بسم الله الرحمن الرحيم
فصل 292
ديليز اللذي كان يقف بعيدا بهدوء قد تجمد .
" ملك تشامبورد.... انه محارب و يمكنه إلقاء التعاويذ السحرية ايضا ؟ انه محارب قوي و ساحر ايضا ؟ ماذا ؟ انه في هذا المستوى المرتفع رغم عمره الصغير .... كما انه بدا مرتاحا جدا عندما كان يلقي تعويذته و لم يحتج حتى الى ترتيلة اواي شيء ... ما مدى قوته الحقيقية؟"
ديليز فقد كل القدرة على لتفكير , قوة خصمه قد جعلته يشعر بالضعف و العجز , للحظة , ديلز اللذي كان فخورا للغاية بنفسه قد اعترف انه قد شاهد لتوه ولادة نجم صاعد جديد في الإمبراطورية .
" عودوا الى حيث اتينا جميعا ... ادعوا ليورك و تينا و الاطفال ذوي النفوس الطيبة ان يستريحوا في سلام مع هذه النار الحامية!"
رغم ان فاي كان قويا جدا , إلا انه لم يستطع إنقاذ الجميع .
الدموع الساخنة قد نزلت من وجه انزغي مرة اخرى .
عندما رأى النار تأكل عائلته و صديقه , شعرإنزاغي وكان قلبه قد صلب , بإستثناء الرجل اللذي يقف امامه , لم يعد بأمكان اي شخص ان يملء الجرح في قلبه او يأثر عليه بعد الآن .
"هاه؟"
تغير ملامح وجه فاي فجاة .
سرعانما تحول الى فئة البربري و قفز نحو عربة السجن و حطمها , بعد ان انطفأت النار حوله , عاد بأربعة اجساد نحيفة .
" لايزالون على قيد الحياة ."
فاي تغير الى فئة البالادنز و إستخدم ( الصلاة).
شعلة ذهبية قوية ذو هالة الهية قد ظهرت داخل جسده و اغلفت اجساد الاطفال الاربعة اللتي انقذهم من عربة السجن , وفي هذه اللخظة فاي بدا مقدسا مثل اله , وكأنه كان شخصية مقدسة من لاساطير, فقد بارك الاطفال الاربعة الصغار و سرعانما بدأ الاطفال الاربعة اللذي بدا عليهم ملامج الموت بإضهار بعض التحركات الطفيفة , و بدؤا في التنفس , ووجوههم اصبحت اكثر احمرارا .
"آه عضيم! كاواني , مايكل(ميكايل) , غونزاليز, دايفيد , هذا عضيم ! لا يزالون على قيد الحياة..."
انزاغي اللذي رأى هاؤلاء على قيد الحياة , اصبح سعيدا جدا .
خلال السنوات الثلاث الماضية ، كان هؤلاء الأيتام مثل أسرته. لقد ظن أنه كان الوحيد الذي نجا من ذلك المجزرة سيظطر للسير على طريق الانتقام وحده ، لكنه لم يتوقع أن ينجو أربعة من أصدقائه أيضًا.
"فيليب ، سأدعك تهتم بهؤلاء الأربعة!"
اوقف فاي مهارة [الصلاة].
لقد عاد الأطفال الأربعة بالفعل إلى طبيعتهم ، لكن لم يستيقظوا بعد ؛ ربما كان بسبب أنهم كانوا ضعفاء للغاية بسبب سوء التغذية .
"نعم ، يا صاحب الجلالة."
انزاغي اجاب مع تعابير فرحة ,
"اه ، اذهب وخذ قسطا من الراحة."
أمر توريس جنود تشامبورد بأخذ الأطفال الأربعة وإنزاجي إلى المعسكر للراحة.
في هذا الوقت ، هرع كيتش وأوليج الذين سمعوا الأخبار بالفعل إلى هناك. كان ضباط تطبيق القانون الداخلي وسانت سيا قد نظموا بالفعل أنفسهم مع تشكيلاتهم الدفاعية امام المعسكر، ولا يمكن لاي شخص تجاهل وجودهم.
أشار فاي إلى ديليز الذي أصيب بجروح خطيرة ولولون الذي كان يتظاهر بأنه ميت وقال لجنوده بينما يستدير ويمشي نحو المعسكر ،
"اقتل الجميع باستثناء هذين."
الجنود ال50 الى 60 اللذي جلبهم اندرو و لولون إستداروا و هربوا , لكن لا يهم كم كانت مدى سرعتهم , لم يتمكنوا من النجاة من جنود تشامبورد , بدون إستثناء , قُتل جميع هاؤلاء الجنود على الرغم من صرخاتهم و توسلاتهم .
و المحارب رقم واحد في بوابة الينابيع الساخنة ديليس قد تجهم و حاول ان يشفي جروحه , لم يستطع إنقاذ هاؤلاء الجنود , رغم انه كان ينوي انقاذ هاؤلاء الحمقى , القوة اللتي اظهرتها جنود تشامبورد قد اذهلته جدا , بخلاف ملك تشامبورد , فأن الشاب الاشقر اللتي كان يتمتع بمهارات مذهلة في الرماية , و المحارب الطويل الوسيم الى جانب المحارب الاصلع السمين اللذي جلب لديليز صدمة اكبر حتى , على الرغم ان هاؤلاء المحاربين لم يكونوا متطابقين معه , الى انه لا يزال مدهشا بالنسبة لمملكة فرعية ذو مستوى 6 ان تمتلك مثل هاؤلاء المحاربين الاقواء واللذين كانوا نادرين جدا حتى في بوابة الينابيع الحارة .
لم يتمكن من فعل اي شيء تجاهل من حوله و قال ,
" ملك تشامبورد , انا ..., كم انا بعيد عن فارس الشمس سوتون ؟ "
ديليز قد تذكر سبب تحديه لهذا الملك , صرخ على الهيئة الطويلة اللتي كان على وشك ان يختفي في الضباب .
"سوتون ؟ انتما الاثنان.....هاهاها, نفس الشيء تقريبا."
اجاب فاي بدون النظر للوراء .
الفصل الثاني .
ترجمة : ahmed ds