الفصل 271: حفنة من الناس بلا عقول (الجزء الثاني)
ضجيج السياط "با با با با" . بقي يصدر .ظل الفرسان يجلدون الخيام المختلفة حيث قاموا بطرد الناس داخل الخيام.
"اسمعوا ،الى كل التشامبورديان! في غضون عشرة انفاس ، تجمعوا في منتصف موقع المخيم. أين ألكساندر ، ملك شامبورد؟ أبلغ عن عدد الموجودين في شامبورد و أحصي الجميع بسرعة! "
ركب الفرسان أحصنتهم حول موقع المخيم وجعلوا المعسكر بأكمله يعاني حالة اضطراب لأن العديد من الخيام انهارت.
بدا رئيس الفرسان ليكون قائد المئة. كان طويل القامة وقوي ، تماما مثل شمبانزي عملاق ذو العضلات. بدا الدرع الأسود كما لو أن عضلاته القوية ستنفجر. رفع خوذته وجلس على رأس الحصان الضخم. كان لديه وجه عنيف ويبدو أن عينيه الفهدية تبدو وكأنه كان يشاهد أهدافًا قابلة للأكل.
مع وصول لامبارد والموجة الثانية ، كانت بعثة شامبورد تضم ما مجموعه مائة وثمانية وعشرين شخصًا. تحت إشراف الفرسان ، تجمعوا نحو منتصف موقع المخيم.
كان فرسان قصر الفرسان الإمبراطوري أكثر ضررًا من الدورية الإمبراطورية وأربعة جحاف معركة. قد يكون ذلك بسبب هزم فاي الفرسان التنفيذيين الأربعة في المرحلة الأولى لاختبار السيف ، فإن هؤلاء الفرسان لم يخبئوا حتى في أعمالهم العدائية.
مشى فاي إلى منتصف المخيم بتعبير محايد.
"من الجيد البحث ، ولكن لا تتجاوز الحد المسموح به. وإلا ... همف! " فاي فكر بهذا أثناء مشيه.
بهذه اللحظة -
"تراجع! هذه خيمة جلالة الملك. صاحبة السمو تغير وسوف تغادر قريباً! "في الوسط و أمام الخيمة ، وقف دروجبا ، الذي كانت يحرس الخيمة وصرخ في غضب. أوقف اثنين من الفرسان من دخول الخيمة.
كانت أنجيلا متعبة للغاية أمس ومازالت نائمة الآن.
ها؟؟!
“إبتعد عن الطريق! ما صاحبة السمو؟ تحرك على الفور ، نحن نبحث عن القتلة! "قام أحد الفرسان بمحاولة جلده.
سو!
رفع دروجبا يده وأمسك بجسم السوط. و قام بتحريك معصمه ، طار الفرسان مثل طائرة ورقية دون خيط.
كان هناك فرق كبير بين قوتهم.
"كيف تجرؤ!" رأى رئيس الفرسان "الشمبانزي الأسود" هذا المشهد. كانت عيناه تشعان بالبهجة ، ثم صرخ غاضبًا ، "كيف تجرؤ على ضرب فارس قصر الفارسان الإمبراطوري وحظرت البحث عن قتلة إمبراطورية سبارتاكس ؟فليأتي شخص ما و يغتنم هذا العبد الجريء! "
وكان بعض الفرسان جاهزين . لقد سحبوا السيوف الحادة المعلقة على خصورهم وهرعوا.
لم يستسلم دروجبا عندما رأى الموقف. تألقت طاقة محارب الأربع نجوم على جسده وهو يجتذب الفأس الذي يبلغ طوله مترين وكان حجمه كبيرًا مثل الباب. قام بتحريك الفأس عكس اتجاه سحب السيف ونظر إلى الفرسان القادمين إليه بابتسامة باردة.
هذا الرجل لم يكن خائفًا على الإطلاق.
عندما سمع فاي عن كيف تم إيقاف لامبارد ورجاله من قبل الجنود الإمبراطوريين في منطقة المعسكر عندما أتوا ، كان صاحب الجلالة غاضبًا للغاية وتساءل عن سبب عدم كسرهم أرجل هؤلاء الجنود الأغبياء. هذا أعطى دروغبا ما يكفي من الدعم. طالما أن جلالة الملك لم يقل أي شيء وتجرأ هؤلاء الفرسان على القتال ، فسوف يعلمهم درسًا
"فأس بابا كان جائعا لفترة طويلة!" هز هذا الرجل ساقه و تحدث.
كانت رؤية دروجبا مليئة بالعداء والوجه الوقح ، مما أبطأ تقدم الفرسان الذين هرعوا نحوه.
من قبل ، أي منافس لهؤلاء الفرسان كان سيكون خائفا ، يركع ، و يسجد. ومع ذلك ،من الذي عرف أنه سيكون هناك شخص بلا عقل مثل هذا الرجل. عند رؤية طاقة محارب الأربع نجوم المتلألئة على جسده والفأس العملاق الذي كان يستخدمه لتقطيع الناس ، فإن الفرسان لم يعرفوا ما إذا كان ينبغي عليهم التقدم أم التراجع. يمكن أن نقول أن هذا الرجل كان قتالهم للموت بشكل حقيقي.
وبصفتهم فرسان قصر الفرسان الإمبراطوري ، سمعوا عن الاستياء بين الفرسان التنفيذيين الأربعة وملك تشامبورد. في وقت قصير ، تعرض خمسة من أصل عشرة فرسان تنفيذيين لقصر الفرسان الإمبراطوري للضرب على يد ملك تشامبورد. لقد كان خمسة فرسان تنفيذيين وليسوا خمسة شخصيات كبيرة عادية ... كان الأمر لا يصدق!
لقد عرفوا بالفعل أن ملك تشامبورد كان بلا عقل ، لكنهم لم يتوقعوا أن يكون مرؤوسوه هم أيضًا رجال بلا عقول لم يكونوا خائفين من الموت.
"ماذا الان؟"
حول الفرسان أعينهم ونظروا إلى قائدهم.
كان قائد الفرسان غاضب ، وكانت الضراوة في عينيه الفهدية. كانت يده التي كانت تمسك بقرار ما سيفعله الفرسان على وشك الأمر بالهجوم. ومع ذلك ، فكر في ألقاب " الذئب المجنون " و [قبضة تجميد السماء] التي كان ملك تشامبورد معروفا بها. لا يبدو أن جانبه يقف بجوار جانب العقل ، مما قلل غضبه فجأة بمقدار النصف.