فصل 2‪21

حيوا الملك

صليب النار (الجزء الأول)

هذا الرجل الذي ظهر فجأة ووقف في زاوية الطابق السادس لم يحاول حتى أن يخفي هويته. كان يرتدي ثوب أسود فضفاض وحزام بني صُنع من ملابس خام. ظله كان حوالي المتوسط، وشعره الأسود الطويل كان يرفرف على كتفيه. بدا كالرجل المتوسط ولم يخفي وجهه كالمغتالين الآخرين. كل مايستطيع أن يخبره فاي، هذا الرجل بدا طبيعي جداً، فقط مثل الشخص المتوسط.

حتى لو هناك شخص مشى بجانبه الاف المرات، لم يستطع ان يترك اي تعبير حقيقي خلفه.

الرجل كان واقف هناك في القاعة الرئيسية كما لو كان هناك طوال الوقت وفاي لم يستطع ان يلاحظه.

فاي عبس فيه وركز على السلاح في يده.

سيف إعدام!!

مقبض السيف كان أسطواني الشكل و سميك، وحافة السيف كان بعضاً من مسامير حديد حمراء. طول السيف كان حوالي 1‪.6‪ متر، ولم يكن لديه قمة مدببة. لقد بدا وكأنه مستطيل أسود حديدي كبير تم تحديده من كلا الجهتين، وكان هناك اثنين من السنانير الخلفية في قمة السيف. هذا النوع من السيوف كان الأفضل في القطع، وتم استخدامه بكثرة في قارة أزيروث لإعدام المجرمين. هته السيوف كانت الأكثر وحشية ومتعطشة للقتل.

هذا السيف كان يتم سحبه من هذا الرجل كما لو كان أثقل بألف باوند.

فاي ظن في البداية ان الرجل كان سيد محارب الذي كان دعم باريس. بعد كل شيء، عدم إخفاء الوجه واستخدام سلاح ثقيل وكبير ليست من صفات المغتالين. مع ذلك، فاي علم أنه مخطئ عندما نظر إلى عينيّ الرجل.

لقد كانت عيون الموت القاسي التي كانت للوحش عندما يرى فريسته.

متعطش للدماء!!

عديم الرحمة!!

هذا الرجل كان يحدق في باريس التي كانت في المعركة. فاي أحس أن هذا الرجل حدق فيه أيضاً. ولكن ربما لأنه لم يستشعر أي طاقة، هذا الرجل توقف عن إعطائه أي إهتمام.

أخيراً ،هذا الرجل تقدم.

السيف كان يتم سحبه، و الذي كان مفاجئ هو أن نصل السيف والأرضية الخشبية خلقت شرارات غير منتظمة كما لو أن هذا الرجل يسحب جبل وليس سيف.

فاي استشعر بكل وضوح أن قوة الرجل تضاعفت كلما تقدم للأمام.

بعد الخطوة الخامسة، هذا الرجل كان بالفعل يساوي قوة محارب ذو خمس نجوم

سيف الإعدام الذي كان مليئاً ببقع الدم فجأة بدأ يطن وصنع أصوات هشة. نية قاتلة حادة وقوية فجأة ملأت الطابق السادس. هذا السيف فجأة وكأنه أصبحت له حياة خاصة. كان يبكي، يسأل، يتسول... لطعم الدم واللحم.

باريس التي كانت في المعركة احست بالخطر.

طاقة المحارب الخضراء خاصتها انفجرت، وأجبرت المغتالين الثلاثة ليبتعدو. كلا يديها رسمو علامة غامضة في الهواء كما رتلت. اثنين من الطيور الخضراء المقدسة طارو من جسدها وكما صوت بكاء طائر هش ملء الغرفة. لقد جعلت الجميع يشعر كما لو أنهم في غابة عمرها أكثر من عشرة آلاف سنة، والفتاة الشقراء أمامهم كانت إلهة الغابة.

في اللحظة التالية، الطيور الخضراء حلقت حول باريس واخترقت اثنين من المغتالين الذين كانو يرتدون دروع جلد وأقنعة. الإثنين منهم تحولو إلى سحابة من ضباب الدم، وسيف باريس تحرك نحو حلق المغتال الأخير كصاعقة البرق.

الرجل الذي كان يسحب سيف الإعدام كان هادئ. تعابير وجهه لم تتغير كما لو أن هؤلاء المغتالين لم يكونو أقرانه بل كما لو أنهم ثلاثة خنازير حمقاء.

بووم!

هو فجأة تقدم للأمام وأمسك المقبض بكلتا يديه وقطع للأسفل.

مع تحرك السيف، قوة فرض مدمرة خرجت من نصل السيف واقتحمت في اتجاه باريس التي كانت على ابتعاد خمسة أمتار. مع ذلك، قوة الفرض كانت غير مرئية، الضرر الذي صنعه كان كبيراً، كسلاح إلهي كبير، الأرضية، الأعمدة، الطاولات، الكراسي، والجدران... كل شيء كان مقطوع بالنصف بصمت.

تقنية قتال قوية!

تعبير باريس تغير وقوة المحارب الخضراء حولها اشتعلت مرة اخرى. لوحت يديها، والطيور ظهرو مرة أخرى. لقد بكت كما توجهت نحو القوة الغير مرئية. في انفجار، الطيور بكت وتمزقت، ولكن القوة الغير مرئية توجهت نحو باريس كما لو أنها لم تتوقف أبدا.

بوفف!

[الإمرأة الشريرة] تقيئت الدم كما جسدها طار للخلف في الهواء.

طاقة المحارب التي كانت تحمي جسدها تمزقت اربا أيضا.

الفرق بينهم كان فقط كبيراً جداً. باريس لم تستطع حتى أن تأخذ ضربة واحدة.

الرجل مشى مرة أخرى وكرر نفس الحركة. لقد قطع الأسفل بسيفه مجدداً، وقوة رائعة تحركت نحو باريس التي لم تقع على الأرض حتى. هذا الرجل لم يكن سيدعها تعيش.

"جلالتك،إذا لم تتحرك، سأكون ميتة!" في هذه اللحظة الحرجة باريس لم تكن متوترة. ابتسامة ساطعة ظهرت على وجهها كما تحولت إلى اتجاه فاي ونظرت إليه، متخلية عن كل دفاعها.

بووم!!


مرحبا رجعت اترجم الرواية بسبب ان احمد لايستطيع الترجمة لأنه رسب بمادتين (:
وكلمته وقال لي أنه لن يستطيع تنزيل العشرة فصول التي وعدنا بها لأن نفسيته منهارة بسبب رسوبه :'(

المهم سأكمل عنه الرواية وسأحاول ان اترجم فصل كل يوم على الأقل (بلا وعود)

2019/06/26 · 7,744 مشاهدة · 735 كلمة
shady saeed
نادي الروايات - 2024