78 - 【قصة السجن الحديدي - زنزانة المياه】

بـأسم الله ألرحمان ألرحيم


فصل 78


قصة السجن الحديدي - زنزانة المياه


حكم فاي قبضتيه على ألفأس ألحديدي . أخذ نفسا عميقا في ألهواء المليئة برائحة الدم وضبط نفسه في حالته المثلى. بعد أن بلغت قوته البدنية والعقلية ذروتها ، فاي ركل بكل قوته ألباب ألحجريالخشبي ألسميك ...





وفي فوضى من ألغبار بسبب رقائق ألخشب .

وقد رفعت أخيرا ألحجاب ألغامض على ألشيطان ألدموي ألأخير في مخيم روجو _ أنداريال لفاي .



ضهر ألعديد من ألوحوش القوية مثل (اونز ألمضلم )(ألرجال ألفئران)(ألغول) و هدروا بدون توقف


في الوقت نفسه ، ضغطت جاذبية هائلة لا يمكن تصورها عليهما كما لو كانت ملموسة. تحت الضغط المرعب ، حتى الهواء قد اصبح سميكا. تباطأت حركات فاي وايلينا كما لو كانا في بركة من الماء. كانت قوة ألشيطان ألأخير أبعد من توصراتهم ؟.


"أللعنة عليكم أيها دخلاء ! موتوا ألآن!"


هدير غاضب قد هزت ألغرفة بأكملها. تحطمت التماثيل الحجرية ألكثيرة ، وتصدعت الأرض وبدأت النيران مشتعلة تخرج من الأرض كما لو كانت دعوة من أعمق جزء من الجحيم.


وبعد ذلك ، ظهر أمامهما شخص ذو وجه أنسان و جسم شيطان يبلغ طوله أربعة أو خمسة أمتار.


كانت أنثى وحش عملاقة حرفيا. كانت لديها وجه جميل بشكل مذهل أي شيء جميل سوف يطغى أمام هذا الوجه. كان وجهها مفضلاً بالتأكيد من قبل الآلهة الخلق... ولكن ، وبصرف النظر عن هذا الوجه الذي كان يضهر جمال أندريال، كل شيء آخر على جسدها تم تشويهه بالكامل. لكي تحصل على ألقوة، أخذت أندريال ألقوة من سلطة الجحيم. أصبحت أياديها الجميلة مخاب شيطان بشعة ، وأربعة أطراف ضخمة تشبه رأس الأفعى تمتد من ظهرها كما لو كانت دكتور اخطبوط في سبايدرمان. رعب لا يوصف يخرج من جسدها. كان ينبعث منها جاذبية (ضغط هائل)لا يمكن تصوره.


"هدير - !"

فاي أستعمل مهارة ألبربري بكاء الحرب(ألعواء)


أنتضرت ألهالة ألسحرية و أخافت ألعديد من ألشياطين و ألوحوش البعيدة ذوي المستوى ألمنخفض ألذين كانوا يحمون أندريال

ولكن لسوء ألحض . ألمهارة لم تكن فعالة ضد ألرئيسة ألقوية أندريال . لم تشعر بأي خوف . وبل من ذلك . خفضت رأسها و رتلت بعض ألحروف . و ضهرت ست غيوم مخيفة خضراء و نتنة قرب جسدها .


"أيلينا قفي بعيدا . لا تدعي هذه ألغيوم تلمسكي أنها سموم قاتلة ."



فاي هدر بصوت عال و أخرج زجاجة من جرعة الشفاء ألطبيعية(ألمتوسطة) و قلبها على فمه . ثم بدأ الهجوم نحو أنديال على ألفور . غطت ألفأس ومضات ضوء بيضاء و ضربت نحو اندريال.


" اوو - اوو - اوو!"




شعرت ألشيطانة ألأنثى بالألم . و بادرت هجومها بجنون .


تسمم فاي بالفعل بالسم القاتل ، وتحولت كل شعرة في جسده ألى اللون الأخضر. كان الفأس البربري مغطى بعصير أخضر أيضا

ألهجمات ألمتكررة من ألشيطان ألأنثى قد اصابت فاي بجنون, ألكثير من ألدماء قد خرجت من فم فاي ، وكان نقاطه الصحي ينخفض ​​مثل تسرب ألهواء من ألبالون




كان عليه ألألتفات حوله و ألهرب من هجمات أندريال ركض بسرعة و أبقى بعض المسافة بعيد عن أندريال وفتح زجاجة أخرى من جرعة ألشفاء ألمتوسطة و أنزلها ألى حلقه بسرعة .


أندريال قد طاردت فاي بسرعة و صنعت غيوما من ألضباب ألسام ألقاتل نحو فاي .


وفي هذه أللحضة.




"بينج! بينج! بينج! بينج! "


ألسهام ألذي يمكنها ان يحطم ألنفوس قد هزت ألسماء و ( قوس بوريال ريزر ) ألذي كانت تشع بألون ألذهبي قد صنعت صورا وهمية مخيفة . سلسلة مخيفة من ألسهام ألزرقاء ألحادة قد نزلت أطلقت نحو جسم أندريال بسرعة مثل قطرات من ألمطر في عاصفة هوجاء وينهب حياة ألأشياطنة ألأنثى



"ألفالكيرا" ايلينا قد سحبت قوسها و طاقتها ألسحرية في جسدها . حدقت في أندريال ببرودة و هاجمت عندما رأى أن فاي كان في خطر



وقد اجتذب مستوى هذا الهجوم العدواني أنتباه ألأنثى ألشياطنة ندريال.

صرخت بغضب و هرعت نحو أيلينا ز


فاي صرخ و هو يشرب زجاجة أخرى من جرعة ألشفاء ألمتوسطة

" حافضي على مسافة.... لا تدعيها تقترب أكثر من 30 ياردة ."

فاي بدأ بمهاجمة ضهر أندريال مرات متتالية , وأخيرا قد أعاد أنتباه ألندريال و ألستدارت و بدأت في مطاردة فاي.




وبأستخدام هذه ألطريقة . فاي ويلينا تناوبا بكونهما هدف أندريال . كلاهما قد كانا في وضع خطير للغاية .



ولكن من ألناحية ألأخرى . نقاط حياة أندريال كانت تنخفض شيئا فشيئا ........


وأخيرا ، بعد حوالي نصف ساعة ، حدث ما كان ينتظره فاي - إلى جانب الصراخ الصاخب والمؤلم ، سقط الشيطان الأكثر رعبا على بركة من دمها. فاي لمح قطرات بكاء من وجه أندريال ألجميلة و ألرائعة في نفس اللحظة التي سقطت فيها المرأة الشيطانية. ملأت عيونها ألجميلة أحساس ألراحة أخيرا ، والتي يمكن أن تجعل أي أسياد يتأثر، كما لو كانت تقول وداعا لحبيبها من بعيد .



هذا التعبير سرعان ما ترك وجهها. فاي أعتقد أنه يهلوس و حسب

.


ثم ، بدأ جسد أندريال تحترق. غطت النيران وجهها الملائكي وجسد الشيطاني البشع ؛ وبعدها ، تحول جسدها إلى رماد. أتباعها من ألوحوش و ألشياطين سقطوا على الأرض و تم حرقهم أيضا مع ألنار ألمجنونة.

.


و في لحضات . لم يبقى وحش واحد في ألمستوى ألخامس اطلاقا .


كان فيي لا يزال يفكر في المشهد المذهل ، ولكن من ألضوء ألأبيض قد نزلت فوق رأسه ....

...

"!هاها. لقد أرتفعت مستواي مرة أخرى !!"



فاي كان متحمسا . فتح لحة ألحالة ألشخصية . :

كانت شخصيته ألبربري قد وصلت ألى مستوى 16 بعد هذه ألمعركة العدوانية .

لقد أرتفع 4 مرات في ألساعات ألأربع ألأخيرة . و هذا لم يكن سيئا .



بعد ألأنتهاء من توزيع جميع نقاط السمة و ألمهارة . أنتباه فاي قد أجتذبت بسرعة نحو ألأضواء الذهبية على ألأرض . لقد سقطط أربع ادوات نادرة من أندريال و سقط ألذهب بشكل مستمر .

فاي مان مثهولا ريثما ذهب و ألتقطهم . كانت هناك درع عضيم لأبي ألهول . و زجان من ألأحذية ألثقيلة ذات حروف غريبة . و خوذة فولاذية تقليدية عادية تحتوي على نقوش قديمة و حزام من ألجلد ألاصفر من ثلاث طبقات .




"ئه؟ هاهاههاها. لا عجب أني لم أحصل على أي أدوات جيدة من (سميث ) و (كونتيس) , كل ألعناصر ألجيدة قد تراكمت على ألرئيس ألنهائي أندريال . أنا الأكثر حضا هاهاها! هذه ألعناصر ألأربعة هي كل ما يحتاجه شخصيتي ألبربرية هاهاهاها!"





فاي كان سعيدا جدا لدرجة سقوط أسنانه ..

من خلال ألنضر فقط فاي امكنه أن يقول أنهم كانوا أدوات ذا جودة عالية بألرغم من عدم تعريفهم بمحدد ألعماصر .

وبعد أن وقف فاي هناك و ضحك لبعض ألوقت . ذهب و جمع كل ألعناصر ألزرقاء و القطع ألنقدية ألتي قد أسقطتها ألوحوش و ألشياطين .




وبعدها أستخم _(مخطوطة ألأنتقال ألى ألبلدة )و عاد ألى (مخيم روجو ) مع أيلينا .




لم يكن فيي متأكداً مما إذا كان ما رأه مجرد وهم ، لكن بمجرد أن عاد إلى المعسكر ، شعر بأن شيئًا ما ليس طبيعيا .


كان متاكدا أن ألكثير من ألهتافات و ألضحكات قد ملأت أذنيه ,



"مات.... أنا لا أحلم ؟ هل أنا....؟ هذا ألشيطانة ألملعونة انريال ميتة,؟ حقا؟"


"حقا ..... هذا أمر لا يصدق ! هذا هو ألمحارب ألبربري ألشجاع ألذي قتل أندريال!"



" لقد تم انقاذنا . وأخيرا . عاد ألأمل ألى مخيم روجو"



"انعم ألألهة علينا . أندريال ماتت .ألطريق للشرق قد فتحت . و أخيرا يمكننا أن نذهب ألى لوت غولين !"


فاي كان مصدوما . أستدار و وجد أن ألمرتزقة ألمثيرة كانت تبي و تفرح . حدقت أيلينا ألى فاي بأعجاب و عبادة . هزت رأسها و قالت.

"سيد فاي . لقد قمت بأعدام كابوس (مخيم روجو) أندريال . ويجب أن تصبح ألمحارب ألأسطوري للمعسكر . ووفقا لقسم ألدم ألمن أسلافنا قبل 60 عاما . ستصبح ألقائد ألأعلى ل(معسكر روجو) و توجه جميع ألأشخاص في ألمعسكر , وأيضا . ستحصل على ثلاث نعم خارقة أسطورية من ألألهة ألعضيمة,"



وبينما تتحدث أيلينا . جأت ألمزيد و ألمزيد من ألناس معا . ألكاهنة ألجشعة أكارا . ألقائدة ألعسكرية كاشيا . ألحدادة تشارسي . وألعجوز الفاحش كاين . و ألمقامر غيد . و ألعديد من فتيات روجو ألصغيرات و ألشابات. ... ألجميع ساروا الى جانب فاي و غنوا اغنية قديمة و غامضة و هم يركعون على ألارض بحماس و رسمية .



كان فم فاي مفتوحًا على مصراعيها.


"هذا غريب. لا أتذكر أي مشهد في اللعبة حول هذا الموضوع. "لقد كان مندهشًا للغاية. كان على وشك أن يسأل عن "قَسَم ألدم من أسلاف المعسكر" و "المهارات الأسطورية من ألآلهة" ، حيث أعطوا فاي صدمة أكبر ، لكن في هذه اللحظة -


"الحد الأقصى من وقت أللعب على وشك الوصول ألانتهاء ... ستبدا ألعد من 10 االى 0..."


الصوت البارد الغامض بدون ألمشاعر ظهر فجأة في رأس فاي.


لكنه عرف انه لم يكن عنده وقت لكي يطرح أي سؤال . حول بسرعة بعض ألعناصر ألتي أرادها فاي الى ألعالم ألحقيقي , و فجئ عندما أكتشف أنه لا يزال غير قادر على تحويل (مخطوطة ألأنتقال ألى البلدة) بسبب قود ألمستوى أمطلوبة . وبأستثنائه . فقد نجح كل من ( جرعة ألشفاء) و(جرعة ألحيوية) . و (و جرعة ألمانا"نقاط ألطاقة")




وجائه احساس أنعدام ألجاذبية مرة أخرى و أضلمت رؤيته.

وأختفى كل شيء حوله .

......


......



......


و عندما فتح عينيه مرة أخرى ، كان في العالم الحقيقي.


كانت الشمس على الجانب الغربي من السماء ، وكان وقت الغداء قد مر بالفعل. لم يكن لدى فاي أي فكرة عن مكان وجود أنجيلا و إيما. طلب فاي من خادمة أن تجلب بعض الطعام لملء بطنه ، ثم ذهب ألى ألسجن ألحديدي _ زنزانة ألمياه مع حارسه الشخصي فرناندو - توريس تحت قيادة بروك. كان فاي على استعداد لتنفيذ طلبه السابق من هذا الصباح وتجديد نضام السجن بأكمله.


كانت ألسجن ألحديد _ زنزانة ألمياه هو المكان الذي قد سجن فيها ألملوك ألسجناء أو المستجوبين . كان الحراسة مشددة وكان ألمكان يقع في منطقة نائية. ذهب الثلاثة على طول الطريق الحجري العريض التي أدت إلى الجبال في الجزء الخلفي من تشامبورد. وصلوا أخيرا بعد حوالي عشرين دقيقة.


أثنين من ألتماثيل بطول 30 ياردة قد قفت على جانبي بوابة ألسجن . أعطى ذلك إحساسًا غاشما ، وكانت التماثيل تبدو مهيبة. خلف التماثيل ، كان هناك سلم بطول ميل (1 كم) وكان مغطى بألاحجار البيضاء. يتبع التضاريس المنحدرة بلطف وترتفع نحو الجبل. أدى ذلك إلى مكان ربعاي متوسط ألحجم ، والذي كان يحتفض ببناء أسود في الوسط. كان هذا هو السجن الحديدي - زنزانة المياه.


وقد سجن هذا السجن الأسود العديد من ألسجناء ، وتوفي العديد من النبلاء والملوك والأبطال والضباط العسكريين في هذا المكان. العديد من المدنيين والمجرمين الذين تحولوا إلى عظام بيضاء كانوا هنا أيضاً. يمكن القول أن هذا كان المكان الأكثر رعبا في تشامبورد. في العديد من الحكايات ، عندما تم سجن شخص ما في زنزانة سجن المياه الحديدي ، فمن ألمؤكد أنهم لن يخرجوا حياً أبداً. حتى لو كان يومًا حارًا في الصيف ، لم يكن أحد يريد أن يقترب من "قبر الأرواح" الدموي القاتِم والمُقَشَّع للعظام. ما فاجأ فاي وبروك هو عندما وصلوا إلى الميدان كان مكتضا بألناس و مزدحما جدا . ...


2018/06/10 · 8,809 مشاهدة · 1737 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024