98 - 【الطريق الذهبي بارت 1】

بأسم الله الرحمان الرحيم

فصل 98

الطريق الذهبي

فصل 82.1



عندما تدخل الى قلعة تشامبورد عبر بوابتها الرئيسية ، اول ما تشاهده هو الشارع الرئيسي الواسع الذي يمكن بسهولة تمرير(أتساع) ست عربات متتالية. كان سكان تشامبورد يحبون أن يطلقوا عليه اسم "الطريق الذهبي".


تم (ترصيف) الشارع بنوع واحد من الاحجار األصفراء. نظرًا لعمرها ، نمت الطحالب الخضراء بين الشقوق الحجرية الجميلة. بالنظر من بعيد ، بدا كما لو أن هناك شرائط من الزمرد الجميل مطعم(مُرَصَعة) بالذهب الخالص.



امتد الشارع الى جميع أنحاء قلعة شامبورد بالكامل حتى وصل إلى الساحة الأمامية لقصر الملك.




وبألنضر الى التحت من السماء ، كان (الطريق الذهبي) يشبه سيفًا ذهبًا حادًا الذي كان ملفوفًا بهالة خضراء سحرية ، كما لو أن إلهًا غير معروف وضعه بإحكام في قلعة شامبورد.



كانت قريبة من المساء ، ضوء الغروب الذهبي قد سالت(أرتفعت أو تدلت أو تدفقت) على الشارع الواسع.



كان هذا أجمل وقت على (الطريق الذهبي). أحب سكان شامبورد التجول في هذا الطريق ، أثناء الحديث ومشاركة الأصدقاء والجيران حول أشياء مثيرة للاهتمام كانوا قد مروا بها.



لحضات غروب الشمس يجب أن تكون أكثر الأوقات هدوئا (سلاما) في اليوم.



حتى فاي الذي كان ملكا قد وضع عبائة على جسمه و يتسلل الى الحشد أحيانا. فقط ليشعر بألشعور العائلي القوية و الجوء الحميم , في هذا الجو . سيصبح مزاج فاي المقلق و الضيق هادئا جدا أكثر من أي وقت . وقد ينسى كل الأاعباء السمواية على كتفيه . حتى انه قد شعر أنه كان الجوال(اي الشخص الذي يجوب الاماكن مثل المسافر بحرية و بدون قيود عليه) الذي لديه كامل الحرية التي يريدها في العالم.





بأي حال, تغير هذا الجو المسالم في (الطريق الذهبي) بسبب توغل بعض الأشخاص.




عندما كان سكان تشامبورد يتجولون في الشوارع ويتقبلون و يلوحون لبعضهم البعض كما هو الحال دائمًا ، كانت سلسلة من أصوات المفاجئة تأتي من بعيد التي هزّت الأرض "كليب-كلوب" . ظهر تشكيل من سلاح الفرسان مع ستة رئيس لكل صف ، يرتدون عباءات حمراء زاهية من مسافة بعيدة. مثل الإعصار ، هرعوا من خلال البوابة الرئيسية للقلعة ، ورفعوا حصانهم أثناء سيرهم في الشارع الرئيسي.




كان الفرسان بمثابة رياح مستعرة-مستعمرة ، لم يترددوا على الإطلاق واندفعوا إلى السكان.




السياط قد بدت أصواتا عالية بينما يضربهم الفرسان على الهواء . ذهبوا بشكل هائج و تعدموا أصتدامهم بألشيوخ و الشباب , و فورا , تم الدوس الشيوخ الذي لم يتمكنوا من مراوغتهم على الأرض مع كسر أذرعهم و نزيف من رؤسهم . كانت هناك أيضا بعض النساء اللواتي أستدرن و غطوا أطفالهن فورا لحمايتهم . : دمرت الأسواط في أيدي الفرسان الملاعين خدوشا و جروحا عميقة على أجسامهن بينما تسيل الدم.....




و في غمضة عين ، اختفت الأجواء الهادئة و السالمة على (الطريق الذهبي). كما لو كان طفل يلعب مزحة وألقى صخرة لعينة في سطح بحيرة هادئة. ضحك الفرسان بسخرية عليهم، صرخات الأطفال ، كبار السن والأصوات البائسة للنساء ... الأصوات الصاخبة قد أرتفعت(سمعت) على الفور في جميع أنحاء الطريق الذهبي.




" يا ذوي الحياة الدنيئة . أخرجوا من هنا, بسرعة! .... البابا السامي من الكنيسة المقدسة و الخادم الأكثر وفائا للآلهة , السيد زولا, الكاهن الذي تم تعينه شخصيا في كنيسة تشامبورد من قبل المطران الرابع و الثلاثين من أمبراطورية زينايت , سيرغيفيسكي

(و هنا سنتعرف على المنتخب البرازيلي المقدس :] ترقبوا وصول كاكا في الفصول القادمة:] )

حراس تشامبورد , أسمعوا جيدا , أذهبوا و أخبروا ملككم ألكسندر ان يأتي و و يقدم أحترامه ... يجب أن يختفي جميع الأشخاص الغير المرغوبين هنا على الفور. أذا كان هناك أي حياة دنيئة يجرؤ على الوقوف في طريق عربة الكاهن سيد زولا , فسيتم أعدامه على الفور"




سلسلة من الكلمات التي كانت صعبة القول و تذكرها كانت تصرخ من فم زعيم الفرسان المبتذل,



كان رجلا ضخما يبلغ طوله حوالي 7 أقدام , كان يلبس مجموعة من الدروع الفضية الامعة. كان رمز الشمس الناري للكنيسة المقدسة محفورا على درعه الفضي . كان الشعر الأحمر على ضهره يرفر مع الرياح المعتدلة , و قد كشف عن قميصه القطني الأحمر المشرق تحت دروعه , بدا مضهره وكأنه سحابة من اللهب المشتعل , و أضهر وجهه الملتحي تعبيرا مهيبا بدون أي تمويه , كان السوط في يده مرصعة بألحديد الصافي . كانت ملطخة بدماء المرأة التي جمت طفلها بجسدها و حصلت على جلد بدون رحنة

الدم كانت تصقت من السوط على الطريق الهذبي .



"حاصروا الشارع صيطروا على الأماكن العالية على جانبي الشارع! تأ:د من حماية و سامة سيد زولا",




"بسرعة , بسرعة’ تحقق من أي شخص مشبوه!"



"إذا كان هناك أشخاص يبدون مريبين ، فأعتقهم على الفور. أي شخص يجرؤ على مقاومة يجب تنفيذ الحكم عليه فورا!"




عندما ركب الفرسان خيولهم ذهابًا وإيابًا في الشارع وهم يأمرون ويصرخون على السكان ، هرع أكثر من مائة من حاشيتهم التي كانت في دروع كبيرة وخوذات حديدية مستديرة إلى شامبورد من الخارج. الحشوات بدت شريرة. بعض منهم كانوا يمسكون بالرماح والسيوف التي استخدمها الفرسان خلال المعركة ، بينما كان الآخرون يحملون التروس المقدسة للفرسان وغيرها من ضروريات الحياة اليومية ... دون استثناء ، صرخ الجميع بكل شجاعة وهرعوا نحو الحشود التي كانت تسير على شارع. وبشكل سريع ، قاموا بتشكيل منطقة أمنة للحراسة.



وبعد ذلك ، وبعيدًا عن بوابة تشامبورد الضخمة ، دخل عربة نقل كبيرة إلى القلعة بهدوء وراحة.


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ترجمت بسرعة لذا يمكن وجود بعض الأخطاء الجملية لذا أتمنى تنبيهي لأي أخطاء ,


وترقبوا فصلين آخرين أنشا الله

2018/07/05 · 8,685 مشاهدة · 850 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024