قارة آزيروث.


الاسلحة المخفية قد احلقت بعيدا , لذا مسرحية(تمثيل) الرجل ذو منتصف العمر انتهت هناك ايضا .

لم يتردد فاي في إصابة معصميه وكاحليه بإصابات شديدة لمنعه من إطلاق اي شيء آخر مثل هذه الأسلحة المخفية. حتى دمر فاي بعض الأعصاب والبقع الحيوية التي تسيطر على بعض العضلات على جسده.كان هذا امرا بسيطا جدا لفاي اللذي قد تحول الى *وضع الممغتال* .

وحتى هذه اللحظة ,تم القضاء على اكثر من مئتي من مرتزقة حافية الدماء و قادتهم الاربعة , ولم يكن هناك اي استثناء.


الاناس من قافلة سوروس كانوا مصدومين .


" صاحب الجلالة , كيف نتعامل مع هاؤلاء الاشخاص؟"


توريس قد سار نحو فاي و اظهر احترامه , و اشار نحو المرتزقة الباقين اللذي استسلموا .

نهاية الفصل

-----------------

ترجمة : احمد دي اس

الفصل الثاني .

يو مينا . عندي لكم عرض خاص لليوم فقط :)

لكل 10 تعليقات سأنزل 2 فصل :)


2019/04/19 · 8,053 مشاهدة · 1130 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024