الفصل 200
نهض آلبرت يوم الاحد و ارتدى ملابسه في غير تركيز لدرجة انه كاد ان يرتدي قبعته في قدمه بلاد من جوربه بسبب تفكيره الزائد حول الحلم الغريب الذي حدث له ليلة امس
توجه ليرى هيرميون و قد اتخذت مقعدها على مائدة جريفندور في البهو العظيم و تتناول افطارها مع جيني و هاري و رون ، و لم يكن لدى آلبرت اي شهية لتناول الطعام فانتظر حتى انهت هيرميون إفطارها ثم دعاها لجولة اخرى في فناء المدرسة حيث اخبرها عن الحلم الغريب الذي حلم به في ليلة امس ، حيث كان يرى نفسه يتم قتله من طرف إمراة شريرة و لم يكن يستطيع ان يتمعن في ملامحها !
لكن هيرميون اخبرت آلبرت ان لا يأخد الامر على محمل جد ، خصوصا و أن الأمر مجرد احلام لا غير ، و بدأت في تهدئته بحيث أخبرته ان الأمر مجرد تفكير الزائد بسبب مهمتك القريبة
ما ان أنهت هيرميون كلامها ، تقدمت البروفيسور ماكجونجال نحو آلبرت و أخبرته ان البروفيسور مودي يحتاجه ..
دار كل من هاري و رون و هيرميون معا حول بحيرة ثلاث مرات في محاولة للتفكير في تلك التعويدة البسيطة التي يمكن بها هزيمة مثل ذلك التنين الذي رأوه ليلة الامس في الغابة بمساعدة هاجريد من اجل مساعدة آلبرت في الفوز في المهمة الاولى.
و لكنهما لم يصلا الى شيء ، فعادت الى المكتبة العادية بدلا من ذلك استطلعت هيرميون كل كتاب يمكن ان تصل له و يكون عن التنين او اي شيء يخص هذه الكائنات ، و جلسا معا ليبحثا عن اي شيء وسط كل تلك الكتب .
و رغم كل هذه الكتب التي راحا يطالعانها طوال ساعات الا أنهما لم يصلا لاي شيء حتى قالت هيرميون " لا ... لقد عاد مرة أخرى ، ... لمادا لا يقرأ ما يريد في تلك السفينة الغريبة ؟ " كانت تشير إلى فيكتور كرام الذي دخل الى المكتبة لتوه و اتخذ لنفسه مجلسا في ركن بعيد ، مع مجموعة كبيرة من الكتب فتابعت " هيا بنا يا هاري ... سنعود للحجرة العامة ، فستأتي معجباته هنا في أي وقت .. "
و بالفعل فما ان خرجا من المكتبة حتى اقتحمتهة مجموعة من الفتيات و كانت احداهن ترتدي العلم البلغاري حول وسطها .
التقى آلبرت بالبروفيسور مودي بعد ان خرج من البهو العظيم ليقول آلبرت " ما الامر يا سيدي ؟ من المفروض الان ان اتجه ادرس الاعشاب و "
" لا تقلق يا بلاك ... هيا الى مكتبي من فضلك .. "
تبعه آلبرت و هو يتساءل عما سيحدث معه الان
و ما ان وصلا إلى مكتب مودي حتى اغلق باب المكتب و نظر نحو آلبرت بكلتي عينيه الطبيعية و الساحرة قبل أن يقول بهدوء " لقد كان ما فعلته شيئا نبيلا يا بلاك " و لم يقل آلبرت اي شيء ، لكن خصوصا عندما التفت ليساره ، و صندوق اسود اللون ضخم جدا على غير عادة كان يتواجد على الجانب
ثم قال مودي مرة أخرى " اجلس !"
و كان آلبرت قد زار هذا المكتب مع اثنين ممن شغلوه قبل ذلك ، أحدهما هو الأستاد لوكهارت و الذي غطى حوائط المكان بصوره ، أما عندما كان يشغله الاستاذ لوبين فكان اكثر ما نتوقعه هو رؤية مخلوق سحري جديد ليدرب عليه التلاميذ ... اما الان فإن المكتب يزخر بمجموعة غريبة من الادوات ظن آلبرت ان مودي كان يستخدمها اثناء عمله في وزارة السحر .
و على المكتب وجد آلبرت حسنا زجاجيا له غطاء دوّار تعرفه على الفور ، فقد كان يملك واحدا منه ، لقد كان كاشف التآمر و في ركن المكتب كان هناك منضدة صغيرة يستقر عليها شيء ذهبي يشبه هوائي التلفاز و فوقه جسم يشبه المرآة و إن كان لا يعكس اي شيء ، و انما بدا داخله ظلال داكنة تتحرك و لكنها غير واضحة
ثم تساءل مودي الذي كان يراقب آلبرت " هل اعجبتك ادواتي ؟!"
أشار آلبرت نحو الهوائي الذهبي قائلا " ما هذا ؟!"
اجاب مودي " احد أجهزة الكشف ، انه يهتز عند وجود كذب او خداع ... و بالطبع لا استخدام لها هنا ، فوسط كل هذه الحيل التي يمارسها التلاميذ سيظل يهتز طوال فهو شديد الحساسية و يلتقط هذه الاشياء من على بعد ميل تقريبا "
عاد آلبرت يتساءل " و ما فائدة المرآة ؟ "
" اه .. انها مرآة الاعداء ، و هي تجعلني ارى اعدائي في كل مكان و انا لا اشعر بالخطر حتى اراهم يقتربون و هنا ابدأ في استخدام ادواتي الاخرى "
ثم ضحك ضحكة قصيرة و هو يشير نحو صندوق كبير استقر تحت النافذة وربه سبع فتحات لسبعة مفاتيح
ما ان تمعن آلبرت نحو صندوق الاسود ، اذ بالصندوق بدأ يتحرك يمينا و يسارا فجأة و بدأ يتزعزع كأن الزلزال قد ضرب المكان !!
هدأ الصندوق من التحرك ليتوقف فجأة في هدوء !!
التفت آلبرت نحو مودي و هو يقول " لقد قلت ان المرآة تكتشف اعدائك !! ، هل هناك عدو داخل هذا الصندوق ؟!"
اندهش مودي بعدما سمع ما قاله آلبرت الان ، لقد اكتشف حرفيا أمره ، حيث كان داخل الصندوق البروفيسور مودي الحقيقي
لكن لم يكن يريد مودي ان يفضح نفسه لدالك ابتسم ابتسامة زائفة و هو يقول " هاهاها ليس الامر ، انه فقط بضع قطط استعمله من اجل تجارب اخرى ، حسنا فل تنسى الامر !! "
غيّر مودي الموضوع ليسأل آلبرت و يقول " اذن .. فقد عرفت بأمر التنين و المهمة الأولى ؟"
ابتسم مودي قائلا " انا لم اتهمك ايها الصبي .. لقد حاولت اقناع دمبلدور بأن يكون اكثر تفتحا و يخبرك عن المهمة ، و لكنني أراهن ان ماكسيم و كاركاروف لن يفعلا مثلك ، انا واثق أنهما سيخبران تلاميذهما بكل شيء ، أنهما يرغبان في الفوز ، يرغبان في هزيمة دمبلدور فهما يودانىان يثبتا انه مجرد شخص عادي "
و ضحك ضحكة مرتفعة قبل أن يع و يسأل آلبرت " هل لديك اية فكرة كيف ستؤدي هذه المهمة ؟"
فأجابه آلبرت " نعم !!"
فقال مودي " ما هي ؟"
أخبره آلبرت " لا استطيع اخبارك الان ، لكن سترى الامر بعينيك في ساحة المعركة !"
بعدما فكر مودي في قوة آلبرت ، خصوصا في قتاله ضد البرت داخل الغابة للملعب كأس العالم للكويدتش ، ابتسم ابتسامة خفيفة ليقول " حسنا ... انا واثق انك تستطيع فعلها !!"
الفصل 200
نهض آلبرت يوم الاحد و ارتدى ملابسه في غير تركيز لدرجة انه كاد ان يرتدي قبعته في قدمه بلاد من جوربه بسبب تفكيره الزائد حول الحلم الغريب الذي حدث له ليلة امس
توجه ليرى هيرميون و قد اتخذت مقعدها على مائدة جريفندور في البهو العظيم و تتناول افطارها مع جيني و هاري و رون ، و لم يكن لدى آلبرت اي شهية لتناول الطعام فانتظر حتى انهت هيرميون إفطارها ثم دعاها لجولة اخرى في فناء المدرسة حيث اخبرها عن الحلم الغريب الذي حلم به في ليلة امس ، حيث كان يرى نفسه يتم قتله من طرف إمراة شريرة و لم يكن يستطيع ان يتمعن في ملامحها !
لكن هيرميون اخبرت آلبرت ان لا يأخد الامر على محمل جد ، خصوصا و أن الأمر مجرد احلام لا غير ، و بدأت في تهدئته بحيث أخبرته ان الأمر مجرد تفكير الزائد بسبب مهمتك القريبة
ما ان أنهت هيرميون كلامها ، تقدمت البروفيسور ماكجونجال نحو آلبرت و أخبرته ان البروفيسور مودي يحتاجه ..
دار كل من هاري و رون و هيرميون معا حول بحيرة ثلاث مرات في محاولة للتفكير في تلك التعويدة البسيطة التي يمكن بها هزيمة مثل ذلك التنين الذي رأوه ليلة الامس في الغابة بمساعدة هاجريد من اجل مساعدة آلبرت في الفوز في المهمة الاولى.
و لكنهما لم يصلا الى شيء ، فعادت الى المكتبة العادية بدلا من ذلك استطلعت هيرميون كل كتاب يمكن ان تصل له و يكون عن التنين او اي شيء يخص هذه الكائنات ، و جلسا معا ليبحثا عن اي شيء وسط كل تلك الكتب .
و رغم كل هذه الكتب التي راحا يطالعانها طوال ساعات الا أنهما لم يصلا لاي شيء حتى قالت هيرميون " لا ... لقد عاد مرة أخرى ، ... لمادا لا يقرأ ما يريد في تلك السفينة الغريبة ؟ " كانت تشير إلى فيكتور كرام الذي دخل الى المكتبة لتوه و اتخذ لنفسه مجلسا في ركن بعيد ، مع مجموعة كبيرة من الكتب فتابعت " هيا بنا يا هاري ... سنعود للحجرة العامة ، فستأتي معجباته هنا في أي وقت .. "
و بالفعل فما ان خرجا من المكتبة حتى اقتحمتهة مجموعة من الفتيات و كانت احداهن ترتدي العلم البلغاري حول وسطها .
التقى آلبرت بالبروفيسور مودي بعد ان خرج من البهو العظيم ليقول آلبرت " ما الامر يا سيدي ؟ من المفروض الان ان اتجه ادرس الاعشاب و "
" لا تقلق يا بلاك ... هيا الى مكتبي من فضلك .. "
تبعه آلبرت و هو يتساءل عما سيحدث معه الان
و ما ان وصلا إلى مكتب مودي حتى اغلق باب المكتب و نظر نحو آلبرت بكلتي عينيه الطبيعية و الساحرة قبل أن يقول بهدوء " لقد كان ما فعلته شيئا نبيلا يا بلاك " و لم يقل آلبرت اي شيء ، لكن خصوصا عندما التفت ليساره ، و صندوق اسود اللون ضخم جدا على غير عادة كان يتواجد على الجانب
ثم قال مودي مرة أخرى " اجلس !"
و كان آلبرت قد زار هذا المكتب مع اثنين ممن شغلوه قبل ذلك ، أحدهما هو الأستاد لوكهارت و الذي غطى حوائط المكان بصوره ، أما عندما كان يشغله الاستاذ لوبين فكان اكثر ما نتوقعه هو رؤية مخلوق سحري جديد ليدرب عليه التلاميذ ... اما الان فإن المكتب يزخر بمجموعة غريبة من الادوات ظن آلبرت ان مودي كان يستخدمها اثناء عمله في وزارة السحر .
و على المكتب وجد آلبرت حسنا زجاجيا له غطاء دوّار تعرفه على الفور ، فقد كان يملك واحدا منه ، لقد كان كاشف التآمر و في ركن المكتب كان هناك منضدة صغيرة يستقر عليها شيء ذهبي يشبه هوائي التلفاز و فوقه جسم يشبه المرآة و إن كان لا يعكس اي شيء ، و انما بدا داخله ظلال داكنة تتحرك و لكنها غير واضحة
ثم تساءل مودي الذي كان يراقب آلبرت " هل اعجبتك ادواتي ؟!"
أشار آلبرت نحو الهوائي الذهبي قائلا " ما هذا ؟!"
اجاب مودي " احد أجهزة الكشف ، انه يهتز عند وجود كذب او خداع ... و بالطبع لا استخدام لها هنا ، فوسط كل هذه الحيل التي يمارسها التلاميذ سيظل يهتز طوال فهو شديد الحساسية و يلتقط هذه الاشياء من على بعد ميل تقريبا "
عاد آلبرت يتساءل " و ما فائدة المرآة ؟ "
" اه .. انها مرآة الاعداء ، و هي تجعلني ارى اعدائي في كل مكان و انا لا اشعر بالخطر حتى اراهم يقتربون و هنا ابدأ في استخدام ادواتي الاخرى "
ثم ضحك ضحكة قصيرة و هو يشير نحو صندوق كبير استقر تحت النافذة وربه سبع فتحات لسبعة مفاتيح
ما ان تمعن آلبرت نحو صندوق الاسود ، اذ بالصندوق بدأ يتحرك يمينا و يسارا فجأة و بدأ يتزعزع كأن الزلزال قد ضرب المكان !!
هدأ الصندوق من التحرك ليتوقف فجأة في هدوء !!
التفت آلبرت نحو مودي و هو يقول " لقد قلت ان المرآة تكتشف اعدائك !! ، هل هناك عدو داخل هذا الصندوق ؟!"
اندهش مودي بعدما سمع ما قاله آلبرت الان ، لقد اكتشف حرفيا أمره ، حيث كان داخل الصندوق البروفيسور مودي الحقيقي
لكن لم يكن يريد مودي ان يفضح نفسه لدالك ابتسم ابتسامة زائفة و هو يقول " هاهاها ليس الامر ، انه فقط بضع قطط استعمله من اجل تجارب اخرى ، حسنا فل تنسى الامر !! "
غيّر مودي الموضوع ليسأل آلبرت و يقول " اذن .. فقد عرفت بأمر التنين و المهمة الأولى ؟"
ابتسم مودي قائلا " انا لم اتهمك ايها الصبي .. لقد حاولت اقناع دمبلدور بأن يكون اكثر تفتحا و يخبرك عن المهمة ، و لكنني أراهن ان ماكسيم و كاركاروف لن يفعلا مثلك ، انا واثق أنهما سيخبران تلاميذهما بكل شيء ، أنهما يرغبان في الفوز ، يرغبان في هزيمة دمبلدور فهما يودانىان يثبتا انه مجرد شخص عادي "
و ضحك ضحكة مرتفعة قبل أن يع و يسأل آلبرت " هل لديك اية فكرة كيف ستؤدي هذه المهمة ؟"
فأجابه آلبرت " نعم !!"
فقال مودي " ما هي ؟"
أخبره آلبرت " لا استطيع اخبارك الان ، لكن سترى الامر بعينيك في ساحة المعركة !"
بعدما فكر مودي في قوة آلبرت ، خصوصا في قتاله ضد البرت داخل الغابة للملعب كأس العالم للكويدتش ، ابتسم ابتسامة خفيفة ليقول " حسنا ... انا واثق انك تستطيع فعلها !!"
.
.
.
.
.
مرة اليوم بسرعة ، ليأتي اليوم الذي سيكون اول مهمة الأبطال داخل البطولة دورة الثلاثية للسحر !!
اشرق الصباح اليوم التالي حتى عاد كل شيء الى ما كان عليه فقد كانت المدرسة تنعم بجو من التوتر و الاثارة و توقفت الدروس في وسط اليوم حتى يكون هناك فرصة لمتابعة المهمة .
و شعر آلبرت بأنه منفصل عن كل من هم حوله ، فلم ينتبه لهمسات السخرية التي لاحقه بها تلاميذ سليذرين و هافلباف و كان الوقت يسير بسرعة كبيرة ، حتى أتى الموعد الغداء الذي تناوله البرت ، و بعده رأى الأستادة ماكجونجال تسرع نحوه وسط مجموعة من التلاميذ قائلة :" بلاك ، يجب ان يتوجه الأبطال للفناء الان ... و عليك ان تستعد لمهمتك الاولى "
فقال آلبرت و هو ينهض من مكانه " حسنا !"
و تبعتها هيرميون بكلماتها قائلة " حظا سعيدا يا آلبرت !!"
أشار البرت بيده نحوها و هو يودعها ، ليغادر في الاخير من البهو العظيم مع ماكجونجال التي بدا عليها نفس القلق الذي بدا على هيرميون و هي تهبط درجات السلم الامامي و تخرج الى هواء منتصف شهر نوفمبر البارد فوضعت يدها على كتف آلبرت قائلة " و الان ... لا تخف ، و احتفظ بهدوئك ، هناك سحرة سيتولون السيطرة على الموقف اذا ما حدث اي شيء خطير و كل ما عليك هو ان تبذل ما في وسعك ، هل انت على ما يرام !"
فأجابها آلبرت " نعم .. انا بخير ، لا داعي للقلق !"
كانت تقوده نحو المكان الذي استقرت به حيوانات التنين العملاقة حول حافة الغابة حتى ظهرت الساحة التي يقف بها الكائنات الثلاثة العملاقة فأشارت نحو خيمة صغيرة ثم قالت " سندهب مع الأبطال الاخرين ، و ... و انتظر دورك ، ان السيد باجمان هناك و هو الذي سيخبرك ب... سيخبرك بالخطوات .. حظا سعيدا !!" ...
يتبع ....
( و اخيرا انتهى المجلد الرابع من روايتي هذه ، الحمد الله على كل حال ، من كان يتوقع انني سأصل في تأليف 200 فصل بالكامل ، هذه البداية فقط و القادم افضل ان شاء الله ❤️🥰)