246 - [  الكشف عن الفائز الحقيقي ج2]

بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 246
الكشف عن الفائز الحقيقي ج2

قرقعة....--(صوت تصدع)


ظهر صدع صغير فوق الرمح الذهبي لسوتون. بعد ذلك ، مع تزايد صوت التصدعات(تشققات) ، ظهرت المزيد من الشقوق على الرمح الذهبي وسرعان ما غطت هيكل الرمح بالكامل ، كما لو ان شخص ما كان يستخدم الحبر لرسم خطوطٍ سوداء لامتناهية على هيكل الرمح الذهبي. بعد ذلك مباشرة ،هذا الرمح الذهبي الذي دفع سوتون ثمناً باهظاً للحصول عليه و اللتي اعتبره مثل حياته الثانية ، تمامًا مثل مزهرية خزفية جميلة سقطت فجأة على الأرض ، انهارت إلى قطع وأصبحت غبارا بينما تحملها نيسيم الرياح . المظر كان مثل عشرات الآلاف من الفراشات الذهبية الراقصة تذبل فجاة و سرعانما تختفي من هذا العالم .

"اقسم , في المرة القادمة اللتي سنتقابل فيها , سأرسلك الى المحكمة التنفيذية في بلاط الفرسان !"
(هههه روح روح يا شقي , فاي لم يسخدم اسلحته حتى فلو إستخدمها فكان سيرتفع 2 مستوى و يهزمك بحركة وحدة :)

الفارس الشاب الصغير قد رأى رمحه العزيز تتحول الى غبار بينما تبعده نسيم الرياح , شعر وكان قلبه قد انكسر , ومع ذلك , لم يتفاجء بالموقف المفاجء , لقد لاحض بالفعل منذ مدة طويلة ان سلاحه كانت تتشقق بسبب قوة خصمه المرعبة و المدمرة مع كل ضربة تواجهها , و بألكاد كان يحتفض بهيئة الرمح بطاقته الخاصة في المعركة.


"المرة القادمة اللتي نلتقي فيها , ستكون النتيجة نفسها."

فاي اجابه بنبرة من السخرية , إذا لم يكن بسبب العيون الكثيرة اللتي كانت تحدق من اعالي السماء . فربما هذا المسمى *العبقري الشاب لزينات* لن يتمكن من الحصول حتى على فرصة ثانية .

وبعد ان إشتعلت الطاقة الارجواني فوق جسد فاي , إلتئم جروحه بشكل مذهل .

وفي ثانية , فاي قد كبح المه الشديد عندما قام بطرد الطاقة الفضية المعادية للفارس الذهبي من جسده . و مع مساعدة من "جرعة الحيوية" اللتي شربها سرا , تلك الجروح الصغيرة و الكثيرة اللتي كانت تنزف بإستمرار قد اختفت بدون أي أثر . إذا لم يكن بسبب الآثار المتبقية من هجمات الفارس الذهبي على دروعه , فلا يمكن لأحد ان يتخيل ان فاي قد خاض لتوه معركة مرعبة و مدمرة .

وعلى نقيض حالة إحياء فاي المفاجء , الفارس الذهبي لم يكن في حالة جيدة .

تشقق! تشقق!تشقق!تشقق!تشقق......


الاصوات الخافتة للتصدعات لاتزال مستمرة , لكن هذه المرة , الشيء اللذي تحطمت مثل الزجاج كان الدرع الذهبي الفخم و الرائع للفارس الذهبي , كانت نفس الحالة اللتي حدثت قبل لحظات لرمحه الذهبي , التشققات بدأت تتكاثر من الاسفل الى الاعلى , وصولا الى خوذته , وفي النهاية , حتى هذه المجموعة من الدروع السحرية و الصلبة لم تتمكن من الحفضا على سلامتها , وفجأة , تشققت من على جسم الفارس سوتون مثلما تتشقق البيضة , و جرفت الرياح القطع المنكسرة معها .


جنبا الى جنب مع الرياح العاتية , حتى الملابس اللتي إرتداها تحت الدروع قد تمزقت ,

كواحد من قادة الفرسان التنفيذين ذو المكانة العالية في بلاط فرسان الامبراطورية , كريس ساتون المعروف ايضا ب فارس الشمس الذهبي , يقف الآن عاريا فوق قمة الجبل الجنوبي امام اعين الجميع , من الاعلى الى الاسفل , كان عاريا تماما , فحتى اخاه الصغير بين قدميه كان مكشفوا .
(الاخ الصغير تعني : قض***** اعتقد واضح)


"اه! ايها الهمجي!! إذلال اليوم ..... في يومٍ ما , سأرجعها لك بمائة ضعف!"

اعين الفارس الذهبي كانت محترقة بروح ملتهبة. لقد وقف بشكل مستقيم و عاليا على قمة الجبل دون أدنى شعور بالاحراج من جسمه المكشوف . أو ربما كان بسبب حقيقة أنه كان عارياً تماما ، اضطر إلى الوقوف مع ظهره بشكل أكثر استقامة. ان تكون عاريا ليس بتلك السوء ، لكن ما دفعه إلى الجنون كان مدى سهولة خصمه في هزيمته. ومع ذلك ، لا تزال هذه الشخصية المعجزة و العبقرية الشابة قد اظهر مدى اختلافه عن الناس العاديين. حافظ على هدوئه ، ووقف ضد نسيم الرياح.

(يقصد ان فاي قد هزمه بدون إستخدام اسلحة)

لكن فجأة , شيء مرعب قد حدث .


امواج من الضباب الدموي بدأت تتدفق من جسد الفارس الذهبي فجاة. لم يكن هناك أدنى جرح على جسمه. يبدو أن الدماء كانت تخرج من *مسام جلده* , اتضح أن عضلاته ، وهيكله العظمي ، والأعضاء الخمسة ، قد أصيبوا لفترة طويلة بلكمات فاي الوحشية. قبل ذلك ، كان يحاول كبح الم الإصابات بقوة كبيرة ، لكن لم يستطع كبح هذا الالم بعد الآن ، وقد ظهرت علامات الإصابات على الفور مثل الفيضان.


مع دخوله ببطء إلى *الهاوية* ، لم يتمكن الفارس الذهبي من الوقوف بثبات. لقد تعثر قليلاً ، وأخيراً لم يعد قادرًا على رفع جسده ، وسقط نحو قاع الجبل كقطعة من الخشب بعد أن هبت ضده الرياح.

((يفقد وعيه))


"أوه صحيح ، لقد نسيت أن اخبرك . أنا لست مهتمًا على الإطلاق بالمعركة *المتخلفة* للعرش الإمبراطوري. من الأفضل عدم إستفزازي مرة اخرى. وأيضًا ، *صبري مثل صبرك* ، ليس جيدا جدا! "

(صبري له حدود)

قبل أن يفقد وعيه تمامًا ، سمع سوتون تلك الجملة الأخيرة من ذلك الملك البربري.

هتافات الحشد قد صدت تحت الجبل .

------------------------------
نهاية الفصل الرابع .
في فصل آخر او فصلين انشا الله .
قرائة ممتعة
tr: ahmed ds


2019/04/22 · 7,943 مشاهدة · 820 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024