كيتي الم تاتي ليندا بعد" جايند'

"لا لن تعود اليوم معنا لقد تلقيت منها رساله لتو تقول انها ستعود اليوم بمفردها" كيتي

"لماذا فجاه" جايند' قالت كيتي بشبه همس

"هل نسيت ماذا حدث اليوم " كيتي

"لا ولكني قلق خصوصا بعد الحادثه التي حدثت صباح اليوم " جايند'

"معك حق لكني عاوت الاتصال بها لكنها لم ترد على مكالماتي ابد" كيتي

كان توان يستمع لحديثهم بهدوء رغم غضبه الشديد منها الى انه كان يفكر بالحادثه التي حدثت صباح اليوم كانو ذاهبين الى المدرسه كا العاده لكن في اثنا انتظار اشاره المرور راى يدا تقوم بدفعها الى امام سياره مسرعه لو لم يكن سريع البديهة وسحبها اليه لكانو لان يضعون الورد البيض على قبرها رغم غرابه الحادث لكنه كان واثق من شي واحد هوا ان هذه الفتاه كان هناك من يستهدفها واظن انها تعرف هويته ايضا

(بعد ست ساعات)

كان يفتح باب منزله بعد تلقيه رساله من والدته تطلب منه العوده الى المنزل بسرعه توجه الى غرفه ولدته لمعرفه ما تريده قبل ان يضع يده على مقبض الباب سمع والدته تتحدت با صوت غير واضح وكلام غير مفهوم كولما فهمه هوا انها كانت تعتذر لشخص ما قام بقتح الباب ما ان راته ولدته حتى قامت بإخفا الصوره التي كانت بيدها وقامت بمسح دموعها عقد حاجبيه على منظر ولدته الباكي توجه الى جانب ولدته

"امي ما بك لماذا تبكين "

"ليندا لم تعد الى الان لم تذهب الى العمل ولم تعد الى المنزل حتى بعد المدرسه"

اخرج تنهيد مرتاحه لقد اعتقد ان ولدته قد أصابها مكروه با النظر إلى شكلها

"لا تقلقي يا امي ربما ذهبت الى اي مكان و سوفا تعود قريبا"

"هل تعرف كم الساعه.. اننا لان في منتصف الليل انها لا تملك احدا هنا تذهب اليه حتى انها لا ترد على اتصالاتي انا قلقه من انهو قد حدث لها اي مكروه "

"حسنا لا تقلقي سوفا اذهب للبحث عنها "

"لا تتأخر أبلغني فورا عثورك عليها "

"حسنا"

꧁꧁꧂꧂

خرج من منزله وهوا غارق في التفكير كانت هذه الفتاه غامضه بشكل غريب فعلا الرغم من معرفته عائلتها وسبب طردها الى انه لم يستطع العثور على اي معلومات اخرا عنها كانت مخفيه تماما مثل تحركاتها السابقه او هل كان لديها اعداء يحاولون التخلص منها ولكن المثير لريبه كثر هوا انه كلما حاول البحث كان كل ما عثر عليه هو ان صاحب هذه الهويه قد توفي قبل تسع سنوات لذالك قرر مراقبتها عن قرب لمعرفه كل شئ بنفسه لقد كانت شخص يحاول إظهار انه قوي لكنها ضعيفه جدا وهشه للغايه لقد كانت غريبه لا تشبههم ابدا شخص لطيف ويبتسم دائما يساعد لاخرين مهما كانو ويعطي الحب دون مقابل لقد كانت شخص جعل تصوراته وافكاره متناقضه تماما في البدايه ظن انها كانت تدعي ذالك لقد كان دائما يكرر في نفسه انها ابنه ذالك الرجل يستحيل ان تكون تصرفاتها واقعيه لكنها اثبتت له ان تصوراته كانت خاطئه تماما في ابتسامتها ولمعه الحزن التي تتالق في عينيها كانت تبعث شعور انها شئ سيختفي في اي لحظه

(في مكان اخر)

كانت تضم قدميها الى حضنها

كان جسدها يرتجف من الخوف ومن البرد كان المكان باردا ومظلم بداء عقلها الباطن في انشاء مشاهد غير واقعيه بناء على مخاوفها كانت تسمع صوت صراخ وترا يد ملطخة با الدماء تحتضنها سمعت صوت خفيف كانه همس في اذنيها كان يكرر

"عليكي ان تعيشي لا يمكنك الموت ابد..... انظري الى هناك"

اشار بيده الى الجهه الأخرى من المكان نظرت الى تلك الجهه التي اشار إليها وجدت جثث كثيره من بينها جثت امراه وفتى ملقا بجانبها ودماء تغطي ملامحهما همس مره اخرى في اذنها وقال

"كل ها اولا انتي قتلتهم جميعهم ماتو بسببك لذالك يجب ان لا تموتي يجب ان تبقي على قيد الحياة حتى تعاني كل ما عانوه قبل وفاتهم"

كانت اليد تحتضنها اكثر قوه من السابق اغلقت اذنيها بيديها كي تمنع سماع الصوت لكنه قام با إبعاد يدها من اذنها وهمس بصوت اوضح من السابق

"مثيره لشفقه انتي دائما تحاولين انكار الواقع لكن عليكي ان تعلمي ان نكرانك لشئ لا يعني عدم حدوثه"

*

*

*

*

كان جالسا على احد كراسي الحديقه العامه يفكر لقد بحث عنها في كل مكان ولكن لا اثر لها تبادر الى ذهنه الحادث الذي حدث هذا الصباح هل يعقل انهو قد حصل مكروه لها كان يحاول استبعاد هاذا الخيار بشتى الوسائل لكن افكاره لم تتوقف عن النمو وتصور كل الشئ السيئه قاطع افكاره صوت هاتفه يرن

" سيد توان لقد عثرت على موقع الهاتف الذي كنت تبحث عنه "

"جيد ارسل لي موقعه "

"حسنا سوفا ارسال لك حالا "

بعد لحظات وصلته رساله ما ان فتحها حتى انصدم كانت الرساله تتضمن موقع ليندا لكن الصدمه كانت انها في المدرسه ركض بسرعه الى المدرسه على امل ان تكون بخير بعد ان وصل المدرسه وقفز من فوق السور قام با اضاءه مصباح الذي كان يحمله متجه تحو الموقع الذي كانت فيه كان المكان المشار إليه في الموقع هوا مخزن الادوات القديمه ركض بسرعه الى هناك كانت هناك حقيبه خارج الباب

وكان الباب مقفل من الخارج قام بفتح الباب بسرعه وهوا يتامل ان تكون بخير قام بتوجيه المصباح في انحاء المخزن بحثا عنها بعد ان كان قد ياس تقريبا من ان تكون هنا صلت ضوء مصباحه على زاويه من المخزن كان هناك جسد صغير يرتجف وكانت يديها تغطي اذنيها بدات حالتها يرثى لها اتجه بسرعه إليها لكن وجوده لم يلفت انتباهها على الطلق كانت تبدو وكانها في عالم اخر كانت شفتها ترتجف وشعرها يغطي عينيها حاول ان يناديها لكن لم يتلقى اي اجابه اقترب منها اكثر حتى صار قريبا منها وامسك كتفها محاولا ان يعيدها الى الواقع لكنها لم تستجب شعر بمشاعر غريبه كانت مزيج من الغضب والخوف في ان واحد احتضنها على الفور لكنها لم تبدي باي رده فعل كانت هادئه وكانها ميته حملها بين ذراعيه وتوجه خارج المكان لم يتلقى اي رده فعل سوء انها اسندت راسها على صدره كان يشعر بدموعها الساخنه تبلل قميصه فكر واطلق تنهيده تمتم في نفسه وقال لا يمكنني ان ادع امي تراها وهيا بهذه الحاله جلس على احدا كراسي التي كانت في الطريق اجلسها بحضنه ولم تبدي باي رده فعل

قام باسناد راسها الى حضنه اخرج الهاتف

بعد لحظات

"توان هل وجدتها "

"اجل لقد اخبرتك يا امي انه لا داعي للقلق لقد كانت مع كيتي في مسكن الطالبات "

"حقا حمد لله لكن لماذا لم ترد على اتصالاتي ولماذا هيا هناك اعطيها الهاتف اريد التحدث معها"

صمت توان قليلا لنه لم يعرف ماالكذبه التي سوفا يقولها لها لكنه تحدث قبل ان تشك في الموضوع

"قالت كيتي انها كانت متعبه قليلا لذالك ذهبت إليها قالت ان هاتفها قد نفذت بطاريته لذالك لم تعلم با اتصالاتك كنت اود ان ادعها تتحدث معك ولكنها نائمه لان ولنها كانت متعبه لم ارد ان اوقضها لقد اخبرت كيتي انه فور ان تستيقض ان تخبرها ان تتحدث معكي "

" حسنا المهم انها بخير"

نهض مره اخرى وحملها معه وتوجه الى مسكنها

وصل الى شقتها وفتح الباب وضعها على الكنبه واحضر لها الماء اخذت كاس الماء بهدوء وشربت منه

"هل تشعرين لان انكي بخير "

"....... " لكنه لم يتلقى اي اجابه

"حسنا سنتحدث صباح الغدا سوفا اتي اليكي غدا قبل الذهاب الى المدرسه ارتاحي لان"

توجه الى الباب قبل ان يغلق الباب خلفه استدار اليها وتحدث"لقد اخبرت ولدتي انكي مع كيتي لذالك احذري ان تراكي قبل الذهاب الى المدرسه"

امواج مظلمه

2024/10/01 · 16 مشاهدة · 1160 كلمة
نادي الروايات - 2025