حيوا الملك
الفصل ٢٠٥ :
أخبار صادمة أكثر (الجزء الثاني)
المدير لمجموعة سوروس التجارية، هاري ريدناب، وقافلة سوروس قد تبعو جيش تشامبورد الاستطلاعي، وشهدو المعركة على قمة جبل برج التوأم. لم يكن هنالك أي شك بسبب انتشار الأخبار من سانت بطرسبرغ الى بوابة الربيع الحار، كان بسبب[خط أنابيب] مجموعة سوروس الحصرية.
'الشيء الغريب الوحيد هو، لماذا مجموعة سوروس التجارية نشرت هذه القصة؟ ربما كجشع رجل الأعمال، لقد رأو بعض الاحتمالات لكسب المال منها؟ '
فاي اكتشف المشكلة.
كما الحديث في الحانة أصبح أكثر كثافة، اهتمامات الجميع كانت موجهة نحو السيد الغامض، ملك تشامبورد. الفتاتين بجانب فاي ضحكو وفمهم مغطى بأيديهم، سامعين الإعجاب من الحشد شعرو بالفخر لرؤية فاي وهو يبتسم بهدوء بجانب الطاولة. لقد كان من الصعب عدم التحكم في أنفسهم وإخبار الجميع أن [السيد الغامض] الذي هزم فارس الشمس الذهبية كان يجلس بجانب الجميع.
برؤية أن الناس أخيرا صدقوه، يورك ابتسم برضا. لقد اخفض رأسه واخذ رشفة طويلة من كأس البيرة وشرب نصفه. مسح البيرة من لحيته وبدأ ينقر على الطاولة بقوة. لم يكن يتحدث بعد حتى أخذ انتباه الجميع، "في الحقيقة أن يتعرض فارس الشمس الذهبية للضرب لم تكن الأخبار المهمة الوحيدة في العاصمة المقدسة. لقد كان هناك حدث آخر حدث في العاصمة. إذا اخبرتكم ستشعرون جميعاً بالذهول."
" واو هنالك أخبار مذهلة أخرى؟ أخبرنا، أخبرنا هياا! " شخص ما حثه بدون صبر.
يورك كان ينتظر بصبر ليرتفع الحماس. وبدأ ليبتسم ثم أخيراً تحدث. "قبل حوالي عشرة أيام مضت. قديس الدفاع عن سبارتاك، من دون أي سابق إنذار، أرسل رسمياً [رسالة قديس فنون الدفاع عن النفس للتحدي] للسيد كراسيك..."
"ماذا؟ [رسالة قديس فنون الدفاع عن النفس للتحدي]؟"
" غير معقول! ماذا يريد أن يفعلو هؤلاء الأوغاد السبارتاكيون؟ هل يريدو أن يحرضوا للحرب؟ "
" بسرعة بسرعة، يورك القديم، ماكان رد السيد كراسيك؟ "
" ليباركنا الإله، شيء كبير مثل هذا حدث. ربما الحرب ستبدأ بالفعل؟ "
كلمات الرجل الكبير يورك يمكن أن تكون مؤهلة بحق لتكون [ آخذة للأنفاس] الحانة المزعجة بالفعل أصبحت الآن أكثر إزعاجاً، كما لو كان هنااك شخص رش الماء على وعاء مليئ بالزيت الحار-إنفجار مفاجئ. حتى المجموعات التي كانت متحفظة وصامتة لم يستطيعوا الاحتفاظ بصمتهم، أعينهم فُتحت وأفكاكهم سقطت.
هذه القطعة من المعلومات كانت صادمة بالفعل.
ظهور [رسالة قديس فنون الدفاع عن النفس للتحدي] كان حدث صادم لجميع الإمبراطورية. لم يمثل فقط وصول قوى خارقة، ولكنه أظهر أيضاً صراع وجهاً لوجه لمستوى لامثيل له، بين الإمبراطورية العظمى لزينيت والإمبراطورية العظيمة سبارتاك. متبوعاً بتقاليد أزيروث مبارزة أزيروث القديمة، مصير الإمبراطوريتين القديمة كان ملحوقاً بالمبارزة القصوى بين قديس الدفاع عن سبارتاك وقديس الدفاع عن تشامبورد. [دعوة الفنون للدفاع عن النفس] كانت مثل عناية إلهية، غير قابل للتحدي ومميت. لا يوجد احد في المنافسة يستطيع أن يقاوم توقع من سيفوز بالمعركة. الفشل التام لفارس الشمس الذهبية لم يكن رائعاً كما كان.
" إمبراطورية سبارتاك ذهبت بعيداً حقاً. السيد كراسيك بالتأكيد سيقطع رأس ذلك المُتَّحدِّي الضعيف..."
قديس الدفاع لزينيت كراسيك الذي صُنِّف كنخبة فئة-قمر لمدة عشر سنين وبدون أي شك هو الأقوى في الإمبراطورية، الإله الحامي للإمبراطورية والقدوة في ملايين قلوب المحاربين. كل الإمبراطوريات الأخرى خائفة منه ولم يتجرأ أحد على تحديه. إلى الآن، أخيراً، كراسيك تم تحديه من قبل إمبراطورية أخرى.
"بعد شهرين، في قمة جبل قديس فنون الدفاع في سانت بطرسبرغ، قمر الشيطان سيتعلق في السماء، والقديسين سيتقاتلا حتى الموت!" أنهى يورك كأس البيرة خاصته، وضعه بصعوبة على الطاولة الخشبية ومن ثم صرخ على الحشد "أخبار هذا الحدث قد انتشرت بالفعل حول العاصمة. انا اصدق أن أي مقاتل لديه الشجاعة سيأتي ويشجع لقديسين الدفاع عن الإمبراطورية. "
"عندما يأتي الوقت، أنا سأكون هناك بالتأكيد!" شخص ما كان غير صبور بالفعل.
"أنا سأذهب أيضاً..."
"أنا أيضاً...."
" فقط هؤلاء الذين تمت تربيتهم من قبل العفاريت سيضيعوا فرصة كهذه... "
فاي رأى الجو المرتفع في الحانة، فجأة أحس بالحماس للقتال بين القديسين الإثنين التي ستحدث في جبل القديس بعد شهرين. هذه ستكون معركة حتى الموت بين إثنين من نخبة فئة القمر وفرصة رائعة لمعرفة القوى التي لدى الخبراء في المبارزة. لقد كان من الرائع تخيل أي من المشاهد الصادمة ستحدث هناك.
بعد الإستماع للحشد لمدة، فاي رأى أن الوقت قد تأخر. نادى صاحب الحانة ودفع الفاتورة وكان مستعداً للرحيل.
"هاي أخي الصغير، شكراً جزيلاً للسماح لي بالجلوس هنا، أو غير ذلك لم أكن لأستمتع بنبيذ اليوم..... مارأيك أن ادعيك أنت وهتين الفتاتين الجميلتين لجولة أخرى من الشراب؟" وقف يورك وتكلم، طلب من النادلة أن تحضر أربعة كؤوس من البيرة الداكنة ثلاثة أمام فاي والفتاتين. والرابع تم دفعه للصبي أحمر البشرة الذي كان جالس هناك بصمت لمدة. يورك هزَّ هذا الطفل الصغير،" فيليب، لاتكن مجنوناً، كن رجلاً. قف وانهي هذا الكأس! "
الولد الصغير لم يعرف ماذا يفعل و أظهر إبتسامة خجولة. لقد أمسك الكأس الحديدي ووقف.
في هذه اللحظة.... داانغ!... صوت خشن قد ظهر.
باب الحانة الخشبي قد تم دفعه مفتوحاً. وراء الباب ظهرت هيئات هائجة.ودخلو بتهور.
رأس المجموعة بدا وكأنه يبحث عن شيء. لقد نظر حوله بسرعة، إلتف وهمس شيء، بعد رؤية فاي والفتاتين، لقد همس للفتى مع تلألئ في عينيه. مع إبتسامة، الشاب اليافع خطى خطوات كبيرة الى الطاولة، شخر بكراهية، ونظر إلى يورك والفتى الخجول الصغير. لقد صرخ باستخفاف "اذهبوا بعيداً، أيها المرتزقة الدونيين! من أنتم بحق الجحيم لتجلسو بطاولة واحدة مع سيدتين جميلتين لهذا الحد؟"
الفصل الثالث