بسم الله الرحمن الرحيم

فصل 250

قبل أن يتفاعل اقرب شخص من مطلق السهم ، تم تقطيعه مباشرة من قبل الفأس العملاق. دون أن يخرج صوتًا واحدًا ، تم قطعه إلى نصفين ، بينما لا يزال النصف السفلي على الحصان و سقط ا نصفه العلوي على الأرض و سحقت جثته الى لحم مفروم تحت اقدام الاحصنة. ومع ذلك ، استمر الفأس في التحليق بنفس الزخم و القوة ، و اكثر من 7 فارسا قد حصل على نفس النهاية المأساوية. على الفور ، ظهرت تيارات محلقة بالدماء الحمراء داخل تشكيل الجيش الاسود من الفرسان .

: "اللعنة ، اهجموا ! أقطعوا رأسهَ"

الفارس ذو عنصر النار قد صرخ بغضب، وسحب السيف الطويل من غمده بينما يصر على أسنانه.


الجيش الاسود قد اندفع بسرعة كبيرة مثل المجانين .


بيو! بيو! بيو!بيو!


اصوات حادة صاخبة قد قطعت السماء و اربع سيوف مغطاة بانواع مختلفة من طاقات قد اطلقت على الفور من الجيش الاسود .


"اوه تباً , هناك محترفون في جانب الاعداء! لن يستطيع للإثنان منا فقط التعامل معهم!"


في اللحظة التي سمع فيها لامبارد كلمات دروجبا ، تغير تعابر وجهه فورا. ظهور هذه السيوف المشبعة بالطاقة ، تعني أن هناك ما لا يقل عن 4 من النخب في مستوى 3 نجوم او اعلى بالإضافة إلى قوات الفرسان الكلي ال 2000 ، لم تكن قوة العدو شيئًا يمكن له و درجبا فقط التعامل معهم بمفرديهما.


"هيهيهي , فرانك لا تقلق , دعنا نعطي هاؤلاء الاوغاد بعض الهدايا اولا, هيهيهييهي...."


وبعدها درجبا اخرج ثلاث فؤس كبيرة من الحصان المشتعل. وبمساعدة قوته المرعبة . الفؤس العملاقة كانت تدور مثل الأعاصير التي على وشك سحق الفضاء ، وتدفقت ثلاثة من التيارات الدموية من جانب الجيش المعارض ,

"اللعنة عليك…"

" ايها المخزي ..."

"اقتلوه!"

قبل أن تتصادم الجانبان حتى ، قتلت فؤس دروجبا الأربعة بالفعل ما يقرب من 40 شخصًا ، مما جعل غضب هؤلاء *الأسياد* الأربعة في المقدمة ترتفع للسماء. و في غمضة عين ، اصبحت المسافة بين الجانبين أقل من 100 مترا ، وبدأت أمطار من السهام من السماء في الهبوط نحو هذين.

"بسرعة ، تراجع!"


والإثنين قد ركبا فوق الخيو المشتعلة و اخلفوا الغبار خلف مؤ**** تهم. تجاوزت سرعة الوحوش الملتهبة ذو مستوى 4 الاحصنة الحربية بمراحل. إنسحبوا على الفور من ساحة المعركة وبدأوا في التراجع نحو تشامبورد.

وعلى بعد ثلاث كيلومتراتر.


كان هناك اكثر من مائة من جنود تشامبورد واقفين على التل المرتفع. كان الشخص الموجود في المقدمة يمتلك شعرًا أسودًا حريريا ، وكان مجهزاً بدروع سوداء فريدة من نوعه. كان هناك
سيف كبير بطول خمسة أقدام على خصره ، وجهه بدا ملكيا , مهيبا ، ومليء بالعدالة. لقد كان هذا هو القائد الاعلى لكل الجيوش و القوات في مملكة تشامبورد، بروك.


تعزيزات تشامبورد كانت هنا ايضا!

على بعد حوالي 5 أمتار من المكان الذي تم تمركز التعزيزات فيها ، كان هناك حاولي 600 إلى 700 من عبيد تشامبورد المنهكين الذين كانوا يهرعون إلى المدينة تحت الايادي المساعدة للمواطنين الذين خرجوا للترحيب بهم . طالما يدخل هاؤلاء المدينة ، يمكن لجيش تشامبورد الاستفادة من التضاريس المحيطة للدفاع عن نفسها ، ويمن ان لا يمثل مشكلة حتى القضاء على كل هؤلاء الأعداء الذين ظهروا من العدم.

"سيد بروك ، هناك تغير في الوضع . هناك أربعة اسياد في جانب الاعداء! "


عاد فرانك ودروجبا إلى بروك وأبلغوا عن كل التفاصيل اللتي حدثت.


لقد تغير تعبيرات وجه بروك ، لكنه سرعان ما عاد لهدوئه ،

"لا توجد مشكلة ، نحتاج فقط إلى إشغالهم لمدة ربع ساعة ، ويمكننا العودة إلى المملكة للدفاع عنها".

تجهم بروك و فكر قليلا ، وفي في اللحظة التالية ، اطلق سلسلة من الأوامر الحاسمة و سرعان ما تدفقت الاوامر بين الجيش فورا . مكانة بروك كانت عالية في المملكة. الجميع قد اخذوا الاوامر و بدؤا في الإعدادات فورا .


وفي مدة قصيرة ، ظهر* السيل المعدني الأسود* الهائج في مرمى ابصارهم ، وأصبح تلك الاسياد الأربعة التي كانوا يشعون بألوان مختلفة من الطاقة أكثر وضوحًا.
(دي اس : قصده الجيش ذو الدروع السوداء)

نهاية الفصل الاول.

-----------------------

ترجمة : ahmed ds

قرائة ممتعة *^

2019/04/24 · 7,088 مشاهدة · 645 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024