87 - 【ألحق لمطاردة ألأحلام】

بأسم ألله ألرحمان ألرحيم


فصل 87


( ألحق لمطاردة ألأحلام)



"أه قبل كل شيء . أشعر أن هذا ألسجن ألحديدي _ زنزانة ألمياه رطبة و مضلمة جدا . لا يوجد أي ضوء من

أشعة ألشمس هنا طوال أليوم . و ألبيئة برمتها سيئة جدا . و قد قرأت أيضا في ألوثائق أن العديد من

ألسجناء قد ماتوا بسبب أمراض لم تعالج في ألوقت ألمناسب . هذا يثبت أن هذا ألمكان ليس مناسبا

للأحتفاض بسجناء . و بألتحديد أن مواطني تشامبورد أشخاص بسيطون . حتى لو أرتكبوا جريمة . فمن

ألأرجح أنها لن تكون سوى مخالفات بسيطة . لا ينبغي ألتعامل مع ألمنازعات بين ألجيران و ألجرائم

ألبيسطة بههذ ألطريقة . لذا . قررت بناء سجن جديد و بسيط خارج هذه ألمتاهة ألأرضية . للحفاض على

جميع ألمجرمين . أوليغ . أعتني بهذا من أجلي بأسرع ما يمكن."




أوليغ قد تفاجأ .




لم يتوقع أن اول شيء يرد ألملك أن يفعله من أجله هو هذا . فمن ألناحية ألمنطقية . هذا ألسجن


ألحديدي - زنزانى ألمياه كانت متينة %100 و لم يفر أي أحد من هنا منذ قرون . كان سجنا مثاليا . ومع ذلك


....... أوليغ لم يجرؤ على أعتراض أوامر فاي أو سؤاله عن أي شيء . سرعانما أدهش ألملك بولائه .


"جلالتك طيب و رحيم جدا تجاه رعاياك . تأكد أنني سأبني هذا ألسجن في ألخارج في أقصر وقت ممكن,"





فاي هز رأسه . و أضاف بقلق


" اه . عضيم . لكن عليك أن تتذكر هذا . لا تزعج ألمواطنين و لا تجبرهم على ألعمل قسوة . ...


همممم , أن مرفق ألشفاء المهدم ألذي كان مخصصا للجنود ألجرحى لأ أطيق ألنضر أليه . مذا لو جلبت


بعض ألناس و أصلحت هذا ألمكان . و تحولها ألى سجن بسيط . فألمملكة حاليا تمتلك موارد مالية


محدودة . لذا قم بأجراء بعض ألتصليحات عليها فقط . "


أوليغ عرف أن هذه فرصة عضيمة له . لذا قد أخذ على ألفور كل شيء على عاتقه .


"صاحب ألجلالة . أنا أوليغ سأتحمل جميع ألتكاليف ألمرتبطة بأصلاح و صنع ألسجن ألجديد . ليس على


ألمملكة أن تنفق ولا فلسا واحدا ."



فاي كان بأنتضار أولغ لكي يقول هذا .






أبتسم و ربت على كتف أوليغ و واأومأ


" أيه ., أنا مسرور جدا لولائك . تذكر . مبدأ ألحكم ألخاص بي يتميز بين ألمكافأة و ألعقاب . أذا كانت


أعمالك و تضحياتك


جيدة و معترف بها من قبل ألمواطنين . فلن أدعك تعاني من أي خسائر ."




بعد قول ذلك . فاي أبتسم بينما ذهب ألى مخرج زنزانة ألمياه .



أوليغ كان متحمسا جدا بما سمعه من تشجيعات فاي .




حت ألأمكان ألذي ربت عليها ألملك كانت دافئة جدا . كان يعرف أن نقل ألسجن ألجديد سوف تكون فرصة

عضيمة له . لقد أتخذ قرارا بأنه سيفعل عملا جيدا لأكمال ألسجن ألجديد . حتى لو أخذ كل ثرواته . بأي حال .

ألملك قد لمح بوضوح أنه ليس عله أن أ يرضيه فقط . بل كل ألمواطنين ... هذا ألنوع من ألتلميحات أعطاه

ألمزيد من ألثقة .




……


……4





بعد أن غادر ألسجن ألمضلم و ألقاتم . فاي أرسل حراسه بعيدا . و سار ببطء نحو وسط ألمدينة من خلال

ألطريق ألجبلي حيث تمتع بجمال مملكته تحت غروب ألشمس .



لقد أنجز أشياء عديدة أليوم . تجديد ألسجن ألحديدي - زنزانة ألمياه . و أكتشافاته ألمذهلة و ألخريطة

ألثمينة للأطلال ألأسطورية . فاي كان بين ألطبيعة الجميلة و ألأصوات ألطبيعيو . كان مثارا من ألمنضر

لدرجة رغبته للهدير ألى ألسماء .



تحت غروب ألشمس . بدا كل شيء مرصعا بأللون ألذهبي . وكان وقت ألعشاء . وألدخان من ألمطابخ تناثرت

عبر ألمساكن . عادت ألطيور ألى أعشاشها . و عادت ألأوراق ألى جذورها .



فاي كان يسر على مهل . لم يكن في عجلة من أمره للوعدة قلعته .



أراد أن يراقب ألحياة أليومية لمواطنيه عن قرب . كان كل شيء جديدا و رائعا لفاي . ألذي وصل لتوه ألى

هذا ألعالم . كان مثل عالم خيالي . كانت المباني ألحرجية و ألمباني ألحجرية و ألتماثيل ألضخمة لللآلهة

و ألثقافة ألغريبة و كل شيء من حووله أشياء لم يسبق و رأه من قبل . عندنا فاح عينيه. كان لديه شعور

غريب بألأندماج مع هذا ألعالم .



كانت هذه ألمملكة هادئة و سلمية . كما لو كانت جنة على ألأرض .



شهرة فاي في ألمملكة كانت لا مثيل لها . لم يكن هناك شخص واحد لم يتعرف عليه . عندما يسير في

ألشارع . جاء ألناسر و أستقبلوه بأستمرار . رغم وجود ألكثير من ألأنشقاقات في ألماكنة (مثل ألنبلاء و

ألفقراء) في قارة أزيروث . ألا أنه لم يلتزم لهم ألركوع على ألأرض و ينحنوا في كل مرة يروا فيه

ألأمبراطور . هذا قد أنقذ فاي ألكثير من ألمتاعب . أبتسم و أستجاب لهم بينما يسير نحو ألقلعة و يتمتع

بألمناضر . لقد فوجئ عندما وجد أنه يلتصق بهذه ألمملكة ألنائية و ألصغيرة و يصبح جزئا منها . نما

شعور عدم ألقدرة على ألأنفاصل عنهم مثل ألعشب بعد وثول ألأمطار ألغزيرة .




"هيي . زاكير أيها ألخبيث. توقف عن ألركض"



ضحكات ألأطفال ترددت في قرب فاي . ركض فتى أخرق من ألزقاق و أصطدم بفاي عن طريق ألصدفة .

فتح ألفتى ألصغير عيناه ألصغيرتان ألشبيهة بألألماس ألازرق على نكاق واسع و بدأ بألتحديق ألى فاي .

حفنة من ألأطفال كانوا يطاردونه. كانوا أولادا و بناتاً. كانوا متسخين جدا . كان لدى كلهم عبار على و

وجوههم ألصغيرة و ثيابهم. أبتسموا عندما رأوا فاي .




فاي قد تفاجأ عندما رأى أبنة بيرس ألبالغة 12 سنة بينهم . ألفتاة ألتي بدت مثل دمية جميلة و رقيقة

كانت فوضوية في ألوقت ألحالي . كا ن شعرها ألأحمر متناثرا على كتفها . و بضع بقط من ألطين كانت

"مزينة" على وجهها ألأبيض . كان صعباجدا لفاي أن يربط هذه ألفتاة ألتي كانت باردة و ناضجة ألتي رغبت

أن تكون عشيقته أذا أنقذ والدها . على أي حال ف هي كانت طفلة . فهي ستضهر جانبها ألطفولي

هندما تلعب مع ألطفال من عمرها .




"أنه ألملك ألكسندر!...."




في أللحضة ألتي تعرف فاي على لويس . هي أيضا تعرفت على فاي . خجل غير متوقع و شطارة قد

ومضت في وجهها . وبسرعة أحاطت هي و أصدقائها فاي .




وسرعانما ألمواطنين في تشامبورد ق أكتشفوا شيئا مثيرا للأهتمام.


كما لو أنهم قد عثروا لعتهم ألمفضلة ألجديدة . ألميزد و ألمزيد من ألأطفال ألمزعجين قد شكلوا دائرة

حول ألساحة ألصغيرة . جلسوا بعدوء على ألأرض على ركبهم و ضهرت ألضحكات على وجوههم من وق

لآخر . وفي منصف ألدائرة . كان ألألكسندر ألأكبر بينهم يروي لهم قصصا خيالية . كان لديه أبتسامة

مشرقة على وجهه . تماما مثل ألشعراء و ألمسافرين و رواة ألقصص . كان يحمل طفلا في حضنه و ّراعيه و

أخبرهم ألقصص و ألكايات . متاجهلا ألأوساخ على ملابسهم .



"يا آله ألحرب . شكرا على كرمك لأعطائنا هذا ألملك ألكريم و ألشجاع !"



كل من شاهد هذا ألمشهد قد شعر بشيئ يكبر(يضخ) في قلوبهم . في ألحقيقة . بعض ألنساء كنَ تبحثن عن


اطفالهن لتناول ألعشاء بغضب بأستخدام مكانس في أياديهن . ولكن . بعد رؤية أطفالهن يستمعون ألى

قصص ملكهم ألكسندر . فوجؤوا و فرحوا . وقفوا جميعا على ألجانب و أنتضروا بصبر .


..........


في وصط ألدائرة .



"هاها, حسنا . هذا كافي لليوم . سيكون هناك قصص أكثر عن مغامرة ألساحر الشرير بامبلبي و خادمه

سام . أذا أرتم سماعها . سأروي لكم ألمزيد غدا . لقد ضلمت ألسماء الآن . بسرعة أذهبوا للمنزل و كلوا

معامكم"


فاي مسح ألأوساخ على وجه فتى كان يجلس بجنبه . وبعدها قد زقف و مسح ألغبار على ملابسه . و أبتسم

بينما ينهي ألقصة لليوم .



"أوه.... لا أريد ألذهاب ألى البيت . أنه ممل جدا."


ألاطفال تذمروا و أشتكوا .

ألأصغار أرادوا ألمزيد . كانوا جميعا يحدقون ألى فاي وكانوا مترددين عن مغادرته . هذا قد جعل فاي يشعر

بألفخر . كما لو فاز بحرب . ضحك و قال .

"يارفاق لازلتم أطفالا . عندما تكبرون . يمكنك أن تصبحوا سحرة بمستويات و محاربين شرفاء . تماما مثل

بومبلبي . سيكون لديكم تجارب و مغامرات مع خدامكم....."



"ولكن لا يمكننا أن نصبح سحرة أو محاربين ..... جلالة ألملك . أبي لا يعرف ألى كيفية ألعمل مع ألمعادن .

يمكنني ان أصبح حدادا فقط ."


صبي قد قال بأسف .



"صحيح . لا يريد أي محاربين عليم ألعائلات ألعادية . ولا نملك أي مخطوطات تدريبة للطاقة .."


قد قال صبي آخر .

" عائلتي فقيرة جدا . لا يمكننا أن نحصل على وجبة كاملة حتى . والدي قال أنه سيرسلني ألى قصر

ألفيكون لوزي لكي اصبح خادما ...."



فقط ألنبلاء و ألتجار ألأغنياء في تشامبورد يستطيعون ألحصول على معلمين من ألسحرة و ألمحاربين

لأطفالهم..."

أضافت لويز ذات ألشعر ألحمراء وهي تطرف عينيها


"فقط لو كان شخص ما مستعدا لتعليمنا ..... ولكن مع ألأسف, والدي كسول ولا يعرف أي شيء عن ألطاقة ."


سرعانما كل ألأطفال قد أكتئبوا . ألأبتسامة على وجوههم ألمتسخة قد أختفت و وقد أُستبدلت بحزن لم

تكن تنتمي ألى ألطفال من عمرهم . كلهم أرادوا ان يكونوا أبطالا . ولكن ألواقع ألأقاسي قد أجبرهم على

ألأبتعاد عن حقهم لمطاردة أحلامهم .



بعدر رؤية ألحزن و خيبة ألأمل على وجوههم . فاي شعر بأن قلبه قد تكسر



سرعانما . فكرة عضيمة قد ضهرت في ذهنه . و حصل على فكرة مذهلة .


........



وبعد عودته ألى ألقصر . ألخدم قد اعدوا ألعشاء بألفعل . أنجيلا و أيما لم تكونا في أي مكان يمكن ألعثور

عليهما . فاي شعر بغرابة بعض ألشيء . لم تكن مهارات ألطهاة ألملكية جدية . في ألأيام ألماضية .

بأستثناء أللحوم ألمشبعة و ألخبز و ألحليب . كان هناك ثمار فقط . لكنه أضطر لا:ل بعض ألطعام لملأ

معدته . وبعد أن تناول ألقليل ذهب ألى مسكنه ألخاص في ألقصر و أراد بعض ألسلام و ألهدؤ لكي

يتمكن من جمع تفكيره للخطوتيتن المهمتين ألتي كان يرد تنفذهما بأسرع وقت ممكن .




و في هذه أللحضة . أنجيلا و أخيرا عادت مع ايما .


"أين كنتما يا رفاق ؟ لم أركما أليوم بطوله ." أبتسم فاي .


"هيهيهي, جلالتك . هل أفتقدت أنجيلا!؟"


"أيما أغاض فاي بينما تدفع أنيجلا ألى ذراع فاي . وضحكت قائلة .


" لقدا كانت صدفة . صدمنا مع ألأميرة تاناشا من ألفيلق ألتتويج ألملكي . و تحدثنا معها لفترة طويلة .

فخامتك , سموها ودودة للغاية , لم تتحدث ايلينا بأي طريقة متوفوقة أو تكبرة . كانت لديها محادثة

جدية جدا مع أنجيلا ..... هيهي. كما سألت ألكثير عن ألأشياء عن جلالتك ."


----------------------------------------------------------------

رغم انه متأخر ولكن "عيد سعيد و كل عام و أنتم بألف خير "

اعتذر كنت مشغول جدا هذا ألعيد و ألحمد ألله ألحين فاضي و رح أرجع أرفع 3 فصول يوميا

أنشا ألله










2018/06/19 · 9,018 مشاهدة · 1714 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024