بعد بضع الكلمات التي قالها غادر توان المكان وعاد الى المطعم راى ان يوهان لا يزال جالسا ولم يغادر وقف امام الباب كتف يديه سند جسده على الجدار وقال بنبره سخريه "انه لمن المؤسف ان ترى صديقك العزيز وقد تعرض لرفض هذا يجعل القلب يتالم حقا " اقترب وجلس على نفس الطاوله التي كان يجلس بها يوهان "هل انت حزين لان مشروعك الذي كان سيوصلك الى القمه دمر الان امام عينيك "

"اذا كان يعني لك كثيرا كان عليك ان تحسب عواقب واضرار اعمالك قبل ان تحسب المكسب الذي سوفا تستفيده منه "

"كوننا اصدقاء فاني قلق على مستقبلك كثيرا" كان يتكلم بنبره ساخره وكانه قلق عليه

"لكني أتساءل كيف سيكون الوضع لو تم استخدامه ضدك يا ترى هل سيكون مفيدا با القدر الذي تخيلته "

"توان جلفانز احذرك من فعل اشيا لاتحمد عقباها "

"وما الذي سوفا يمنعني "

"انت .... هل كنت تعلم با هويتها منذ البدايه"

"لا اعلم ربما نعم وربما لا ما رأيك انت "

"اجبني بدون مماطله هل كنت تعرف منذ البدايه"

"لقد شككت با الامر منذ البدايه لكني تاكت بعدها لقد كنت واثق من مجياك اليوم لكني لم اعتقد انك ستظهر بهذه الطريقه الخرقاء "

"هل تتجسس على تحركاتي "

"اعذرني يا صديقي ولكن التجسس على الفئران ليست هوايتي كان مجرد تخمين "

"لقد خاب املي فيك كثيرا اعتقت انك ذكي لكن اتضح انك لم ترث من عائلتك سوا لون عينيك " نهض يوهان من مقعده وامسك ياقه قميص توان "توان جلفانز احذرك من تعدي حدودك" ابعد توان يد يوهان بهدوء من على ياقه قميصه وقال "مابك لماذا غضبت هكذا نحن فقط نجري حوارا وديا كصديقين لم يلتقيا منذ زمن "

اخذ يوهان القبعه وغطا رأسه وغادر المكان

"ليندا ما بك غاضبه هكذا " كان هذا صوت كيتي التي كانت تجلس بجانبها

تحدثت ليندا بنبره غاضبه "لم يبقى سو يومان على تسليم المشروع لكن توان لم يساعدني من اجل انها المشروع اراهن انه ربما لا يعلم حتى عن ماذا يتحدث المشروع "

"هل الشريكك في المشروع الذي حدده الاستاذ كان توان"

"مع السف هذا صحيح"

"لا تتحدثي هكذا انه شخص جيد لكنك لا تعرفينه جيدا اقترح ان نذهب إليه معنا لان ونتحدث معه فبل انتهى وقت استراحه الغدا" " حسنا دعينا نذهب لعله يستمع هذه المره"

"توان لم يبقى سوا يوما على تسليم المشروع" " وما شاني انا"

حاولت ليندا ان تتمالك اعصابها من الجابه اتي تكررت عده مرات في السابق

"اعتقد اننا شركا في العمل لذالك علينا التعاون ل إنهائه "

"افعلي ما تشئين فلا علاقه لي بك "

"اظن انك قد تماديت كثيراً تكلم معي بإحترام ولا"

تقدم توان الى ان اصبح قريبا منها نقر با إصبعه على جبهتها فتراجعت خطوه الى الورى ارتسمت ابتسامه سخريه على وجه توان وقال "ولا ماذا هل يجب حقا ان اخاف من شخص استطيع تحريكه بإصبع واحده " اشتعل غضب ليندا اكثر حاولت كيتي ان تلطف الجو فاخذت ليندا الى مكان اخر "وغد مجنون من يظن نفسه ذالك المتعجرف الج " وفجاه توقفت عن الحديث ورتسمت ابتسامه على وجهها وقالت في نفسها سوفا اريك مالذي سوفا افعله بك ايها المتعجرف. استدارت الى كيتي وهيا مبتسمه استغربت كيتي من رده فعلها لكنها لم تهتم كثيرا كان الجميع مستغربا منها لانها كانت تبتسم طيله طريق عودتهم الى المنزل

"ام خالتي هناك موضوع اود ان اسألك عنه" سالت ليندا بينما كانت تمشي عائده الى المنزل مع نتالي بعد ان اغلقو المطعم

"تفضلي اسألي ماتشائين "

"ان توان شخص ساعدني كثيراً وهوا لطيف معي حتى انه انقذ حياتي من قبل لا اعرف كيف اعبر له عن شكري لذالك قررت صنع صندوق غدا له واعطائها له غدا لكن المشكله اني لا اعلم إن كان هناك شيا مميز يحبه او مثلا شئ يكرهه او عنده حساسيه منه "

"حقا هذه فكره عظيمة هو لا يعاني من حساسي في شئ محدد لكنه لا يحب الاطعمه الحاره ولو قليلا ابدا "

"شكراً لكي خالتي على اخباري لكن ارجو ان يضل الامر سرا بيننا من ان لا تفسد المفاجاه"

"حسنا"

رن الجرس معلنا عن بدايه استراحه الغدا توجهت ليندا الى جايند وكيتي وبيدها صندوقين من صناديق الغدا

"ليس عليكما اليوم الذهاب الى الكافتيريا لقد اعددت لكما صندوق غدا "

اخذ كل واحد منهما الصندوق وبتسما وقاما بشكرها توجهت الى توان ومددت له بصندوق غدا كان اكبر من صندوق كيتي وجايند تحدثت ليندا بعد ان لم تتلقا اي رده فعل "هذا الصندوق صنعته لك لذالك يرجا قبوله "

اخذه توان بتعبير بعدم الاستيعاب توجهو الى مقاعد الستراحه وبدا كل واحد منهم با فتح صندوقه كانت تتحدث مع كيتي لكنها كانت تترقب رده فعل توان بعد الطعام بعد ان تناول قضمه من الطعام تغيرت ملامح وجهه وبدا با السعال بصراحه هذا كان طبيعي فهذا كان نتيجه جهود سا عتان في السوبر ماركت للبحث عن اكثر التوابل اوالفلفل الحار لقد جعلت الكل حارا لدرجه حتى محبي الاكلات الحاره لن يستطيع اكله فما بالك بشخص لا يحب الحار ابدا كان توان لا يزال يسعل اخذ علبه الماء خصته وبدا با الشرب لكنه ما ان دخلت قطرات من الماء فمه حتى بدا با السعال اكثر تحدث توان "سعال.. ما هذا سعال سعال... "

ابتسمت ليندا وقالت "خشيت ان ينخفض ضغطك من شده حراره الاكل فقمت بالإضافة الملح الى الماء تجنبا للحالات الطارئة "

نهضت جايند وهوا يمسك ضحكته وقال "لدي علبه ماء اضافيه ساذهب لا حضرها "

"للا داعي لذالك جايند سنباي فلقد تخلصت منها في السابق اظن ان عليك الانتظار الى ان يخف الازدحام على الكافتيريا " "

"هل جننتي الى ان يخف الزحام سعال.. سعال.. سعال اشعر ان لساني تحترق سوفا اموت الى ذالك الحين. سعال سعال سعال "

"السان التي لا تعلم كيف تتحدث جيدا من الفضل ان تحترق. "

كان كلا من كيتي وجايند يحولان جاهدين كتمان ضحكت هما

2024/09/23 · 14 مشاهدة · 913 كلمة
نادي الروايات - 2025