بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 236
جثث في كل مكان ج2
"يبدو أنني كنت اركز كثيرًا على ملك تشامبورد ، وأهملت الاشخاص من حوله ... مملكة تشامبورد ، أصبح الأمر مثيرا للاهتمام اكثر . ربما يمكنني حقا اقناع الرئيس بتفعيل(بدء) تلك الخطة! "
( خطة : ليست خطة شريرة بل سيساعد الجانبين هو و تشامبورد)
الجميع من قافلة سوروس قد عادوا لخيامهم .
كانت جثث الذئاب في كل مكان خارج الخيمات. كان ذئاب الرياح الشرسة نوعًا من الوحش السحرية . و كانت هناك احجار سحرية داخل اجسادهم ، لكن احجار هذه الوحش ذو المستوى المنخفض لم يكن يستحق الكثير. و تم قتل الذئاب من قبل الشاب التشامبوردي ، هم لم يساعدوا على الإطلاق لكي يذهبوا و يتقاسموا احجار السحرية للوحوش .
قفز توريس وأوليج من الصخرة وساروا بين جبل الجثث.
أوليغ سحب جميع الأسهم من الجثث ووضعه مرة أخرى في جعبة السهام. وفي الوقت نفسه ، اخرج البلورات السحرية من رؤس الذئاب بسكينة صغيرة. كان أوليغ مجنونا جدا. خاصة في الليلة التي منحه فاي قوة برج السرطان ، بدأ يشعر بحماس اكثر عند التعامل مع جثث الموتى.
على الرغم من أن أصابع فرناندو توريس كانت مجروحة بسبب سحب وتر القوس المستمر ، إلا أنه ما زال يتفحص الجروح التي اصابت الجثث بعناية شديدة ، ويدرس اخطائه في هذه المعركة.
كانت مهارته في الرماية في اعلى مستويات فيلق *رماة الآلهة* في مملكة تشامبورد. كان من المستحيل بانسبة له قتل حوالي خمسمائة من ذئاب الرياح من قبل . ولكن بعد حصوله على قوة برج الرامي ، يبدو انه اخيرا قد تبصر الأفكار حول عمله الشاق. في هذه الأيام ، تحسنت مهاراته في الرماية كثيراً.
في الواقع , فاي كان يعرف حول هذا , لكن جعله اختبارا لتدريب حدوده , وأمر اوليغ بحمايته في حين حصول شيء ما , و هو لن يمد يده (يساعد) الى في حالة حدوث شيء خطر , وبعد التحول الى *وضع المغتال* , كان مستعدا لمساعدة توريس في حال حدوث شيء ما , ولكن لم يتصور انه تحت هذا الضغط الكبير , توريس قد تحمله وحده و سيطرعلى الوضع , وبمعدل إستخدام سهمين لقتل كل ذئب عاصفة , أقترب اكثر و اكثر من كسر عنق الزجاجة و الدخول الى عالم سيد القوس الحقيقي , حتى ينشط القوة الخاصة لبرج الرامي خاصته .
لقد صُعق فاي وتفاجأ برؤية التحسّن الكبير في مهارات توريس في الرماية ، واللتي أعطاه شعورًا وكانه رأى طفلهِ يكبر. بعد زوال الخطر ، عاد فاي إلى خيمته بهدوء. لا أحد في المخيم أدرك خروج فاي و عودته.
وفي اليوم التالي , المجوعة قد واصلوا رحلتهم .
على الرغم من أن الطريق كان هادئا ، إلا أن العديد من الأشياء الغريبة حدثت لاحقًا وبسرعة .
في فترة ما بعد الظهر أثناء وقت الراحة ، أدرك شخص من قافلة سوروس أن المياه القريبة من موقع الاستراحة قد تسممت. كان هناك حارس مسكين شرب الماء ، وتسمم ومات ، مما أدى إلى اكتشافه. إذا لم يكتشفوا ذلك بسرعة , فكانت ستكون قافلة سوروس و جيش تشامبورد في وضع سيء جدا .
"لا طعم و لا لون له ، سم مرعب حقا. شخص ما فعل ذلك عن قصد. ولم يكن منذ مدة طويلة ، وإلا فإنه ستتم نقلها من هنا بسبب التيارات , من الواضح أن شخصًا ما قام بذلك ضدنا عن قصد ... "
لقد كان ريدناب ساحراً برتبة 4 نجوم وكان يعرف القليل من علم الطب ، لذا فقد توصل إلى استنتاج من ملاحظته بعد تحليل السم.
اومأ فاي .
اخذ بعض الماء المسموم من النهر ووضعه في زجاجة صغيرة. لقد كان مستعدًا لأخذه لخبيرة الادوية في عالم ديابلو (الراهبة آكارا) لدراسة مكونات السم , قد يكون مفيدا لهم في المستقبل لو تمكنت من صنع ترياق له .
وخلال المساء , قوات تشامبورد و سوروس قد توقفوا قرب بعض الصخور .
ومرة اخرى , هوجمت منطقتهم من قبل الوحوش الضارية , و كما هو متوقع , توريس قد صد جميعهم بأستخدام قوسه , وهذا قد اكد إستنتاج ريدناب السابق , وفي نفس الوقت , فاي قد لاحظ من الضلام هذا المشهد و فكر في شيء ما .
في اليوم الثالث ، عندما كان الفريق يمر بوادي شديد الانحدار ، بدأت الصخور تنهار من العدم. كان كلا جانبي المنحدر ينهار وبدأت الصخور العملاقة تسقط. كان خطيرا جدا.
دمرت الصخور الجبلية للاسفل واحدثت هزة ارضية التي أرسلت الكثير من الصخور الكبيرة تحت الأنقاض. أصبح الوضع قابلاً للسيطرة بمساعدة سانت سياس و حراس تطبيق القانون. أصيب شخص واحد فقط في قوة *المشاة* . كُسرَت أرجل الحارس عندما حاول حماية الأميرة. تبعت قافلة سوروس قوة المشاة التي دخلت الوادي ، لذلك لم تتأثر كثيرًا ، ولكن لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين أصيبوا أو ماتوا.
(قوة المشاة هم حراس الاميرة)
"أشعر برائحة تعويذة من سمة الارض " غضب الأرض " المتبقية في الهواء. اعتقد ان هذا الانهياء قد تم احداثها من قِبل شخص ما عن قصد ... "
ريدناب كان لديه تعبيرات غاضبة بينما اخبر فاي بأستنتاجه النهائي .
نهاية الفصل
----------------------------------
الفصل السادس
ترجمة : ahmed ds
قرائة ممتعة