في الارض الباهرة لبوابة الربيع الحار، وقفو ستة ابراج اسطوانية لامسة السماء، مئات الأمتار في الهواء.

فاي احس بتقلبات سحرية قوية، كما لو كان هناك طاقة لانهائية تخرج من الابراج الستة. الطاقة كانت قوية جدآ لدرجة أنه لايوجد فرق بينها وبين ساحر ذو خمس نجوم يخرج طاقته بالكامل. لقد بدا وكأن وجود هذه الابراج هي السبب للظاهرة الغريبة.

"هل هو برج السحرة الاسطوري؟"

فاي لاحظ ان أبراج السحرة الستة موضوعة بشكل مثالي بكل زاوية لشكل سداسي الزوايا، وهو كان مألوف مع هذا الوضع، وبكل وضوح هي شكلت دائرة سحرية ضخمة النطاق. لقد كانت تطلق سحر شفاف بشكل لانهائي لتغطي بوابة الربيع الحار. ومع ذلك، القوة السحرية كانت ضعيفة لتُلاحظ من قبل اكثر الناس؛ وهذا أيضا يمكن ان يكون سبب إخفاء الدائرة السحرية الضخمة إلى الآن.

"انا أرى...... المدينة بالكامل مبنية على دائرة سحرية كبيرة النطاق. حتى الجدران حولها هي جزء منها. عندما يظهروا الغزاة، قوة برج السحرة، وأيضاً كل السحرة في المدينة، يمكن استخدامها لتحفيز هذه الدائرة السحرية. بعد تحسين قوة السحر، قد تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، أو حتى المهاجمة"

تدريجياً فاي قد ادرك العديد من الاشياء.

لقد أدرك فاي فجأة أن العالم أعقد بكثير مما توقعه. منافسة عنيفة للعيش وأيضاً التاريخ قد تراكم لآلاف السنين مما يجعل هذا العالم مذهل. فاي كان مذهول بالفعل بسبب جدار وحيد في بوابة الربيع الحارة، ولكنها أيضا اسعدته لأنه حصل على فكرة ليعيد بناء دفاع تشامبورد.

مع ضحكة إيما وأنجيلا، الرحلة لم تصعق فاي فقط ولكنها فتحت أعينه.

بوابة الربيع الحار كانت المركز الرئيسي للمنطقة الشمالية للإمبراطورية. شعبيتها كانت اكبر بعشر مرات من تشامبورد

وكما كان الوقت قريبا للظهر،المزيد والمزيد من الناس من صناعات مختلفة مثل الباعة المتجولين والمرتزقة والفنانين كلهم ظهرو في الشارع. الناس اصدروا الكثير من الضجة في الشارع لدرجة انه يمكنك سماعهم يتحدثون ويمشون بجانب إذنيك.

اثنان من الفتيات كانو يتنقلون بإنبهار من المشاهد الرائعة التي حدثت امامهم ولم يروها من قبل ونسوا تماماً عن بقية العالم. هم لم يستطيعوا ان يتوقفو عن شراء كل الأشياء المبهرة التي رأوها. وكما كان حوالي الظهر، قرروا الاستراحة في حانة إسمها تحالف إيفي. وكان في هذه اللحظة فاي قد ادرك ان خاتم التخزين كان على وشك الامتلاء.

تحالف إيفي كانت حانة معروفة بين الناس الأقل طبقة في بوابة الربيع الحار. الناس من شتى الخلفيات يتجمعوا هنا، وخصوصاً المرتزقة المشغولة. فاي أختار مكان كهذا لسبب تجميع بعض المعلومات المفيدة من هؤلاء الذين سافرو دائما.

ما فاجأ فاي أكثر كان الطعام الذي قدمته الحانة، كانت هذه اول مرة لفاي لتذوق بعض الطعام من حول العالم. الطعام كان لذيذا لم بكن مثل اكل تشامبورد منعدم النكهة. وبينما كان يأكل بدأ فاي يتذكر حياته السابقة في الجامعة. التسكع مع بضعة اصدقاء في مطعم صغير بجانب الجامعة وشرب البيرة بدون توقف.

فاي اخذ رشفة من بيرة الجاودار وتم تذكيره بالطعم الحامض والمر، فاي اخذ نفس مع المتعة، ومن ثم بدأ يحملق في أنحاء الحانة.

(ملاحظة:الجاودار هو نوع نباتي يتبع جنس الشيلم من الفصيلة القبئية. له أسماء الفصيلةعدة منها الشولم والجاودار والسلت. تستخدم حبوبه لإنتاج الطحين وبعض أنواع المشروبات الكحولية)

معظم الرجال في الحانة كانو مرتزقة، لابسين بعض دروع الجلد القديمة ولكن أنيقة. الدروع بدت وكأنها ملمعة كثيراً، جاعل الجلد يبدو لامع مع بريق. لقد بدا وكأنه الرعد عندما كانو يتكلمون، جالسين في مجموعات صغيرة يطلقون بعض الضحكات من فترة لفترة. وكان هناك أيضا بعض الاشخاص الذين شربو جعتهم في صمت منتظرين فرصتهم لإمساك مؤخرة النادلة الجميلة، ثم الآخرين بدأوا بالضحك مرة أخرى. الأشخاص كان لديهم مجموعاتهم الخاصة. إذا دفعت المزيد من الاهتمام، تستطيع ان تجد شارات من انواع مختلفة مظهرة حالاتهم للآخرين. على الرغم من ان بوابة الربيع الحار لم تسمح للممالك التابعة بأن تدخل إلى المدينة، بدا وكأن هؤلاء المرتزقة كانو استثناء. فاي لاحظ تماما ان كل واحد منهم كان يحمل سلاحا.

مقارنة بهؤلاء المرتزقة في الحانة، فاي والفتاتين بدو بانهم لم يكونو في المكان الصحيح، ليس فقط في طريقة لبسهم بل أيضا طبعهم ظهر بلاوعي. منذ البداية عندما احضر فاي إيما وأنجيلا الى الحانة، بعض الناس حدقو فيهم بغموض، او بالتحديد، حدقو في إيما وأنجيلا. الجمال والبراءة التي أظهرتها إيما وأنجيلا جعلت الحانة تنتعش من الوقاحة والفظاظة.

"أهلا أيتها الفتاتان الجميلتان، اسمحوا لي أنا، سانغ القديم. الفرصة لشراء بعض المشروبات لكما."

"يا إلهي، أنا أرى إلهتي الساحرة. هاهاها، خذي شراباً. أنا بالكاد أرى جمالاً كهذا هنا. "

من وقت لآخر، كان هناك بعض الشباب المتحمسين والطائشين يرفعون كؤوسهم الحديدية ليقدموا اطراءاتهم مع الضحك.

كإستلامها هته الدعوات اللطيفة، أنجيلا لم تصبح غاضبة. بدلا من ذلك، لقد اختارت ان تكون أنيقة. كانت تمسك الكوب مع ابتسامة لطيفة على وجهها وتاخذ رشفة كرد على المرتزقة.












مرحبا. أعلم أني تركت الترجمة ولكن اردت بشدة ان اترجم هته الرواية

بدون وعود ولكن ساحاول ان اترجم ما استطيع حتى يرجع مترجمنا العزيز

2019/05/27 · 8,012 مشاهدة · 752 كلمة
shady saeed
نادي الروايات - 2024