{النهاية}

مرحبا ادعى ميكا انا طالبة في المرحلة الثانوية

اعيش حياة طبيعية في اليابان في طوكيو في احدا المدارس الراقية

عائلتي ليست غنية فضطررت الى الدراسة بجد للحصول على منحة

لكن لم يسري الامر كما تخيلته

حيث انه في اول يوم دراسي لي بعد انتهاء الحصص

"هاي~ لمادا لا نعمل حفل للترحيب بالطالبة الجديدة"

قال احد الطلبة الدي كان وسط مجموعة من الفتيات دلك

وافق الجميع على دلك و خصيصا الدكور

لم تكن بيدي حيلة ادطررت في انهاية الى الدهاب معهم الى (حفل الترحيب)

لم اتكلم كثيرا اثناء المسير الدي استغرق بعض الوقت

قبل ان نصل الى مكان اشبه بالحانة

الغريب في الموضوع ان الجميع تصرف كأن الموضوع طبيعي

هدا الشيء جعلني اتوتر

تصرف الحارس قرب الباب كانه يعرفهم!

و دخلنا بدون اي معوقات

كانت رأحة الكحول و السجائر تعم المكان

بقينا ننتضر في الصالة لعدة دقائق

بينما دهب بعض الشبان ليحجزو غرفة خاصة

و بينما ننتضر لاحضت نساء شبه عاريات يممرن من عندنا

و يدخلون الغرف مع الرجال

جعلني هدا ارتعب لكني استمريت بالتصرف بطبيعية

و بعد ان اتم الشبان الحجز و دخلنا الخرفة

كانت تبدو مثل قاعة احتفال كبيرة بعض الشيء

بدات الفتيات بنزع سترتهم فجأة

و دهب الفتيان ليحضرو قنينات الخمر

و بدا الحتفال!

طوال الحتفال لم اقل الكثير

و لم اشرب من الخمر ابدا!

و مع اني لم اتفاعل كثيرا مع محيطي الا انه كان هناك شاب يتقرب مني بكل الطرق الممكنة

مثل وضع يده حول كتفي او خصري

كان اسمه كاين

تحملت الامر لكي لا ازعج الباقين

لكني لم استطع التحمل بعد ان وضع يده على فخدي و بدا يمسحه

وقفت بسرعة و خرجت من الغرفة

كنت اسمع خطوات خلفي

كان المعتوه يطاردني و هو ينادي باسمي

لم التفت اليه خرجت من الباب الخلفي و توجهت من خلال الازقة الى الشارع الرأيسي

لكن قبل اخرج من الزقاق

امسكني المعتوه من معصم يدي

و ثبتني على الحائط

و بدات يده تعبث بصدري

ادمعت عيوني و كنت على وشك البكاء

كنت خائفة من السكران الدي امامي

ركلته بين رجليه و توجهت الى الشارع العمومي

كنت فرحة برؤية بعض الاشخاص يتمشون

لكن فرحتي لم تكتمل

حيث انه بمجرد خروجي من الزقاق

واجهتني شاحنة

كنت على وشك تفاديهة

لكن دلك المختل لحق بي و اوقعني على الرض و هو يصيح

"ايتها العاهرة اتجرئين على ضربي"

كان هدا اخر شيء سمعته قبل ان يتم دهسي من قبل الشاحنة

اعتقت انها النهاية لكن لم اتوقع ان يحدث لي مثل هده الاحداث في الروايات

عندما يتجسد الابطال مرة اخرا في عالم اخر

كنت فرحة ان حياتي لم تنتهي بهادا الشكل المأساوي

حيث بعثت كابنة الملك و اخت ولي العهد!

تم حشر كمية كبيرة من المعلومات في رأسي

لم استوعبها كلها لكني فهمت الاساسيات

كانت صاحبة هدا الجسم تدعى

ساليان من المملكة الغربية

اكبر أبناء الملك

لكنها لا تستطيع وراثة العرش بسبب كونها فتاة

لم تهتم كثيرا بهاده المعلومات حيث ان ما لفت انتباهها

اكثر هو معلومانعن كون ملك الشياطين موجود!

و تم اعادة احيائه بالتحديد قبل سنتان

و هو الان احتل تقريبا كل الممالك القريبة ما عدا المملكة الشرقية

و اما القارات الخرى فلم يعرف عن احوالها شيء بسبب عدم عودة المستتطلعين

كان الاحتمال كبير بكون المملكة الغربية و الشرقية هي اخر مستوطنات البشر

حسب النصوص القديمة كانت الحلول الوحيدة هي استدعاء البطل الدي يملك امكانيات هائلة في الترقي ليصبح اقوى

او صنع مصفوفة ختم الروح

لكن للاسف كان كلا الخيارين غير واردين

حيث فقدت كل التفاصيل عن صنع مصفوفة ختم الروح

اما عن طريقة استدعاء البطل فقد كان نصف المخطوطة غير موجود

و الرسوم التوضيحية غير مفهومة

الا ان اتانا رسول من الملكة الشرقية حامالا معه خطاب من الملك

يخبرنا فيه انه يملك نصف مخطوطة مع طريقة استدعاء البطل

و يسأل ان كانت في سجلاتنا طريقة مشابهة لها

بعد سماع الخبر عم جو الحتفال في القصر الملكي

و عهدت مناقسات مع الدولة الشرقية لتحديد موعد استدعاء البطل

و هو في الغد!

استغربت من ان موعد تجسدي في هدا العالم قريب من موعت استدعاء البطل

لكن لم اهتم كثيرا

اكثر ما يهمني هو النجاة في هده الحياة

ارت الخروج للتعرف على محيطي في حياتي الجديدة لكن خفت ان يلاحض احد تغير تصرفاتي

فبقيت في الغرفة حتى اخيرا جاء يوم الستدعاء،

...

في قاعة كبيرة تستطيع ان ترى تجمع ليشهر و اكثر شخصيات المملكة الغربية نفود و شهرة

و في منصة فوق القاعة كان يجلس رجلان و فتاة

كان الرجلان هم الملك و مبعوث المملكة الشرقية

و الفتاى كانت طبعا ساليان او ميكا

كان المبعوث يتكلم مع الملك حتى تنتهي التحضيرات حتى سأل المبعوث فجأة

"اسف ان كان سوألي سيزعجك لكني لا ارى ولي العهد؟"

تجمدت ملامح الملك بعد سماع السوأل

و استغربت ميكا من الوضع

فهي حتى الان لا تتدكر شكل او شخصية اخيها الصغير

او اخ هدا الجسم ان صح التعبير

"لا تهتم به كان لديه بعض الامور لينهيها فام ياتي"

"ليس الابن الدي افخر به على اي حال"

"بل ابنتي الملاك ساليان!"

قال هدا و هو يلوح لي ميكا

ارتبكت ميكا لكنها لوحت له في المقابل

و هي تفكر{اليس هدا تصرف غير لأق امام مبعوث دولة اخرا ابي!؟}

و اثناء حديثهما اتى احد الحراس و قال

"جلالة الملك لقد انتهت التحضيرات للستدعاء!"

بعد ان قال الحارس هدا لوح له الملك للمغادرة

و سقطت الشرفة بجو صامت لم يتكلم به احد

اخد كل من الملك و المبعوث ينضرون الى المصفوفة اسفلهم بصمت و ترقب

جرت طقوس الستدعاء كما هو مخطط

بستعمال المختبر الخاص بالمملكة الغربية

بسبب نقص الموارد الدي تعانيه المملكة الشرقية

ضهر في وسط الدارة السحرية وهج ارجواني يعمي الابصار

و بدا هدا الوهج يتقلص تدريجيا

حتى اختفى و ضهر في مكانه شاب بالزي الموحد

مع وجه احمر و كان لديه تعبير غريب لقد كان سكران!

استغرب كل المتواجدين منمضهره الغريب و ملابسه

لكنهم توقعو دلك بما انه من عالم اخر

بعد ان استوعب الطالب الامر بدا يصرخ و يزمجر في وجه الموجودين

حاول الحراس تهدئته

كان النبلاء و الرستقرطيين بلتوتر من ان هدا الشاب لم يساعدهم حتى لو علم وضعهم

لكن عكس بقية الحضور كان الملك و المبعوث فرحين جدا من نجاح الستدعاء

لكن ما قاطع فرحتهم هو سقوط ميكا(ساليان) على الارض

"ساليان!؟"

"استدعو الطبيب حالا"

قال الملك الدي كان يحمل جسم ميكا.

بعد يوم

كانت ميكا المستلقية على السرير

تفتح عينيها قليلا

ثم بعد ان استيقضت جلست على السرير

بعد ان فقدت الوعي استطاعت تدكر المزيد من الاشياء عن هدا العالم و حياتها

مثل كون اخيها ولي العهد قمامة و زير نساء

او كون المملكة الغربية و المملكة الشرقية مرتبطين بزواج سياسي

حيث تزوجت اختها الصغيرة ولي العهد للمملكة الشرقية

نعم صحيح كان لها اخت صغيرة لم تتدكرها حتى

اثناء تفكيرها بكل هدا دخلت الخادمة الغرفة

"سيدتي انت مستيقضة!"

"هل انت بخير؟"

"لقد سقط فجأة على الارض في يوم الستدعاء"

"كنت نائمة لمدة يوم تقريبا"

"كان الملك قلقا عليك حقا لكنه اضطر الى الهتمام بطقوس قياس القوى التي تجري حاليا"

"اخبرني ان اخبرك ان استيقضتي بان تاتي بسرعة الى القاعة"

"ارجوك تجهزي"

"انا سادهب ليبلاغ الملك انك استيقضت"

فزعت ميكا من كونها عليها الدهاب لكنها سمعت كلام ابيها و بعد ان تجهزت

دهبت مباشرة الى القاعة مرغمة

و بعد ان وصلت وجدت ان الطقوس قد انتهت

و كان الشاب من الامس واقف امام رئيس الكهنة

"فكر بكلمة {امكانيت} و ستضهر لك مهاراتك و حالتك"

قال رئيس الكهنة موجهاً الكلام الى الشاب الواقف امامه

بعد ان فعل الشاب ما قيل

ضهرت امامه شاشة

و محتويتها كالاتي

الاسم:كاين

العمر:17

الجنس:بشري(دكر)

سلالة خاصة:لا يوجد

سلالة الدم:B

الالقاب: البطل/القادم من عالم اخر/حثالة

المهارات

تحمل الحالات الغير طبيعية(التسمم او الدوار الخ..)

القوى:16(الانسان الطبيعي 10)

الرشاقة:20(الانسان الطبيعي 15)

الدكاء:10(الانسان الطبيعي 15~20)

السحر:35(الانسان الطبيعي 0)

الروح:54(الانسان الطبيعي 20)

حالات خاصة:لا يوجد

...

كانت الشاشة شبه شفافة و لم يتمكن اي الكل من رؤيتها

ما عدا كاين

و ميكا!

كانت خائفة من كون هدا الشاب نفس المختل الدي تسبب في موتها

لمادا لحق بها!

لمادا لم يمت؟

لكن ما شتت افكارها

هو الضهول الغريب لي شاشة غريبة امامها بعد ان فكرت بكلمة امكانيات

نفس الشاشة التي ضهرت امام كاين لكن محتواها مختلف

كان يتمثل بالاتي

الاسم:ساليان(ميكا)

العمر:20(17)

الجنس:بشري(انثى)

سلالة خاصة:بشري سام(سام/سامي/سمو)

سلالة الدم:-O

الالقاب:منتقلة من عالم اخر/روح متجولة

المهارات

ادقان فوري

تصحيح

نسخ

اضافة(تعلم/لسق)

القوى:40(الانسان الطبيعي10)

الرشاقة:80(الانسان الطبيعي 15)

الدكاء:60(الانسان الطبيعي 15~20)

السحر:400(الانسان الطبيعي 0)

الروح:640(الانسان الطبيعي20)

الحالات الخاصة:وضع الانسان السامي(حالة خاصة/سلالة قديمة/زيادة 60 نقطة على جميع الحصايات

...

تفاجات ميكا من كون حالاتها اعلى من كاين حتى و هي بدون زيادة من سلالتها الخاصة

لكن تفاجئها زاد عند سماع كلمات القس

"لا استطيع ان ارى احصاياتك لكني استطيع ان اعرف من خلال بركتي انك موهبة من الصنف الاول"

"بقوتك وحدها تستطيع ان تواجه شيطان منخفض المستوى"

هل الشياطين بهادا الضعف؟

فكرت ميكا و هي تسمع كلمات رئيس الكهنة

لكنها لم تنتضر كثيرا لعلم الجواب حيث احس كل المتواجدين في القاعة بالارض تهتز تحت اقدمهم

كان لدا الكل توقعاتهم عن الوضع الا ان اكد احد الحراس القادمين من الخارج الامر

"لقد احس قطيع من الوحوش بالطاقة السحرية المتسربة من طقوس الاستدعاء"

"و هم يتجهون الى هنا الان!"

بعد سماع التوضيح اسرع كل الموجودين الى الخروج من الباب الامامي

الا العائلة الملكية المتمثلة بالملك و ميكا بالضافة الى المبعوث

فقد خرجو من باب خفي مخصص للحالات الطارئة

اما رئيس الكهنة فادهب بصحبة (البطل) الى القبو

لتشغيل المصفوفة الدفاعية

فا مع خروج الجميع لكنهم لا يستطيعون ترك المكان يهدم بالكامل

فهادا المختبر يحتوي على ابحاث المئات من السنين

و هو الركز الرئيسي للابحاث في المملكة الغربية.

...

كانت ميكا تمشي حاليا مع والدها الملك و مبعوث المملكة الشرقية

مسرعين من خلال الطريق الخاص للهروف في الحالات الطارئة

رات ميكا عن طريق الصدفة احد الوحوش متجهين من حيث جائو

لكنه ارتطم بالحاجز السحري المحيط بالمختبر

كان حمجه هأل

كان طوله قرابة الخمسين متر

بعد ان راى الملك هدا قال بتفاجأ

"وحش سحري متوسط!"

"انه الغداء المفضل لدا الشياطين منخفضة المستوى!"

"يجب ان نستعد للقتال اكيد ان هده الاعداد من الوحوش السحرية ستجدب الشياطين!"

غداء؟

ان كان هدا مجرد غداء ادا ما نحن

كيف قال الكاهن ان كاين يستطيع هزيمة شيطان منخفض المستوى؟

انتضر اقد قال انه احس بالموهبة بستعمال البركة الخاصة به؟

ان لم تكن الموهبة التي شعر بها موهبة كاين ادا!

ايمكن انها موهبتي؟!

فكرت ميكا بكل هده الحتمالات

و كونها الوحيدة التي تستطيع انقاد البشرية و عائلتها!

ان كان هدا صحيح ادا لا تستطيع ان تبقا صامتة

"ابي اريد ان ادهب الى المملكة الغربية للتاكد من سلامة اختي!؟"

"مادا!؟"

"انسي الموضوع الان لنناقش الامر بعد ان نهرب"

و فعلا تكلمت ميكا مع الملك بعد ان وصلو لمكان امن عن عونها تريد الدهاب مع المبعوث

للتاكد من سلامة اختها

رفض الاب في البداية بحجة انه لا يستطيع ارسال حراس معها

لكن وافق في النهاية بعلمه ان المبعوث هو في الواقع ساحر رفيع المستوى

"انتبهي لنفسك فهاده اول مرة تغادرين فيها المملكة"

كان هدا اخر كلمات والدها لها قبل ان تغادر بصحبة المبعوث

الدي عاد ليبلغ ملكه بما حدث و سيحدث

لم يواجه الاثنان الكثير من المصاعب اثناء رحلتهم التي كات على القدالم بدل العربة

حتى لا تلفت النتباه

ما عدا بعض الوحوش السحرية منخفضة المستوى لم يواجهو الكثير من المشاكل

كان الهدف من الرحلة هو الوصول الى المملكة الشرقية

لكن كان هناك هدف اخر في عقر ميكا

و هو نسخ المهارات و السلالات الخاصة بالوحوش السحرية

و فعلا لقد اكتسبت الكثير من المهارات اثناء الرحلة

بالضافة الى الى السلالات المختلفة التي حصلت عليها

و مع اكتساب الكثير من الفوائد وصل الاثنان الى وجهتهم

اول ما فعلته ميكا بعد ان وصلت الى وجهتها

هو الدهاب الى اختها

حتى او كان سبب دهابها مجرد حجة فقد كان فعلا قلقة على اختها

خصيصا بعد ان استعادت دكرايات هدا الجسم

حتى لو لم تكن دكراياتها لكنها لم تستطيع منع نفسها من القلق على اختها

استقبلتها اختها بالحضان

كانت الاختان مقربتان قبل ان ينفصلا بسبب الزواج السياسي الدي حصل بين الدولتين

اختصر عليكم باقي الكلام

قضيت ميكا بضع ايام في الملكة الغربية لتفقد احوال اختها التي لم تراها من مدة طويلة

و لسبب اخر و هو مقابلة ولي العهد او زوج اختها لكن لم تستطع

اد علمت ان ولي العهد في رحلة خارج القصر لعدة ايام

و لم يعود الى في الاسبوع القادم.

"انتبهي على انسك اختي فالوضاع غير امنة في الفترة الاخيرة"

"و انت ايضا انتبهي في طريقك للعودة"

"لكن اانت متاكدة من عدم اخد مرافقين معك؟"

"اجل لا اريد ان اثقل عليكم و اعلم انكم تحتاجون الى كل المساعدة الممكنة في هده الفترة"

"حسنا عودي سالمة امل ان اراك مرة اخرى"

"طبعا سأتي مرة اخرى"

انطلقت ميكا في رحلتها بعد قول دلك

لكن لم تكن وجهتها العاصمة الملكية للمملكة الغربية

بل للحصول على المزيد من القوى!

حيث مرت على احدا قرى المملكة الشرقية و اشترت بعض الملابس لتغطية كل جسمها حتى وجهها

و انطلقت في رحلة لصيل كل الوحوش و الشياطين الدين التقتهم في طريقها

و اشتهرت في فترة قصيرة بكونها مغامرة مجهولة

تتنقل بين المدن و تقتل الوحوش السحرية

حتى ان هناك بعض الشاعات التي تقول انها قد قتلت شيطان!

لم يكن شخص يستطيع قتل شيطان شخص عادي ابدا

حيث ان الاشخاص الدين يمتلكون هده الخاصية هم الفرسان المقدسين

او السحرة من المستوى العالي

و لم يسمع احد بشخص قتل شيطان عالي المستوى الى بعض السحرة الاعلى

الدين تحكي عنهم الاساطير

و بعد ان اكتسبت الكثير من المهارات و السلالات

لم يستطيع اي شيطان منخفض او متوسط الدرجة يستطيع الوقوف في وجهها

حتى انها هزمت بعض الشياطين مرتفعي الرتبة

في هده الضروف اصبح العيش اسهل على البشر

و لم يكن هناك مكان للبطل ليشتهر به

او شيء مميز فعله

غير كونه رمز للسلام

هدا ما اغضب البطل جدا

و احدث ضجة في العاصمة

كانت ميكا غافلة عن كل الدي يحدث من في العاصمة

"حسنا يجب ان ارجع الى المنزل الان ان بقيت اكثر اخشان ان يؤسل ابي بعض المبعوثيل لجلبي من العاصمة الشرقية"

كان هدا هو تفكير ريكا و هي تتجه الى العاصمة الملكية

لكن لم تتوقع ما سوف تواجهه

حيث وجدت في طريقها الى القصر المبراطوري كل المدن و القرى مدمرة

و الشياطين في كل مكان

حتى مع قوتها لم تكن لتستطيع ان تهزم هده الاعداد من الوحوش السحرية و الشياطين

لكن لحسن الحض فقد كانت تحمل كل سلالات الوحوش الدين قابلتهم

مما جعلهم لا يهاجمونها فورا

بعد ان رات منضر المدن اسرعت الى المدينة الملكية

لكن ما وجدته لم يسرها حيث ان حال المدينة المبراطورية لم يكن افضل من سابقيها

الدمار و الوحوش في كل مكان

انتابها اليائس للحضة لكن بعد ان وصلت الى القصر

و وجدته بخير احست بالراحة لكنها لم ترخي دفاعها

فقد ارادت ان تعرف مادا حصل للمدن المجاورة للعاصمة و ما هو الوضع

بعد ان اقتربت من القصر اوقفها حاجز سحري من العبور

و اقترب الحراس و هم يحملون الاسلحة قألين

"من انت عرف بنفسك"

"انها انا الاميرة ساليان"

تفاجأ الحارسان من عودة اميرتهم لكنهم اخلوها في البداية

و بعد ان دخلت الى القصر توجهت الى ابيها حالا

لكنها لم تكمل خطوتين سمعت صوت

"لقد احسست بالحاجز يفتح للحضة هل زارنا ضيف في مثل هده الضروف؟"

كان واضحا من الصوت كونه حزين جدا

بعد ان التفتت ميكا الى مصدر الصوم صدمت من كونه ابيها الملك

اندفعت نحوه و عانقته

تفاجأ الملك لكنه كان سعيد بعودة ابنته التي ضن انها ميتة

و بعد ان انتهو من العناق لاحضت التغير على ابيها

حيث اشيب شعره

و ضهرت تجاعيد على وجهه

لم تاسئله ما حدث مباشرة لكنها دخلت معه للقاعة للتحدث

و قبل ان تبادر بالسوأل سالها والدها

"كيف وصلتي الى هنا بامان هل رحل كل الشياطين المحيطين بالعاصمة بالفعل"

"و لمادا تاخرتي في العودة"

"ابي قبل كل شيء هل لك ان تشرح لي كل ما حدث في الفترة الاخيرة"

"طبعا"

"ادا انت كنت في مكان بعيد حيث لم تسمعي الاخبار"

"بكل اختصار لقد خاننا دلك العاق الحقير مع البطل"

"اخي الصغير؟!"

"اجل"

رد الملك بشكل عرضي قبل الستمار

"لقد تعاونو على سرقة رموز الحماية"

"التي تتحكم في المصفوفات الموجودة حول كل المدن و القرى و حتى الدولة بالكامل"

"لمنع الشياطين العليى من الدخول"

"و لمادا قد يفعلون امر هاكدا!؟"

"حسب كلام دلك العاق فقد تعاقدو مع ملك الشياطين ليبقيهم احياء ان الغو كل الحواجز"

"الا يستطيع ملك الشياطين كسر الحواجز بسهولة لمادا ادا يقبلهدا العقد؟"

"الحاجز مصمم ليس لصد الهجمات او الدفاع لعن فقط لتضعف سلالة الشياطين ان دخلت الحاجز"

"فا الشياطين عالين المستوى في الخارج يصبحون دوي مستوى منخفض ادا اجبرو انفسهم على الدخول"

"اما الشياطين الدين يولدون في نطاق الحاجز لا توثر عليهم هدا النوع من الحواجز لكنهم في المقابل لا يستطيعون الرتقاء

اكثر من كونهم شيطان عالي المستوى"

"ما الحل ادا؟!"

"و كيف مازال الحاجز حول القصر فعال؟"

"انه حاجز منفصل و له ختم منفصل ايضا لا يستطيع اي احد الوصول اليه ما عداي حتى دلك العاق الدي كان ولي العهد"

"غير مسموح له الحصول على الختم"

"و الان بعد ان وضحت كل شيء الا يجب ان تجيبي على أسئلتي؟"

" ابي انا في الحقيقة"

كانت ميكا على استعداد للبوح بكل شيء

لكنها احست فجأة بشيه متجه نحو القصر بسرعة عالية

كانت قوة هدا الشيء كبيرة حتى الحاجز سيتفتت ان لمسه

بعد ان احست بلخطر اندفعت نحو ابيها و حملت ثم انتقلت الى خارج القصر بستتعمال احدا قدراتها

لم يمنعها الحاجزلا فقد كانت تقدر على استياجه من البداية لكنها امتنعت عن دلك

بعد ان هبطت على مسافة من القصر

بوممممممممممم~

سمعت صوت يصم الادان

و عندما التفتت وجدت ان القصر الملكي قد سوي بالرض

و لم يكن هناك حتى هيكل قائم

تفاجأ الملك من ما حدث لم يعرف كيف وصل الى هنا لكنه علم ان هدا من فعل ابنته

بينما تحدث كل هده الاحداث

ضهر من العدم شخصان يواجهان الملك برفقة ميكا

كان احدهم يملك جسم عضلي متناسق و وجه وسيم لكن ما ميزه عن بقية البشر هو قرنان ينبتان من راسه!

و الاخرلم تستغرق ميكا كثيرا لتتعرف عليه

فكيف لا تتعرف على الشخص الدي تسبب في موتها!

بعد ان راى الملك دلك اندفع الى المام واقفا امام ابنته

"ساليان هدا الشخص هو ملك الشياطين!"

"ساحاول تاخيره قدر الامكان"

"لا اعرف كيف استعملتي تلك القوى قبل قليل لكنادا استطعتي استعمالها اكثر"

"فاستعمليها للهروب الى المملكة الغربية لتبلغي اختك و الملك عن ما حدث"

"و ان اشتدت الامور فاخدي اختك و اهربا بمفردكما!"

"ليس هناك داعي من تنبيه الموتى"

قال ملك الشياطين و هو يرمي شيء نحوهم

سقط ال(شيء) على الارض بعنف و تدحرج نحو الملك

صدم الملك من ما راى

و سقطت ميكا على الارض باكية

كان دلك الشيء هو رائس اختها!

"انت!!!"

صرخ الملك و هو يندفع موجها سيفه الدي استله من خصره نحو ملك الشياطين

امسك ملك الشيطين السيف بسهولة

و قال بنبة اسفزازية في الملك

"اهناء التزامك بحماية الابوي حتى اخر رمق"

"لكن تلك المراة ليست ابنتك!"

"مادا تقصد؟!"

"الشرح العملي سيكون افضل في هده المواقف"

قال ملك الشياطين دلك و هو يفعل ضغط سلالته

اهتجت سلالة الشياطين لدى ميكا و ضهرت قرون نابتة من رائسها

وقف الملك هناك يراى هدا المشهد بصدمة و ياس

"تشبه الشيطان!"

"فقط الشياطين عالين المستوى يمكنهم فعل هدا"

"مادا فعلت بابنتي!؟"

قال الملك بغضب و هو يدفع سيفه نحو ملك الشياطين

"انتضر انت الاست تصبح مزعجا؟"

قال ملك الشياطين و بحركة من يده امقطع راس الملك!

كانت كل هده الاحداث تحدث تحت نضرات ميكا

كانت عيناها تحمل نضرة فارغة

بدا جسم ميكا يتغير

حيث ضهر لها قرنان طويلان

و مخالب و هي تنضر الى الاشخاص امامها بغضب

هجمت على ملك الشياطين

صد ملك الشياطين الهجوم بسهولة

"مرحبا عزيزتي ميكا كيف حالك؟"

حولت ميكا انتباهها الى مصدر الصوت

و اخدت تنضر له بغضب

"انت!"

"انتتتتت!"

"لمادا انت مصر على تخريب حياتي؟!"

لم يرد (كاين)

لكنه قال

"لقد انهى دورك هنا"

موجها الكلام الى ملك الشياطين

"ساتولى الامر من هنا"

بعد سماع هدا

حرك ملك الشياطين يده قليلا

مرسلا ميكا تطير لبضع امتار

هبطت ميكا و هي تراقب الشخصان امامها

"اعتقد انك لا تفهمين وضعك"

"ليس انا من جعل حياتك البائسة سيئة"

"فقد كانت كدالك مند البداية"

"كان مصيرك ان يتم استغلالك من قبل احدهم"

"انا فقط نفدت امنية المصير!"

بعد سماع كلمات الطرف الاخر

استعادت ميكا بعض العقلانية وسألت

"متى ادركت انها انا؟"

"كيف لا ادرك و انا من جلبك الى هدا العالم؟"

"مادا!؟"

ردت ميكا بتفاجئ

بعد سماع هدا لم يتكلم/تتكلم (كاين)

لكن اخد مضهره يتغير

حيث ازداد طول شعلاه وصولا الى الكتف

و تغير لونه الى الابيض

مع تغير لون عيونه الى الازرق

لم يعد مضهره يشبه الرجال في شيء

"من انت"{ميكا}

"من انا؟"{...}

"اليس واضحا من مضهري؟"

"انا ملاك!"

قال الكيان هدا بنرجسية

"ما الدي تقصدينه بكونك من جلبني الى هنا؟"

"حسنا دعيني انير دهنك ال(غبي) قليلا"

"قد لا يعرف كأن في نفس مستواك المتدني هدا لكن الملاكة منقرضين!"

"لا احد يعرف لمادا او كيف"

"لكن الكل يعرف الفاعل"

"انه الاه هدا الكون!"

"لا اعرف حقا لمادا اباد كائنات في مثل جمالي؟"

"هل من الممكن انه اعمى؟"

"لكي اعرف جواب هدا السوأل"

"احتاج الى التجسيد من جديد!"

"لهادا اعدت احياء ملك الشياطين"

"لكي ادفع البشر الى استدعاء الابطال"

"كيف سيفيدك هدا؟"

"و ما علاقة هدا بي؟"

بعد سماع هدا حدق الكيان في ميكا بنضرة مرعبة جعلت يدنها يرتعد

"لا تقاطعيني ايتها الكأن العين"

قال/ت الكيان هدا و هو ينضر الى ميكا نضرة جعلت بدنها يرتعش

قال/ت هدا قبل استكمال الحديث

"لا تستصيع الروح التجسد الا في عالم مختلف عن عالمها"

"لكي اتجاوز هدا القانون"

"اتيت بجسم من عالم اخر!"

"لا اعرف على اي اساس تختار التقنية التي استخدمتها الجسد المناسب"

"لكن وقع الاختيار عليكفي النهاية!"

"كان المفروض ان يتم استدعائك من الحانة الى امراطورية قريبة!"

"ليس هده المملكة الغبية التي خربت خططي!"

"لكن في النهاية حدث خطاء في الاستدعاء"

"مما جعله يستدعي كل الكائنات على كوكبك!!"

"اغلبهم تم استدعاهم الى مناطق خطيرة مثل مناطق عيش الوحوش!"

"اما البقية فماتو من الضروف الطبيعية بسبب ان المدن لم تقبلهم كلاجئين!"

سقطت ميكا على الارض بعد سماع هدا

"اد..ا امي و...ا. ابي؟!"

"نعم هم ايضا اموات!"

سقطت ميكا في حال من اليائس

عند روية هدا اراتد (الملاك) مواساتها

"لا تقلقي فقد افادني موتهم لم يموتو بلا فادة!"

نضرت ميكا الى (الملاك بعيون دامية بعد سماع كلماتها

و هجمت عليها بدون تهاون او تاخير للحضة

كانت يد ميكا تشع بالوان غريبة عندما كادت تصل الى (الملاك)

لم يوقفها ملك الشياطين هده المرة

لكنه كان يراقب من الجانب

"لهادا لا احب الكائنات الدونية"

لم تتفادا الملاك

و انتضرت حتى تقترب ميكا و بحركة من يدها امسكت حنجرة ريكا و رمتها على الارض

"حسنا هدا كان تحديري الاخير لم اكون لطيفة اكثر ان قاطعتني!"

"فانا لطيفة كفاية لاشرح لك وضعك الباس!"

"احم~"

عدلت حنجرتها قبل اكمال الحديث

"كنت اضن اني فقدت الفرصة"

"فقد تخليت عن جسدك لكي استطيع انقاد روحك"

"لكني لم اكن ساستفيد منها الا في الغدي عليها"

"و المصيبة الاكبر اني لا امتلك جسد حتى استطيع استعمال قدرة(امتصاص الروح)"

"فقد الامل و استخدمت كل قواي لتاخير استدعاء احد الموجودين عشوايا على الارض"

"و قد كان صاحب هدا الجسد!"

"لم يكن امامي خيار الا في التجسد بجسد عشوائي!"

"لكن من كان يعرف انك روح مع(قدرة فريدة)!"

"قدرة تولد معك و تموت معك لا يمكن الستيلاء عليها من قبل اي شخص!!!!"

"للتغلب على هده العقبة سرت في خطة جديدة"

"و ها قد اوصلتني الى هنا!"

"و الان بعد ان فهمتي وضعك"

"هلا بدانا الخطة؟!"

بعد ان اعتقدت انها لم تستطع الاستافدة اكثر من هدا المكان

انتقلت ميكا الى ابعد مكان تستطيع قدرتها ان تصله

و باشرت بالركض بسرعة جنونية

لم تتحرك (الملاك) من مكانها

لكنها نضرت الى ملك الشياطين نضرة جانبية و قالت

"من فضلك"(الملاك)

"حسنا!"(ملك الشياطين)

اختفى ملك الشياطين بعد قوله دلك

و ضهر امام ميكا

لم تستطع ميكا حتى التفاعل مع ضهوره

اطاحها على الارض بسرعة هائلة

ارادت ميكا المقاومة

لكنها لم تستطع التحرك قيد نملة!(لم تستطع التحرك و لو قليلا!)

لم تستغرق (الملاك)كثيرا حتى تلحق بهم

و بعد ان وصلت قالت

"شكرا"

موجهتا الكلام الى ملك الشياطين

رد ملك الشياطين بيمائة

بعد ان راىت هدا باشرت (الملاك) بخطتها مباشرة

حركت يدها مشيرة الى ملك الشياطين للبتعاد

بعد ان ترك ملك الشياطين ميكا

ضنت ان هده هي فرصتها للهروب

لكنها شعرت ان حركتها مقيدة

نضرت الى يديها فوجدت اغلال غريبة شبه شفافة

حاولت كسرها لكنها لم تنكسر مهما حاولت ميكا!

بعد روية هدا ابتسمت (الملاك) ابتسامة ارعبت ميكا

ثم فجأة سقط جسم الملاك (كاين)

على الارض و خرج منه نور مشع يعمي الابصار

كانت هده روح الملاك

اقتربت الروح من ميكا

و كانت على وشك دخول جسدها

لكنها توقفت فجأة و قالت

"حقا اريد ان اعرف مادا سيحدث ان دخلت روح ملاك في جسد شيطان"

ضن ملك الشياطين انه المقصود في الكلام فاخد وضعية دفاعية مباشرة

"لم اقصدك انت ايها الاحمق!"

"حتى هي تمتلك جينات شياطين"

"حتى لا تقاوم جينات الشياطين روحي افرض سيطرتك عليهم اثناء العملية"

"لا تقلق ساكافئك جيدا~"

"حسنا!"

استغربت ميكا من الدي يحدث

اد ان الكلمات (الصوت) كان يضهر مباشرة في عقلها!

لكنها ركزت اكثر على المشهد امامها

اد ان الروح اقتربت من ميكا بسرعة عالية

و دخلت جسدها

بمجرد ان دخلت (الروح) جسد ميكا ابدا مقاومة لتواجدها

حيث انه لا يستطيع تحمل روحين

غير ان الروح الجديدة هي روح ملاك!

و جسد ميكا يحتوي على خلاية الشياطين

لكنها تحت قمع ملك الشياطين

فقد كانت العملية اكثر سهولة بكثير من ما كانت تعتقد الروح!

بعد ان استقرت الروح في الجسد

بدات الروحان في التحارب فلا يسمح بتواجد روحين في جسد واحد

لكن هده لم تكن نية (الملاك)

فبمجرد بدا القتال بين الروحين

تفعلت مصفوفة غريبة حول جسد ميكا

و توهجت الاغلال حول جسدها

توقفت روح ميكا عن المقاومة

لكن روح (الملاك) لم تدمرها

لكنها اقتربت من روح ميكا ثم اخد ضوء يشع من الروحين

حيث دخلت الروحان في عملية اندماج غريبة

و بدات التغيرات تحدث حتى على جسد ميكا

حيث اخدت هالة بيضاء مقدسة تشع من احد جانبيها

و من الجانب الاخر كانت هناك هالة بشعة مضلمة تشع بالتهديد على كل الكانات الحية!

صدم ملك الشياطين الدي كان يراقب من الجانب

فقد شعر بخلاية الشياطين داخل جسد ميكا تقمعه!

مع انه من كان يقمعها قبل لحضات

تراجع بسرعة لمسافة امنة و هو يراقب المنضر امامه

فقد فتحت (ميكا/الملاك؟) عينيها

تنضر الى العالم حولها بنضرة غريبة

لكن ملك الشياطين استطاع تميز هده النضرة

انها نفس النضرة التي كان يرمق بها العالم ايام مجده

نضرة احتقار!

التفتت تلك العينين لتنضر الى ملك الشياطين

بنضرة ارعبته اد انه لم يشعر بهادا الشعور بالقمع من قبل!

...

{ من وجهة نضر(...). }

فتحت(الملاك/ميكا) عينيها لتنضر من حولها

لقد شعرت بشعور غريب

حيث ان هناك دكرايات غريبة تجول في راسها

لم تكن دكرايات محددة فقد كانت كل الدكرايات في راسها غير مترابطة و غريبة

لكنها غضت البصر عن هدا

فهي في هده الحضة تحس بشعور رائع!

شعور لم تشعر به في هده الحياة

او حياتها فبل ان تموت

او بالصح حيواتها قبل ان تموت(الملاك ايضا كان عدهة دكرايات قبل موتها و تحولها الى روح)

كانت تحس بان كل شيء حولها مجرد شيء بغيض تستطيع سحقه متى ما ارادت!

احساس بانها تستطيع تحقيق كل شيء تريده

لكنها لم ستطيع الحتفاض بهادا الشعور طويلا

اد انها لم تلاحض هروب ملك الشياطين مبتعدا باقصة سرعة ممكنة

ليس هربا منها لكن من العاصفة السماوية التي تتكون فوق رائسها!

حيث تجمعت غيوم مضلمة و هبت رياح عاتية

و تكون رعد الاهي مقدس في السماء

"عقاب السماوات!؟"

قال الكيان الغريب(الملاك/ميكا)

كانت على وشك الهروب

لكنها لم تعتاد على جسدها الجديد

فبعد اول خطوة اخدتها

سقطت على الارض

و هي تنضر الى الرعد الاهي من فوقها

كان يعتلي وجهها تعابير غريبة

حيث ان نصف وجهها كان بنعبير فارغ

و النصف الاخر يضهر تعبير بين الندم و الحزن الشديد

كان اخر ما قالته قبل ان ينزل البرق عليها و يحولها الى رماد هو

"لمادا يا الاهي؟!"

"لمادا لم تحبني!؟"

"كنت الوحيدة التي احبتك!"

"كنت الوحيدة التي تستحقك!!!!"

بعد صراخها بدالك نزل عليها برق من السماء

حول كل خلية في جسمها الى رماد

كا تصرفات البرق غريبة

لم يتوقف بعد ان حول جسد(الملاك/ميكا) الارماد

لكنه نزل الى الارض و توسع مثل موجة ضخمة من الرق

ابادت كل شيء يقف في طريقها!

لم تجاري سرعة هروب ملك الشياطين سرعة انتسار البرق

حيث سرعان ما لحق به البرق

استخدم ملك الشياطين كل قواه في المقاومة

لكنه لم يفلت من عقاب السموات

"هادا ما يحدث عندما تغضب الاه"

"هااااه~"

قال ملك الشياطين قبل ان يتفتت جسده

و يتحول الى رماد

كحال كل الاشياء التي لمسها البرق

استمر توسع موجة البرق حتى غطت كل بقاع الارض

و لم ينجي منها اي كائن حي

{النهاية}

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم شباب😅

يب ساحب على باقي اعمالي و اكتب وان شوت

بس استغرقني العمل عليه خمس ايام

فا الي ما عجبته النهاية يعرف ايش يسوي🔞😂

امزح🤣🤣🤣🤣🤣😂

ادا عجبكم العمل لا تحرموني من تعليقاتكم

و اسف على الاخطاء الملائية

و شكرا على المشاهدة

2021/06/21 · 246 مشاهدة · 4564 كلمة
نادي الروايات - 2025