حيوا الملك
الفصل 206
هو السيد الأسطوري الغامض؟ ( الجزء الثاني )
امتلأت أصوات التعجب في كل الحانة كما بعض أفواه المرتزقة كادت أن تلمس الأرض.
"أنت..." الفتى جيد الملبس كان عاضب، لقد صرخ "كيف تجرؤ! هل تعلم من أنا؟ أبي هو...."
"إصمت...." فاي عبس ولوَّح بيده مرة أخرى كما لو كان يحاول التخلص من ذبابة.
بياا!
الصوت المقرمش لُحق ببعض الأسنان الطائرة في الهواء؛ الدم لازال عليهم. ثم، الفتى الشاب سُحق باتجاه باب الحانة مثل كيس رمل، وكسر بعض الطاولات والكراسي في الطريق. في هذه اللحظة، الفتى الشاب جيد الملبس كان مرمي في الأرض نصف ميت. كان هناك علامة صفعة واضحة على وجهه، ووجهه انتفخ كمؤخرة قرد. عيناه أُجبرت على الإقفال، والدم تسرب من فمه. مظهره بالكامل كان مرعب....
كل من في الحانة كان مصدوماً بشدة وافواههم كانت مفتوحة على مصراعيها؛ لم يصدقو الذي كانو يروه.
بينما ينظروا إلى ذلك ال[شيطان]، بعض الناس أمسكو وجههم كما أحسو بقشعريرة أسفل عمودهم الفقري. "من يمكنه أن يُخمن، أن هذا الرجل أسود الشعر الذي كان مؤدب جداً عندما تحدث كان عنيف جداً عندما يهاجم...."
بالطبع،بعض الناس أدركو أن هذا الرجل أسود الشعر كان سيد نادر.
سحق الحارس الملتحي الذي كان محارب في النجمة الواحدة في الأرض مثل شريحة لحم؛ لايوجد أي شخص تحت تصنيف الأربع نجوم يمكنه فعل ذلك. هذا جعل العديد من الرمتزقة يصرخو.
"أنت..... كيف تجرؤ...." الكابتن الذي قاد هذا الفتى الأنيق إلى الحانة عرف بأنه أخفق بشدة. رجلاه ارتجفت بينما يصرخ ويهرب. لقد رأى هذا الوحش يضرب السيد الصغير لولون، وعرف أن هذا الوحش يمكنه أن يضربه أيضاً.
" يجب أن تكون رجل شرير أيضاً. لقد تأخر الوقت للهرب!"
فاي أمسك بالهواء، وهذا الكابتن عانى كما جسده طار إلى فاي. فاي سحق رأسه، وكان مسحوق في الأرض أيضاً. نهايته كانت مشابهة للرجل الملتحي.
فاي لم يكبح نفسه إطلاقاً.
كل من في الحانة كان مصعوق. "هذا الرجل الشاب كان كقابض الأرواح. أخذ حياتهم بدون أي تردد، وبينهم كان كابتن في بوابة الربيع الحار. 'من أين جاء؟ هو لايبدو وكأنه خائف من الجنود على الإطلاق؟' كلهم فكرو هكذا.
فاي في الجهة الأخرى إبتسم واومئ برضى.
منذ آخر يومين، كان يدرس كيف يمكنه أن يستخدم قوة البربري بشكل أفضل، وكان يتعلم أكثر وأكثر كيف يمكنه الاستفادة من تقنياته. اذا فعل هذا قبل بضعة أيام، هو يمظنه فقط سحق الإثنين لمعجون دماء، ولم يمكنه أبداً أن يسحقهم إلى الأرض في حفرة.
"لنذهب." فاي ابتسم في أنجيلا كما رمى ثلاث عملات ذهبية في الطاولة؛ كانت تعويضات لمالك الحانة لتدميره الطاولات. فاي مشى مع أنجيلا وإيما، ولكنه توقف ورجع ليقول للجميع الذين كانو في حالة صدمة " أوه، شيء واحد آخر. إذا أراد أي شخص أن يحقق في هذا، أخبروه ليأتي ويجدني في مخيم تشامبورد للقوات الاستطلاعية خارج بوابة الربيع الحار."
بعد قوله هذا، الثلاثة منهم اختفوا في الطريق المشمس والساطع.
لازال هادئاً بشكل مخيف في الحانة.
بعد بعض الوقت، شخص ما قال مع نبرة مهتزة "هو..... ذلك الرجل....... ماذا قال؟ قوات تشامبورد الاستطلاعية...... خارج بوابة الربيع الحار؟ تشامبورد...... تشام.."
"هل يمكنه أن يكون..... هل هو....... اليكساندر، ملك تشامبورد؟" شخص ما تمتم.
"ذلك الرجل اليافع..... هو الملك اليكساندر الذي هزم فارس الشمس الذهبية؟ هو السيد الغامض الذي هزم كريس سوتون واحد من العشرة فرسان تنفيذيين؟"
"هو بهذا العمر؟"
في هذا الوقت، كل من في الحانة تفاعل، والجو انفجر.
كل المرتزقة قفزو من كراسيهم وطاردو بعده. هم لم يستطيعو أن يصدقو أنهم سيقابلون الرجل الغامض وجهاً لوجه. لقد شعرو وكأنهم يحلمون بينما يفكرون أنهم شربو مع هذا الرجل.
الفصل الأول