316 - يجب أن تكون بطل بعض الأحيان (الجزء الأول)

حيوا الملك

الفصل 2‪25

يجب أن تكون بطل بعض الأحيان (الجزء الأول)

<أتمنى أن تستمتعوا >

"ملك بيزنطين، كيف تجرؤ على رفض تسليم الشخص الذي تريده مجموعة مرتزقة حافة-الدم؟"


صدى صوت مسيطر من مخيم كان بنصف حجم تشامبورد. فاي نظر للأعلى ورأى المخيم المُحاط بكل أنواع الناس. ومع ذلك، فاي استطاع رؤية عبر الحشد ورأى أنه هنالك صراع من نوع ما. المجموعة التي تملك الميزة في الصراع امتلكت دزينة من الرجال ببدل سوداء ودروع جلدية على جسدهم. على الدرع الجلدي، كان محفور عليه صابر* يُقطر الدم منه.

لقد كان رمز مجموعة مرتزقة حافة-الدم!

لقد كانو الناس الذي كان يبحث فاي عنهم!

بدون إصدار أي صوت، تسلل فاي عبر الحشد ووصل إلى الصف الأمامي. من خلال السياج ، استطاع رؤية كلمة [بيزانطين] على الحجر في المركز، موضحاً من كان لديه الملكية المؤقتة لهذا المخيم الصغير.

فاي لم يسمع عن هذه المملكة من قبل، ولكنه عرف أن هذه المملكة كانت مملكة تابعة مستوى ستة ضعيفة جداً. ولكن على عكس تشمابورد، مملكة بيزنطين كانت على الجهة الجنوبية من الإمبراطورية. هذه المملكة كانت تقع بجانب ميناء بحري، والجو هناك كان مريح جداً. كانت أفضل بكثير من تشامبورد.

بجانب مخيم مملكة بيزنطين، كان هناك الكثير من الممالك المجاورة.

ولذلك، هم عرفو الكثير عن الوضع، وفاي كان قادراً على معرفة الوضع .

هذه المملكة البيزنطية كانت ضعيفة، ولكنها كانت تقع في ميناء بحري مهم. لذلك، كانو يُعاملون كقطع لحم سمينة من الممالك بجانبهم. الوضع تدهور قبل سنتين بعد موت الملك القديم؛ الابن الوحيد للملك ورث العرش، ولكن الوزراء الرئيسيين استطاعوا التحكم بغالبية موارد المملكة. المملكة كانت خاضعة للتهديدات الداخلية والخارجية. الملك اليافع البيزنطيين أتى إلى هنا بأمل أن يجعل حالة بزنطين كما هي مملكة تابعة مستوى ستة، ولكنهم بطريقة ما اصطدم بمجموعة مرتزقة حافة-الدم التي كان لديها سمعة متوحشة.

مجموعة مرتزقة حافة-الدم كانت واحدة من أكبر أربع مجموعات مرتزقة في إمبراطورية زينيت. لقد كان لديهم مجموعات فرعية تقع تقريباً في كل مكان في إمبراطورية زينيت، وكان لديهم الكثير من المحاربين الأسياد. والذي كان الأكثر أهمية هو أنهم كانوا يدعمون من طرف عائلة نبيلة كبيرة. من بين كل الممالك التي خيمت في المنطقة، فقط الممالك التابعة مستوى واحد وبعض الممالك قوية من المستوى إثنين تستطيع أن تجعلهم يعيدون التفكير بأفعالهم قبل فعل أي شيء، ولكنهم لم يكونو خائفين من مملكة بيزنطين التي كانت بالفعل في مخاطرة خسارة منصبها كمملكة تابعة مستوى ستة بعد هذه المسابقة. وهكذا، دخلوا مخيم بيزنطين بوقاحة.

"رئيس مجموعتنا حقاً معجب بالسيدة إيزابيلا، وهو قد دعاها في مقرنا في سانت بطرسبرغ إلى حفلة. ملك بيزنطين، كيف تجرؤ على إيقافنا؟" رجل كان لديه مطرقتين أكبر من جسمه سخر كما هدد الملك اليافع.

ملك بيزنطين كان شاب وسيم ولكن رقيق. كان من الواضح أنه يعيش حياة مليئة بالرفاهية والارتياح ولم يقع في مثل هذا الموقف من قبل. لقد بدا غاضب جداً، ولكنه كان أيضاً عاجز وقلق. برداء أبيض على جسده، جسده الرقيق تقلص تحت الضغط. ومع ذلك، كان لا يزال يمسك بفتاة جميلة بإحدى ذراعيه وكان يحميها بصدره. صرخ بنبرة ترجي، "كابتين هاري، إيزابيلا، هي...... هي.... هي مريضة. رجاءً دعها تذهب!"

كالملك، كان عليه أن يتكلم هكذا. كان من الواضح أن بيزنطين كانت ضعيفة جداً.

"هيهي ،مريضة؟ مقر مرتزقة حافة-الدم لديهم أفضل الأطباء والسحرة المعالجين. سيكون من المثالي لها أن تأتي. نحن يجب أن نذهب!" الرجل ذو المطرقتين الكبيرتين على ظهره لم يستمع إلى توسل الملك. أقفل نظره على الفتاة في يدي الملك كما كان متعطش جداً. لقد بدا كما لو أنه أراد أن يأخذ هذه الفتاة الآن.

"أنتم يا رفاق متهورون جداً! إيزابيلا هي الملكة المستقبلية لمملكتنا و عشيقة جلالتنا. كيف تجرؤون أيها اللصوص على الضغط على ملكنا هكذا؟" حارس مخلص بجانب الملك لم يستطع التحمل. فتح فمه وصرخ.

نهاية الفصل… .

ترجمة : Shade Saeed

تدقيق : Drake Hale

2019/07/10 · 7,125 مشاهدة · 596 كلمة
Derek-hell
نادي الروايات - 2024