باسم الله الرحمان الرحيم




شابتر 25(جلد الجنود)

فاي وقف و وضع البطانة على انجلا. هذه الفتاة الغبية احضرت بطانية لفاي ولكنها ارتدت

فقط طبقة رقيقة من الملابس .

قلب فاي تألم للحضة. لقد غادر البناء بهدوء .

برج المراقبة كانت هادئة جدا. هناك فقط بعض جنود الدوريات .

وبأنضر الى نهر زولي. كانت قاعدة الاعداء هادئة كذلك . . لقد استرخى فاي . ولكن عندما التفت حوله قد فوجئ؟

ايما قد كانت على الحائط ايضا. كانت تقف ضد الجدار الخارجي لبرج المراقبة. كما لو كانت تحرس المدخل. لقد نامت بينما كانت واقفةً .

ربما بسبب التعب. وكان شعرها الذهبي اشعثا(غير مرتب) و ملابسها ترفرف مع نسيم الصباح .

لقد بدت لطيفة عندما كانت نائمة. كان انطباعا مختلفا تماما بالمقارنة مع موقفها العدائي تجاه فاي . وبدت بريئة جدا بينما جسدها كان واقفا ضد البرد . .

تهب الرياح .

فاي تقرب اليها و بدأ يقرص خديها الناعمتين .

" ايتها الطفلة . استيققضي......لمذا تقفين هنا؟ انها باردة جدا. اذهبي و نامي داخل البرج ."

من كان يتوقع ان ايما كانت يقضة ؟ بمجرد انها شعرت بحركة فاي. فتحت عينيها و لكم فاي وهي نعسانة. فاي لم يتوقع ذلك ... و حصل على لكمة مباشرة في عينه .

" بانج "

" عين باندا سوداء " قد ضهرت على وجه فاي .

" اه الكسندر, انه انت ...."

بعدما ضربت فاي , ايما اخيرا اصبحت واعية بمحيطها. لقد كانت محرجة قليلا .

و امسكت رأسها للاسفل . مثل فتاة صغيرة قد اُمسكت و هي تسرق الحلوى , ولكن بينما لاحض عين باندا السوداء على وجه فاي هي لم تتمكن من كبح نفسها عن الضحك .

" هي هي .. اعتقدتُ ان الاعداء كانوا يتسللون الينا...... ولكن تبدو بخيرا...... انت بخير اليس كذلك.؟ "

فاي لم يتمكن من ان يغضب عليها بعد ما راى ايما ترتجف من الرياح الباردة ..

لقد ربت على رأسها و خلع رداء على درعه و غطى جسد ايما الصغيرة.وأبتسم .

" حسنا . الان اذهبي و نامي داخل البرج, بعد شروق الشمس . عودي مع انجيلا للقصر. الرياح هنا قوية جدا فهذا ليس مكانا لكم يا فتيات لكي تكونا فيه ."

تفاجءت ايما. حدقت في فاي ببطء . وهي سرعانما نضرت للاسفل و حفرت الدموع في عينيها., وبأنذهال . هي لم تجادل مع فاي لاول مرة و مشى بطاعة الى داخل البرج المتداعية ,."

" الكسندر. سوف تكون لطيفا مع انجيلا, اليس كذلك..؟ "

عندما كانت ايما تقريبا داخل المبنى , هي قد استدارت و نضرت الى فاي وسألت على محمل الجد .

" آه؟ "

هذا قد فاجأ فاي , لم يعرف مذا يقول .

وقبل ان تدع فاي يجيب عليها, استمرت هذه الوليتا الصغيرة

" لا يهمني ما تقوله , الآن بما انك تتصرف بشكل طبيعي , يجب ان تكون لطيفا مع انجيلا. الكسندر, انت لا تعلم كم ضحيت انجيلا من اجلك في السنوات الثلاث الماضية ويمكنني ان اضمن لك ان لا احد سيكون لطيفا معك هكذا في كل العالم بأستثنائها ....."

بعد ان قالت هذا , فرك عينيها الحمرأتين و حكمت قبضتيها بقوة وهددت .

" ولآن بما انك طبيعي . لديك واجب لحماية انجيلا كما هي قامت بحمايتك من قبل, هل سمعتني؟ اذا لم تفعل, فسوف.... انا .... ساعطيك عين سوداء اخرى !"

بعد ان انهت ايما تهديدها لفاي. استدارت و دخلت البرج. وكان ايما عدائيا تجاه فاي في اليومين الماضين. فاي لم يكن بكما(احمقا) : كان يعرف لمذا كانت غاضبة..... كان على الارجح الكسندر القديم قد اعطى انجيلا وقتا عصيبا و تسبب لها بالكثير من المعاناة .

بألرغم من ان ايما كانت خادمة فقط انجيلا عاملتها كأخت صغرى .

ايما قد شهدت كل مضالم(سيئات) فاي التي عانت انجيلا منه طوال الثلاث سنوات الماضية .

لذا لم تكن تحب الكسندر على الاطلاق و كانت موقفها العدواني تجاه الكسندر مرسوما في عقلها. فاي قد لاحض هذا على طول . لذا لم يجادل معها. بعد كل شيء. هي قد قامت براعية الكسندر مع انجيلا ,

هذه الفتاة الصغيرة بدت قاسية و لئيمة ولكن . في الحقيقة هي عطوفة و ناعمة القلب في الداخل .

كلام ايما قد حرك فاي بعمق. كانت صحيحة 100 %

بعد ان رعاية الكسندر و معرفة ما حدث في الماضي. يجب على فاي ان يحمي هذه الفتاة الجميلة و اللطيفة, يجب عليه ان يحمي انجيلا كما هي حمتها من قبل .

كانت ساعة يبعد عن الفجر, وفي احلك لحضة في الليل. وكان بالفعل في اواخر الخريف, جلبت الرياح الباردة كل الضباب من نهر زولي الى الحائط الدفاعي. وقد تمايلت افكار فاي مع الرياح, على الرغم انه لم يكن سوى يومين من مجيئه الى هذا العالم, فهو يبدو متكيفا مع الوضع بشكل جيد .

" هل هذا حقا مرسوم من الالهة ان اكون في هذا العالم؟ "

وقف فاي في ضل ضوء القمر. لقد تذكر فجأه ما قالته اكارا في عالم ديابلو و قد ضن انه اكارا كانت فقط تقول بعض الهراء لكي يخدعه. ولكن بعد ان هدأ اخيرا. هو فكر ان الكاهنة اكارا لم تبدو بهذه البساطة. يبدو انها عنت شيئا آخر.

وبنما كان يفكر , اقترب منه شخصان قويان. كان بروك و صاحب الشعر الابيض بايرس الذي قد تكيف(تأقلم) مع الوضع اخيرا .

" فخامتك , علي ان اعتذر "

وقال بيرس بينما ينحني وقال بندم" لم اكن مدركا لما حدث بالامس"

"هل تعافيت بالكامل؟"

ضرب بيرس على ضهره, شخصيته الدقيقة قد ذاب الجليد بينهما تماما .

" نعم . اانا تعافيت تماما ...:

وقال بايرس بحماس كنكماا انه بدا بطرح عضلاته , وضحك ,

" جلالتك, القائد بروك قد اخبرن بكل شيء, تشامبرود اخيرا لديه ملك بيرس يقسم باليمين , بالولاء لفخامتك حتى اليوم الذي اموت فيه "

فاي يمكن ان يقول ان بيرس قد تعافى تماما, كما يضهر وجهه ,

بدا الامر ان (جرعة الصحة المنخفضة) كان لها تأثير اقوى في العالم الحقيقي , وقد انقذ نقطتان حاياه رجل مصاب بجروح بليغة جدا ,

" تعالوا و ألقوا نضرة , يبدو ان الاعداء لا يختطون لشيء في الوقت الحالي. هل كانوا هكذا في الليالي الماضية؟ "

فاي ذهب الى حافة الجدار الدفاعي, واشار الى قاعدة الاعداء لكي يغير الموضوع ,

بروك قد اخذ نضرة مفصلة ’ و قد تعجد حاجبيه ,

" هذا امر غريب, هؤلاء الاوغاد لم يدعونا نرتاح بسلام خلال اليلتين الماضيتين , وقد ضهروا عشرات من المرات لكي يحاصروا الجدار و أستمر حصارهم الى الفجر كل يوم...... هناك رائحة مريبة لا بد انهم يخططون لشيء ما؟ "

" اللعنة على حيلهم, لو هائولاء الاوغاد تجرؤا على ان يحاصرونا مرة اخرى. سوف احطم عضامهم بمطرقتي !"

بيرس حدق في قاعدة العدو .

فاي و بروك قد هزموا تماما من قبل ذكاء هذا الرجل الحازم. كان دماغه صلبا جدا, ربما كانت مصنوعةً من العضلات وبس و ليس اي خلايا عصبية او شيء اخر .

فاي عرف انه مع ان هذا الرجل كان حازما. كان متهورا ايضا, لقد كان محاربا عضيما في المعارك, ولكن كان مخططا فضيعا , لو فاي دعاه ان يخطط لاستراتيجيات و المواقيت كقائد. فسيكون اسهل له ان ياخذ من الهواتف الذكية من المراهيقين .

ولكن بروك في الجانب الاخر قد فاجأ فاي مع موقفه المتين . كان مناسبا لدور القائد و الجنرال .

في تلك اللحضة فاي لم يكن يعلم انه قد قرر بشأن وجهة اول اتباعه المتطورين(العضيمين)

فبعد مئات السنين , قصص( الة القتل المطلق) بايرس و (جنرال الحكمة ) بروك الذان قد خدما تحت حكم الامبراطور الكسندر ستحكى بأستمرار من قبل شعراء مقاطعة ازيروث ()

" لا يهم نوع الحيل التي يخبئونها تحت اكمامهم. في النهاية, سوف يتم كشف جميعها ....."

فاي قرر ان يوقف تفكيره عن خطة الاعداء ,: وقد شد قبضته على قاعدة الاعداء و قال

" بيرس على حق, لا يهم ما هو او من هو , اي شخص يريد ان يأخذ قطعة من تشامبورد فيجب عليه ان يخسر اسنانه لذلك "

بيرس قد ضحك بفخر لأن الملك قد وافق على اقتراحه ,

.......

بعد اكثر من نصف ساعة, وأخيرا قد وصل الفجر. اشرقت الاضواء على الافق,ولكن قاعدة الاعداء من الجهة الاخرى لم تكن هادئة ,

الاسواط العالية قد كسرت صمت الفجر, ومن بعيد, الاعداء ذو الدروع السوداء كانوا مثل النمل: كانوا يتحركون داخل قاعدتهم و دخان الطهي قد ارتفع الى السماء, وبعد الافطار, , جولة اخرى من المعركة ستبدا .

" بروك اخبر الجنود ان يعدوا انفسهم , معركة اليوم ستكون بقيادتك يجب على الجميع اتباع اوامرك, بما في ذالك انا "

بالرغم من ان فاي قد حصل على قوة كبيرة في عالم ديابلو ولاكن هو لا يزال اخرقا عندما ياتي الامر الى استراتيجيات الحرب والستراتيجيات الدفاعية, وكان افضل خيار هو السماح لبروك للتعامل مع هذا .

" هذا شرف لي " فخامتك !"

بروك لم يرفض .

" اوه , صحيح , الم اامر ان يأتي المبتدئ جيل لكي يساعد في معركة اليوم ؟ اين هو؟ "

تذكر فاي .

بروك لم يعرف مذا حدث ايضا التفت حوله للعثور على جواب ,

سرعانما وجد الجنديان و كان لديهما ندوب في جميع انحاء وجهيهما .

و قال بروك بغضب

" ان الجنديان الذان ارسلتهم قد تعرضوا للجلد من قبل الوزير بايززر,و قد قال ان جيل كان مريضاولا يتطيع المشاركة في المعرككة "

فاي نضر الى اوجه الجنديان الذان تعرضا للجلد على وجوههم, وقد سيطر الغضب على فاي .

-------------------------------------------------------------------------


ahme ds

اعتذر عن التأخير بس مكان عندي خط -.-

اتمنى تنبيهي لاي اخطاء او تغير في الجمل

2018/05/11 · 9,454 مشاهدة · 1489 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024