26 - 【ما يقوله الملك يحتسب】

بأسم الله الرحمان الرحيم.

فصل 26* ما يقوله الملك يحتسب *

" هذا الوغد! حتى بعد ان عرف اني قد اصبحت طبيعيا لا يزال يجرؤ على عصيان اوامري؟! . يبدو انه لا يعتقد انني ملك. حان الوقت لأبين لهم من هو الرئيس ......."

فاي فكر

"مريض؟ همف"

فاي تنفس الصعداء

" بيرس خذ 20 جنديا معك. لا اريد اي اعذار. احضر جيل الى هنا. حتى لو كنت مجبراً على ربطه, احضره الى الجدار الدفاعي. ولو كان هناك اي شخص يجروء على المقاومة, اعطيك الاذن لقتلهم على الفور."

نبرة فاي كانت باردة جدا, الكل قد لاحض نضرات الملك القاتلة و الغاضبة.

"كما تأمر , فخامتك"

بيرس كان متحمسا, كان هذا النوع من الملوك الحاسم و البارز الذي هو و زملائه من الجنود يريدون دعمه و ان يتعهدوا بالولاء له, وبعد ان قبلوا الامر. هرع(ذهب) الى السفل الجدار الدفاعي مع الجنود.

"بروك ارسل شخصا لأستدعاء القاضي العسكري كونكا و السجان اوليغ للمساعدة في الدفاع. اذا كانوا يجرؤون على المقاومة, اقتلهم على الفور."

فاي قد ارسل(امر ) هذين الامرين بدم بارد , هو كان سيلقن هذان الشخصان درسا.

شفاء الجنود الجرحى كان لأبراز طيبته الليلة الماضية, في حين ضبط زوجين(اثنين) من النبلاء هربوا من المعركة كان لأضهار الجميع ما كان مصنوعا منه, هذا كان ما فكر به فاي الليلة الماضية . اذا لم يستطع فاي ان يفعل اي شيء للأعداء فعلى الاقل يمكنه ان يفعل شيئا للتشامبوردين(اناس تشامبورد) الفاسدين.

وكما توقع فاي. بعد ارسال الامرين . الغلاف الجوي (الاجواء) فوق الجدار الدفاعي كان جديا جدا(خطيرا جدا او متحمسا بمعنى اخر) فاي استطاع الشعور بزيادة معنويات الجنود ,

في هذه اللحضة , ابتسمت انجيلا ريثما كانت تخرج من برج المراقبة,

ايما كانت تتبعها وهي نعسانة. وهي تثأب بينما يفرك عينيها, وبعدما رأت فاي. هي غمزت له سرا و شدت قبضتها(حركتها). فاي استطاع ان يفهم مذا تعني

"انت تعرف ما يجب القيام به!"

وبعد المحادثة التي حدثت بينهما قبل ساعة . اختفت موقفها العدائي تجاه فاي .

"انجيلا . لقد استيقضتي في الوقت المناسب. لدي مسألة مهمة جدا احتاج الى مساعدتكِ."

فاي تكلم بعدما ثبت (اصلح) شعر خطيبته المبعثرة,

"مذا تحتاج؟"

بعدما سمعت ان الكسندر يحتاج الى مساعدتها. هي اصبحت نشطة(متحمسة) فورا.

كانت تخشى انها لا يمكنها ان تساعد الكسندر على الاطلاق: الآن هو بحاجة لمساعدتها .فكانت

اكثر من مستعدة للقيام به. لقد تغلبت على خجلها من لمس فاي لها و رفعت رأسها و سأل مع نضرة خجل على وجهها.( She overcame her shyness from Fei ’ s touch as she raised her head and asked with a blush on her face )

"هل يمكنكي انتي و ايما ان تذهبا و تطلبا من العم لامبارد ان يأتي ؟ المعركة ستبدأ قريبا و نحن حقا بحاجة له لتولي المسئوليات هنا."

فاي سأل بجدية.

"سأذهب الآن!"

بعد سماع طلب فاي العاجل.

انجيلا سحبت ايما النعسانة و غادرت فورا.

" وشيء اخر , انجيلا . بعد ان تخبري العم لامبارد, لا تأتي الى الحائط الدفاعي فلايزال هناك جنود جرحى في القصر والتي تحتاج الى مساعدة. اعتني بهم من اجلي مع ايما , وشكرا.!"

قال فاي.

هذا قد ادهش انجيلا و مع ذلك. كانت انجيلا فتاة ذكية, و فهمت ما يعنيه فاي على الفور-- المعركة كانت على وشك ان تبدأ, لذا الجدار الدفاعي ستكون خطيرة للغاية. وأذا بقيت هناك ستكون عبئا فقط . والكسندر قد ارسلها بعيدا لغرض( بقصد) وكان الاعتناء بالجنود عذرا سيئا.

ومع ذلك, فأنها لم تعترض

( تم:قصدها ان الجنود كلهم قد عولجوا لهذا )

بألرغم من انها ارادت ان تبقى على الحائط الدفاعي و تساعد الكسندر. فهي قد عرفت انها لن تتمكن من فعل شيء لمساعدته على الاطلاق لو بقيت هنا. لذا. هي اومأت لفاي ووفاق على اقتراحه. ايما قد عرفت(كشفت) بوضوح نية فاي .

لقد ركضت مع انجيلا و قد اعطت ابهام الامتياز لفاي.

...........

بعد 20 دقيقة.

كان الاعداء على الجانب الآخر من نهر وقد تجمعوا معا. وقد صنعوا الكثير من تشكيلات المشاة المربعة من قاعدة الاعداء و اقتربوا من الجدار الدفاعي شيئا فشيئا. اسلحتهم كانت تشير الى السماء و قد شكلت (غابات) .

ودروعهم كانت تلمع تحت ضوء الشمس. هؤلاء الاعداء بألتاكيد كانوا مدربين جيدا. بألنضر من بعيد . شعر الناس على جدار الدفاعي لتشامبورد بضغط الحرب على الفور.

وريثما كان يركز فاي على الاعداء خارج الجدار . جاء طن من الضوضاء من خلفه.

"لا تلمسني بأيديك القذرة..... عليك اللعنة! اللعنة! سوف اقتلكم جميعا ايها الاغبياء لاحقا سوف ..... ."

بدا الصوط المتعجر مألوفا.

فاي استدار و رأى غيل مربوط ا بأحكام على الجدار الدفاعي بيد بيرس.

هذا الخنزيل لم يلاحض ابدا ان حضه قد نفذ . كان يصرخ و يصرح بدون توقف حتى وصل.

فاي قد تذكر ايام المدرسة في الماضي. بينما كان ينضر الى غيل . رأى رجلا خلفه.

كان رجلا عجوزا يرتدي رداء حريري احمر و كان رقيقا جدا. حوالي 5 الى 8 اقدام. وكان له انف منحني. وبدا وجه قاتما و عيناه قد حدق له لاشعوريا. لقد كان احدبا قليلا( من خرج ظهره ودخل صدره وبطنه ) . ولاكنه كان يسير بهدوء و بثبات.

وكان شعره الابيض ثابتا معا من قبل جوهرة و كان جزءا لا يتجزء من الجوهرة الصفراء.

"هذا الرجل يبدو قويا جدا . اليس كذلك....."

كما كان يفكر فاي بيرس اتى مع ابتسامة تعلوا وجهه.

" فخامتك . لقد احضرنا غيل الى هنا كما امرت. ولكن احتجنا ان نربطه . ها ها ها "

وبعدها قد وجه اصبعه الى الرجل العجوز ورائه وقال" و. الوزير يايززر جاء ايضا"

هذا هو الرجل الذي كان يتحكم بتشامبورد من خلف الكسندر القديم.

فاي قد نضر بشكل مفصل على هذا الرجل العجوز؟ لعض الاسباب . هذا الرجل الذي قد بدا طبيعيا قد اعطى فاي شعورا خطيرا. مثل ثعبان شرير و سام.

"فخامتك انا بحاجة الى تفسير"

عندما كان فاي يأخذ نضرة مفصلة عنه . قد جاء الرجل العجوز و سأل فاي بعدوانية

"فخامتك . اريد ان اعرف ما القانون الذي قد اخلفه(كسره) ابني جيل لكي يتم ربطه و احضاره الى الحائط الدفاعي . يرجى اعطائي تفسيرا معقولا."

بينما اراد ان ينسق مع سؤال والده العدواني. غيل الذي كان مربوطا صرخ على فاي بشكر غاضب.

"الكسندر . ايها الابله . اخبر هذه الاكياس الكريهة المنخفضة ان يحرروني...."

فاي قال بسخرية

"انت تريد ان تتصرف بغترصة امامي؟"

لقد فكر فاي.

هو حتى لم ينضر الى باززير . لفد مشى الى غيل بهدوء و بدأ يصفعه بشكل متوحش بدون ان يقول حرفا.

" بيا . بيا . بيا .بيا-!"

بعد 20 او شيء من الصفعات الصاخبة .انتفخ وجه غيل مثل بالون ضخم. فاي لم يتسهل عله على الاطلاق . لقد حرر قوة البربري بألكامل . كان االدم يسيل من وجه غيل بجانب فمه.

وبعد ان فعل ذلك . لقد مشى ببطء الى باززير . مع جميع نضرات الناس اليه وللذين صدموا بما فعله . نضف يده و ضحك بصوط عالي.



"انا اللملك. هل يجب على الملك ان يشرح نفسه عندما يفعل شيئا.؟"

استبداد!

استبداد خالص!.

سأفعل ما يحلو لي و لن اشرح لك شيئا.

هذا كان المعنى من فعله .

كان وجه باززر قاتما جدا. وكأنه على وشك ان ينفجر من الغضب. وهو لم يتوقع ابدا ان يحصل هذا على الاطلاق.

كان يعرف(قد سمع) عن اداء الاهي لألكسندر في معركة امس . والعلاقة الغامضة بينه و بين الهة الحرب.

لذا هو قد احضر( اعد) قليلا . ضهوره على حائط(جدار) الدفاعي كان محسوبا.

"ذكائك عاد الى طبيعته. اذا مذا؟"

هو لم يعتقد ان الطفل الذي لم يكن حتى يبلغ من العام 18 سنة ان يكون قادرا على التعامل معه.

اذا لم يتسطع هزيمة الكسندر جسديا . فسيستخدم عقله و استراتيجياته و حسب.

كان يخطط ان يدردش ب ؛ السبب: مع هذا الملك الشاب. و لعب بعض الحيل و بناء بعد المؤامرات الرئيسلة له . كان %100 متأكدا بأقناع الكسندر عن طريق خداعه . و هو سيضل يتحكم بتشامبرود من ورائه.

ولكن....

لم يتوقع باززير ان كل ما قد بناه من حيل و تخطيط سيذهب الى اسفل المرحاض , وأن الكسندر الجديد سيكون بهذا الاستبداد. ولا حتى في اسوء احلامه.

وقد اعرب عن اسفه عن قراراته فجأ.

ومن الشائعات التي كانت تدور حول تشامبورد. الكسندر فقط اصبح طبيعيا بعدما اصاب سهم خوذته و ضرب رأسه على الحائط الدفاعي . فكما تدين تدان( لا تحصد الى ما زرعته). فهو قد كان الشخص الذي قد احضر الملك الكسندر الى الحائط الدفاعي و هو كان يخطط لقتل الملك من قبل الاعادء و ان يجعل مكانته اعلى اكثر في تشامبورد . ولكن . هذه الافكار الشعور بالندم قد ضهرت لثانية فقط في عقله. وسرعان ما ضبط نفسه.

بالرغم من غضبه بسبب تورم وجه ابنه . هو كان يجب ان يبتلعها.فقد كان هناك الكثير من المصاعد التي يجب ان يتوغل معها . وأحدها كانت ضهور لامبارد المحارب الاول في تشامبورد يصعد على درج الحائط الدفاعي.

" فخامتك . اعتقذر عن وقاحتي تجاهك في ما مضى.!"

بازز عدل (اعد) نفسه بكشل جيد . و انحنى لفاي بصدق.

" كنت قلقا جدا عل ابني فقط. و كنت حريصا جدا. يرجى ان تغفر الي ..... ولكن جيل الآن.... اه . هو الان اغمي عليه . و اخشى انه لا يستطيع ان يشارك في المعركة المقبلة. هل يمكنني ان اعيده للحصول على بعض الراحة؟"

"راحة ؟ راحة لمذا(لأي سبب)؟ تشامبورد تحت هجوم عضيم. كل رجل . لو لم يكن ميتا . يجب عليه ان يدافع . هذه الاصابات الطفيفة لا شيء. "

فاي لم يعطي باززير فرصة .

لقد قال شيئا لجندي . و الجندي قد احضر دلو من الماء البارد و سكبه ( القى على) جيل بلا رحمة . كما لو ان السمن قد طعن بثمانية عشرة سكينا . فقد استعاد وعيه و بدا يصرخ و يناضل(يكافح) مرة اخرى .

ahmed ds========================================================================

السلام عليكم

اسف البارحة كنت مشغولا قليلا لذا اليوم سانزل فصول البارحة و فصلين اخرين *انشا الله

اتمنى تنبيهي لاي اخطاء او تغير في الكلمات *



2018/05/13 · 9,715 مشاهدة · 1556 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024