الفصل 268
وكما توقع هاري و رون و هيرميون ما كان سناب ليقدر على تكليفهم بعمل وصفة أكثر صعوبة من هذه. كان يجب إضافة المقادير بترتيب معين، وبكميات دقيقة، ويجب تقليب الخليط على النار عددا معينا من المرات أولا مع اتجاه الساعة، ثم عكس اتجاه الساعة، وهكذا.. ثم خفض درجة حرارة الشعلة الموضوعة عليها القدور لعدد من الدقائق قبل إضافة المكون الأخير.
صاح سناب عندما لم يتبق أمامهم سوى عشر دقائق على انتهاء الوقت: " لابد وأن بخارا فضيا خفيفا يتصاعد من قدوركم الآن دليلاً على أن الوصفة صحيحة " .
أجال هاري بصره في أرجاء الحجرة - وعرقه يتصبب في ارتباك. كان يتصاعد من قدره كميات مهولة من الدخان الرمادى الداكن.. ومن قدر رون أخذت شرارات خضراء تنبعث، بينما شيموس يزيل بارتباك شرارات اللهب المتصاعدة من قاع قدره بطرف عصاه السحرية.
اما قدر هيرميون فكان يتصاعد منه بخار فضى خفيف، وبينما سناب يمر فاحصا وصفاتهم اتجه بأنفه الكبير المعقوف إلى قدرها بلا تعليق، مما يعنى أنه لم يجد فيه ما يمكنه انتقاده.
( القدر و هو يعني وعاء او الاناء الضخم الذي يشبه برميل لكنه صغير جدا عن البرميل ) لكن عند قدر هاري توقف ونظر إليه وابتسامة سخرية فظيعة على وجهه.. قال: " بوتر.. ترى ما هذا؟ "
نظر طلاب فرقة سليذرين الواقفين في الصفوف الأولى من الفصل إليهما بلهفة، فقد كانوا يحبون رؤية سناب وهو يكدر هاري
قال هاري بتوتر: " محلول السلام "
قال سناب بنعومة: " أخبرني يا بوتر.. هل تستطيع القراءة؟ "
ضحك دراكو مالفوی.
قال هاري وأصابعه تتوتر حول عصاه السحرية: " أجل أستطيع "
" إذن اقرأ السطر الثالث من التعليمات من فضلك يا بوتر "
نظر هاري إلى السبورة، لم يكن من السهل القراءة وسط سحب البخار متعددة الألوان المتصاعدة من القدور لتملأ الفصل.. لكنه قال: " اضف بعضا من مسحوق حجر القمر، وقلب ثلاث مرات عكس اتجاه الساعة، ثم دع الخليط على النار سبع دقائق بلا تقليب، بعدها أضف نقطتين من شراب الكندس.... "
هوى قلبه بين ضلوعه، فهو لم يضف شراب الكندس، وأضاف المكتوب بالسطر الرابع من التعليمات دون أن يترك الخليط على النار سبع دقائق بلا تقليب.
" هل فعلت المكتوب على السبورة بالضبط يا بوتر؟ ".
قال هاري بهدوء: " لا " .
" عذرا؟ "
قال هاري بصوت أعلى: " لا .. نسيت إضافة شراب الكندس "
" أعرف أنك نسيت يا بوتر، وهو ما يعنى أن هذا الخليط لا قيمة له.. إيفانسكو ". اختفت محتويات قدر هاري.. فوقف بجانب قدره الخالي شاعراً بالبلاهة.
قال سناب: " من تمكن منكم من قراءة التعليمات، فليملأ قنينة بعينة من وصفته، ويكتب عليها اسمه بخط واضح، وليجلبها إلى مكتبي حتى أختبرها ... أما الواجب فهو كتابة مقال من اثنى عشرة ورقة عن خصائص حجر القمر واستعمالاته في عمل الوصفات السحرية، وسأتسلمه منكم يوم الخميس !"
بينما الجميع ينفذون ما طلبه، أمسك هاري بحاجياته. لم تكن وصفته أسوأ من وصفة رون، والتي يتصاعد منها الآن رائحة بيض فاسد.. أو وصفة نيفيل التي بدت جامدة كالأسمنت المخلوط، مما اضطر الأخير لإخلاء قدره بيده.. لكنه هو هاري من تلقى درجة الصفر على عمله اليوم.
وضع عصاه السحرية في حقيبته المدرسية وجلس على مقعده مراقبا الجميع وهم يتقدمون من مكتب سناب كل بقنينته المغلقة.
وعندما ضرب الجرس أخيرا، كان هو أول من خرج من الفصل والنفق، وبدأ في تناول غدائه في القاعة الكبرى، وعندما انضم إليه رون و هيرميون، كانت السماء ذات لون رمادي أكثر كآبة من الصباح، وأخذ المطر يتساقط على النوافذ العالية.
قالت هيرميون متعاطفة معه، وهي تجلس إلى جواره لتبدأ في أكل فطيرتها: " كان هذا ظلمًا بينا.. وصفتك كانت في مثل سوء وصفة جويل... عندما وضع قنينته على المكتب انفجرت متحطمة وتناثر السائل منها على عباءته فاشتعلت "
قال هاري محدقا في طبقه " اه.. أجل... ومنذ متى وسناب عادل معي؟ كل مرة نلتقي فيها كان لابد ان يسبب مشاكل بضبط لي و لآلبرت لا اعرف سبب هذا !"
لم يجبه أيهما.. كان ثلاثتهم يعرفون أن بين سناب و هاري عداوة متبادلة بدأت لحظة وطأت قدما هاری مدرسة هوجورتس
قالت هيرميون بصوت ملىء بالحسرة: " حسبته سيكون أفضل معك هذا العام.. أعنى.. أنت تعرف " نظرت حولها بحذر فوجدت ستة مقاعد خالية إلى الجانبين فأضافت: " أعنى بعد انضمامه للجماعة " .
قال رون بحكمة: " على رأى المثل: الضفادع السامة لا تغير أبدا من مواطن لدغاتها .. كما أنني أرى دمبلدور مخطئًا؛ لأنه يثق في سناب. ما هو الدليل على كفه عن التعاون مع ( الذي تعرفه؟ ) ".
احتدت عليه هيرميون قائلة: " أعتقد أن لدى دمبلدور الكثير من الأدلة حتى وإن لم يطلعك عليها يا رون "
فتح رون فمه ليجادلها، عندما قال هاري " اصمتا ". صمتا وعلى وجهيهما علامات الغضب والمهانة.. أضاف هاري: " الا تقدران على الجلوس بهدوء قليلاً ؟ أنتما دائما الشجار، وهذا سيودي بي إلى الجنون " ثم وهو يبعد طبقه عنه رفع حقيبته المدرسية على ظهره وتركهما جالسين.
على جانب الاخر ..
في وسط ظلام دامس لا يُرى فيه شيء سوى بقع ضوئية بيضاء صغيرة على الأرض، كان ألبرت بلاك يلهث بشدة، قطرات العرق تنساب من جبينه، والدم يسيل من أنفه، لكنه لم يهتم بذلك.
كان الألم الذي يشعر به الآن لا يقارن بما أصابه من الصدمة السحرية العنيفة بعد لمسه لذلك التمثال القديم، "تمثال الدهبي"، الذي كان مفتاحًا خفيًا لهذا الفضاء المظلم داخل المكتبة المحظورة.
نظر حوله... لا شيء سوى الظلام.
كان الهواء هنا مختلفًا، ثقيلاً وكأن شيئًا غير مرئي يضغط على صدره.
في لحظة غريبة، شعر ألبرت بوجود شخص آخر معه.
وفجأة، انبثق من العدم شخص طويل يرتدي رداءً أخضر داكنًا، وجهه كان حاد الملامح، عيناه الخضراوان تلمعان بذكاء غامض، لحية رمادية طويلة ، ووقف بكل هدوء واضعًا يديه خلف ظهره.
إنه سالازار سليذرين نفسه.
ابتسم سالازار قليلاً، وكأنه لم يفاجأ بوجود ألبرت هنا، وقال بصوت هادئ لكن عميق:
"ما السبب الذي جعلك تأتي إلي مرة أخرى؟ هل تواجه مشكلة ما؟"
نظر إليه ألبرت بصعوبة، ثم زفر ببطء وهو يحاول الوقوف، كان جسده لا يزال متأثرًا بالانتقال المفاجئ لهذا المكان.
لكنه استجمع قوته، ثم نظر مباشرة إلى سليذرين وقال:
"أنت على حق يا جدي... لدي مشكلة أحتاج إلى حلها. أريد أن أعرف طريقة للقضاء على السحر الأسود."
ساد صمت غريب داخل ذلك الفضاء المظلم، لم يكن يُسمع سوى صوت أنفاس ألبرت المتسارعة، وهو يراقب سالازار سليذرين بترقب شديد.
ثم كسر الصمت فجأة سالازار سليذرين قائلاً بنبرة متأنية، وكأنه يدرس ردة فعل ألبرت:
"أممم… القضاء على السحر الأسود؟ ولماذا تحتاج إلى ذلك؟ هل أصابك السحر الأسود، أم هناك سبب آخر؟"
كان ألبرت متيقظًا، ولم يرد أن يُضيع الوقت، لذا أجاب مباشرةً دون أي تردد أو لف ودوران:
"ليس كذلك ! كل ما في الأمر أن شيئًا خطيرًا على وشك الحدوث، وسيقلب العالم السحري رأسًا على عقب !"
كان ألبرت يعلم أن القضاء على السحر الأسود ضروري جدًا لمنع موت دمبلدور.
لقد كان يعرف ان الخاتم جاونت الذي كان من نسل سالازار ، أحد الهوركروكسات السبعة التي صنع فولدمورت من هذا الخاتم هوركروكس باستخدام السحر الأسود ، و كان يعلم أن الخاتم ملعون بلعنة مميتة، ولو لمس دمبلدور ذلك الخاتم كما حدث في القصة الأصلية، فإن موته سيكون أمرًا محتوماً.
ولهذا السبب، كان ألبرت مصممًا على معرفة طريقة تدمير السحر الأسود قبل أن يصل دمبلدور إلى الخاتم، لإنقاذه من مصير مأساوي رغم انه كان يملك فكرة صغيرة عن طريقة تدمير سحر الاسود .
لكن ما فاجأه أن سالازار سليذرين لم يُظهر أي دهشة أو استغراب، بل كان ينظر إليه باهتمام شديد، وكأنه يدرس عقليته قبل أن يقرر تعليمه أي شيء.
ثم قال سالازار بعد تفكير:
"حسنًا، من خلال كلامك، يبدو أنك تأخذ هذا الأمر بجدية قصوى… ولكن، أخبرني أولاً: ما نوع السحر الأسود الذي تريد القضاء عليه؟"
لم يفهم ألبرت تمامًا ما كان يقصده سالازار، فتجعدت ملامحه قليلًا وهو يقول باستغراب:
"هل هناك أنواع مختلفة من السحر الأسود؟"
ابتسم سالازار ابتسامة خفيفة، وكأنه كان يتوقع هذا السؤال، ثم قال بصوت هادئ لكنه عميق:
"بالطبع ! لو لم يكن للسحر الأسود أنواع مختلفة، لما حصل على سمعته القوية عبر العصور. فالسحر الأسود ليس مجرد تعاويذ، إنه فن معقد يتكون من ثلاث فئات رئيسية، وكل واحدة منها أقوى من الأخرى، ومن الصعب جدًا ممارستها أو حتى القضاء عليها إلا إذا اكتسبت الخبرة الكافية."
ثم صمت لبرهة، وبدأ بالمشي ببطء حول ألبرت، كأنما يريد منحه بعض الوقت لاستيعاب المعلومة، قبل أن يواصل قائلاً:
"النوع الأول، وهو النوع الأكثر انتشارًا: السحر الأسود الهجومي."
توقف سالازار سليذرين عن المشي ونظر إلى ألبرت مباشرة، ثم قال بصوت أكثر جدية:
"هذا النوع هو الأكثر استخدامًا بين السحرة المظلمين. إنه يعتمد على التعويذات الهجومية القوية التي يمكن أن تسبب الألم أو التعذيب أو حتى القتل. إنه النوع الذي يستخدمه السحرة مثل فولدمورت كما رأيناه يستعمله ضد خالك في دكريات امك الرضيعة ، والذي يمكن التصدي له بسهولة إن كنت أقوى من خصمك."
بدأ ألبرت يحلل هذه المعلومات في ذهنه بسرعة.
"إذًا، هذا يعني أن فولدمورت قد أصبح خبيرًا في هذا النوع بشكل غير عادي، خصوصًا مع استخدامه لتعاويذ مثل اللعنة القاتلة (أفادا كيدافرا)، والتعذيب (كروشيشيوس)، والتحكم (إمبريوس)."
كان يعلم أن فولدمورت يمكنه إلقاء هذه التعاويذ دون حتى الحاجة إلى نطقها بصوت عالٍ، وهذا دليل على مدى تقدمه في السحر الأسود الهجومي.
لكن رغم خطورته، فإن هذا النوع من السحر الأسود يمكن مقاومته والتصدي له، إذا كان الشخص قويًا بما فيه الكفاية رغم انه من المستحيل ايقاف تلك التعويدة الموت الا عن طريق إلقاء تعويدة نزع سلاح قبل إلقاء العدو تعويدة الموت .
" ولكن، إذا كان هذا هو النوع الأول فقط… فماذا عن النوعين الآخرين؟ "
ساد صمت ثقيل في ذلك الفضاء المظلم، حيث وقف ألبرت بلاك يترقب كلام سالازار سليذرين بحذر. كان يعلم أن ما سيخبره به الآن قد يغير الكثير من الأمور، وربما يضعه أمام مخاطر لم يكن يتوقعها.
أخذ سالازار نفسًا عميقًا، ثم قال بصوت هادئ لكنه مشحون بالقوة:
"النوع الثاني من السحر الأسود… هو السحر الدفاعي."
ارتفع حاجبا ألبرت قليلاً. لم يكن يتوقع أن يكون للسحر الأسود جانب دفاعي، فقد كان يظنه دائمًا مجرد أداة للقتل والهجوم. لكن سالازار واصل حديثه:
"السحر الدفاعي هو شكل من أشكال السحر الأسود يستخدمه السحرة المظلمون لحماية أنفسهم من أعدائهم الأقوياء. في أغلب الأحيان، يلجأ إليه أولئك الذين يخشون الهزيمة في معركة ضد خصم أقوى منهم."
توقف لبرهة، ثم تابع بنبرة أكثر جدية:
"ولكن هذا النوع له ثمن باهظ… فهو يستنزف القوة السحرية بشكل رهيب. كلما حاول الساحر تعزيزه، كلما دفع ثمنًا غاليًا. لدرجة أن بعض السحرة يقومون بتسخير أشياء مثل الملابس، الدروع، أو حتى اللوحات السحرية، لتصبح وسائل دفاعية مميتة. أحيانًا… يصل الأمر إلى حد التضحية بأرواح الآخرين لجعل هذه الدفاعات أقوى !"
شعر ألبرت بقشعريرة تسري في جسده. كان يعلم أن فولدمورت لم يكن يملك أي نوع من الدفاعات السحرية التقليدية، لكنه كان يعتمد على وسائل أخرى لحماية نفسه.
تأمل قليلاً، ثم نظر إلى سالازار وسأله بجدية:
"لكن… هذا لا يبدو كافيًا للإجابة عن سؤالي. هل تعني أنني يجب أن أبحث عن النوع الثالث؟"
ابتسم سالازار بخبث، وكأنه كان ينتظر منه قول ذلك، ثم أشار إليه بإصبعه قائلاً:
"أحسنت، حفيدي… النوع الثالث هو الذي تبحث عنه، وهو أخطر أنواع السحر الأسود على الإطلاق !"
اتخذ سالازار خطوات بطيئة حول ألبرت قبل أن يتوقف أمامه، ونظر إليه مباشرة بعينين تخفيان آلاف الأسرار.
"النوع الثالث من السحر الأسود هو السحر المغروس في الأشياء. أي أن الساحر المظلم لا يستخدم سحره مباشرة، بل يقوم بربطه بشيء ما، مثل قلادة، خاتم، كتاب، أو حتى تمثال."
بدأ عقل ألبرت يعمل بسرعة. كان هذا تمامًا ما فعله فولدمورت مع هوركروكساته! لقد زرع لعنات مميتة داخل هذه الأدوات، بحيث يصعب اكتشافها أو إبطالها إلا بعد فوات الأوان.
"هذا النوع من السحر الأسود خطير جدًا لأنه يعتمد على الفخاخ السحرية. العدو لن يعرف أبدًا أن الشيء الذي يلمسه يحمل لعنة قاتلة… إلا بعد فوات الأوان."
صمت للحظة، ثم اقترب من ألبرت أكثر وقال ببطء، وكأنه يحذره:
"أراهن أنه لو كنت قد لمست أداة بها لعنة من هذا النوع و صنعتها انا ، كنت ستموت في ثانية واحدة… دون أن تجد أي حل لإنقاذ نفسك."
شعر ألبرت بانقباض في معدته.
"إذن… كيف يمكنني اكتشاف اللعنات المخفية داخل الأدوات؟ وكيف يمكنني تدميرها؟"
لم يتردد سالازار في الإجابة هذه المرة، بل قال مباشرةً:
"هناك طريقة واحدة لاكتشاف الأدوات الملعونة… وهي ببساطة محاولة تدميرها. إن لم تستطع تدميرها بأي وسيلة سحرية، سواء بتعاويذ ضعيفة أو قوية، فهذا يعني أنها تحتوي على لعنة سحر أسود."
اتسعت عينا ألبرت قليلاً.
"إذن، أي شيء لا يمكن تدميره بالسحر التقليدي، قد يكون ملعونًا؟"
"بالضبط."
ثم تابع سالازار بنبرة أكثر جدية:
"أما عن كيفية تدمير تلك اللعنة، فهذا يتطلب شيئًا آخر… يجب أن تستخدم شيئًا آخر مصنوعًا من السحر الأسود، وتضرب به الأداة الملعونة أثناء إلقاء تعويذة قوية للغاية. لأن السحر الأسود لا يمكن إزالته إلا باستخدام سحر أسود آخر قوي جدا اعرفه انا لوحدي ."
تجمد ألبرت في مكانه.
"لكن… هذا يعني أنه يجب عليّ استخدام السحر الأسود بنفسي؟!"
"نعم. وإلا فلن تتمكن من إبطال أي من اللعنات التي زرعها فولدمورت."
بدأ ألبرت يفكر بسرعة. كان يعلم أن دمبلدور قد استخدم يده لإمساك خاتم جاونت في القصة الأصلية، مما تسبب في انتشار اللعنة في جسده. لو لم يجد حلًا، فسيموت دمبلدور بنفس الطريقة التي مات بها في القصة الأصلية.
كان يجب عليه تدمير الخاتم قبل أن يصل دمبلدور إليه.
لكن المشكلة أن سالازار قال إن هناك تعويذة خاصة يجب استخدامها…
لذا قال بجدية:
"ما هي هذه التعويذة؟ كيف يمكنني استخدامها؟"
عندها، رأى ألبرت شيئًا لم يكن يتوقعه… ابتسامة مخيفة ظهرت على وجه سالازار، وكأن ما سيقوله الآن هو ما كان ينتظره طوال الوقت.
قال بصوت هادئ لكنه يحمل نبرة مرعبة:
"لن تستطيع تعلم هذه التعويذة، حفيدي…"
اتسعت عينا ألبرت، وقال بسرعة:
"لماذا؟!"
عندها، اقترب سالازار حتى كاد وجهه يلتصق بوجه ألبرت، ثم قال بصوت منخفض:
"لأنني لن أخبرك بها!"
يتبع ...