97 - 【 البيت الأسود الصغير】

بأسم الله الرحمان الرحيم

فصل 97

الفصل 81.2:


البيت الأسود الصغير


............بعد ساعتين


.قام فاي بتنظيف كل الوحوش في المجاري بسهولة مع قوة بربري بمستوى 20 وقتل الرئيس راغدامينت, واستكمالالمهمة الأولى في (لوت غولين). كانت شخصيته البربرية قريبة جدا من الوصول الى المستوى 21. عاد إلى لوت غولين وحصل على مكافأته - واحد من(نقاط المهارة) . فكر لبعض الوقت و قام بتحويل بعض الجرع من صوت بارد والغامض. ثم خرج مباشرة من عالم يابلوعبر البوابة وظهر ثانية في قصر الملك.(صراحة لم أفهم هو بامكانه نقل الاشياء من العالمين ليه يحولها بألصوت الغامض ....)





التوقيت كان مثاليا.




وصدفة , الحراس قد بلغوا تقريرا لأبلاغ عن وصول أوليغ الذي طان يطلب الأذن للدخول , فاي قد جلس على عرشه , و أراح ضهره و قال :

"دعه يدخل"



رئيس السجن اوليغ قد دخل بتواضع.


الدهني المتملق قد حيى فاي بأخلاص بينما ينحني . أبتسم و قال :

"ايها الملك العضيم الكسندر , جميع السجناء في السجن الحديدي -زنزانة المياه قد تم نقلهم الى السجن الجديد وفقا لأوامرك. لاتزال السيدة أيلينا في سجن المياه . .... خادمك الموالي أوليغ قد أتى هنا لأبلاغك",




"ايه , لقد قمت بعمل جيد , انا راضٍ جدا "

فاي أبتسم و مدحه.



"كل هذا قد وجب علي فعله . فخدمة جلالتك هي أكبر شرف و أعضم شيء لي!"

السجان أوليغ قد أنحنى بتواضع و أضهر أبتسامة مخلصة .

"جلالتك , السجن الجديد لم يتم تسميته رسميا بعد , جميع رعاياك المخلصين يرغبون ان تقوم شخصيا بزيارة السجن الجديد و أعطائه أسما رسميا . سيكون شرفا لكل سكان تشامبورد."( من الآن سأكتب تشامبوردن بدل أناس او أشخاص تشامبورد لأني أضن أنها تليق أكثر.)


"أوه؟"



فاي قد أٌثير بما قاله أوليغ.



بسبب عبء أعماله الأخييرة، لم يكن لديه الوقت للذهاب إلى السجن الجديد الذي تم بناؤه وتوسيعه فوق مرفق الشفاء القديم. لم يكن متأكدًا من كيفية إصلاحات أوليغ وتجديده. من حيث تسمية السجن ، ضحك فاي بينما ضهر أسم عضيم في عقله.




"هذه هي مكافأتك. بعد أن تأخذ الجرعة ، قدني إلى السجن الجديد ".

كما تحدث ، دفع برفق كفه ، وببطء زجاجة من جرعة هولك قد تحرك نحو أوليغ. الضوء ألأخذر الصاطع قد خرجت ممنها . كانت هذه هي النصف الجرعة التي أعدها فاي لأوليغ. : ليس كثيرًا ، وليس قليلًا جدًا ، وهو ما يكفي لتحفيز كل إمكانيات السجان اوليغ.



"هذه ...."


أوليغ قد تجمد,



ولا حتى في أحلك أحلامه كان يعتقد أن مكافأة الملك ألكسندر كانت نصف زجاجة جرعة غير معروفة. من اللون الأخضر الخافت ، بدا وكأنه نوع من الجرعة السامة القاتلة ... لكن في هذه اللحظة ، أظهر أوليغ ذكاءه عندما اكتشف نوايا الملك. لم يسأل حتى عن الجرعة ؛ من دون أي تردد ، وضع على وجه الثقة ، وفتح الزجاجة شرب الجرعة خضراء و نزلها أسفل حلقه.



و في الثانية ألأخرى جرعة هولك قد بدأ تأثيره.




جاء إحساس مؤلم غير مسبوق من أعمق جزء من جسمه - وبدأت كل جزء من نخاع العظام في جسده بالتسخين. على الرغم من أن الألم كان يمزق جسد أوليغ السمين الى قطع ، إلا أن ما فاجأ فاي هو أن هذا الشخص الذي كان خائفا جدا من الموت ضغط على أسنانه وتحمل الألم الشديد في جميع أنحاء الجسم. لم يخرج حتى صوت ألم واحد. حتى تضاءلت فعالية الجرعة تدريجيا ، كان مغطى بالعرق ، وكأنه خرج للتو من حوض السباحة. مع وجه شاحب وعلامات عض على شفتيه ، تعافى ببطء.




أدهش هذا الأداء القوي والمتين فاي.



لاشعوريا . أنطباعه عن أوليغ الأصلع السمين قد أرتفعت قليلا .



بعد الشعور بالزيادة الكبيرة في القوة والتغيير الهائل في قنوات الطاقة في جسمه ، عرف أوليغ الذي كان خائفا في البداية أخيراً أي نوع من الجرع السحرية الملك ألكساندر قد كافئه به. جثا على ركبتيه وفتح فمه وأراد أن يشكره. ومع ذلك ، فإن الكلمات والجمل التي كان على دراية بها عالقة في فمه ، ولسبب ما لم يستطع نطق كلمة واحدة ...

بدأ فمه يفرفر(او يرتعش) بينما كان الشعور المحمس يقصف عقله. شعر بالبكاء. حاول أوليغ بجد أن يعيدها ، لكنه في النهاية لم يكن قادراً على إيقافها وصرخ و بكى بصوت عال: "صاحب الجلالة ... شكرا لك يا صاحب الجلالة ... ... أنا ... إلى إله الحرب ، أوليغ ... أقسم بشرف المحارب وفخري وروحي ، سأبقى مخلصًا للملك العظيم ألكسندر ولا أخافه أبدًا ...… أنا أعرف أن الكثير من الناس في شامبورد ينظرون إليّ بشكل سيء و دنيء …… على الرغم من أن بازر أراد بشدة أن يوجهني إلى جانبه ، استطيع ان اقول انه في عينيه ، كنت فقط كلب لديه بعض القيمة ... جلالة الملك ، لقد أعطيتني ... كرامة(ماء الوجه)... كرامة كرجل ... أنا ... أنا ..."



للحظة ، أوليغ طام يبكي بشدة لدرجة أنه لم يستطع حتى أخراج الكلمات بشكل صحيح.




هذا المشهد قد فاجأ فيي مرة أخرى.




"الطبيعة البشرية من الصعب حقا التنبؤ بها... ومع ذلك ، هاهاهاها ، أذا هذا المتملف أوليغ قد تأثر من قبل شخصيتي العظيمة؟ ويريد أن يبدأ حياة جديدة؟"




فاي لم يعرف لمذا الويغ المتملق يبكي و ينحني بأخلاص بينما يعلن ولائه . جلس على عرشه . و غمرت أفكار نرجسية عقله مثل تسونامي(اعتقد نرجسي يعني المتملق و المحب لنفسه مثل الكلب الرئيس الأصفر الكبير من دراغون ماركد(


……



بعد حوالي عشر دقائق




تحت قيادة وردن أوليغ الذي كان الآن ممتناً للغاية له ، وصل فاي الى مرفق الشفاء السابق على الجانب الغربي من قلعة شامبورد.




كان هذا هو سجن تشامبورد الجديد الذي شيده أوليغ.




كانت الجدران الخارجية للسجن مصنوعة من الحجارة البيضاء المتينة ، حيث أرتفعت الأحجار إلى أربعة أمتار (م). داخل الجدار ، تم تحويل مرفق الشفاء الأصلي المدمر إلى مبنى يضم حوالي 24 زنزانة: كل زنزانة كانت تتمتع بتهوية جيدة ونور مشرق ، وكانت جميعها دافئة وجافة ومريحة للبقاء فيها. وقد أغلقت جميعها بأعمدة حديدية على النوافذ وباب حديدي متحرك. تم نقل الستين أو نحو ذلك من السجناء الذين كانوا في السجن الحديدي - زنزانة المياه الى هنا.




بدا السجن الجديد أبيضا بالكامل من بعيد. لا تستطيع العشرتان من الزنازين سوى احتجاز حوالي مائتي سجين. على الرغم من أنها كانت أصغر بكثير من زنازن المياه في متاهة كهف تحت الأرض ، إلا أنها كانت كافية لاستخدامات تشامبورد. بعد تجديد فاي لأوضاع السجن ، لم يكن هناك الكثير من السجناء. بالإضافة إلى ذلك ، كانت قيادة فاي لإعادة بناء سجن جديد مجرد خداع الجمهور وإيجاد عذر معقول لإغلاق سجن الحديدي - زنزانة الماء الذي يحتوي على متاهة كهف تحت الأرض. بعد كل شيء ، هناك اختبأ سر يمكن أن تقلب كامل القارة أزيروث الى جنون - الأطلال أسطورية.




اثنين تماثيل طويلة من بطول عشرة ياردات (م( لمحاربين وضعا أيديهم على السيوف قد طعنت في الأرض وقفت أمام بوابات السجن الجديد. كانت التماثيل حية وتبدو مهيبة للغاية. لم تكن من صنع اوليغ. بعد سماعهم أن الملك كان يخطط لبناء سجن جديد ، المواطنون كانوا يشعرون بسعادة غامرة وأخذوا زمام المبادرة للتبرع بالأموال لإنشاء هذه السجون. قام مبدعو التماثيل بتسميتهما [تمثال العدل] و [تمثال التوبة] ، يرمز إلى عدالة المحاكمات والمقاضاة ، وكذلك الأمل في أن يتوب السجناء.


بين هذين التمثالين الحجرين الضخمين ، كان هناك حجر أسود كبير مستطيل الشكل. كان هذا هو المكان الذي أعده أوليغ لكتابة اسماء السجناء. في هذا الوقت ، كان السجن الجديد محاطًا بالعديد من المواطنين. كانوا جميعا ينتظرون ويتطلعون إلى الملك لتسمية هذا السجن الجديد رمسيا , الذي يرمز إلى الغفران والرحمة.




" يا أتباعي المحترمين . أتمنى من كل قلبي ان لا ينتهي أي مواطن من اليوم فصاعدى للدخول الى هذه الأبواب بسبب خيارات خاطئة و أخطاء ."


وقف فاي أمام الحجر الضخم و قال بصوط عال.




سحب سيف أوليغ من غمده الذي كان معلقا على خصر أوليغ . حرك يديه و بدأ بكتابة على الأحجار .

"تينج تينك تينك"

وبصوت عال و صاخب . خرجت العديد من شضايا الأحجار بعد ضهور العديد من الشرارات . ثلاث كلمات كانت محفورة بعمق في هذا الحجر الأسود الصلب. -



(ليتل بلاك هاوس)(البيت الأسود الصغير)



"البيت الأسود الصغير ... هاها ، سيكون هذا هو اسم السجن الجديد. وأعدكم جميعًا أنه من الآن فصاعداً ، سيتم معاقبة أي شخص يُرسل إلى البيت الأسود الصغير وإتاحة الفرصة له للتوبة. قد يتم تجريدهم من حريتهم مؤقتًا ، لكنهم لن يفقدوا حياتهم الثمينة أبدًا.




فاي قد شد قبضتيه على السيف بينما يتكلم بصوت عال.




"حيوا الملك"

"فأليحيا الملك"

"يعيش الملك ألكسندر..."

"الملك المعجزة . أتمنى من آالهة الحرب أن تبارك بك"





على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما معنى "البيت الأسود الصغير" ، إلا أن الحشد هتف على أحدهما بعد الآخر في موجاات من الصرخات المفرحة.


مشهد كهذا كان غريبا جدا.



في الحقيقة, بناء سجن جديد لم يكن شيئا يحتفل به مواطنوا مملكة ما , فبعد كل شيء , كان السجن ليس مركزا تجاريا , لقد مثل ذلك الحكم المضلم و المسيطر من الطبقة العليا ... لكن هذه المرة . بسبب تجربه فاي السابقة مع سجن الوحش الدموي .السجن الحديدي زنزانة المياء , كان للسجن الجديد معنى كبير لكل مواطني تشامبورد , من اليوم فصاعدا , لم يكن عليهم أن يخافوا و يخجلوا من أسائات الضالمة للطبقة النبيلة عن طريق ألخطأ و ألاهمال, ولن يُحبسوا في السجن الحديدي ,,,,,,,,, (سحقا مللت أكتب زنزانة المياه._.) زنزانة المياه و يفقدوا حياتهم فيها , من ما وعدهم الملك . فهم الناس المعنى الحقيقي خلف كلماته , أكدوا مرة أخرى ان ملكهم المبارك من قبل الآلهة حاكم كريم جدا .



فربما ستصل أيام مشرقة لم يكن لها مثيل في تشامبورد بمجرد تتويج الكسندر رسميا كملك من قبل فيلق التتويج لأمبراطورية زينات بعد ثمانية أيام .




كان الحشد يهلل بشدة.



وفي هذا الوقت . فتح الرئيس العسكري في تشامبورد غوردون بروك طريقه عبر الحشد وهرع إلى فاي. كان يهمس شيئًا في أذن فاي..




تغير تعبير فاي فجأة.



أخيرا هم هنا..؟ هائلاء أل******* , لقد أنتضرت لوقت طويل جدا......"


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------


أعتذر على التأخير


أتمنى تنبيهي لأي أخطاء أو جمل غير مفهومة او تغير لها.

شكرا لتعليقاتكم المشجعة + ترقبوا فصلين آخرين أنشا الله ويمكن ثلاث ونوصل 100

و لو في أي جمل بماعني أفضل اتمنى كتابته في التعليقات*

سأبدا بترجمتهم بعد ساعة أنشا الله


2018/07/05 · 8,919 مشاهدة · 1604 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024