311 - محاربين من كل المناطق(1)

حيوا الملك

الفصل 2‪23

محاربين من كل المناطق (الجزء الأول)

< أتمنى أن تستمتعوا >


"هذا الرجل...... أليس هو ملك تشامبورد؟" شخص ما في الحشد صرخ لانه ءعر كما لو أن الشخص الذي دخل المركبة الشحرية مع حراس البلاط الإمبراطوري بدا مألوف.


"حقاً؟" أحدهم تساءل.

“"أجل، إنه هو! انا أتذكر لقد رأيت ملك تشامبورد مساء اليوم، انه الرجل الشاب ذو الشعر الأسود...."

“"ولكن كيف يمكن أن يكون ملك تشامبورد محمي من قبل حراس البلاط الإمبراطوري؟"

"وأيضاً ،ذلك السيف الفضي الوهمي الضخم وصليب النار، هل يمكن أن تكون تقنيات ملك تشامبورد و المغتالين؟ "

“"يالها من قوة مدمرة، أنا استطيع الاحساس بالطاقة المتبقية في الهواء. قوته الآن أبعد من محارب ذو ست نجوم؛ أين هو الآن؟"

" بما أن قوة ملك تشامبورد أبعد من توقعاتنا، إذن المبارزة بينه و بين الفارس التنفيذي السابع كيلود غداً في المساء ستكون مثيرة للاهتمام أكثر! من الصعب توقع من سيفوز!"

كما تحدت الحشد بين أنفسهم، العديد من المحاربين من ممالك مختلفة جلسو بالقرب من المبنى المنهار وحاولو التركيز والإحساس بالطاقة المتبقية من قبل فاي و المغتال الآخر. هذا المستوى من المعارك كان نادراً بالنسبة للمحاربين ذوي المستوى المنخفض ليروه؛ على الرغم من أنهم لم يرو هذا عن قرب، الطاقة والموجات المتبقية بعد المعركة تستطيع ان تمنحهم الإلهام. هذه كانت أفضل فرصة لهم ليُطورو طاقة المحارب خاصتهم أكثر.

الناس الآخرين الذين كانوا عميقي التفكير، نظروا إلى العربة السحرية التي كانت تختفي كما تغيرت ألوان وجوههم.

لم يهم سواء كانت القوة الخاصة أو النفوذ، لقد بدا وكأن ملك تشامبورد كان أبعد من خيالهم.

……

جبل البلاط الإمبراطوري المقدس.

الجبل كان موقعه في سانت بطرسبرغ بجانب قصر الملك. الجبل كان كالسيف الذي اخترق السماء والسحاب. الجبل المقدس كان أعلى نقطة في سانت بطرسبرغ. كل الأبراج السحرية في المدينة كانت أقصر بكثير من هذا الجبل.

في هذا الجبل يعيش حامي الإمبراطورية - قديس الحرب.

قديس الحرب الحالي يُسمى كراسيك، وكان الإله الذي لايقهر في عقل كل محارب في زينيت.

الجبل الذي يشبه السيف حلق إلى السحاب. المنحدر الحاد الخاص بالجبل متحد مع سطح الجبل الأملس جعله صعب بالنسبة لمحارب ذو أربع نجوم لتسلق الجبل الذي كان أكثر من كيلومتر ارتفاعا. لم تكن هناك أي طرق أو أي شيء يقود إلى الجبل.

منذ أنه لم يوجد تقريباً أي رجل يستطيع تسلق الجبل، جبل قديس الحرب كان غامض وساحر في عقل أي مواطن.

البعض يقول إنه هنالك قصور في القمة التي عاشت فيها فقط الآلهة. كانت جميلة ولم تنتمي لأي رجل.

البعض يقول انه هنالك قرية مسالمة في قمة الجبل. لقد كان دائماً الربيع هنالك، وكان هنالك الأطنان من الحيوانات النادرة، وحوش ذكية، أعشاب غالية، ومكونات غامضة.

البعض يقول إنه أكبر سر للإمبراطورية وضع في قمة جبل قديس الحرب.

بالطبع،كل هذا كانت أساطير وقصص.

باستثناء الأعضاء المهمين في العائلة الملكية لزينيت وبعض المسؤولين المهمين، و بضع من المحاربين الأقوياء عرفو الحقيقة خلف جبل قديس الحرب. لم يعرف أحد بالتأكيد إذا كانت هذه القصص شائعات زائفة، ولكنهم كلهم علمو أن قديس الحرب الذي حمى الإمبراطورية له مكانة فائقة. على الرغم من ان قديس الحرب لم يشارك في السياسة، لم يجرؤ أحد ليسأل جلالة قديس الحرب في العلن. كل جيل من قديسي الحرب أقوى محارب في الإمبراطورية بدون منازع .

الرياح فجرت من خلال السحاب وغازلت النجوم في السماء. شخصية رقيقة ظهرت بصمت في أعلى قمة جبل قديس الحرب. بردائه يرفرف في الرياح، ترك إحساس وحيد ولكن لا يزال لامثيل له للمناطق المحيطة. هذا الإحساس كان قديماً قليلاً كما لو كانت هذه الشخصية كيانا واحدا مع هذا الجبل لسنين لا حصر لها.

موقع جبل قديس الحرب كان استراتيجيا. هذا الرجل استطاع أن يرى كل شيء حول المدينة من قمة هذا الجبل. كان حتى يستطيع رؤية مواقع التخييم البعيدة جداً. في هذه النقطة، الأضواء تحت الجبل كانت ساطعة، متمثلة كالنجوم الساطعة في الظلام. فجأة، شيء طرأ! قريب من المخيمات، سيف فضي كبير حلق للسماء، في نفس الوقت، صليب نار أيضاً ظهر من اللامكان.......

نهاية الفصل.

ترجمة: Shade Saeed

تدقيق: Drake Hale

اسف على التاخير… .

2019/07/01 · 7,867 مشاهدة · 631 كلمة
Derek-hell
نادي الروايات - 2024