اخبرني ايها الطبيب ماهيا نتاج التحليل"
جلس الطبيب على مكتبه وهوا يقلب الاوراق التي في يده وقال
"حالتك في تحسن مستر اننا نتقدم في للعلاج بشكل مذهل لكن عليكي ان تحرصي على صحتك اكثر لان اي اهمال منك قد يجعل صحتك تتدهور كثيراً "
خرجت من المشفى وهيا تنظر الى ساعتها كان المساء قد حل با الفعل نظرت الى السماء و ابتسمت لقد مرت
سنتان منذ ان جات الى هذه المدينه خلال هذين العاملين تغيرت اشيا كثيره واصبحت علاقتها با كيتي
وجايند قويه وخاصه كيتي فقد اصبحت اقرب شخص
لها وتوان .. لقد تحسنت علاقتها به نوعا ما منذ ذالك اليوم
الذي انقذها فيه عندما كانت في المخزن لقد كان حادث لم يعلموا من كان سبب فيه لكن هيا كانت تعرف با الفعل من هوا الجاني لم يكون هذا هو الحادث الوحيد فلقد تعرضت لعده حوادث قاطع افكارها صوت الهاتف
"مرحبا ليند كيف حالك"
"بخير وانت"
"بخير هل سوفا تذهبين الى اجتماع مجلس الطلاب"
"او يا الهي لقد نسيت الامر تماما"
"بقي نصف ساعه على القى اين انتي و سوفا اتي لاخذك"
"انا.." لم تكمل جملتها حتى وجدت دراجه ناريّة تعترض طريقها خلع الفتى الخوذة التي كانت. على راسه
لتكشف عن شعره رمادي الذي تطاير في الهواء كان منظره يجعلك تتسائل ما اذا كان هذا الشخص حقيقي او لا
"جايند مالذي اتا بك الى هناء"
"لقد سألت الخاله نتالي عنكي قالت انكي ذهبتي الى المشفى هل انتي بخير"
"نعم لقد كان مجرد الم بسيط في المعده ليس لا"
"اذا هيا لنذهب الى الاجتماع سوفا نتاخر"
"عفوا ولكن نحن لن نذهب با الدراجه الناريه صحيح"
"بل سنذهب بها لم يبقا سوا القليل علينا الاسراع.. او هل انتي خافئه"
"لا ما الذي تقوله انا لا اخاف هيا لنذهب"
بعد ان وصلو الى مكان الاجتماع نزلت من الدرجه الناريه وخلعت الخوذه كان توازنها يختل امسك بها جايند وسأل بعيون قلقه
"هل انتي بخير"
"اجل انا بخير اشعر بي بعض الدوار فقط"
بعدها توجهت لمكان اجتماع مجلس الطلاب عندما وصلت رحب بها الجميع تحدث احد الحضور
"انتم تعلمون انه لم يبقى سوا ثلاثه ايام على حفل تخرجنا ولا زالت هناك اشياء لم نناقشها بعد لذالك نحن اجتمعنا هنا اليوم"
بعد ان انهو من مناقشه امور الحفل غادر الجميع ولم يبقى سو الاربعه الأشخاص في هذه الاثنى سمعت
ليند صوت هاتفها معلن عن استقبال رساله كانت الرساله من كيتي تخبرها فيها انها تريد منها ان تاخذ جايند معها وتشغله لان هناك شي تريد ان تخبر توان به دون معرفته
نهضت من كرسيها بعد ان قرات الرسالة امسكت بذراع
جايند وسحبته معها وهيا تقول
"جايند هناك شي مهم اريد التحدث معك به هل يمكننا
الذهاب للخارج"
اوما براسه وتعبير من الاستغراب يعلو محياه
تبعها الى الخارج حتى وصلو الى مكان الدراجه الناريه
اخذت هاتفها وكتبت رساله الى كيتي تخبرها بان لا تقلق وانها سوفا تبعده من المنطقه با سرها لذالك لتطمئن. ادخلت هاتفها في الحقيبه ونظرت الى جايند
الذي ينتظر كلامها بترقب وهيا ليس لديها شي تحكيه من الاساس
"لا اعتقد ان المكان هنا مناسب للحديث لذالك ما رائيك في الذهاب الى مكان اخر با الدرجه الناريه لقد كان من الممتع الركوب بها حقن"
اوما براسه موافقا واعطاها الخوذه و ارتداء الأخرى
"الى اين تريدين الذهاب"
"ممم... في الواقع لم افكر في المكان لكن هناك مهرجان في السوق الليلي اليوم ما رايك في الذهاب"
"حسنا لنذهب"
بعد ان وصلو الى هناك استقبلهم منظر بهيج صوت ضحكات الاطفال وصراخ البائعين المكان ملون وجميل لدرجه يجعل الرائي مفتونا به تجولت قليلا هيا وجايند قبل ان يقف ويسأل
"ليند ماهوا لامر الذي ارتي اخباري به"
اه با إلهي ما الذي ساقوله لان ان لم افكر باي شئ اخذت
نفسا وقالت
"فقط اردت ان نقضي بعض الوقت معا ساكون مشغوله في لايام المقبله لذلك اردت استغلال وقتي اليوم"
نظرت اليه كان وجهه مرتبك استغربت رده فعله لكنها لم تعلق على لامر. امسك يدها وقال
"اذا دعينا نستمتع في المهرجان"
بعد ساعات من التجول والعب كانت اجواء المهرجان ممتعه لدرجه جعلتها لا تنتبه على مرور الوقت عندما نظرت الى الساعه كان الوقت قد تاخر كثيراً نظرت الى
جايند كان في احد الأكشاك يلعب لعبه ما توجهت إليه نادته عده مرات با الكاد استطاع سماعها بسبب الزحام
استدار اليها كان يحمل بين يديه دميه يبدو انه ربحها
با المسابقه
"خذي هذه لكي"
"شكرا جزيلا لك ولكن لقد حصلت على اشياء كثيره اين ساحملها حتى"
نظر اليها كانت يداها ملياه با الاغراض
"حسنا انا ساحملها لكي حتى نصل"
"حسنا لكن لقد تاخر الوقت علينا العوده"
توجها الى الدراجه الناريه بعد ان كانت الدراجه الناريه
تمشي بشكل طبيعي حتى تحدث جايند
"تمسكي بي جيدا ستبدا المتعه لان"
"م.. ماذا "
رات ابتسامته من تحت الخوذه لسبب ما شعرت بعدم الارتياح وماهي الى ثوان حتى عرفت سبب عدم الارتياح هذا
"ااااه توقف.. توقف اخفض السرعه"
"اسف ولكن لا يمكنني ان اخفض السرعه تشبثي بي جيدا"
كانت على وشك الاحتجاج ولكن اجتاح نظرها على شاحنه كنا على وشك الاصطدام بها اغلقت عينيها وعندما فتحتها كنا قد ابتعدا عنها
بعد ان وصلا اخير نزلت بسرعه من الدراجه تستنشق الهواء بصعوبه اعتذر منها وهوا يضحك
اتجهت الى المبنى تبعها وهوا يحمل الاغراض حولت ان تاخذ منه الاغراض وتصعد با مفردها لكنه اصر وتحجج انه يريد كتبه التي استعارته منذ فتره
صعدا الدرج معا كانت تبتسم الى ان تلاقت عينيها مع الشخص الذي كان يقف في الدرج كان توان لكن الهاله التي كان يبعثها مخيفه شعرت ان الهوا من حولها اصبح ثقيلا
"اين كنتي الى لان"
تجاهلته وعبرت من امامه كي تصل الى شقتها ولكنه امسك ذراعها
"لن اعيد كلامي مرتين اين كنتي الى لان"
حاولت ان تحرر ذراعها من قبضته لكن دون جدوا تاوهت من اللام
"ااه اترك يدي لا شان لك بي "
توجه جايند الى توان وابعد يده عن ذراع ليند وبتسم لها "سوفا انتظرك هنا حتى تحضري لي الكتب "
" حسنا اذ ساعود حالا"
بعد ان تاكد جايند من ذهاب ليندا امتحت الابتسامة التي كانت تملا وجهه منذ قليل وحل محلها العبوس استدار الى توان
"هل جننت لماذا تعامل الفتاه بهذه الطريقه "
"هذا شي لا علاقه لك به" ارتسمت ابتسامه ملتويه على شفاه جايند
"او.. هل انت تشعر با القلق او ربما الغيره"
ارتسمت ابتسامه سخريه على شفتي توان
"ما الذي تتحدث عنه "
"اذا لم يكن كلامي صحيح اذا لماذا انت واقف هنا كي تنتظرها "
"انا انتظرها اظن ان عقلك اصابه شي ما كل مافي لامر ان امي كانت قلقه عليها للغايه لذالك كنت واقف هنا بنى على رغبه ولدتي لا يوجد شي اشعر به تجاهها كي اغار عليها سوا الشعور با الشفقه من اجلها هذا كل شي "
فتحت ليندا باب الشقه واعطت الكتب لجايند و اغلقت الباب
بعد يومان ها قد حل حفل التخرج اخيرا
امواج مظلمه 🌹