238 - [الشاب العدائي ذو الدروع الذهبية ج2 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل 238

الشاب العدائي ذو الدروع الذهبية ج2

وفجأة , تعالت الهتافات و اصوات الفرح في سماء تشامبورد .

رجل بعمرم ال50 عاما قد سقط من على الحصان، عندما رفعه الناس ، لم يعد يتنفس.

" ديك مات.... في الحقيقة , جسده قد تجاوز حدوده منذ مدة إذا لم يكن يحبس انفاسه الاخيرة لإلقاء نظرة نهائية على وطنه الام تشامبورد , فربما قد مات في الطريق..... "

نزلت دموع بعض الناس حوله و قال شخص ما.


" ربما , بعدما شعر انه قد تم تحقيق رغبته , مات , يمكن لروحه الآن ان يستريح بينما يحرق جسده في وطنه!"

مشاعر هذه المجموعة من الناس كانت مختلطة , لقد كان هذا مثل حلم يتحقق بانبسة لهم .


لامبارد و بيرس و دروجبا قد تجولوا عدة مرات بين الحشود لحمايتها , وبعد رؤية هذا المشهد , لم يستطيعوا المساعدة سوى ان يتنهدوا , الرجل العجوز ديك , بشكل غير متوقع قد تمسك (حبس)بأنفاسه الاخيرة حتى يرى وطنه , حتى * الموت *قد توقف من اجل هذا الرجل العجوز .


لامبارد قد ارسل مرسلا الى مدينة تشامبورد للإبلاغ عن خبر عودتهم .


وفي تلك اللحظة ، ظهرت خلفه مجموعة من الكشافة فوق الخيول. سارعوا إلى جانب لامبارد وتهمسوا بشيء ما . تغيرت ملامح لامبارد على الفور. نظر إلى المواطنين الذين ما زالوا يحتفلون بلذة عودتهم،

خفض صوته و سأل ،

"إلى أي مدى وصلوا؟"

"لقد تخطوا حدودنا بالفعل ، تقريبا يبعدون نصف ساعة على الخيول للوصول الى هنا ."


" سحقا! هاؤلاء اللصوص، يتجرأون على غزو مملكتنا بطريقة وقحة , انهم حقا لايعرفون كيف يبقون على قيد الحياة (تعبوا من الحياة). ولكن الآن ، الوقت ضيق . بول-بيرس ، قم بتسريع مسيرة مجموعتك ، وحافظ على التشكيل ، وحاول بذل قصارى جهدك لإدخال الجميع إلى المدينة خلال الساعة القادمة. ديديه- دروجبا خذ حصانا و سارع لإخبار سيد باست و سيد برووك. و اخبرهم ان هناك جيشا سيهاجمون تشامبورد قريبا لذا اجعلهم مستعدين للحرب. بعدها فألتاتي معي لحماية مؤخرة الجيش ".


سرعانما اتخذ لامبارد القرار الافضل في هذا الوضع .


وفي حدود مملكة تاداكي التابعة من مستوى 4 , منطقة جبال الرعد , توجد منطقة مخيفة و خطيرة تسمى * السماء ذو الحد الفاصل*.


وعلى جانبي منطقة *السماء ذو الخط الفاصل* منحدرات شاهقة جدا , المنحدرات كانت سلسة جدا و لا يمكن تسلقها , حتى النباتات لم تستطع ان تنبت هناك .

كان هناك عدد قليل من الرجال الخبيثين الذين يرتدون عباءات سوداء مشغولون بالتحضير لشيء فوق صخرة عملاقة في الجزء العلوي من منطقة السماء ذو الحد الفاصل. في الوقت نفسه ، كان بعض الناس يقفون في اماكن اعلى وهم يحدقون في الطريق الجبلي البعيد ، ويلححون في الوقت نفسه ،

"أسرعوا ، سيصلون الى هنا بعد لحظات ..."


وفي الطريق الجبلي البعيد , مجموعة كبيرة من الناس قد ظهروا من بعيد بينما يتحركون بسرعة .


ولكن فجأة ، في تلك اللحظة ، مع صوت نعيب صاخب ، ظهر ظلال من الرياح في وسط الجيش. بعض من هاؤلاء الغرباء اللذين يرتدون عبائات سوداء رفعوا رؤوسهم للسماء, شعروا ان رؤيتهم تسود فجاة ، و ظهرت الم حاد في اجسادهم. ثلاث من الغربان السوداء قد توغلت في جيشهم فجاة ، حتى انهم قد سحبوا عيون الثلاثة مباشرة من خلال مناقيرهم التي تشبه الخطافات.


"آآآآآآآه لااا! النجدة!!!!"


الثلاثة الغير محضوضين اللتي فقدوا اعينهم قد صرخوا من الالم و تدحرجوا على الارض , وبدأوا بالتعثر دون الشعور بالإتجاهات و سقطوا من المنحدر الصخري .


وفي الوقت نفسه ، ظهرت الذئاب العملاقة المغطاة بالفراء الأبيض من الامكان، حيث أحاطت الرجال الأربعة الباقين ذوي العباءات سوداء وبدؤا بضعهم بقوة. أظهرت هذه الذئاب العملاقة قوة مروعة تتجاوز بكثير الوحوش السحرية من المستويات الثالثة. وبعد لحظات، على قمة الجبال الشاهقة , أكوامٌ من العظام المتناثرة و بعض الملابس والدماء فقط ما بقيت من هاءلاء الغرباء.


وبعد 12 د , جيش تشامبورد و قافلة سوروس قد وصلوا الى وادي *السماء ذو الحد الفاصل*.


"آه ، هناك بعض الجثث هنا ايضا ..."

الرجل البدين أوليغ لعق شفتيه وهتف بحماس.


"امضي قدمًا".

فاي حقًا اراد ركل هذا الدهني السمين بقوة لأنه كلما رأى هذا المجنون جثثًا كان يتصرف وكانه قد راى فتاة عارية في الطريق. وكان هذا حقا ***** شيء محرجا بالنسبة له .


ألقى ريدناب نظرة فاحصة على الجثث ، ولاحظ أنها كانت مشابهة للخمسة أو الست مرات التي رأوا فيها الجثث على الطريق. على الرغم من سقوط هذه الجثث من أعلى المنحدرات و إصاباتها الكبيرة، لا يزال من الممكن رؤية أن مقل اعينهم قد اخرجت بقوة. يبدو أنهم تعرضوا للهجوم من قبل بعض الوحوش البرية. ريدناب لم ستطع المساعدة الى الشك في شيء ما وبدء في التفكير أكثر قليلاً. منذ أن توفي بعض الناس منذ البارحة عندما استخدم شخص ما تعويذة لتسبب انهيار جانبي الجبل ، لم يرفع ملك تشامبورد من يقظته و حذره فحسب ، بل قام بقيادة جميع الجيوش وأسرع مسيرته. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه ، منذ ذلك الحين ، اصبح الرحلة سلسة للغاية. لم يواجهوا أي حوادث أو هجمات اخرى , و قد دخلوا الى حدود مملكة تاداكي بأمان.


وبغض النظر عن رؤية خمس او اربع مجموعات من الجثث ذو عبائات سوداء في طريقهم , لم يحدث شيء آخر.


"يبدو الأمر كما لو أن ملك تشامبورد قد فعل شيئًا في الخفاء(سراً) وأخرج هؤلاء القتلة الذين كانوا يستعدون لصنع الفخاخ ... هل,,, لا يزال لديه قوات خفية اخرى تحت قيادته؟"

كان ريدناب في حالة من صدمة.


بعد اجتياز منطقة السماء ذو الحد الفاصل والتقدم لساعتين أخريين ، وصلوا إلى حواف اقليم جبال الرعد.

كان هناك جبلان يبلغ ارتفاعهما اكثر من الجبال الاخرى ب مئة متر ، بدت مثل اوزتين بين سرب من الدجاج. كان الجبلان يقعان ضد بعضهما البعض ، بدت مثل اثنين من تماثيل المحاربين الكبيرة التي وقفت على حافة المنطقة الجبلية لحراستها. كان شكلهما غريبًا جدًا ، وكانت مشهورة جدًا في هذا المنطقة ، و لقبت ب* جبل البرج الثنائي *. بعد اجتياز جبل البرج الثنائي و بعد يوم آخر من السير ،سيدخلوا بنجاح إلى اقليم(اراضي) وجهتهم ، امبراطورية زينايت.سانت بطرسبرغ


لكن , عندما اقتربت جيش تشامبورد على بعد 500 مترا من الجبلين الثنائيين , لاحض فاي ان هناك فوجا لاكثر من مائة فرسان مع خوذات ذهبية يقفون بتشكيلة دفاعية صلبة امام الطريق الوحيد تحت الجبلين , لم يظهروا اي علامات للتحرك حتى بعد ان رؤوا جيش تشامبورد يقترب , و كان هناك مراهق شاب يقف امام هذا الفوج من الفرسان . كان يلبس درعا ذهبيا , مع خوذة ذهبية , وشعره كان اشقرا يترفرف مع نسيم الرياح , ويركب وحشا سحريا غريب المظهر , كان ينظر للامام من ماسفة بعيدة مع نية مليئة بالعداء تجاه فاي .

.

نهاية الفصل.

---------------------------

سحقا مفي كهرباء و تقريبا انتهى شحن الحاسوب ..... و عندي مجال فقط لساعتين اخريين . انشا الله اولما يعود الكهرباء رح انزل 3 فصول اخرى .

قرائة ممتعة

TR: AHMED DS

2019/04/21 · 8,186 مشاهدة · 1093 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024