99 - 【الطريق الذهبي بارت 2】

بأسم الله الرحمان الرحيم


فصل 99


82.2


الطريق الذهبي بارت 2



تم تغطية هيكل العربة بالكامل برموز الشمس الناريّة المقدّسة للكنيسة المقدّسة التي كانت مطليا بالذهب , العربة الضخمة قد أجتذبت أنتباه الجميع. على الرغم أن شكل العربة كانت فخما و مذهلا ، إلا أن أكثر ما أثار الدهشة هو أنها لم تكن تملك أي عجلات. أخذت سحابتان من الرياح الرمادية الدوارة أماكن العجلات. كانت الخيول قادرة على جر الهيكل الثقيل من العربة الفخمة ؛ كما لو كانت ريشة خفيفة تطفوا في الهواء. عندماسحبت الخيول العربة ، انزلقت بسلاسة في الهواء.



العربة السحرية كانت خاصة للكنيسة المقدسة فقط. وكان الجزء السفلي من العربة عبارة عن مجموعة من الرياح السحرية متوسطة المستوى محفورة عليها شخصياً من قبل كبار الكهنة. كانت المجموعة السحرية تعمل بالبلورات السحرية ، وجعلت العربة تبدو غامضة للغاية وفاخرة في نفس الوقت. فقط كبار الكهنة و ألطفل المفضل عند الآلهة كان لهم الحق لاستخدام والتمتع بهذه العربة السحرية.




على جانبي العربة السحرية الفاخرة ، كان هناك حوالي أربعين كاهناً مبتدئاً كانوا يرتدون أثواباً سوداء مع علامات للكنيسة المقدسة على قلاداتهم الحمراء. جميعهم كانوا يرتدون عباءات سوداء ، وتبعوا العربة الحسرية إلى جانب العبيد ؛ كانوا مستعدين لخدمة الكاهن بتواضع.




كان الكهنة المبتدئون يعرفون بالرهبان أيضًا. كانوا نصف طلاب و نصف خدم للآلهة ، وكانوا يعرفون بالخدم الأكثر ولائاً للآلهة . كل واحد منهم كان يضع سلسلة سوداء طويلة على ظهورهم. حتى عندما كانوا يسيرون ببطء ، فإن السلسلة المعدنية ستتأثر و تصنع صوت الرنين. العديد من الأصوات الرنانة جنبا الى جنب مع الأسواط اًتدام المعادن أعطت المتفرجين ضغوطا لا توصف ، وأعطتهم بردا لعمودهم الفقري , و صنع مسافة بعيدة عن الأسطول و العربة السحرية ,


الكهنة و ألفرسان المقدسون كانا عمودين قويين للكنيسة المقدسة في قارة أزيروث.




كانوا أفضل الشركاء. العلاقة بينهما كانت إلى حد ما مشابهة للمحاربين والسحرة. واحد متخصص في المعارك قصيرة المدى ، مليئة بالقوة. والآخر متخصص في السحر والترتيلات ، والقتال على المدى الطويل والبعيد ، وكانت قواتهم ألاكثر غموضا. في المعارك ، كانت مكملة لبعضها البعض. لذلك ، كلما أقامت الكنيسة المقدسة كنيسة جديدة في أي مكان ، من حيث اختيارالمبعوثين من المرشحين ، و في نفس الوقت سيتم تعيين الكهنة والفرسان,.




الشارع قد "نضفت" بسرعة و أشطر سكان تشامبورد للوقوف على جانبي الشارع , أي حركات غير ضرورية او غير اعتيادية ستعتبر قلة الأحترام للكاهن زولا , لذا سيتم أعدامهم و قتلهم على الفور , فلن يكون هناك حاجة لأي محاكمات .





سارت العربة السحرية المصقلة بألذهب ببطء على (الطريق اللذهبي) ، كما لو كانت تستعرض فخامتها لتوابعه الخاصة.





الناس على جانبي الطريق العربة السحرية قد شعروا بشعور مرعب عندما نضروا اليهم,



بألطبع كان هناك القليل من مشاعر الكراهية و الأشمئزاز الشديد في قلوبهم .



عندما تعرض شامبورد للهجوم من قبل الأعداء ذوي الدروع السوداء ، وكان في خطرمحلك ، فإن الكهنة وفرسان الكنيسة المقدسة الذين يستطيعون أمرة الناس حولهم والتمتع بجميع الامتيازات في تشامبورد بدون تردد أطلاقا ، و تركوا المملكة وركضوا بعيدا مثل الكلاب المتشردة. لكن حالما تم القضاء على الخطر ، هائولاء الشركاء الأوغد الجشعين لم يستطيعوا الأنتضار و ألعودة لفرض نفوذهم و تفوقهم على شعب تشامبورد .....

"ألا تشعر الكنيسة المقدسة بألعار و ألأشمئزاز على نفسهم؟"




كما لو شعر بالأجواء الغير الودودة من تحديقات الأشخاص الذين يقفون على جانبي الشارع , توقفت العربة السحرية الذهبية , فُتح الباب و تم رفع الستارة السوداء خلف الباب , خرج رجل عجوز أصلع تقريبا أمام الباب, و توقف لثانية , و خرج بعدها و وقف على اللوح للعربة



كان هذا الكاهن زولا


رجل جشع , ذكي , شرير و مقرف و لم يكن طويلا , فقط حوالي 5 الى 6 أقدام و كان نحيفا أيضا , بين الحين و الآخر , وميض من البرودة الرهيبة تخرج من عينيه , شخص ما وصف زولا بهذا الشكل,-

"هذا الرجل المسن الصغير , في غمضة عين يمكنه أن يفكر بآلاف الخطط الغبيثة و الفخاخ الميتة و السرية ’ "

شعب تشامبورد قد أعطاه لبا مناسبا

"الأفعى الأصلع ذو القدمين"


كان هذا الأفعى الجارح وقائد الفرسان الملتحي لوتشيانو الذي ضرب المرأة المسكينة بسوط الخيول هما المرؤسان اللذان أرسلتهما الكنيسة المقدسة إلى تشامبورد. لقد قام كلاهما معاً بإدارة كل ما يتعلق بالكنيسة وديانة مملكة تشامبورد. بسبب المكانة المهيبة للكنيسة في قارة آزيروث ، واسمها الشرس الذي صنعه فرع التفتيش لنفسه ؛ كان هناك الكثير من الممالك التي دمرتها الحوافر الحديدية للفرسان التنفيذ الذين تجرأوا على مقاومة أمر الكنيسة المقدسة. لذلك ، على الرغم من أن هذين الشخصين كانا شخصيات صغيرة غير معروفة داخل الكنيسة المقدسة ، لكن بمجرد وصولهما إلى مملكة تشامبورد ، كانا أعلى وضعي الناس في تشامبورد ويمكنهما منافسة مع الملك.



فرك زولا صولجانه المحبوب بلطف بكفه.




نضرات عيونه القاتمة قد حدقت من خلال الناس الذين كانوا يقفون في جانبي الشارع , الحشد قد أضهر فجأة بعض الرعب و القليل من الفوضى , لم يجرؤ أحد على النضر الى هذه العيون الخبيثة و الشريرة ,




وبعد لحضات, ، أشار زولا إلى عدد قليل من الأشخاص في الحشد.


شعر الناس الذين تم ألأشارة أليهم كما لو كانوا يتلقون دعوة من غريم ريبر(اصد الأرواح). كانوا خائفين جدا بحيث تحولت وجوههم إلى اللون الأبيض ، وبكوا وناضلوا بشدة ... ومع ذلك ، لم يكن يهم إذا كانوا يبكون أو يكافحون ، لم يكن أي شيء مهما. فتح الكهنة المبتدئون على جانب العربة السحرية أعينهم على نطاق واسع ، ونظروا إلى الناس الذين كان إصبع زولا يشير إليهم. ثم ، مثل الضباع الموالية التي سمعت أمر سيدهم ، اندفع الكهنة المبتدئون ، ودون النظر في أي شيء آخر ، أغلقوا السلاسل على أيديهم بين نضرات العامة ، وسحبهم من الحشود مثل الدجاجة.





الصرخات قد ملأت الشارع , لكن بمجر مقاومة أي شخص الأعتقال ولو قليلا, فكان الحراس الشبييه بألكلاب يحومون حولهم بينما كانوا يلكمون و يركلون المعتقلين , كانت هناك نساء لديهن أطفال في أذرعهن بينما تم سحبهن بين نضرات الحشود , وكانت هناك فتيات أصغر سنا حتى , بألأضافة الى عجج قليل نت الرحال في منتصف العمر,...



وعلى الفور, صرخات ألم قد سمعت في الشوارع , كما لو كانوا في الجحيم.



----------------------------------------------------------------------------------------------------------

اتمنى تنبيهي لأي أخطاء او جمل غير مفهومة او تغير لها ,


بقي فصل و نوصل لل100

اي تقنيا فألفصل هذا هو 82.2 :D


الفصل القادم طويل قليلا تقريبا ضعف هذا لذا سأبدا بترجمتها بعد ساعة أو ساعتين

اعتقد بعد 10 فصول او 6 ستبدا الحماس الحقيقي مع تطويل خرافي D:







2018/07/06 · 8,193 مشاهدة · 1017 كلمة
ahmed2ds
نادي الروايات - 2024