صور لابطالنا الأربعة في حفلة الرقص 🥰

آلبرت بلاك

هيرميون جرانجر

هاري بوتر

رون ويزلي

الفصل 210

كان روجر دافيز يستمع لحديث فلور ديلاكور و على وجهه تعبير من الارتباك الشديد لدرجة انه اخطأ موضع فمه اكثر من مرة أثناء تناوله الطعام فاستنتج آلبرت ان دافيز كان مشغولا للغاية بالنظر نحو فلور اكثر من إنشغاله بأي كلام تقوله فقال سريعا " تماما ... انت على حق بالتأكيد "

و نظر آلبرت حوله فوجد هاجريد يجلس على مائدة هيئة التدريس و قد عاد شعره لمظهره السابق و ارتدى حلته البنية و راح يحملق نحو المنضدة التي يجلس عليها الحكام و رآه آلبرت يلوح لي اقتضاب و عندما استدار وجد مدام ماكسيم ترد له التحية

و في الوقت نفسه كان الفتاة التي مع الفتى دارمسترانج تلقن الفتى طريقة نطق اسمها بصورة سليمة فراحت تتهجى له الاسم مقطعا مقطعا و هو يردده خلفها

و بعد انتهاء الطعام نهض دمبلدور و طلب من التلاميذ أن يفعلوا مثله ، ثم اشار بعصاه فتراجعت الموائد نحو الحوائط لترك مساحة خالية في الوسط ثم ظهرت منصة مرتفعة على الحائط الايمن اصطفت فوقه مجموعة من الآلات الموسيقية و دخلت فرقة الشقيقات وسط تصفيق التلاميذ ، و كن يرتدين ملابس سوداء و توجهت كل واحدة منهن لتمسك بآلتها ، ووسط مشاهدة آلبرت لهن نسى ما هو مقدم عليه و تدكر فجأة انه سيفتتح الرقص عندما انطفأت المصابيح ، و همست له هيرميون " هيا ... من المفروض ان نبدأ الرقص "

عندما نهض آلبرت ، رأى أن رون ويزلي قد بدأ يرقص مع فتاة أخرى و ليست بادما التي كانت هي التي سترافقه في الرقص

رأت هيرميون دالك و هي تقول " هاه ؟! هل تلك لاڤندر ؟! ما الذي تفعله مع رون !؟ ألم يكن من المفترض أن يكون مع بادما ؟!"

تفاجئ آلبرت هو الاخر ، لكن تجاهل دالك

في حين بدأت الفرقة في عزف لحن هادئ و توجه مع هيرميون نحو المرقص المضاء و خلال دقيقة كان ممسكا بيدي هيرميون و بدأ الرقص

لم يمر الوقت كثيرا حتى بدأ الكثيرون في اشتراك في الرقص حتى يحيطوا بالأبطال ، فبجوار آلبرت كان يرقص نيفيل مع جيني و كان دمبلدور يراقص مدام ماكسيم .. أما مودي فكان يقوم بخطوات غريبة في مواجهة الأستادة سينسترا التي كانت تحاول تجنب ساقه الخشبية بعصبية واضحة

وسط قاعة كبيرة ممتلئة بالراقصين الذين ينسابون على أنغام الموسيقى الراقية، ظهر آلبرت بلاك وهيرميون جرانجر كأنهما نجمان يشعان وسط السماء.

كان الجميع على دخول الجميل في رقص ، لكن لم يكن أحد يتوقع هذا الثنائي أن يتحدا في رقصة تخطف الأنفاس.

ببدلة سوداء أنيقة وقف آلبرت، مفعمًا بالثقة، بينما تألقت هيرميون بفستان ساحر ينساب كالحرير مع كل حركة. بمجرد أن بدأت الموسيقى في ذروتها، تسلل الصمت إلى القاعة، وكأن الزمن قد توقف. كانت حركاتهما متناغمة، وكأنهما يتحدثان بلغة خاصة لا يفهمها إلا من يشاهد هذا العرض الآسر.

دارا بين الراقصين بخفة ورشاقة، يتحركان كأنهما جزء من اللحن ذاته، يتركان أثرًا خفيفًا ورائعًا على الأرضية. مع كل دوران كانت الأنظار تتابعهم بدهشة وإعجاب، لا يصدقون هذا الانسجام الذي يكاد يكون سحريًا. هيرميون، التي كانت دائمًا معروفة بجديتها، أظهرت جانبًا مختلفًا مليئًا بالحيوية والجمال، بينما أضاف بيرت طابعًا غامضًا ومميزًا لحركاتهما.

كانت اللحظة التي قفزا فيها معًا في الهواء، وكأنهما يطيران، هي الذروة التي أذهلت الجميع. عادت الموسيقى إلى نهايتها ببطء، ومع آخر نغمة، توقفا في منتصف القاعة، محاطين بتصفيق حار وانبهار لم يسبق له مثيل

و عندما اقترب منه مودي قال له و هو ينظر بعينه الساحرة " رقصة رائعة و مدهشة يا آلبرت"

اجابه آلبرت و هو يريد ان يرى الذعر على وجه مودي " شكرا يا بروفيسور مودي ... لكن لمادا اشم رائحة الجرعة بولي جيس عليك ؟!"

تقلص وجه مودي و بدأ يشعر بالذعر للحظة، وجهه شاحب ويداه ترتجفان. لكن مودي، بنظرة صارمة ونبرة متزنة، تابع قائلاً: "لا داعي للقلق، كنت أصنع جرعة بولي جيس لبعض التجارب فقط، وهذا ما يفسر الرائحة." حاول مودي أن يبدو هادئًا، لكنه لم يستطع إخفاء توتره تمامًا، في حين شعرت هيرميون أن هناك شيئًا مريبًا خلف هذه الأعذار.

على جانب الاخر ، كان هاري يشعر بسعادة بعدما انهى رقصته بسلام دون أي مشكلة ، حيث كان منذ بداية الحفلة و كان يفكر بشدة حول رقص ما ان سيواجه مشكلة في رقص ام لا

سمع هاري إشارة نهاية اللحن فتنهد في ارتياح في حين توقفت العازفات عن العزف و صفق الجميع فترك هارب بارفاتي على الفور ثم قال لها " دعينا نجلس "

و لكن بارفاتي قالت " و لكن المقطوعة التالية جميلة حقا " و كان اللحن هذه المرة اكثر سرعة و يحمل ايقاعات اكثر فقال هاري كاذبا " انا لا أحبها " ثم قادها بعيدا عن المرقص و اتجه نحو المائدة التي يجلس عليها رون مع لاڤندر التي كانت ترتدي فستانًا ساحرًا بلون اصفر الفاتح، يعكس جمالها وحيويتها. تميز الفستان بقصة أميرة، حيث كان ضيقًا من الأعلى مع تطريزات فضية براقة على الصدر، وانسدل بتنورة واسعة من الشيفون الحريري الذي يتحرك بخفة مع كل خطوة. أكمام الفستان كانت قصيرة ومزينة بحواف ناعمة، وأكملت إطلالتها بشال شفاف ينسدل برقة على كتفيها، مما أضفى عليها لمسة من الرقي والأناقة.

ألقى هاري نظرة نحو رون بعدها ألقى نظرة خاطفة على لاڤندر التي كانت تنظر هي الاخرى نحو رون بخجل !

تحدث رون و هو يقول لهاري " كيف الحال ؟"

اجابه هاري و هو يجلس بجانب رون " الامور جيدة ، لقد كانت رقصة جميلة ! هل رأيت رقصة آلبرت مع هيرميون ؟! لقد ادهشوني بحق !"

اجاب رون و هو ينظر في اتجاه أخاه بيرسي " أراهن انهم كانو يتدربون على رقصة منذ مدة ! ربما كان سبب غيابهم في هذه الآونة الأخيرة هو دليل على كلامي !!"

اجاب هاري و هو يقول " ربما يا رون انت على حق ! لكن يجب ان نسألهن على دالك !"

وسط أجواء القاعة الكبرى التي زُيِّنت ببراعة لهذه الليلة الساحرة، وقفت البروفيسور ماكجونجال بالقرب من المنصة، مرتدية عباءتها الأنيقة ونظارتها التي تعكس وهج الشموع التي في الهواء. بصوتها الواضح والمليء بالهيبة، نادت قائلة: "أيها الأبطال الثلاثة! أرجو منكم الانضمام إلينا الى هنا في وسط المرقص، برفقة مرافقيكم، لتأخذو صورة جماعية تليق بهذه المناسبة الاستثنائية." تردد الصوت في أرجاء القاعة، ليلتفت الحضور بحماس نحو الثلاثة.

تقدم آلبرت بلاك أولا بخطوات واثقة و الابتسامة تعلو وجهه برفقة هيرميون غرينجر، التي بدت متألقة بفستانها الوردي الرائع مما جعل الأنظار تتعلق بها.

حللفها، خطت فلور ديلاكور بفستانها الفضي البراق، ممسكة بيد شريكها بابتسامة رقيقة مليئة بالثقة. أما فيكتور كرام، فقد دخل مع ميريم باتيل التي تألقت بفستانها الزاهي.

توقفوا في منتصف القاعة تحت نظرات الجميع، محاطين بأجواء من الإثارة والفخر. نظمتهم ماكجونجال بعناية لتلتقط الصورة التي ستصبح ذكرى خالدة لهذا الحدث الكبير. ابتسم الجميع عندما اشتعل الضوء السحري ليلتقط اللحظة، بينما تردد صوت التصفيق في القاعة

يتبع ...

2025/01/05 · 60 مشاهدة · 1074 كلمة
نادي الروايات - 2025