بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 237
الشاب العدائي ذو الدروع الذهبية ج1
"العقول العظيمة تفكر على حد سواء(بنفس الشيء) ، سيد هاري. لقد لاحظت هذا أيضا. هذه الفئران ذات الرائحة ا النتنة لن تجرؤ على الاقتراب منا وجهاً لوجه لأنها تعلم أنها لا تضاهينا. لهذا السبب استخدموا هذه الطرق الدنيئة... "
و فكر فاي فجاة في ما فعله ملك بلاكستون من قبل , في كل مرة يقترب فيها الليل ، كان يرسل سلاح الفرسان بقيادة الامير ويضايق بشكل مستمر معسكر فاي ، وتذكر فاي و بشكل غامض شيئًا آخر.
"لكنهم يعلمون ان هذه الوسائل لن تعمل ضدك او يقتلك، لماذا يتابعون هذه الخطط السخيفة؟"
أدرك المدير هاري ريدناب بشكل طبيعي أن هذه السلسلة من الهجمات كانت تستهدف ملك تشامبورد ، لأن قافلة سوروس كان هناك عن طريق الصدفة. ومع ذلك ، بخلاف الفضول ، لم يكن لديه أي تفكير في تجنب هذا الطاعون *المسمى تشامبورد *. بعد كل شيء ، بالنسبة لرجل أعمال ، كان هناك عقيدة محفورة في نخاع عظامهم - كان من المستحيل عدم دفع سعر مناسب للحصول على مقابل ضخم ، وقبل القيام بأي استثمار ، سوف يتركون أنفسهم يحكمون على المقابل الكلي . ومن الواضح أنه ، وفقًا لملاحظة ريدناب مؤخرًا ، خاصة عندما أظهر ملك تشامبورد قوة استثنائية أثناء القتال مع مرتزقة حافة الدماء ، وحارسه الشخصي فرناندو توريس اللذي صنع جبالا من اللحم و أوليغ ...., و جيش تشامبورد قد أظهروا قوتهم أيضًا ، أصبح ريدناب أكثر اقتناعًا أن الضرر اللتي ستواجهه سوروس من شأنه أن يستحق العائد(المقابل) الغامض لهذا الملك شامبورد.
(هنا يقصد انه مع كل حادث يصيب او يموت بعض منهم , اكيد من الجانبين و ليس من جانب تشامبورد , لذا شبهه بطاعون لانه مرض ينتشر مع الهواء بسرعة اعتقد)
طالما يكون في القضية مكسب , فلن يكون رجال الاعمال اقل شأناُ من المرتزقات المجنونة.
"من يعرف؟ ربما يكسبون الوقت للتحضير لشيء ما. ربما كانوا يريدون أن ينهكونا ... "
فاي اراح كتفيه وقال كما لو أنها لم تكن هناك مشكلة كبيرة .
" باختصار ، هاؤلاء الاشخاص ضارون. التفكير في هذا أمر مزعج للغاية ، وسيتم كشف الحقيقة يومًا ما على أي حال ... هاري ، لديّ هذا الافتراض بأن شخصًا ما ينتظرنا في المقدمة. ربما ، هيهيهي ، سوف نلتقي بهم قريبا. "
بعد علاج المصابين ، أمر فاي وبدأ الجيش في تسريع مسيرته.
أخبر فاي أنجيلا بالعودة إلى العربة الآمنة اللتي كانت الأميرة الاولى فيها ، وفي الوقت نفسه ، من أجل منع أي إصابات أخرى لا لزوم لها ، امر طلب تجميع جميع السانت سيا ، و تحول الى وضع الكاهن. في هذه اللحظة ، يمكن للكاهن ذو المستوى 32 بالفعل استدعاء 5 ذئاب روحية و 3 غربان. بعثر فاي كل هذه الوحوش وبدأ يراقب عن المحيط عن كثب.
نظرًا لأن الكاهن يمكن أن يستعير بآذان و اعين ذئاب الروح البيضاء أو الغربان في السماء و يرى ما يرونه ، فقد بدا الأمر كما لو نبتت اعين أكثر لفاي ، كما لو كان لديه أقمار اصطناعية ورادارات عسكرية. كان يستطيع مراقبة كل حركة في دائرة قطرها 10 كيلومترات حوله .
وبالحكم على المظهر الخارجي لفاي , بدى هادئا جدا , ولكن في قلبه , هالات و نيات القتل قد ارتفعت برعب.
إن انهيار الجبل قد أدى بالفعل إلى إصابة خمسة من سانت سيا وعشرات من قوات تطبيق القانون ، وكانت بعض الإصابات خطيرة. كان هذا أكبر قدر من الضرر الذي لحق به فاي بعد المواجهو بيم تشابورد و جيش الدروع السوداء . إذا لم تكن الجرعات من عالم ديابلو هي التي عالجت الإصابات في الوقت المناسب ، فكان من الممكن ان تكون هناك اموات من جانبهم ، و الاضرار في جانب سوروس كانت اسوء حتى كلفتهم هذه الحوادث حياة ما يقارب 5 حراس. و عشرات الاصابات , و هذه الهجمات الخبيثة كانت تتكاثر كلما تقدموا ، من يستطيع أن يتخيل ماذا ستفعل تلك الفئران الحقيرة بعد ذلك؟ ماذا لو مات شخص ما حقًا؟
هل بحق ال**** تمزح معي ؟ الموت هنا , هذا ليس مصير محاربي الشجعان .
فاي قد اتخذ قراره بالفعل , وبألتأكيد سيقوم بمجزرة وحشية لهاؤلاء الافئران المخادعين المجهولين .
.....
.....
.....
غروب الشمس كانت مثل الدماء الحمراء , بينما يحمر الاعشاب الصفراء بسبب اشعتها امام اعينهم ,
كان هذا المشهد مثل لوحة فنية , هادئة للغاية .
وفجأة , شخص نحيف و طويل القامة قد ظهر فوق العشب ببطء .
إستخدم يده المرتعشة لسحب خوذته السوداء من رأسه . تحت الخوذة , وجهه كان هزيلا(نحيلا*)مع زوج من العيون الدامعة . عند النظر إلى النهر المتسارع والقلعة الشاهقة التي نزلت بين الجبال لم يعد قادرا على كبح دموعه من النزول بعد الآن. كان يستنشق الهواء الذي حملت رائحة وطنه ، سقطت ركبتيه على الأرض. بدأ تقبيل الأرض بحماس تحت قدميه ، وبدأ جسده بالفعل يهتز بسبب الحماس و الاثارة.
"مملكة تشامبورد ، اخيرا قد عدت اليك حيا!"
وقف هذا الرجل فجأة ويداه يحتضن الهواء كما لو كانوا يرفعون روحه للسماء، ثم أخرج صرخة غاضبة.
مع صرخته ، بدأت المزيد من الاشخاص بالظهور وراءه وركضوا بجنون إلى قمة الجبل. كانوا جميعهم يرتدون ملابس خشنة او يرتدون دروعا سوداء لا تتناسب مع احجامهم. بعد هذه الرحلة الطويلة ، و اصبحوا منهكين تماما ، مستخدمين الرماح والسيوف التي كانت تستخدم من اجل القتل كعصي للمشي اسرع. لقد استنفدت طاقتهم بالكامل , واعتمدوا جميعًا على هذا الإيمان و الحب الراسخ في قلوبهم ليتمكنوا من العودة إلى هنا.
"لقد عدت .... لقد عدت حقا!"
"تشامبورد , مملكتي العزيزة , لقد عدت حقا , اخيرا قد استطعت رؤيتك مرة اخرى...!"
" يا إلهي , انا لا احلم ! ؟ انا لا احلم صحيح !؟"
كانت هذه المجموعة من الناس هم عبيد المناجم الذين قادهم لامبارد و دروجبا ، و بيرس ، و عشرون شخصًا من فرسان سانت سييا.
بعد تجربة الحياة الشبيهة بالجحيم في مملكة بلاكستون ، والعيش كل يوم في خوف ان يموتوا في اليوم التالي ، ورؤية الرفاق الذين قتلوا بسبب انهيار المناجم أو تحت سيوف اعدائهم الحادة. لقد اعتقدوا جميعًا أنهم قد لا يكونون قادرين على الشرب المياه من نهر زولي أو رؤية سور مدينة تشامبورد مرة أخرى ، لكن المشهد اللذي نظروا اليه أمام أعينهم في النهاية اذابت مشاعرهم و نزلت الهتافات و البكائات فوق الجبل ,
نهاية الفصل :
الفصل السابع ؟
مبعرف المهم .
الفصل اطول ب 300 كلمة عن باقيها و الفصول التالية اطول حتى لذا يمكن في فقط فصل تاني و رما مفي ... .