بأسم الله الرحمان الرحيم
فصل 37
(سيدي , ارجوك لا تتخلى عني)
انقسمت (الهياكل العضمية الرامية) و تحولت عضامهم البيضاء الى خضراء. كان هذا تأثير الخاص لضرر السام من سيف العاصفة.
مع الضرر الأضافي الذي يتعامل مع الموتى . لم يكن لرماة الهياكل العضمية اي فرصة لأعادة الضرر حتى ( اي يهاجموا حتى). وتحطموا الى شضايا من العضام.
. هجوم فاي المتسلل قد نجح . لقد اعطاهم طعما من دوائهم الخاص. وبينما فاي كان يستمتع بشعور الانجاز
رماة الهياكل العضمية قد تفاعلوا من بعيد.
"بينج . بينج . بينج"
كل سهومهم قد جمعت مع بعض و طارت الى فاي مثل قطرات المطر في عاصفة.
"بدا الامر!"
قام فاي بأمساك (برفع) ( ترس ازورا الشائك) حيث منع السهام اثناء تراجعه بسرعة . كان يخطط لعرقلة تشكيل الرماة الهياكل العضمية و قتلهم واحدا تلو الاخر.
ولكن--
"وووش, وووش . وووش . وووش,"
سهام جليدية زرقاء قد ضربت الهياكل الرامية. خلف فاي. لقد نضر خلفه و اكتشف ان ايلينا قد خالفت تعليماته بأن تتراجع. ولكن قد ضربت الهياكل العضمية عندما كانوا يطلقون .
"شيت"
فاي عرف انه في مشكلة كبيرة.
كانت هذه أول مرة لم تستمع فيها إلينا إلى فاي. يبدو أنها لم تكن تعرف المخاطر الخفية في تريسترام. إذا واصلت هجومها المضاد اكثر فهذا لن يقتل الهياكل العضمية.
. بدلا من ذلك. ، فإنها ستضع نفسها و فاي في وضع خطير.
كان هناك زعيمان صغيرين مخبئين في الحشد ، وسهامهم عملت أضرار كبيرة وحملت آثار سحريةكان هناك سهم جليدي تشبه سهم السحري لألينا ، مما أدى إلى تباطؤ الحركة وسرعة الهجوم ؛ سهم البرق الأخرى التي قطعت جزء كبير من صحة البربري الذي كان له اكثر صحة بين جميع الشخصيات الاعبة الاخرى، حتى فاي لم يجرؤ على محاربتهم بشكل مباشر.
لذا خطط لأستعمال اسلوب حرب العصابات بينما يشرب زجاجة من ( الصحة المنخفضة)(جرعة الشفاء المنخفضة)
إذا لم يكن الحظ على جانبه ، فإنه يمكن أن يزعج الوحوش والشياطين في المناطق الأخرى من تريسترام. إذا كان الرئيس النهائي غريسوالد قد انزعج ، فإن العواقب ستكون كارثية.
"بسرعة ارجعي للخلف"
صرخ فاي على ايلينا بينما تشير اليها.
ولكن لقد كانت متأخرة قليلا . فقد لاحض الرماة الهياكل العضمية المرتزقة خلف فاي . وبدأ بأمطارها بألسهام ايضا .
لم يكن لدى إيلينا أي مكان بالقرب من الدرع الذي كانت على فاي، ولم يكن لديها درع. على الرغم من أنها حاولت تفادي السهام ، اخترقت بعض الأسهم جسدها. بدأ الدم يتدفق من جروحها وسرعان ما أصابها .
"سيدي المهمة اكثر اهمية . لا تقلق علي...... ساجذب أنتباههم . بمكنك الذهاب الى الجانب الآخر و انقاذ السيد كاين . اذهب ارجوك."
كانت الأسهم لا تزال تخترق جسدها. كانت تتعرق كثيرا بسبب الألم الذي لا يطاق. كان وجهها شاحباً ، لكن تعبيرها أظهر إصراراً. هزت رأسها وقليلا على شعرها الطويل الجميل الأحمر لتحمل الألم. ومع ذلك ، فإن حركات يدها لم تتباطأ بسبب الأصابات. و واصلت اعادة الضرر عليهم رغم تزايد اعداد جروحها على جسدها .
كانت دمائها تنغمر للاسفل , لكن ايلينا كانت مثل الهة الحرب التي لا تتراجع . لم يكن هناك اي خوف في عينيها . بل كراهية . خطوة بخطوة . كانت ايلينا تقترب من مجموعة رماة الهياكل العضمية.
لكن في هذه اللحظة -
"فرقعه!"
قد تفاعل واحد من الرؤساء رامي محارب الهياكل العضمية. ضرب سهم من النار مهددة للحياة بدقة نحو ايلينا. اهتزت جسم المرتزقة. سقطت على الارض تقريبا. وبما أنها كانت تقف الآن في نفس المكان ، فإن شريطها حياتها الصحية قد انخفضت بجنون تحت امطار السهام.
"اللعنة!"
فاي كان قلقا عليها. وتجاهل السهام التي كانت تحلق عليه وركض نحو إيلينا واحتجزها(اسمكها) بين ذراعيه. ثم سكب زجاجة 【جرعة شفاء صغيرة(ساغير من منخفضة الى صغيرة)】 أسفل حلقها بينما كان يستخدم صرخة المعركة【عواء】 لإخافة الوحوش التي تقترب منهم. ثم سرعان ما استخدم 【بواية انتقال الى البلدة】. عندما بدأت الوحوش تتدفق عليهم ، قفز بسرعة إلى البوابة الزرقاء البيضاوية مع إيلينا.
"طنين طنين"
ولحسن حضم أستطاعوا ان يفروا من هذا الجحيم و يعودا الى "مخيم روجو( الماقة)"
.بسبب "جرعة الشفاء صغيرة" ، كانت إيلينا قد تعافت تماماً تقريباً ، وكان عقلها واضحاً. من ناحية أخرى فاي قد اصيب بجروح بالغة على ظهره. السهام الثلجية والباردة من الرؤساء الهياكل العضمية كانت تشلّه تقريباً. على الرغم من أنه لم يكن ميتًا ، إلا أنه كان لديه 30 نقاط صحية متبقيى فقط بعد كل النزيف ؛ سهمين اخرين كانت سترسله الى الموت .
كان وضعا مخيفا جدا.
فاي لم يعرف لو امكنه الأنعاش (ان يعود للحياة بعد موته من يد الوحوش .( تم:هذه ميزة اخرى في العاب ام ام او اربيجي) ام لا وما اذا كان سيموت في العالم الحقيقي كذلك اذا مات في عالم ديابلو.
" يا رجل.لا يمكنني التصرف مثل البطل طوال الوقت!"
فاي قد شم رائحة العطر من جسد ايلينا.
لكن لم يكن لديه وقت للاستمتاع بها على الإطلاق. أمسك زجاجة
وشربها بنفسه. ألقى أحدهم نحو إيلينا ، ثم سحب الأسهم من ظهره. كان الدم يتدفق مرة أخرى ، لذلك كان عليه أن يشرب زجاجة واحدة أخرى من 【جرعة الشفاء الصغرى】
لمواجهة الألم.
لحسن الحض. جرعة الشفاء المصغرة لم تكن طعمها سيئا او لديها اثار جانبية.
"اللعنة على هذا الالم...... يا جميلة . لمذا لم تستمعي الي؟ قلت لكِ من البداية ان تتراجعي و تهاجمي من الخفاء . الم اقل؟"
كانت صحة فاي ممتلئة مرة أخرى. كان على فاي إلقاء اللوم على المرتزقة الساخنة(المثيرة) إذا كانت قد استمعت ، فلن يكونا في هذا الموقف الآن.
خفضت ايلينا رأسها و الدموع نزل من عينيها.هي لم تتحدث وتجيب فاي . ولم تشرب حتى (جرعة الشفاء المصغرة) .
احتجزته في يديها لأنها لم تكن ترغب في شرب مثل هذه الجرعة الثمينة. لم تتعافى من الإصابات على جسدها بالكامل وكانت على وشك البكاء. خفّ قلب فاي لأنه رأى ذلك ، لذا لم يلومها بعد الآن.
"لا بأس .. فقط اشربي الجرعة.... اوه , صحيح , لن تحتاجي لمتابعتي الى تريسترام بعد الآن . لن اتمكن من الأعتناء بكِ هناك , عندما انتهي من المهمة, ساعود لأجدكِ"
بعد بعض التفكير ، قرر فاى ترك إيلينا في المخيم واستكمال المهمة وحده. إذا ذهب كلاهما ، فلن يكون فاي حقًا قادرًا على الانتباه لها. لن يكون الرامي فعّالًا عند التعامل مع مجموعة من الرماة. إذا استمر 【الهياكل العضمية الرامية) على مضايقتهم ، فلن يكونا قادرين على التعاون بشكل جيد ويمكن أن يحيط المرتزقة الساخنة(المثيرة) بالوحوش و تتحول الى قطع .
ولكن . اسائت معنى كلام فاي( اساء فهمه)
"اه ؟ لا ! من فضلك لا تطردني(لا تتخلى عني). سيدي....... في المرة القادمة ..... في المرة القادمة , يمكنني ان اراقب نفسي .... يمكنني ان احمي نفسي ... انا ...."
ذعر(خوف) إلينا فاجأ فاي. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها كثيرًا مع فاي.
منذ زمن طويل ، سقط تريسترام ، لذلك تم حظر الطريق إلى الشرق من قبل جميع الوحوش. يمكن أن تحصل معسكر روجو(المارقين) على أشياء(ادوات) وجرعات فقط من المسافرين مثل فاي للحفاظ على وجود المخيم على المستنقع. لم تكن العناصر(الادوات) والجرعات التي كانت الحدادة تشارسي والقائدة أكارا كافيتين لدعم المعسكر بأكمله.
وقد استنزفت الموارد المتراكمة طوال تاريخ المخيم بأكمله في الستين سنة الماضية عندما اختفى جميع المسافرين. إذا استمر هذا ، سيتم غزو المخيم من قبل الوحوش والشياطين في اقل من سنة.
كان ظهور فاي في (معسكر روجو) فرصة للمخيم من أجل البقاء. كان أول مسافر تقدّم في المخيم منذ 60 عامًا. يمكن أن يحصل هؤلاء المسافرون على أشياء(ادوات) وجرعات من المستنقع الذي لن يحصل عليه المارقون أبداً. كان هذا هو السبب الذي جعل كاشيا.مستعدة لتوفير المرتزقة لفاي ، وهو شخص غريب في المعسكر ، على الرغم من معرفته بأن العديد من المارقين تم استخدامهم وإهانتهم من قبل المسافرين
كان هذا كله من أجل بقاء المخيم وسكانه. كان على أحدهم أن يقوم بالتضحية. لم تكن إيلينا الأقوى بين جميع المرتزقات روجو الإناث ، لكنها كانت بالتأكيد الأجمل والأكثر سخونة(أثارة). للحفاظ على التعاون مع فاي ، يجب بذل أي نوع من التضحية - بما في ذلك حياة المرتزقة الانثى و حتى جسدها.
وأذا ماتت ايلينا بسبب سوء حضها في المسنقع او اثناء المغامرة . فسأتخذ نساء روجو اخريات مكانها للحفاض على علاقة وثيقة مع فاي و المخيم.
كانت هذه قسوة عالم ديابلو - "قانون الغابة" الوحشي.
هكذا امكن لمعسكر صغير البقاء على قيد الحياة عبر التأريخ . وكيفية عيش سكانها.
بدون شك. كان فاي الأمل الوحيد و الضوء في (معسكر روجو) التي كانت تقترب من الضلام الابدي. بغض النضر عن عدد التضحيات التي يتعين عليهم القيام بها . كان قائدة المعسكر على استعداد للقيام بذلك.
وبألطبع فاي لم يكن يعرف اي شيء من هذا . وهذا كان السبب من ارتعاب ايلينا الهادئة و قلقها عندما ضنت ان فاي سوف سوف يتخلى عنها .
"قأذا اساءت الى المغامرين, قأنه سيؤدي الى خسارة كبيرة لها و للمعسكر. وعلاوة على ذلك. فاي قد اهتم بها كثيرا في الساعتين الماضيتين. وهو افضل من الاف الساعات من ان تتبع المغامرين الدنيئين التي سمعت عنها من الحكايات. وأعتادت ايلينا بألقتال بجانب فاي كثيرا . وأعربت عن رغبتها بأن تكون مرتزقة فاي فقط.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فيو ._. بقى فصل واحد او فصلين و نعود للعالم الحقيقي و هذه المرة سيعود لفتر طويلة و ننتهي من هذا التمطيط
من اول فصل للان كان فقط بعض المعلومات استطيع ان اقول الرواية تبدا من هنا .
الفصل الجاي طويل اوي تقريبا اطول من هذا الفصل بمرتين و سيكون اخر فصل من عالم ديابلو لفترة طويلة اي تقريبا ل 20 شابتر او اكثر .
اتمنى تنبيهي لأي اخطاء املائية او لفضية .
ورمضان كريم *^