الفصل 380: من يجرؤ على قتالي؟ (الجزء الأول)
"ماذا؟ [فيلق أنياب الذئب] التي لديها فقط ملك ملكة المستوى 6 كقائد لها؟ إنهم بلا فائدة تقريبًا . . . كيف يمكننا أن نراهن على هزيمة جنود جاكس؟ "القائد الذي كان طويل القامة وله لحيته هز رأسه وقال:" لا يهم إذا جاءوا أم لا. آمل أن يصلوا إلى هنا في وقت لاحق ، حتى لا يضطروا للموت ".
يبدو أن القادة والمسؤولين الآخرين اتفقوا مع رأي هذا الرجل ؛ لم يكن لديهم أمل في [فيلق أنياب الذئب] كذلك.
"لا يهم. نحن جميعًا جنود من زينايت ، وعلينا أن نقاتل وننزف من أجل الإمبراطورية ، والمواطنين في هذه المدينة ، "لم يعارض هذا الجنرال الذي كان يحمل ندبة على جبينه هذا الرأي. بالأحرى ، نظر إلى الأعداء الذين كانوا يهاجمون المدينة وقال "بما أن الحرب هنا ، فلا أحد منا يستطيع أن يخرج أنفسنا منها. سوف تولد الإمبراطورية من جديد تحت المعارك والدماء. إذا كان لابد من إنشاء شرفنا من خلال الدم والتضحية ، فعندئذ . . . استدار ونظر إلى مرؤوسيه الذين تابعوه لسنوات عديدة وكانوا مثل أسرته. "دعها تبدأ منا!" قال بحزم.
في هذه اللحظة ، ظهرت هالة لا مثيل لها حول هذا الجنرال الذي لم يكن طويل القامة وكبير.
في أعين مرؤوسيه ، كان بطلاً حقيقياً وقائدًا حقيقيًا.
نظر كل هؤلاء الجنود إلى الجنرال الذي تابعوه لسنوات عديدة وشعروا بأنهم قد تم تمكينهم وتحفيزهم أكثر من أي وقت مضى. حيا القائد الملتحي الجنرال وقال: صحيح! اعتن بنفسك!"
بعد أن قال ذلك ، صرخ وهو يخرج سيفه وقفز من جدار الدفاع.
"لشرف الجنود! لشرف زينايت! "
في الجو ، أطلق هذا القائد الملتحي كل ما لديه من طاقة المحارب ؛ كان محارب ثلاث نجوم! خلق سيفه الذي كان في يده سلسلة من الشرر وهو يجر على جدار الدفاع ، وقد تباطأ هذا الرجل في تسارعه.
عندما وصل إلى الجنود الذين كانوا يدفعون [آلة حصار التنين الطائر] ، انطلقت حفنة من طاقات المحارب من سيفه وطردت الكثير من الأعداء.
بوووووووووووم! بوووووووووووم! بوووووووووووم! بوووووووووووم!
ضرب هذا القائد الملتحي [آلة حصار التنين الطائر] مرارًا وتكرارًا وكسرها وانقلب عليها قبل أن يهرع جنود جاكس و يخترقوا جسده عشرات المرات برماحهم وسيوفهم. هذه الآلة المعدنية الضخمة التي كانت كبيرة في تدمير بوابات المدينة أصبحت عقبة أمام جنود جاكس.
"إيفان . . . . . ."
سقط جميع جنود زينايت الذين كانوا على جدار الدفاع في لحظة صمت بعد أن رأوا هذا القائد الملتحي توفي في بركة من دمه.
كان هذا القائد الملتحي المسمى إيفان رجلاً قصير القامة ، لكنه كان واضحًا ومهذبًا ؛ كان واحدا من القادة الذين أحبهم معظم الجنود. على الرغم من أنه تسبب في الكثير من المتاعب من قبل ، إلا أنه كان شجاعًا بما يكفي لقيادة الهجوم اليوم. مجرد حقيقة أنه قفز من جدار الدفاع وتدمير آلة الحصار أثرت على جنود زينايت واستخرجت العواطف الوطنية داخلهم.
"لشرف الجنود! لشرف زينايت! "
صرخ كل جندي من زينايت على جدار الدفاع و هاجموا الأعداء مثل المجانين. على الرغم من أن بعضهم أصيبوا بجروح خطيرة ، إلا أنهم بذلوا مجهودهم الأخير ثم قفزوا من جدران الدفاع عندما جروا معهم عدوًا إلى عدوين.
"الجنرال ، اعتني بنفسك!"
أكثر من اثني عشر من القادة حيوا الجنرال الذي كان له ندبة على جبينه. بعد ذلك ، سحبوا سيوفهم و إتجهوا بهياج نحو الأعداء.
لا أحد يعلم ما إذا كان يمكنهم رؤية بعضهم البعض مرة أخرى بعد هذا.
"إذا كان هذا جزءًا من خطة الآلهة ، فالموت مع هؤلاء الرفاق الذين يشبهون إخوتي سيكون حظا " ، فكر الجنرال مع الندبة على جبهته في نفسه.
أخذ نفسا عميقا و سحب سيفه. وقف على إحد الجدران حيث إشتعلت المعارك ، صرخ قائلاً: "أنا فرانك ريبري ، قائد القوات العسكرية في مدينة الأعلام المزدوجة! أين قائد قوات جاكس؟ هل تجرؤ على قتالي؟ "
في ظل تمكين طاقة المحارب، كانت هذه الصيحة عالية كالرعد ، وتم سماعها من خلال كل ساحة المعركة.
"هل تجرؤ على قتالي . . . قتالي . . . قتالي . . ."
ترددت هذه العبارة في السماء.
"يالها من مزحة! أنا قائد 100000 جندي ، وحالتي مرموقة للغاية. أنت فقط قائد القوات في مدينة صغيرة ، كيف أنت مؤهل لقتالي؟ سيتم غزو هذه المدينة الصغيرة في 30 دقيقة ، وسوف ألون برجلي هذه المدينة باللون الأحمر بدمك! "
صوت مهيمن وبارد بدا من جانب جاكس.
كان هذا الصوت أعلى من ذلك. امتدت الموجة الصوتية التي أنشأها هذا الرجل بسرعة إلى الخارج بقوة ، وشعر بعض الجنود من كلا الجانبين بالدوار قليلا ؛ كان من الواضح أن هذا الرجل الذي تحدث للتو كان محاربًا عظيمًا أيضًا.
"وجدتك". لم يغضب ريبري رغم ذلك.
لقد استمع بعناية لاتجاه هذا الصوت ، وأضاءت عينيه بعد أن أكد ذلك. و عندما غطى لهب طاقة المحارب ذو اللون الأخضر جسمه ، قام بالدوس على حائط الدفاع وانطلق نحو هذا الاتجاه.
"إمنعوه!"
(* دعم المترجمين وقراءة على ترجمات Noodletown مجانًا بمجرد ظهور الفصول!)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملك الشر
مازينو
الفصل 380: من يجرؤ على قتالي؟ (الجزء الثاني)
أطلق العديد من المحاربين على مستوى النجوم من جاكس طاقاتهم القتالية وقفزوا في السماء ، راغبين في إيقاف ريبي.
تينك! تينك! تينك! تينك!
بدت سلسلة من أصوات الاصطدام المعدني.
كطاقة السيف تومض من الدماء.
سقط العديد من المحاربين على مستوى النجوم من السماء مثل الطائرات الورقية التي انفصلت عن الخيوط. كان الدم في كل مكان.
ريبري لم يتوقف على الإطلاق. كما لو لم يكن هناك شيء حوله ، زادت سرعته أكثر. تردد صخب ضجيج الإختراق الهوائي في ساحة المعركة ، وضرب ريبري بكل ما لديه من طاقة محارب سيفه على شخص كان جالسًا تحت مظلة على تلة صغيرة.
"هاه؟" بدا هذا الشخص متعجرفًا للغاية ، وكان مندهشًا بعض الشيء. ضحك ، "مثير للاهتمام! لم أكن أتوقع أن يكون هناك محارب مع هذا المستوى من القوة في هذه المدينة الصغيرة . . . لا تتحركوا! "
بعد أن أمر حراسه بعدم التحرك ، ظهر ريبري الذي كان مغلف في لهب طاقة المحارب الخضراء خاصته أمام هذا الرجل.
الريح التي أحدثتها ضربة ريبري رفرفت شعر هذا الرجل الطويل. تماماً كما كان سيف ريبري على وشك اختراق رأس هذا الرجل ، رفع هذا الرجل يده و أمسك على السيف بإثنين من أصابعه.
كل شيء توقف.
لم يعد بإمكان الضربة القوية التي قام بها فرانك ريبري والتي أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين من المحاربين على مستوى النجوم من محاربي جاكس المضي قدمًا.
"هاه؟ ذروة خمس نجوم؟ من المستغرب تواجد شخص بهذه القوة! ومع ذلك ، جندي زينايت ، خط حياتك يتوقف الآن! "بعد أن قال هذا الرجل بلهجة مهيمنة كلماته هذه ، قام بدفع لكمة بجسد ريبيري ببطء.
"اه! . . . . . . بوووووووف!"
لم يستطع ريبي تجنب هذه اللكمة على الإطلاق لأنه كان لا يزال في الجو.
أراد الدفاع ضد هذا الهجوم الذي لا يمكن الدفاع ضده ، لكنه لم يكن مفيدًا. قام على الفور بتقيأ الدماء ، وتطاير جسده أسفل التل كما لو أن مطرقة وزنها 10000 رطل أصابت جسده ؛ كان يشعر وكأن أعضائه الداخلية حتى انتقلت تحت تأثير هذه القوة.
"قائد القوات في مدينة مزدوجة الأعلام؟ فرانك ريبري؟ عظيم! يمكن اعتبارك محاربًا جيدا ، وسوف أستخدم رأسك لاستكمال و إنجاز أول انتصار لإمبراطورية جاكس! "
قال هذا الرجل المتغطرس وهو يمسح قبضته بقطعة قماش بيضاء قام حارس بتسليمها له: لقد أشعر من ينظر أنه كان يحاول القضاء على بعض الأوساخ على يده التي إلتصقت حينما ضرب ريبي. بعد ذلك ، أشار أحد حراسه إلى ريباري ليقطع رأسه هو الذي أصيب بجروح حتى أنه لم يستطع حتى القتال.
"هيا بالطبع لن أقتلك إذا استسلمت" ، أضاف هذا الرجل البائس بعد أن ألقى قطعة قماش بيضاء كان يستخدمها على الأرض.
"هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ! تحت قيادة جلالة الإمبراطور ياسين ، لا يوجد سوى المحاربين الذين يمكنهم القتال حتى الموت ؛ قال ريبري بصوت عالٍ رغم أنه لم يعد بإمكانه القتال. تجمد الدم من أنفه ، وظهرت شقوق عديدة على درعه المعدني الأسود. على الرغم من أنه لم يعد بإمكانه الوقوف ، إلا أنه لم يكن مستعدًا للركوع. طعن سيفه في الأرض و مال عليه. وبينما كان ينظر إلى الحارس الذي كان يسير نحوه بنية قتل ، ضحك وقال: "أيها الرجال لا تحتاجون إلى التحرك! سوف أهدي رأسي لك! مع عيني مفتوحة ، أريد أن أرى كيف سيتم غزو إمبراطورية جاكس الخاصة بك! "
كما قال ذلك ، أخرج سيفه و هاجم على رقبته بشكل سريع .
"لن اسمح بذلك!"
قال هذا الشخص المتعجرف وهو يشير إلى سيف ريبري ، ودمرت قوة غير مرئية على الفور السيف المعدني في يد ريبري وحولته إلى غبار. "سيتم تقطيع رأسك بشفرة جاكس! . . ." بعد أن قال ذلك ، نظر إلى ذلك الحارس وأمره ببرودة ، " إقَطع رأسه!"
ابتسم ذلك الحارس بشراسة ومشى إلى ريبري.
عكست الشفرة الحادة في يد هذا الحارس ضوء الشمس الساطع ، وكانت تبدو حمراء كالدم.
حدق ريبري في هذا الحارس بغضب في عينيه لم يكن غاضبًا من وضعه لأن الموت في ساحة المعركة كان شرفًا للجنود. لقد كان غاضبًا جدًا لأنه كان قلقًا لعشرات الآلاف من مواطني زينايت داخل مدينة الأعلام المزدوجة.
بمجرد وفاته ، سيتم غزو المدينة في بضع ثوان. لن تظهر شفرات جاكس أي رحمة! سيتم تحويل عشرات الآلاف من مواطني زينايت إلى جثث ، وستصبح المدينة الأولى في المنطقة الشمالية الغربية من زينايت جحيمًا!
تحت الشمس ، رفع الحارس نصله.
في هذه اللحظة ، حدث شيء غير متوقع.
إز!
ظهر خلف هذا الحارس سهم ضخم ذو قطع بيضاء ، و دمرت القوة المرعبة النصل. بعد ذلك ، مر السهم من أذن ريبري وحول أكثر من عشرة جنود من جاكس إلى سديم دم.
مثل هذا السهم المرعب!
فوجئ الجميع بقوة هذا السهم.
تينك! تينك! تينك!
رفع جميع الحراس حول هذا الشخص المتغطرس أسلحتهم وهم يحاصرون قائدهم.
"من الفاعل؟" صاح هذا الرجل المتغطرس وهو يدفع بعض الحراس بعيداً. لقد خرج من الحماية ونظر حوله ، وهبطت عيناه على تل رملي صغير خلف قواته.
إبيضت أعينه على الفور.
(* دعم المترجمين وقرأ على Noodletown تسجيل مجانا في أقرب وقت تأتي الفصول خارجا!)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملك الشر
مازينو
هناك مزيد