بأسم ألله ألرحمان ألرحيم
فصل 82
جرعة هولك ألعجيبة بارت 2
فاي سرعانما اكتشف ألفرق بين جميع ألجرعات ألتي رآها في عالم ديابلو و لكنه لم يرى جرعة خضراء أبدا . كان مترددا . لم يعرف مذا يُسمى هذه ألجرعة . لذلك لم يكن لديه وسيلة لمعرفة تأثيره . أذا كانت جرعة مميتة . أذاً ألن يكون تجربتها أنتحاراً؟
فاي فكر لبعض الوقت و بعدها نضر ألى ألمرتزق ألطويل و ألنحيف ألذي أغمي عليه . لمع عيناه و أتاه فكرة . خطى نحو ألمرتزقة و ركله بقوة . بدون تفسير . فتح فم ألمرتزقة و أنزل بعض ألقطرات من ألزجاجة ألى حلقه . ألمرتزقة قد قاوم بكل ما لديه . ولكن قوته لم تسطع مضاها قوة ألبربري بمستو ى16 و انزلق ألسائل بسهولة ألى حنجرته و صرخ برعب و أمسك بحلقه .
فاي حدق ألى ألمرتزقة بكثب .
أبقى آخر مرتزق لكي يجعله جرذ أختبار
ثانية ……
ثانيتين……
خمس ثواني…… مضت .
حاول ألمرتزق أن يقيئ نفسه بتمرير اصبعه الى حلقه بينما كان يقاوم على ألارض لخروج ألقطرات ( من ألجرعة ألشيطانية ) من جسده . لكن خا ب أمله تماما .
بعد أن دخلت ألجرعة ألى حلقه . أختفى كما لو تم دمجه بألفعل مع دمه . حتى لو فتح بطنه . فأن ألجرعة لن تخرج من جسده.
فاي كان يحدق ألى ألمجرم ليكتشف تأثيره .
بعد دقيقة ، وبغض النظرعن صرخاته ألمستمرة و ضهور تجاعيد ألرعب على وجهه ، بدا أن ألجرعة لم يكن لديها أي أعراض أخرى. لم يكن تأثيره مثل جرعة الشفاء أو ألمانا أو جرعة التحمل ...
"هل فاتتني شيء ما؟ أو هل هذه الجرعة الخضراء ببساطة ليس لديها أي تأثيرات خاصة؟"
فاي خاب أمله مرة أخرى .
لكن و في هذه اللحظة ، حدث شيء غير متوقع
بعد الصرخات المرعبة والمؤلمة للمرتزق ألطويل والنحيف ، أخضر وجهه فجأة ، ثم ضهر ضوء أخضر و أنتشرت ببطء. انتقلت من وجهه إلى رقبته وصدره وذراعيه بعدها ساقيه ... وبعدها قد غطى كامل جسم ألمرتزق ، الذي ارتعش ألمجرم بجنون. تحت جلده المكشوف ، بدا وكأنه توجد أشياء حية تحفر باستمرار من خلال جلده . كان هناك العديد من الانتفاخات على جسده ، جنبا إلى جنب مع عروقه ألمستمرة ، جسده بدا مرعبا جدا .
.
أخيرا ، تغير لون المرتزق إلى الأخضر بألكامل . تباطأت صراخاته و هدأ نفسه . كان يحدق ألى جسده برعب؛ كانت تعبيراته مرتبكة جدا . و بعد بضع ثوان ، بدأ الضوء الأخضر على جسده بالتلاشي واختفى في النهاية ، كما لو أن شيئا لم يحدث.
وهذا قد أفرح فاي جدا .
هذا بسبب أنه بعد اختفاء الضوء الأخضر أصبح المرتزق * الطويل القامة ومفتول ألعضلات و قويًا بشكل غامض*. كانت عضلاته تخرج صوت تمزق و تكبر في جسده . . يمكن لأي شخص رؤية القوة المتفجرة من عضلاته القوية. بدت مفعماً بالحيوية الآن مقارنةً بحالته السابقة النصف الميتة.
"بانغ - بانغ -بانغ-بانع"
ألمترزق قد ضغط على عضلاته فجأة و و ألسلاسل ألمعدنية قد تكسرت . رقائق الحديدية و ألشضايا تتطاير في كل مكان .
فاي قد تفاجأ بعد رؤته سلاسل ألحديدة ألأربعة ألسميكة ألذي كان على اطراف ألمرتزق قد تكسرت بسهولة .
"هذا الرجل اكتسب فجأة مثل هذه القوة الوحشية!"
هالة ألبربري قد أكتشفت قوة ألمجرم على ألفور . بضع قطرات من ألجرعة ألخضراء الغامضة قد أعطته قوة بربري من مستوى ألخامس .
"هههههههههههه ......"
بعد أن شعر المرتزق بألقوة الجديدة و ألخارقة تطفوا في جسمه ، بدا متحمسًا للغاية. قبض يديه و ضرب عشوائيا وترك علامة عميقة ومذهلة على الجدار ألمصنوع من الأحجار الصلب. ضربته لهذا ألجدار لم يترك علامة خدش واحدة في يده ..
"يبدو أن هذا الدواء الأخضر الغامض لم يمنحه طاقة مذهلة فحسب ، ولكنه حسّن أيضًا من لياقته الجسده. لولا هذا ، إذا
كان جسده لا يزال ضعيفًا كما كان ، فإن قوة ألتصادم من ترك علامة عميقة في الجدار الحجري ستفقده يده على ألأقل .
لقد أكتشف فاي فرضية أخرى .
.
"هاهاها ، ايها ألملك ألصغير ، لقد طلبت هذا بنفسك . أستطيع أن أشعر بقوة لم أشعر بها من قبل . هاهاها ، شكرا جزيلا لك! إذا أطعت أوامري وأخرجتني من هنا ، فلن آخذ حياتك! "
ألأزيادة ألهائلة في قوته قد أعطاه دفعة كبيرة من ألثقة . نضرة شريرة قد ضهرت على وجهه . شد قبضتيه ريثما
يقترب من فاي ببطء."
"أحموا ألملك!"
أوليغ كان يحرس ألباب عندما سمع كل هذه ألضوضاء في ألغرفة ألمغلقة شعر أنه بشيء سيء يحدث في ألداخل . تردد قليلا . ولكن أنتهى به ألأمر برفع سيفه و ألهروع الى ألغرفة ألمغلقة . أستخدم قوته ذو نجمة و بينما بدأ الهجوم على ألمرتزق بينما يهدر.
"تينك!"
ألمرتزق قد ضرب سيف أوليغ بقبضته ألخلفية و قوة ضخمة قد هيمنت على السيف من يدي أوليغ و طارت في ألهواء و صدمت بألحائط . و ألقوة ألمجنونة أجبر بروك على ألعودة 10 خطوات . أوليغ لم يكن منافسا له على ألأطلاقز
وبعد ألحصول على أليد ألعليا في ألقتال . عُززت ثقة المرتزق أكثر حتى . و هرع نحو فاي برغة في أسنلائه لكل كنوزه و أسختدام فاي كرهينة للتفاوض في طريق خروجه من هذا ألأسجن ألمرعب .
وقرر خطوته ألتالية بألفعل بعد خروجه من هذا ألسجن ألمرعب . و هو قطع رأس ذاك القائد ألملعون ألذي يسمى بروك و تحويله جسده ألى آلاف ألقطع .
بأي حال-
"همف . ثقة عمياء !"
فاي سخر منه . هو لم يحاول حتى بذل جهد في ضربته . حرك يديه بخفة و وصل ألى رأس ألمرتزق بلمح ألبصر . قبل أن يتمكن ألمرتزق من لمسه حتى . "كراك!" بدون شك. ألمرتزق ألواثق من نفسه قد أتبع خطى ألمرتزق ألأصلع . لقد تحول ألى جثة بدون رأس . جسمه قد تحرك قليلا و بعدها أرتطم بألأرض . كانت قوة بربري من مستوى 5 مثل ألقمامة أمام قوة بربري من مستوى 16
ومن ثم أستدار و حدق ألى أولغ ألذي كان في صدمة كبيرة .
"جلالتك , أنا.... قد سمعت بعض ألضوضاء و شعرت أنه هناك شيء خاطء لذا . كنت خائفا انه كنت في خطر . لذا.... انا......"
وريثما اوليغ كان يتكلم . هو قد أنحنى بسرعة على ألأرض . " اعتذاراتي جلالتك ! أعتذر . لم يوجب علي أن أدخل بدون أذنك!"
فاي نضر ألى أوليغ ألذي كان يرتجف كما لو كان داخل ألفريزر . و هدا نفسه .
"عندما دخل أوليع ألى هنا . لم يرى أي شيء من ألمفترض أن يراه .. وهو قد كان قلقا على سلامتي .!"
بعد لحضات من ألصمت . فاي تكلم
"في المرة ألقادمة لن يكون هناك أي أستثنائات .من أجل ولائك . لن أعاقبك لدولك بدون هذه ألمرة . أخرجوا من ألغرفة ألآن!"
"شكرا لك جلالتك . على عفوك . شكرا لك! "
أوليغ نهض بسرعة و خرجم من ألغرفة ,
"النيران ألتعلت , أربعة جثث كانت ملقاة على ألأرض مع صدورهم مفتوحة بجانب ساحر ألشبيه بألهيكل ألعضمي ألميت . ألجو في ألغرفة كانت مخيفة كألجحيم . ومع ذلك . فاي لم يستطع أخفاء سعادته . قرب ألجرعة ألخضراء قربها لوجهه و شعر بألطاقة ألمدمرة التي كانت داخل ألجرعة.
"هذه ألجرعة ألخضراء..... دعنا نسميها جرعة هولك!"
فاي ثرثر مع نفسه . لم يكن يتوقع أن يكتشف مهارة (أيجاد ألجرعة) ترياقا جنونيا كهذا . بعد ألتفكير بألتأثير ألسحري للجرعة على ألمرتزق . لم يستطع فاي ألى ألتفكير في ألشخصية ألخيالية ألشهيرة في ألفلام ألأبطال الخارقين ( ذا هولك)
قبل يومين فاي كان يشعر بألقلق و يفكر بطريقة يمكنه بها أن يزيد قوة تشامبورد . ألآن . بعد أن حصل على ( جرعة هولك ) فقد حُلت هذه ألمشكلة .
----------------------------------------------------------------------------------------------
ألسلام عليكم
أغير جرعة لترياق ولا أخليها لحالها ؟