الفصل 290

كان الليل قد بدأ يفرض ظلامه على أروقة هوجوورتس، لكن داخله، كانت نار لا يمكن إخمادها قد اشتعلت. ألبرت ، بعينين تقدحان شررًا، وقف أمام باب مكتب المديرة المؤقتة... دولوريس أمبريدج. الباب الثقيل المصنوع من خشب البلوط بدا وكأنه يتردد في فتح نفسه لهذا القادم الذي لا يعرف الرحمة.

من خلف الباب، سمع أصواتًا مكتومة، بعضها واضح، وبعضها خافت، لكن ما جذب انتباهه كان صوتها… تلك النبرة المتعجرفة، الباردة، المليئة بالسم.

" فلتعودوا إلى الوزارة وتخبروا الوزير فادج أن دمبلدور لم يعد لحد الآن… أنا سأقوم بمهمتي… بالقضاء على ذلك العملاق."

تشنج فك ألبرت، ويده تقبض على عصاه بقوة كأنها امتداد لغضبه. أحس أن الدم في عروقه يغلي كما لو كان حممًا بركانية.

خطوات الأشخاص داخل المكتب كانت تدب على الأرض، وهم يضعون مسحوق الفلو داخل كابينة صغيرة موضوعة بجانب الموقد. توهجت ألسنة اللهب بلون زمردي وهم يدخلون واحدًا تلو الآخر ويختفون عبر المدخنة.

ثم…

بووووم !

اندفع الباب بقوة جعلته يصطدم بالجدار، ليرتد قليلاً. أمبريدج، التي كانت تتابع آخر شخص يغادر، التفتت بفزع، ووجهها امتقع، وعيناها اتسعتا كأنهما رأت شبحًا. لكن القادم لم يكن شبحًا… بل كان ألبرت بلاك، وقد خرج من نيران الغضب نفسها.

دون كلمة، رفع عصاه، وتعويذة لم يتمتم بها سوى في عقله، انطلقت بسرعة لا يمكن تصورها.

" سِكتومسمبرا !"

كأن انفجارًا داخليًا وقع في جسدها، طارت أمبريدج في الهواء كدمية قماش، وارتطمت بالجدار خلفها بقوة هائلة.

سقطت على الأرض بانكسار مروع، وبدأ دم غامق ينزف من أنفها وفمها، بل وحتى أذنها اليمنى. بدا جسدها يتلوى ببطء، كأن الحياة تخرج منه بالتدريج.

تقدم ألبرت نحوها بخطوات بطيئة، ثقيلة، لكن في كل خطوة… كان الظلام يتكثف حوله. وجهه لم يعد وجه فتى مراهق. لم يكن سوى تجسيد للغضب النقي. العروق في جبهته وخدّيه برزت بشكل مخيف، وعيناه احمرتا كأن فيهما لهب.

رفعت أمبريدج يدها محاولة الحديث… لكن دون جدوى.

"سِلِنسيو."

أغلق فمها كأن خطًا غير مرئي خُيط عليه.

وقف فوقها… وصوته كان أشبه بصوت الجليد وهو يتحطم:

" من سمح لكِ حتى تتصرفي بهذه الطريقة؟ تؤذين أصدقائي… وكأنك تمتلكين العالم؟"

رفع عصاه، وهذه المرة… لم يكن هناك أي تردد.

" كروشيــو !!"

انطلقت الشعلة الحمراء بقوة، وضربت جسد أمبريدج الذي بدأ يرتجف بعنف. عظامها تحركت بشكل لا إرادي، ووجهها احمرّ بشكل مفزع، وكانت تتحرك بشكل لا إنساني فوق الأرض… لكنها لم تصرخ ، لم يكن لها صوت. لقد أغلقه ألبرت.

لم يكن واعيًا بالكامل لما يفعل. الغضب كان من يقود جسده الآن. تقدم خطوة أخرى، حتى بات على بعد قدمين منها، وانحنى قليلًا.

" لماذا هاجمتِ هاجريد؟ أجبيني… آه صحيح، نسيت. لا يمكنك الكلام."

كان يرى في عينيها الذعر. الذعر الصافي… لا من الألم فقط، بل من الحقيقة.

"هل لأنه نصف عملاق؟ هل هذا السبب؟ هل كرهكِ لنفسكِ يجعلك تصبين غضبكِ على الأبرياء؟"

كانت تتشنج مجددًا. تعويذة كروشيو لا ترحم. ومع كل ثانية تمر، كانت نظراتها تتغير… إلى الخوف، ثم إلى شيء أغرب…

…الدهشة.

ألبرت لاحظ ذلك. نظرة واحدة منها جعلته يصمت للحظة.

ثم قال بصوت منخفض كالسُم:

" أنتِ... ذات دم مختلط، أليس كذلك؟"

لم تتكلم، لكنها لم تنكر. بعينيها، حدث شيء غريب. كأن جرحًا قديمًا انفتح من جديد. نظراتها لم تكن فقط خائفة… كانت عارية.

" نصف نقي… أمك مولودة من العامة، أليس كذلك؟ وأخوكِ… سكويب؟"

عيناها امتلأتا بالرعب ... ليست من الألم، بل من الهزيمة.

" كنتِ تكرهين نفسكِ… فقررتِ كراهية كل من يشبهكِ. هاجريد… لأنه نصف عملاق. لوبين… لأنه مستذئب. المولودون من العامة… لأنكِ ترين نفسكِ فيهم. تحاولين محو ما أنتِ عليه."

رفع ألبرت عصاه مرة أخرى… لكنه توقف. صدره كان يرتفع ويهبط من شدة تنفسه. أصابعه كانت ترتجف. لأول مرة منذ دخوله، بدا وكأنه يعود إلى وعيه.

لكنه لم يجعله بأن لا يلقي كلمة على وجهها بعدما تدكر ما حدث لماكجونجال و هاجريد بسببها

بعد خمسة أيام مضت منذ تلك الليلة …

منذ أن داس ألبرت بلاك على حدود الخط الأحمر. منذ أن صرخ الغضب في داخله أقوى من أي منطق، ومنذ أن سقطت أمبريدج... ليس فقط جسديًا، بل رمزيًا. سقط قناعها، سقطت سلطتها، وسقطت هيبتها.

لم يقتلها، لم يشوّهها للأبد، بل… احتجزها. في مكتب المدير.

داخل ذلك المكتب الذي كان شاهدًا على قرارات دمبلدور، على لقاءات العنقاء، على أسرار الفينيكس… أصبح الآن زنزانة يتردد فيها صدى صراخ شخص واحد.

دولوريس جين أمبريدج.

كل يوم، عند الغروب، كان ألبرت يدخل إلى المكتب ويغلق الباب وراءه، بصمت، ثم يُفعّل أقوى تعاويذ العزل التي عرفها. كان يرفع عصاه، لا لكي يُعلّمها درسًا، بل ليحرق ما تبقى من صلابتها.

لم يكن يعذبها بنفس القسوة كل يوم، لكنه لم يرحمها أبدًا. كل لحظة كانت حسابًا. لم يكن ينوي قتلها، بل أراد أن تعرف… أن تشعر… أن تتذكر.

في اليوم الأول، لم تنطق بكلمة. لكن صمتها لم ينقذها.

في اليوم الثاني ، خارج مكتب المدير، كانت الحياة في هوجوورتس تمضي بشكل متوتر. طلاب السنة الخامسة غارقون في اختبارات OWL، التي بدت في هذا العام أكثر قسوة من أي وقت مضى.

هاري، رون، هيرميون… كلهم شعروا بغياب ألبرت. لاحظوا أنه لا يحضر الدروس. أنه بالكاد يتحدث. أنه بات وجهه شاحبًا أكثر، وعيناه أكثر عمقًا… كأن فيهما هاوية لا قرار لها.

رون سأل هيرميون:

"هل تعتقدين أنه… يبالغ في ما فعله بأمبريدج؟"

قالت هيرميون بحدة، وهي تقلب صفحات كتابها:

"هو لم يبالغ، بل فقد السيطرة… لكنه لم يكن مخطئًا. كانت تستحق."

هاري قال بصوت منخفض:

"لكن… أنا قلق. ما أراه في عينيه… ليس فقط غضب. إنه شيء آخر."

لم يكن أحد يعلم ما يجري خلف باب مكتب المدير.

اما في اليوم الثالث ، في هذا اليوم، أمضى ألبرت وقتًا أطول داخل المكتب. لم يكن يعذبها بنفس الطريقة. جلس على كرسي المدير، ينظر في المرايا المتناثرة، وفي كل مرة يرى نفسه فيها، لم يكن يرى وجهه، بل يرى ظل سيريوس بلاك… ثم يرى دمبلدور… ثم يرى شخصًا غريبًا تمامًا، لم يعرفه من قبل.

أمبريدج، التي كانت مربوطة بسحر في الزاوية، رفعت عينيها نحوه وقالت بصوت متكسر:

" من… أنت؟"

لم يردّ. فلقد كان يكتب شيء ما على دفتره فوق مكتب دمبلدور ربما كان يراجع دروسه

كانت دموعها تنهمر في صمت، لا من ندم، بل من إذلال.

في اليوم الخامس ، بدا على ألبرت الإرهاق. لم يكن ينام جيدًا، ولم يكن يأكل كثيرًا. البروفيسورة بومفري لاحظت ذلك، لكن لم تقل شيئًا… احترامًا لما طلبه منها، ولفظاعة ما سمعته عن أمبريدج.

في صباح اليوم الخامس، دخلت بومفري إلى الجناح الطبي، لتجده يقف هناك.

"بروفيسورة،" قال بهدوء، "سأخرج من القلعة لبضع ساعات."

رفعت حاجبها بفضول:

"إلى أين ستذهب؟"

ابتسم، للمرة الأولى منذ أيام، وقال:

" الى مكان دمبلدور."

وقفَت بومفري، صوت قلقها كان واضحًا:

"هل… هل تعرف أين هو؟"

أجاب، وهو يشد عباءته حول جسده:

" ليس بعد… لكنني سأجده. "

لم تنتظر أكثر، قالت بصوت مرتفع:

" ألبرت، لو خرجت الآن… تعرف مادا ستفعل امبريدج هنا "

لم تكن تدري بومفري ان أمبريدج كانت في قبضة البرت ، و لدالك كانت تعرف ان شخص وحيد بعد دمبلدور الذي يستطيع ايقاف امبريدج عن جنونها هو البرت بما انه يملك سلطة اكبر منها

استدار وقال:

" لا تقلقي ، لقد اهتممت بها "

ومضى.

خرج ألبرت من الجناح الطبي، يمر بين الطلاب الذين لا يعرفون شيئًا عن نواياه، ولا عن ما فعله. لكنه لم يكن يهتم. لقد تغير. هو لم يعد فتى يبحث عن مكانه في العالم. هو الآن، وبكامل الوعي، يصنع مكانه بنفسه.

اتجه نحو البوابة الخلفية للقلعة، بملابسه العادية قميص اسود و تسريحة شعر جميلة التي تناسب بشدة مع قميصه و سروال جينز ازرق تمامًا، وعصاه مثبتة على جانبه، كأنها سيفٌ على وشك أن يُستعمل.

لم يكن يحمل حقيبة، ولا طعامًا. لم يكن ينوي الغياب طويلًا. فقط… أن يجد الرجل الذي وكل له هذه المهمة . أن يلتقي بدمبلدور.

بعد نصف ساعة ، أخذ هاري يجرى صاعدا درجات السلم الرخامي إلى الممرات واللوحات التي يمر إلى جوارها تهمهم، ثم أعلى السلم، ليدخل كالإعصار إلى جناح المستشفى، فصرخت مدام بومفري التي كانت تناول مونتاج ملعقة من الدواء الأزرق.

" بوتر، ماذا تفعل؟ " .

شهق هاري وأنفاسه تقطع كالسكاكين في صدره: " أريد رؤية آلبرت حالا .. الأمر.. عاجل .. هل هو موجود في مكتبه ؟!" .

قالت مدام بومفرى بأسى : " إنه ليس هنا.. لقد اخبرني قبل قليل انه سيدهب الى مكان ما باحث عن شيء يخصه "

بعدما سمع هاري هذا الامر. لعن مع نفسه بصوت منخفض ليقول " تبا للحظ !!"

قال هاري في قلق شديد " لقد حدث شيء مهم !! و كان هذا الامر يحتاج بضرورة وجود آلبرت "

قالت بومفري في قلق حول الامر " ما الامر يا هاري ؟!"

فكر هاري في الامر هل يجب ان يخبرها ام لا ، لكن بعدما اكتشف ان الأمر سيزيد فقط قلقها ، امتنع بأن يقول الامر لها ليقول " حسنا ... اين الأستادة ماكجونجال ؟!"

قالت بومفري في أسى " نقلوها إلى مستشفى سان مونجو هذا الصباح. أربع تعاويذ تجميد في صدرها وهي في هذه السن؟ لا أعرف كيف لم تقتلها " .

قال هاري مصدوما: " هل.. رحلت؟ " .

رن الجرس بالخارج وسمع الحركة والجلبة المعتادة للطلبة المتدفقين إلى الممرات من فوقه وتحته تجمد في مكانه، ناظرا إلى مدام بومفري، والرعب يتصاعد داخله يتملكه.

لا يوجد من يخبره ، البرت لا يوجد هنا ، رحل دمبلدور، ورحل هاجريد، لكنه كان يتوقع وجود الأستاذة مكجونجال ، ربما هي سريعة الغضب وقاسية، لكن يعتمد عليها، ووجودها مطمئن

قالت مدام بومفري كأنها تؤيد صدمته: " لا تدهشني صدمتك يا بوتر... وكأن واحدا منهم كان يقدر على ضرب مينرفا مكجونجال بتعويذة تجميد لو كان قد واجهها وجها لوجه. ياللجبن.. جبناء.. جبناء.. حقار.. لو كنت غير قلقة على ما قد يعانيه الطلبة إن غبت عنهم، لقدمت استقالتي على الفور احتجاجا على ما جرى " . قال هاري بذهن شارد: " أجل "

دار على عقبيه وهرع خارجا من جناح المستشفى إلى الممر المزدحم، وأخذ يجاهد الجموع، والذعر يتملكه، وينتشر داخله كالغاز السام، حتى إنه شعر برأسه يدور، ولم يعرف كيف يتصرف.

رون و هيرميون، قالها صوت من داخل رأسه.

أخذ يجرى ثانية، وهو يدفع التلاميذ من طريقه غير مكترث لاعتراضاتهم الغاضبة.

جرى هابطا طابقين، ووصل إلى طرف السلم الرخامي عندما رأهما يجريان نحوه.

قالت هيرميون على الفور، والخوف مرتسم على وجهها: " هاري .. ماذا جرى؟ هل أنت بخير؟ هل تشعر بالمرض؟ "

وقال رون: " أين كنت؟ " .

قال هاري بسرعة: " تعالا معى. تعالا عندي ما أريد إخباركما به "

قاد الطريق بطول ممر الطابق الأول، ناظرا إلى الأبواب، وأخيرا وجد فصلاً خاليا فدخلوا إليه، وأغلقوا الباب خلفهم لحظة دخولهم، ومال على الباب ليواجههما.

" فولدمورت وصل إلى سيرياس".

" ماذا؟ "

" .. كيف عرف...؟ "

" رأيتهما منذ قليل.. عندما سقطت نائما في الفصل "

قالت هيرميون وقد صار وجهها أبيض شاحبا: " لكن.... لكن أين؟ وكيف؟ "

قال هاري: " لا أعرف كيف، لكن أعرف المكان بالضبط... هناك حجرة في مصلحة الألغاز والغوامض ممتلئة بالرفوف المرصوص عليها ما يبدو مثل كرات زجاجية صغيرة، وهما عند طرف الصف السابع والتسعين.. إنه يحاول الاستعانة بسيريوس فى الحصول على شيء يريده.. إنه يعذبه.. يقول إنه سيقتله في النهاية " .

وجد هاري صوته مهتزا مرتجفا، وكذا ركبتاه. تقدم إلى إحدى الموائد وجلس إليها محاولا التماسك. سألهما: " كيف سنصل إلى هناك؟ " .

قالت هيرميون في دهشة " و هل البرت يدري بدالك ؟! هل أخبرته يا هاري ؟! يجب أن يدري بهذا الامر انه أباه على فكرة !!"

قال هاري في خيبة أمل و هو يحرك رأسه إشارة بلا " انه لا يدري بدالك للاسف ! لقد بحثت عنه في مدرسة بأكملها ، أخبرتني الأستادة بومفري انه لا يتواجد هنا ... حتى انه لحظوة عودته سيستغرق اكثر من ساعات بناء على ما قالته "

لعنت هيرميون و هي قلقة حول سيريوس لتقول " اللعنة !! ربما يجب ان نقوم بشيء ما لهذا الأمر ... البرت سيكون في حالة يرثى لها لو يدري بدالك !"

مرت برهة من الصمت، ثم اجاب رون على ما قاله هاري حول دهاب الى هناك : " ن... نذهب إلى أين؟ " .

قال هاري بصوت مرتفع " نذهب إلى مصلحة الألغاز والغوامض؛ حتى ننقذ سيريوس " فقال رون بوهن " لكن يا هاری... "

قال هاري: " ماذا؟ ماذا؟ "

لم يفهم لماذا أخذا يحدقان فيه فاغرى الأفواه وكأنه يطلب منهما شيئًا غير منطقي. قالت هيرميون بصوت خائف: " هاري ..كيف اصلا وصل فولدمورت إلى وزارة السحر من دون أن يدرك أحد وصوله؟ " .

قال هاري " ألا تدري ما يحدث يا هيرميون ؟! و ألم تدكري ما تم قوله في اخر مجلة لصحيفة تنبؤ اليومي على أن الوزارة تحت تأثير افكار فولدمورت و و أتباعه ، ربما هم تحت سيطرة فولدمورت لدالك لا يدرون دالك " ثم تابع هاري و قال " المهم هو ان نهتم بكيف نصل إلى هناك "

قالت هيرميون وهى تأخذ خطوة نحوه " لكن، هاري.. فكر في الأمر.. إن الساعة الخامسة بعد الظهر.. الوزارة مليئة بالموظفين.. لو كان ما تقوله حقيقة كيف يصل فولدمورت و سيريوس إلى هناك من دون أن يراهما أحد؟ هاري .. إنه أكثر ساحر مطلوب للعدالة في العالم..هل تعتقد انه يمكنه الدخول إلى مبنى مكتظ بمقاتلي السحر الأسود من دون أن يلاحظ وجوده أحد؟ " .

قال هاري بفارغ الصبر " مادا حدث لك يا هيرميون ؟؟ اليوم تبدين غبية !! لقد اخبرتك ما تم ذكره في صحيفة التنبؤ اليومي على أن فولدمورت و أتباعه اصبحوا يسيطرون على اغلب المنتقدي فولدمورت ، لدالك لن يشكل اي مشكلة حتى لو دخل فولدمورت الى هناك "

صاح هاري و تابع: " حتى لو كان فولدمورت يملك خوف على ان يكتشفه احد .... ربما سيستعين فولدمورت بعباءة إخفاء أو ما شابه المهم، مصلحة الألغاز والغوامض كانت خالية دائما، كلما رأيتها..... " قالت هيرميون بهدوء: " لكنك لم تذهب إلى هناك قط يا هاري.. كنت فقط تحلم بها، هذا كل شيء " .

يتبع ...

2025/04/15 · 28 مشاهدة · 2183 كلمة
نادي الروايات - 2025