242 - [ اصعب قتال حتى الآن ج4]

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل 242

اصعب قتال حتى الآن ج4


المحاربان لم يكبحا قوتيهما و قاما بتحريرها كلها , الناس من حولهم قد صدموا بسبب طاقتهما الكثيفة.


كيتش ، توريس ، أوليغ .نظروا للأعلى على الرغم من أن الخصم كان واحداً من الفرسان القادة العشرة *للبلاط الإمبراطوري* مع شهرة ترتفع للسماء، إلا أن قناعتهم بملكهم الغير المهزوم اللذي لا يتزعزع حتى في احلك المواقف كانت محفورة بالفعل في قلوبهم , كانت قوة ملكهم الكسندر دوما تحوم حولها الغموض . على الرغم أنهم كانوا قريبين جدًا منه . فبإمكانهم فقط أن يستنتجوا أن ملكهم كان" قوياً للغاية" ، لذلك كانت هذه فرصة عظيمة لهم لمعرفة ما مدى قوة ملكهم الحقيقية.


وليس ببعيد عنهم ، كان هناك أكثر من مائة فرسان ذي دروع ذهبية ينظرون أيضًا إلى أعلى الجبال. مثل اناس تشامبورد ، كانوا أيضًا واثقين جدًا من قدرة قائدهم. ومع ذلك ، أحد الكبار ذو لحية بيضاء فوق حصان أسود كبير قام بتحريف عينيه ؛ ضوء خافت قد ومضت من عينيه ، لكن لم يعرف احد ما كان يفكر فيه .


وفي نفس الوقت , الاشخاص من سوروس بدأوا بالتحديق نحو قمة الجبلين ايضا .

الاميرة الكبرى اللتي سافرت مع جيش تشامبرود ايضا قد فتحت نوافذ عربتها و القت نظرة قريبة على الجبلين مع انجيلا و إيما اللتان كانتا جالستين بجانبها .


............

............

............

سانت بطرسبرغ .

داخل قلعة طويلة جدا , القلعة بدا وكأنه قد وصلت للغيوم في السماء , رجل باسل و شجاع قد فتح عينيه الحادتين فجأة , وقف من مكانه و مشى نحو نافذة القلعة الحجرية , حلقت رؤيته عبر السحب المظلمة , كما لو أنه قد رأى شيئا ما وقال


" من هو هذا الشاب ؟ لقد جعل الصغير سوتون يخرج كل قوته ؟ .... هذا الامر يجعلني فضوليا..."

( اخيرا ظهرت شخصيتي المفضلة )


وفي نفس الوقت , داخل العاصمة المقدسة , بعض من الشخصيات القوية قد شعروا بالطاقة المألوفة من بعيد .

"هاه؟! الصغير سوتون قد وجد منافسا !؟"

" هاهااها , البحار هادئة لا يمكن ان يولٍد(يصنع) بحارا عضيما , من الجيد ان يقع هذا الطفل احيانا...."

(يقصد : يخسر احيانا)

"من! من يقاتل ضد هذا الطفل المزعج ... من الجيد لو مات هذا الطفل المزعج بين يدي هذا الغرب...."

العديد من* القوى الروحية* وصلت الى مكان الحدث مع افكار مختلطة .
( دي اس : قوى روحية : ستتم شرحها بعدما يصل فاي لمستوى اواخر 9 نجوم ولكن اليكم مقدمة بسيطة , انها قوى تمكنك من رؤية او إستشعار الاشخاص من حولك , وكل مستوى قمر او نجمة لها حدودها لذا نستنتج ان هاؤلاء الاشخاص كلهم من مستوى قمر او اعلى )


عاصمة سانت بطرسبرغ التي تم بناؤها منذ أكثر من مائة عام لم تصلها اشعة الشمس او انفتاح الزهور لفترة طويلة. فخر زينايت ، هذه المدينة العملاقة التي لقبت ب "الحصن الغير قابل للغزو"

كانت غائمة لأكثر من أسبوعين. كانت رطبة وقاتمة ، وشعر كل المقيمين بعدم أمان وانزعاج لم يسبق لهما مثيل.
……

……

"يا همجي , اتمنى ان لا تخيب املي !"

ضحك الفارس الشاب بينما يحرك رمحه . ظهرت عد قليل من التعويذات الفضية و شكلت رمح حاد من الطاقة فوق جسم الرمح المعدني. وبعد لحظة من التوقف، اندفع نحو فاي بسرعة خارقة. الهواء قد تمزقت بسبب سرعة انطلاق الرمح الذهبي من الطاقة ، دوت سلسلة من الأصوات الصاخبة وترددت صداها بين الجبال.

تينك!

فاي ظرب لكمة و دوت صوت إستطام المعادن .

فاي كان يرتدي زوجا من دروع النادرة ذو مستوى 6 - (قفازات - عمالقة الحرب) وحفرت فوقها العديد من المصفوفات و التعويذات السحرية , ، بالإضافة إلى مجموعة من السنانير الخلفية السوداء. كانت مثل حراشف التنانين ، كان يحمي يديه وساعديه . يمكن أن تتطابق قدرتها الدفاعية مع أي دروع اخرى ، ويمكن أن تضاعف قوة البربري من خلال تمرير(اطلاق) القوة خلالها. القوة الغاشمة قد توجهت مباشرة نحو الرمح المصنوع من الطاقة الفضية للشاب قبل أن يصل اليه . تم تحطيم هذا الرمح من الطاقة إلى قطع عندما كانوا على بعد حوالي خمسة أمتار من فاي حيث تم نشر الطاقة المغلوفة بشكل الرمح في الهواء!


( تنبيه , لم يحطم الرمح بل شكل الطاقة للرمح= و هو لم يلقي برمحه بل القى برمح من الطاقة نحو فاي )

"همجي, اخرج اسلحتك وإلا اخشى ان لا تجاريني !"

صرخ الفارس الشاب وقفز للسماء. وأثناء ذلك ، أمسك برمحه بكلتا يديه ، و الرمح الذهبي المعدني قد اهتزت و طننت . صنعت العديد من نسخ رماح الطاقة و اتجهت نحو فاي. كان هذه الهجمة سريعةُ مثل الصواعق المرعبة ، اخفى فاي بالكامل داخل ضلال الهجوم و صنعت ضجيجا عاليا قد صدت الى السماء. فاي شعر وكأن هناك اكثر من عشرة اسلحة حادة قد ظربت نحوه .


"سلاحي هي قبضاتي !"

فاي ضحك بحماس وبدون خوف. كان يلكم باستمرار بقبضتيه . لكماته لم تكن سريعة ولم تكن بطيئة ايضا! على الرغم من أنهم بدوا لكمات ضعيفة ، إلا أن العديد من نسخ الرمح ذو الأشكال الرمادية بدأت تختفي وكأنها ثلوج واجهت اشعة الشمس. هذا الهجوم لا يمكن أن يضر حتى شعرة من رأس فاي.


تعابير الفارس الشاب قد اصحت قاتمة. سمح لهدير معركة عميقة بالخروج وأمسك بمقبض الرمح بإحدى يديه بينما يندفع للأمام. بدى جسده كله يندمج مع الرمح حيث تحولوا إلى مجرى فضي من الضوء متدفقا عبر الهواء. لقد اخترقوا على الفور الدفاع الذي صنعه قبضات فاي واستهدف قلب فاي مباشرةً! رأس الرمح قد صنعت شرارة وسرعان ما تحولت الشرارات الى نيران بسبب الاحتكاكات الشديدة الذي كانت تحمله (تضغطه) على الهواء!

نهاية الفصل .

-----------------------------------------------------

الفصل الخامس

ممم مبعرف صراحة لو في فصل تاني ام لا.

ترجمة : ahmed ds

2019/04/21 · 7,918 مشاهدة · 895 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024