بأسم ألله ألرحمان ألرحيم
  
 
فصل 86
  
 
(وسائل ألملك بار ت2)
  
 
سر ألأأطلال ألأسطورية ,و تأريخ تشامبورد و موت ألامير الثالث لأمبراطورية أندهوفن ماتيجا -
  
 
كيزمان ستحرق تماما في هذا ألسجن ألحديد - زنزانة ألمياه . ولن يعرف أحد عدا فاي . لا أحد يمكنه ألقاء
  
 
أللوم على فاي بسبب قسوته . ففي قارة أزيروث ألذي كانت تجري على قانون ألغاب . فاي لم يستطع
  
 
ألسماح لنفسه بأن يكون مهملا . ولا لمرة حتى .
  
 
  
 
  
 
  
 
" ربما نحن نتشابه . فقط ألحض لم يكن ألى جانبك"
  
 
فاي أخرج زجاجة من جرعة ألطاقة (مانا) و أنزلها ألى حلقه . عليه أن يجدد ألمانا ألذي أسرفها عندمأ
  
 
أستخدم (أيجاد ألجرعة) . وبعدها. وضع يده على صدر جثة ألساحر و قال بصوت خافت ( أيجاد ألجرعة) مرة
  
 
أخرى .
  
 
"بلومب!"
  
 
صوت من ألجنة رنت في أذان فاي .
  
 
"نعم!"
  
 
  
 
تحمس فاي . زجاجة أخرى من ألجرعة ألخضراء (جرعة هولك) ضهرت في وسط ألهواء . كانت تشع بضوء
  
 
غامض . ألمولود ألجديد مثل روح من ألطاقة قد أحاطت ألزجاجة ألخضراء أعطى فاي شعورا مألوفا .
  
 
  
 
فاي وضع ألزجاجة ألثمينة(جرعة هولك) ألى (فتحة ألبنود) في حزامه . وفكر لثانية . وبعدها تغير ألى فئة
  
 
ألساحر و أطلق بعض ( كرات ألنار ) على ألجثث ألتي على ألأرض وقد بقت فقط فتات ألعضام من ألهيكل
  
 
  
 
ألعضمي أما ألاشياء ألأخرى قد تحولت ألى رماد . و قد دُمرت آخر خيط من ألأدلة عى و جودهم هنا .
  
 
  
 
بعد أن تم أحراق ألجثث . عيون فاي نزلت على طقم ألدرع ألسحري للفارس المقنع . في ألنار . غيرها فقط
  
 
خاتم ألبنود لألفيس لم يُدمرا من قبل ألنار. كانت لا تزال مشعة . يعطي فاي أغرائا لا يوصف .
  
 
فاي عرف عن مقدار قوة أيلفس و خلفيته . يجب أن تكون هناك ألكثير من ألكنوز و ألأشياء ألقيمة في هذا
  
 
ألخاتم . ومع هذا . ألمحارب ألمقنع ألفضي كان أميرا من مملكة بسمتوى ألرابع لذا هذه ألدروع و أدواته
  
 
كانت قيمة جدا . أذا أعطاهم كمكافأ لقادة تشامبورد . . قوة تشامبورد ستزيد . حتى لو لم يعطيه كهدية
  
 
للآخرين و باعه في ألسوق ألسوداء . هو سيحصل على مبلغ جيد في ألمقابل .
  
 
  
 
"ولكن ... هذا خطير جدا ."
  
 
ئيلفس و ألأمير كانا يمتلكان ألكثير من ألمكانة . أدواتهما سيحصل على ألكثير من ألأنتبهات . أذا وجد
  
 
شخص ما أنها ذات صلة بهم و عرفوا أنها كن تشامبورد . ألكثير من ألحوادث شتضهر على ألفور .
  
 
لا فاي ولا حتى تشامبورد سيتمكن من ألصمود ضد هذا ألمستوى من ألقوة و هذا ألقدر من ألخطر . كان
  
 
يجب على فاي أن يدمر كل دليل على ألخطر من ذيلها و يحصل على ألوقت لكي تنمو تشامبورد أكثر .
  
 
فاي لم يكن قويا كفاية لكي يهزم أمبراطورية من مستوى ألرابع مثل أندهوفن .
  
 
  
 
شعر فاي أن قلبه يتحطم .
  
 
  
 
ولكن في ألناهية . جمع نفسه و صرخ (كرة ألنار) ألعديد من كرات ألنار قد اطلقت نحو ألخاتم و طقم ألدروع
  
 
و ألأدوات . لقد أحرقهم في ألنار و حاول ان يدمر هذه ألأدوات ألقيمة كومة من ألنفاية . و ألقضاء على
  
 
كل ألأحتماليات و ألأدلة .
  
 
  
 
ولكن. --
  
 
"أيه؟ لا يخاف من ألنارد!؟"
  
 
  
 
فاي بصدمة قد أكتشف انه حتى وألنار تحترق على ألخاتم و ألدروع و ألأدوات , دقائق قد مرت . و لم يكن
  
 
هناك أي علامات للذوبان أو التدمير . في ألحقيقة لا تزال تشع منها ألضوء ألأبيض . بغض ألنضر عن كمبية
  
 
ألمرات ألتي يحرقها بألنار . فأنها لا تزال تحتفض بشكلها .
  
 
  
 
  
 
" يبدو أن ألكنز حقا كنز . ولكن مذا علي أن أفعل ؟ هذه ألأشياء ستكون سببا للكوارث.... "
  
 
فاي حاول أستعمال مهارة ( كرة ألجليد) و (أمتصاص ألضوء ) لقد قام حتى بأستعمال طاقة ألموت
  
 
ألمضلمة لمستحضر ألأرواح و حاول تدمير هذه ألادوات و ألدروع ولكن كانت بدون جدوى . هو أراد حتى
  
 
ان يحطمهم لقطع . ولكن فكر
  
 
في ألسلبيات ألممكنة ألتي ستحدث فور تحطيم ألأدوات و أطلاق ألقوة ألسحرية داخلها . لم يعد يريد
  
 
ألقيام بذلك بعد ألأن . وبعد فترة . ألأمر أنتهى به الى وضع كلم منهم في فتحة البنود في حزام التخزين
  
 
  و قرر تدميرهم في وقت لاحق عندما يصير أكثر قوة .  
 
  
 
  
 
وفي هذا ألوقت . لم يكن هناك شيء في ألغرفة سوى سلاسل حديدية . فاي قام بحساب ألوقت و
  
 
أكتشف أنه قد مضى ثلاث ساعات منذ دخوله ألى ألسجن ألحديدي - زنزانة ألمياه . ربما كان مضلما في
  
 
ألخارج الآن . كان وقت رحيله .
  
 
  
 
ولكن قبل مغادرته . كان عليه أن يفعل شيء آخر - وهو أن يختبر أوليغ .
  
 
  
 
"أوليغ , فألتدخل !"
صاح فاي .
  
 
  
 
  
 
. . هرع ألسجان أوليغ للغرفة ببضع خطوات
  
 
بمجرد دخوله أكتشف أن جميع ألسجناء قد أختفوا . كل ما تبقى في ألغرفة كانت مجموعة من ألسلاسل
  
 
الحديدية و خمسة أكوام من ألرماد ألأسود . عرف أن ألمرتزقين ألثلاثة و ألمجرمين قد ماتوا جميعا . و
  
 
أحرقت جثثهم ألى جانب جثة ألرجل ألمقنع ألفضي . شعر بجأة بألرعب و صار أكثر مخافة بسبب قلب فاي
  
 
ألقاسي . لم يجرؤ حتى أن يخذ نفسا عميقا ووقف وراء فاي بخوف .
  
 
  
 
"اولييغ قل لي . عندما هرعت و دخلت في وقت سابق . مذا رأيت؟"
  
 
فاي سأل بدون سبب.
  
 
  
 
ولكن أوليغ في أليد ألأخرى . كان مصدوما من ألسؤال ز و بدأ بألتعرق مثل ألمجنون . لقد ضن ان فاي أراد
  
 
قتله . لقد ركع على ألأرض و توسل
  
 
  
 
" جلالتك . من فضلك أعف عني . انا أتوسل لرحمتك .! انا لم أرى أي شيء. فقط.....فقط رأت جلالتك تدرس
  
 
بعض ألنقوش و الخطوط من على ألجدار ألحجري ...... أرجوا عفوك !"
  
 
  
 
  
 
  
 
فاي نضر ألى أوليغ و لم يحتمل نفسه و أبتسم و قال له .
  
 
" هيا انهض . متى قلت أنني سأقتلك!؟"
  
 
  
 
"شكرا لك يا صاحب ألفخامة!"
  
 
  
 
اوليغ لم يجرؤ على مقاومة أوامر فاي . نهض من ألأرض بينما جسده كانت تهتز من ألخوف .
  
 
  
 
  
 
"سيادته - أله ألحرب ألعضيم صنع معجزة و أعاد لي ذكائي قبل أربعة أيام . وفي هذه ألأيام . وقعت حوادث
  
 
كثيرة . أكتسبت فهما جيدا للوضع في تشامبورد قبل ثلاث سنين . أساء ألمتآمر ألشرير باززير سلطته و
  
 
ألقى ألمملكة و في فوضى و أضطهد ضد مواطنيَ. وساعده ألقاضي ألعسكري كونكا في مؤامراته .
  
 
هرب باززير و هو مطارد ألآن . وقد أعدمت باقي ألمتمردين . وأنت يا أوليغ قد ساعت باززر في تنفذي
  
 
ألكثيرم ن خططه ألشريرة . في ألسنوات ألثلاث ألماضية . حتى لو مت الف مرة . فهذا غير كافٍ لأخماد
  
 
  غضب شعبي ....."  
 
  
 
أوليغ بدأ بألأرتعاش أكثر أكثر , وعندما سمع كلمات فاي . بدا ألأمر كما لو هو يسير بين حبل مشدود من
  
 
بين ناطحتي سحاب . شعر ان قلبه على وشك ألخروج من صدره بينما كان كان جسده باردا مثل ألفريزر .
  
 
  
 
وعندما سمع ألجملة ألأخيرة . ركع على ألأرض و بدأ بألتسول مرة أخرة للحمة .
  
 
فاي نضر أليه و تابع و
  
 
"أنا قاسيا يقتل بعشوائية . لقد تبعتني ألى ألجسر الحجري في ذلك أليوم لمحاربة ألأعداء . لقد قتلت 45
  
 
من ألأعداء و جرحت نفسك أثانء أنقاذ أرواح أربعة من رفاقك . كل هذه ألأشياء قج لاحضتها بوضوح . هذا
  
 
يحسب مثل أصلاح نفسك . لذا أنا لم أعاقبك لأفعالك ألسابقة . ... ألمستاهل يجب أن يكافأ بينما ألخاطء
  
 
يجب ان يعاقب . هذا هو مبدأ ألحكم ألجديد في ألمملكة . جميع رفاقك مثل بروك كو بيرس و دروجبا
  
 
حصلوا على مكافآت كبيرة . و أنت ألشخص ألوحيد ألمتبقى في نفس منصبه بدون ألحصول على أي
  
 
مكافآت . هل سبق لك و شكيت من ألسبب؟"
  
 
  
 
"جلالتك . أوليغ لن يجرء على ذلك لذا .. انا.. فهمت أن جلالتك قد أصدرت عفوا عني . فقمت بأرسال ألسيد
  
 
بروك ألى ألسجب نقصد هذا ألصباح لكي اتمكن من رفع رأسي و أعطائي بعض ألوقت لكي للتحضير على
  
 
ألتخلص من ألأشياء ألسيئة في ألسجن كتعويض عن كل ألأخطاء الذي أرتكبته . صاحب ألجالة هو كريم جدا
  
 
و أنا ممتن جدا لذلك . أنا على أستعداد لفعل كل ما يمكنني لمساعدة جلالتك . حتى لو أضطررت أن أنزف
  
 
حتى ألموت!"
  
 
"أيه . طالما قد فهمت."
  
 
قال فاي
  
 
"في ألوقت ألحالي في تشامبورد . بروك ذكي . ولكن نضرا لذكائه . فأنه يفتقر للمعرفة عن ألشؤن
  
 
ألسياسية ألازمة. ألاشخاص مثل دروجبا و بيرس هم جميعا محاربين أقوياء جدا في ساحة ألمعركة . ولكن
  
 
رؤسهم ليست مثل قوتهم . وعم لامبارد يكره ألشؤون ألسياسية . و عمي باست لديه واجبات كثيرة أخرى
  
 
. تشامبورد يفتقر لشخص وقح و متملق و مخادع مثلك ألذي يمكنه أن يفعل كل ألاعمال ألقذرة من
  
 
اجلي . لدي نية قوية لأستخدامك و ألأعتماد عليك. ولكن...."
  
 
فاي توقف عندا لبضع ثوانٍ
  
 
أوليغ عرب ما أراده فاي . ربت على صدره و أحلف
  
 
  
 
"لآلهة ألحرب . أنا . أوليغ على أستعداد لكي أكون ألضبع ألأكثر ولائا لجلالته ألملك ألكسندر . سأكون على
  
 
ألخطوط ألأمامية أينما يريد جلالتك . وأذا لم تطابق أفعالي مع اقوالي . فسأذهب ألى أعماق ألجحيم و
  
 
أواجه تعذيب خالد مستمر ,"
  
 
  
 
"لا أؤمن كثيرا باليمين..."
  
 
فاي تابع.
  
 
"أشدد على ألاجرائات ألعملية أكثر . هناك بعض ألأشياء التي أريدك أن تفعلها في أقرب وقت . وسأنتضر
  
 
أدائك واحك بعدها . "
  
 
"من فضلك إمرني صاحب ألفخامة . سأبذل قصارى جهدي ."