بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 232
[ القفص داخل تشكيل الجيش ج2]
"لا شيء يذكر."
تراجعت أنجيلا وقالت:
"أشعر بأن الأميرة تاناشا مسكينة جدا . هي تعاني من مرض غريب ، لذلك فهي ضعيفة جدًا طوال الوقت ، خاصة خلال فصل الخريف المتجمد. لم تستطع تحمل الرياح لكي تخرج ، وإلا ستزداد حالتها سوءًا. هذا هو السبب في أنها ارادت البقاء فقط داخل العربة. إذا كنت أنا ، فسوف أشعر بالملل الشديد. لذلك ، أنا و إيما دائما نزورها. و اكتشف انها جد لطيفة *^(لطيفة كثرا) ....."
من وصف أنجيلا ، تذكر فاي في المرة الأولى التي قابل فيها الأميرة. كانت مرته الاولى اللتي يرى فيها كيف بدت جسمها ضعيفا و نحيلا مع زوج من العيون الزرقاء بوضوح شديد. في المرة الأولى التي التقوا بعضهما البعض، اعتقد فاي أن الأميرة كانت مصابة بمرض غريب ، وكانت ضعيفة للغاية. لذلك ، أعطاها "جرعة استعادة الصحة" للمتعة فقط , لم يكن يعلم ما إذا كانت الأميرة قد جربت الجرعة أم رمتها بعيدا !
"أوه نعم ، ألكساندر ، ذكرت الأميرة تاناشا الجرعة الأرجوانية التي أعطيته لها وقالت أنها فعالة لكنها قد أنهت الزجاجة. هل لا يزال لديك المزيد منخا ؟ هل يمكنك ان... "
سألت أنجيلا فاي بعينيها المستديرة اللطيفة , رغم أنها لم تكمل كلماتها ، إلا أنه كان واضحا ما تحاول قوله.
يبدو أن الأميرة كانت جيدة جدا في كسب قلوب الناس. على الأقل فاي رأى بعينه و بوضوح هذه المرة. في الوقت نفسه ، تعاملت انجيلا مع هذه الاميرة الإمبراطورية كإحدى أفضل صديقاتها ، تمامًا مثل إيما. انجيلا لم تطلب من فاي اي شيء من قبل . لم يكن يعتقد أن أول شيء ستطلبها ستكون من اجل الاميرة .
وفورا فاي قد اخرج جرعة و اعطاها لانجيلا.
ليس فقط زجاجة صغيرة من الجرعة ، بالنسبة لفاي ، بصرف النظر عما تطلبها هذه الفتاة الجميلة ، فإنه سيبذل قصارى جهده لإحضاره لها. كانت هذه الفتاة اللطيفة والشابة" أنعم" جزء في قلب فاي. بغض النظر عما إذا كانت أمواجا من الوحوش من عالم ديابلو أو القتال الدموي من هذا العالم، كلما ظهر وجه هذه الفتاة في ذهنه ، شعر قلبه بالراحة و السكينة.
هذه الفتاة اللتي تشبه الجنية يجب ان تكون اغلى هدية من الآلهة حصل عليه ,
لم يكن هذا مرته الاولى اللتي يشعر بها بهذه الطريقة .
وبرؤية وجه انجيلا المتحمسة و السعيدة ، ابتهج فاي ايضا . ربما ذكرت الأميرة جرعة الأرجوانية لأنجيلا عن قصد. لم تستطع أن تسأله شخصيا لأنها ارادت الحفاض على وضع الأميرة الكبرى ، لذلك استخدمت أنجيلا لطلب الجرعة. لقد فهم فاي هذه الحيل دون الحاجة للتفكير بها. كان الشيء المثير للدهشة لفاي هو أن الأميرة أخذت فعلاً الجرعة التي قدمه لها ، ولم تقم برميها بعيدًا.
أيضا ، كانت الأشياء التي قام بها خلال الأيام القليلة الماضية خارج * الحدود قليلا* .مثل الاستيلاء على الأراضي الرئيسية لمملكة بلاكستون دون إذن من الإمبراطورية ؛ وتدمير الكثير من مناجم بلاكستون. يمكن اعتبار هذه الأفعال خيانة ضد الإمبراطورية و شهدت الأميرة كل شيء ، لكنها لم تقل شيئًا. بماذا كان هذا العقل المخيف خاصتها تفكر ؟
(خارج الحدود: انتهك القوانين او فعل اكثر من اللازم )
فاي كان يفكر بهذا السأل من قبل.
الاميرة الكبرى للامبارطورية , تاناشا , القديسة اللتي بدى وكانها تسيطر على كل شيء , كابوس جميع النبلاء , حتى الامبراطور ياسين كان يعاملها بجدية , كانت هذه في الواقع شخصية مرعبة جدا .
……
وفي صباح اليوم التالي, الطقس بدى لطيفا جدا بعد ليلة من الدماء .
يوم جديد قد بدأ , و ضفة البحيرة كانت مشغولة جدا باعداد الفطار, رغم عدم وجود اي معاهدة شفوية من قبل فاي و ريدناب , قوافل سوروس و جيش تشامبورد قد تقدما معا .
وبين الجماعتين , كان هناك اربعة خيول تسحب قفصا صلبا .
وداخل القفص ، كان هناك احد ستة محاربين مرموقين من نخبة مجموعة حافة الدماء ،
التنين المجنون ذو العين الواحدة] - تعرض للضرب بالكدمات وأصيب بالشلل تمامًا . تماما مثل كلب ملقى على الأرض ، لم يتحرك ولو قليلا. إذا لم يكن يحدق في الشخص فوق الكلب الأسود العملاق في ممسكا بجنية جميلة بين ذراعيه ، فإن الناس سيعتقدون أن القفص كان يحمل مجموعة من اللحوم الفاسدة.
على الرغم من أن أوليغ استخدم الأساليب الدموية , بالكاد حصل على أي معلومات مفيدة .
استسلم بقية جنود حافة لدماء وقدموا كل المعلومات بعد أن شعروا بالرعب من قبل أوليغ. ومع ذلك ، كانوا مجرد القمامات ذات سلطة منخفضة وبالكاد كانو يعرفون شيئا.
بالنسبة للرجل الاصلع العملاق ، والمنحرف و الرجل في منتصف العمر ، و الامراة الشريرة ذات خط دماء نصف جان ، كانوا القادة الكبار ، بالطبع عرفوا الكثير ، لكنهم كانوا يعلمون أنهم سيموتون بالتأكيد منذ ان تم القبض عليهم بواسطة فاي. لذلك ، كان هؤلاء الخارجون عن القانون الذين اعتادوا على تذوق الدماء قاسيين للغاية أثناء التعذيب ، حتى بعد ان قتل مودريتش و زولا الرجل المنحرف و الرجل في منتصف العمر و الامراة ذو سلالة الجان السوداء بسيفه لأنه لم يعد بإمكانهما تحمل المحاكمة بعد الآن. . و اوليغ لم يستطع الحصول على معلومات اكثر من مرتزقة حافة الدماء .
.
( دي اس : هه صدقو ا او لا , في هذه الرواية , الجان هم اتباع الشياطين , او هذا ما يقوله الكنيسة ههههه سنعرف بعد فصول 700 انشا الله )
نهاية الفصل
----------------------
ترجمة ahmed ds
الفثل الثاني