بسم الله رحمان الرحيم
اولا اريد ان اقول أنا آسف حقا عن على هذا السحب الذي قمت به فجأة بدون أن أخبركم عن الأمر ، لم يكن بيدي حيلة حقا
لقد كان الأمر سحبة بسبب أن هاتفي الذي كان فيه الأمور الشخصية و ايضا الفصول لهذه الرواية قد سقط في الماء ، لذالك كنت مدطر أن أترك الهاتف كي يتم إصلاحه ، لكن العامل الذي يصلح الهاتف اخبرني أن الهاتف لكي يتم تشغيله مرة أخرى يجب أن أنتظر لمدة أسبوع كامل ، فلذالك هذا هو السبب عن عدم نزولي للفصول لهذه المدة ، فبدالك اطلب منك أن تعذروني لم يكن بيدي حيلة حقا
غدا إن شاء الله سأبدأ في تنزيل فصلين على نفس توقيت الاصلي ابتداء من الغد فصلين كل يوم
الفصل 28
وفي غضون دقائق قليلة، نزل آلبرت الدرج وفي يده صندوق صغير.
افتح الصندوق. الجزء الداخلي من الصندوق مقسم إلى قسمين. على الجانب الأيسر توجد بعض المعدات الطبية. على اليمين توجد زجاجات بحجم إبهام، مملوءة بسوائل مختلفة.
حصل آلبرت على هذا الصندوق من خلال كريتشر الذي أعطاه له كي يكون بين يديه في حالات الطوارئ لو كان مصاب.
فتح الصندوق، وأخرج آلبرت إبرة الوخز بالإبر من المحقنة والتقط سنًا رفيعًا بنفس طول حبة الأرز من موقع جرح رون.
"ما هذا؟" سأل العديد من الناس في مفاجأة.
وضع آلبرت السن الرفيع في زجاجة فارغة وأوضح " قرأت من الكتاب أن العديد من تنانين النار ستنمو لها أسنان خاصة لإفراز السم عندما تكون صغيرة، هذا ما يستخدمونه للدفاع عن النفس بهذه طريقة، هذا النوع من الأسنان الناعمة سوف يذوب ببطء في جرح الخصم بعد عضه، مما يؤدي إلى إطلاق السموم لجعل شفاء جرح الخصم أكثر صعوبة."
ثم استخدم آلبرت الملقط لوضع القطن في الكحول والماء والصابون، ثم قام بتنظيف الجرح ، وأخيرًا سكبه مع دواء آلبرت المحسن، والذي كان في الأساس أبيضًا طازجًا ومضافًا إليه مسحوق مطحون من جذور عباد الشمس.
"حسنًا، لقد تم ذلك، ولكن نجاحه أم لا يعتمد على الموقف، بعد كل شيء، المهارات الطبية التي تعلمتها لا تتضمن كيفية علاج لدغات التنين."
"لا بأس يا أخي، إنه جيد." يتم إعادة تنظيف الجرح بالشاش. "على الأقل لم يعد يؤلمني كثيرًا الآن."
عندما أنهى آلبرت العلاج وحزم أغراضه، كان هناك صوت نقر على النافذة المظلمة، هيدويغ يسلم رسالة تشارلي.
في الرسالة، قال تشارلي إنه سيكون سعيدًا بتبني نوربورت النرويجي، لكنه أخبر آلبرت أنهم بحاجة إلى أخذ نوربورت إلى أعلى برج في منتصف ليل السبت، كان لديه عدد قليل من الأصدقاء الموثوقين هناك الذين يمكنهم أخذ التنين بعيدًا باستخدام عصا المكنسة الطائرة بينما كان الظلام، بعد كل شيء، لا يمكن للآخرين اكتشاف هذا التنين.
نظر آلبرت والآخرون إلى بعضهم البعض، بعد كل شيء، كان من الخطر جدًا قيادة تنين عبر القلعة بأكملها في وقت متأخر من الليل.
كان من السهل جدًا أن يتم اكتشافه من قبل المعلمين في الدوريات الليلية.
ومع ذلك، اقترح هاري أخيرًا أن لديه عباءة غير مرئية، والتي كانت كافية لتغطية الحمالين ونوربرت.
تمت تسوية الأمر على هذا النحو، وكانت أصابع رون حمراء قليلاً ومنتفخة في صباح اليوم التالي، وبدا أنها شفيت تقريبًا.
وفي يوم آخر سيشفى إصبعه تماما، هذا جعل رون يمتدح مهارات آلبرت الطبية، مما جعل آلبرت يشعر بالحرج قليلاً.
كان فقط آلبرت يستطيع أن يشفي بتعويدة الشفاء فقط الكدمات أو الجروح الطفيفة على الجلد ، أما السم أو الإصابات القاتلة ، فتحتاج الأطباء سحرة المحترفين المتخصصين في هذا المجال مثل الطبيبة بومفري
وجد آلبرت وقتًا للغداء ليخبر هاجريد بالوقت المحدد لطرد التنين، عندما وصلوا إلى باب غرفة هاجريد، وجدوا كلب الكبير جالسًا خارج الباب وضمادة على ذيله.
فتح هاجريد النافذة وتحدث معه. قال وهو يلهث " لا أستطيع السماح لك بالدخول، نوربرت في ورطة الآن ، ليس هناك ما يمكنني فعله حياله." أخبره آلبرت عن رسالة تشارلي، و اغرقت عيناه بالدموع، لكن من الممكن أن يكون ذلك أيضًا بسبب نوربرت فقط عضه على ساقه.
"هاها! لا يهم، لقد عض حذائي فقط ، كان يلعب فقط ، فهو لا يزال طفلًا صغيرًا هاهاها ." ضرب التنين الصغير بذيله على الحائط، مما جعل النوافذ تهتز.
قال آلبرت وداعًا لهاجريد بتعبير متمني، وفي طريق عودته إلى القلعة، شعر أكثر فأكثر أنه سيكون من الأفضل إرسال التنين بعيدًا في أقرب وقت يوم السبت.
جاء يوم السبت، وكان الليل مظلمًا مع سحب داكنة في السماء. خرج آلبرت والآخرون معًا للقاء هاجريد.
في الأصل، قال هاري ورون إن الاثنين كافيان، لكن آلبرت أخبرهما أنه إذا كان هناك شيء يسد الطريق، فمن المحتمل أن يأخر هو المسؤول عن قيادة أولئك الذين يسدون الطريق بعيدًا، ويمكنك الذهاب فقط هناك.
وكانت النتيجة النهائية أن الثلاثة انطلقوا معًا وهم يرتدون عباءات الاختفاء.
من المؤكد أن بيفز كان يلعب التنس مقابل الحائط في الردهة.
خرج آلبرت من التعويدة الاختفاء، وسار سرًا في الاتجاه الآخر وأصدر صوتًا لجذب بيفز بعيدًا.
بعد الدوران للتخلص من بيفز، جاء آلبرت إلى القاعة ووجد أن هاري والآخرين قد غادروا.
أثناء وقوفه في الردهة، شعر آلبرت فجأة أنه من الممل بعض الشيء العودة إلى المهجع الآن.
لقد مر وقت طويل منذ أن كنت في المدرسة ولم أتمكن بعد من الدخول إلى الغابة المحرمة، لقد اقتربت نهاية الفصل الدراسي، وإذا لم أذهب هذا الفصل الدراسي، فلن تتاح لي الفرصة.
مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يزال لدي مجموعة من التعويدة القوية لاستخدامها، فلا ينبغي أن يكون هناك أي خطر في الغابة المحرمة إذا لم أتعمق في المنطقة الأساسية، اتخذ آلبرت قراره وخرج من الردهة وسار سرًا نحو الغابة المحرمة.
عندما مر بكوخ هاجريد، كان لا يزال يسمع صوت بكاء عالٍ قادمًا من الداخل، يبدو أن إرسال نوربرت بعيدًا كان أمرًا محزنًا حقًا بالنسبة لهاجريد.
.
على حافة الغابة المحرمة، رأى آلبرت طريقا ضيقا يختفي تدريجيا في أعماق الغابة السوداء، بينما كنا نسير على طول هذا الطريق، أصبحت النباتات أكثر كثافة ببطء، واختفت السماء بأكملها تدريجيًا، وفي بعض الأحيان فقط، تسلل شعاع من ضوء القمر عبر السحب وأشرق من الفروع أعلاه، ليضيء الطريق.
كل ما في الأمر هو أن هذا الضوء لا يجلب الشعور بالأمان، وبدلاً من ذلك، فإن هذا الضوء الضبابي يجعل أغصان الأشجار المحيطة تبدو أكثر غطرسة.
أخرج آلبرت عصاه السحرية من جيبه ليستعمل تعويدة لوموس كي يظهر ضوء قوي من حافة عصاه ، وسرعان ما تحول الظلام المحيط إلى ضوء بواسطة تعويدة لوموس. لقد شعر أن بعض العيون التي تحدق في الظلام قد اختفت أيضًا و يبدو أن هذه التعويدة كان له أيضًا تأثير في تبديد الشر.
بعد المشي على طول الطريق لفترة من الوقت، لاحظ آلبرت فجأة بعض الضوء الأزرق الفضي على الأرض، فانحنى إلى الأمام ووجد أنه لا ينعكس ضوء القمر، ولكن بعض السوائل.
الوقت الذي قتل فيه فولدمورت وحيد القرن لا ينبغي أن يكون الآن، فما سبب وجود الدم الذي يشبه وحيد القرن على الأرض؟
كان آلبرت يفكر وهو يفكر فيما إذا كان عليه اللحاق وإلقاء نظرة.
في النهاية، تغلب الفضول على الخوف، وبدأ بتتبع أثر الدم.
تعكس بقع الدم المشتبه بها ضوءًا ساطعًا واضحًا تحت ضوء عشب الفانوس، هذا ليس مجرد انعكاس للضوء، ولكنه أيضًا تأثير مضيء ناتج عن التفاعل مع القوة السحرية الموجودة في ضوء عشب الفانوس.
مر آلبرت بالقرب من جذع شجرة مغطى بالطحالب، وكان بإمكانه سماع صوت خرير الماء، ومن الواضح أنه كان هناك جدول في مكان ما في مكان قريب.
على الطريق المتعرج، لا تزال هناك آثار متناثرة من الدم، الشيء الجيد الوحيد هو أن كمية النزيف لم تبدو كبيرة، ولم تكن حياة وحيد القرن في خطر.
بعد المشي لأكثر من عشر دقائق والاقتراب من حافة المنطقة الأساسية للغابة المحرمة، لم ير آلبرت شيئًا.
معتقدًا أن الوقت قد تأخر، كان على وشك التوقف عن التتبع عندما سمع بعض الأصوات الغريبة القادمة من خلف الشجيرات.
انحنى إلى الأمام ودفع الشجيرات بهدوء جانبًا، وما رآه بعد ذلك جعله يفتح فمه في مفاجأة.
اعتقد آلبرت أن هذا هو أجمل مشهد شاهده في حياته ، كان العديد من وحيدات القرن قريبين من بعضهم البعض، ويفركون أعناق بعضهم البعض بمودة، وأضاء ضوء القمر فراءهم الناعم المائي بوهج فضي، هذا المشهد السلمي والمقدس جعل آلبرت يشعر بالضياع.