نظرت الى نفسها في المراه بإعجاب كانت ترتدي فستان ابيض قصير وشعرها الاسود مسدول حتى نهايه خصرها'
مع المكياج الناعم البسيط جعل جمالها يبرز اكثر اخذت عباءه التخرج و القبعه و ارتدته نظرت الى الساعه كان الوقت قد حان للا خروج نزلت من الدرج بثبات كان صوت كعبها العالي مدوي في المكان وصلت الى الشارع الرئيسي كانت تنتظر ان تاتي كيتي كي يذهبوا معا توقفت سياره سوداء امامها وخرجت منها
كيتي كانت ترتدي فستان ازرق فاتح ك عينيها وشعرها الرمادي مسدول رحبت بها ليندا بحراره وكذالك كيتي
ليندا تبدين في غايه الجمال"
"انتي أيضاً يا كيتي تبدين رائعة"
"هيا يا فتيات إلى متى سوفا ننتظر لقد تأخرنا"
التفتت الفتاتان على صوت جايند الذي كان يتذمر من داخل السياره
"او انا اسفه على تاخير كما" تحدثت ليندا بتعبير مرتبك
"لا عليكي انتي لم تتاخري انه فقط هكذا لنه تشاجر مع ولدي" تحدثت كيتي بصوت خافت حتى لا يسمعها جايند
طرقت ليندا النافذه السائق فتح لها جايند النافذه وعيناه مركزه على الهاتف
"مرحبا كيف حالك" تحدت ليندا لكسر الجو المحرج الذي حدث قبل قليل
"ه.. ا.. " رفع جايند نظره من على الهاتف فور سماعه صوتها ظل يحدق فيها عاجزا عن الكلام
"المعذره هل هناك شيء عالق في وجهي"
ادار جايند راسه بسرعه بعد ان ادرك انه كان يحدق بها لفتره طويله
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجه كيتي امسكت بذراع ليندا
"اخي ما رأيك في ليندا الا تبدو جميله اليوم"
"م. ماذا" استجابت ليندا بارتباك بسبب الموقف المحرج
الذي نشاء فجاه
"تبدو كا المعتاد" تحدت جايند بإحراج كانت أذنه ورقبته قد تحولتا الى الون الاحمر وجه نظر إلى اخته نظره غضب بينما كانت تنظر له نظره انتصار
....
كانت تقف في منتصف قاعه الاحتفال مع عدد من اصدقائها سمعت صوت رنين الهاتف
"المعذره علي ان اجيب على الهاتف"
"مرحبا كيف حالك"
"بخير وانتي"
"بخير"
"ليندا في طريق عودتك هل يمكنك شراء بعض الازهار الحمراء لتزيين الطاولات"
"حسنا سوفا احضرها معي لم يبقا سواء نصف ساعه فبل انتهى الحفل على اي حال"
"شكراً لكي ابنتي و اسفه اذا كنت ازعجتك بطلبي لكن المطعم مزدحم ولا استطيع ان اطلب من احد غيرك"
"مالذي تتحدثين عنه انتي لا تشكلين اي ازعاج اذا سمعت هذا الكلام مره اخرى فسا احزن كثيراً"
"حسنا وداعا"
"وداعا"
توجهت الى كيتي كي تتحدث اليها بعد ان وجدتها تقف ب مفردها
"كيتي لماذا تقفين هنا وحيده هل حدث شيء ما"
"لا لم يحدث شيء"
"هل انتي متاكده"
"نعم متاكده"
"حسنا كفاكي عبوسا و اخبريني ما الذي حدث في موضوع الذي تحدثنا عنه سابقا"
"عن اي موضوع تتحدثين"
"لا تتظاهري با الجهل اقصد موضوعك انتي و توان آلم تخبريني انك ستعترفين له عندما اخذت جايند ذالك اليوم.. ها"
"لا لم اعترف لقد اكتشفت انه لم يكن حب كما اعتقدت"
"او حقا اعتقدت انكي اعترفتي له"
"لا اكتشفت اني احب شخصا اخر"
"او حقا هل اعترف لكي"
"شيء من هذا القبيل"
"اذا من هوا اريد ان اتعرف على الشخص الذي سرق قلب صديقتي الجميله"
"انه سر ساريكي إياه في الوقت المناسب"
"حسنا اذا انا ذاهبه"
"الى اين"
"هناك شيء اريد شرائه قبل العوده"
••••••••
نزلت من سياره الاجره التي اقالتها الى مكان قريب من المطعم وبيدها باقه من الزهور الحمراء ابتسمت واعطت السائق النقود توجهت الى المطعم ولكن كان هناك تجمع كبير امامه ورجال امن تمنع الناس من الاقتراب عندما اصبحت امام المبنى انكشفت الصوره المطعم ونيران مشتعله فيه بشده سقطت الزهور من يدها في صدمه توجهت الى الضابط لتسأله
"عفوا سيدي الضابط"
"نعم"
"هل تم اخراج كل من في هذا المكان"
"لحسن الحض لقد خرج الناس منذ بدايه الحريق وستطعنا اخراج الباقي لكن مع الاسف لم نستطع اخراج مديره المطعم لان المكان الذي كانت فيه هوا بوره الحريق لذالك لم يستطع رجال لاطفاء الدخول إليه مهما حاولوا"
وقفت تنظر مصدومه من الكلام الذي قاله الضابط
'هل يعقل ان تخسر الشخص الذي عاملها كعائلته
الشخص الذي احبها ولم يعلم شيء عنها'
احست ان المكان الصاخب كان هادا هناك شيء مفقود
هذا المشهد قد رايته من قبل لكن اين اين
سمعت صوت يهمس في اذنها
"هل تشعرين با العجز وانتي تنظرين لها وهيا تحترق ها"
"هل ستتركينها تموت كما مات الاخرون "
"انتي جبانه جداً ونتيجه لذالك لا يبقا احد معك جميعهم يرحلون وانتي تنظرين إليهم كما لان"
"لان ودائما وفي المستقبل ستبقين وحيده لنكي جبانه"
استمر الصوت في ترديد كل الافكار السلبيه ربما تكون تلك صوت افكارها الداخليه او صوت مخاوفها لكن كان كلامه صحيح تحدثت بصوت هامس الى الصوت
"لكن هذه المره الامر مختلف لن ادعها تموت"
خلعت قبعه التخرج ورمتها على لارض وغطت راسها با عباءة التخرج وشقت طريقها بين الحشود
..........
"اذا ما رأيك به ها"
"بماذا"
"بما كنت احدثك به قبل قليل"
"اه صحيح ما الذي كنت تقوله"
"ما بك يا صديقي هل انت بخير"
"بخير"
نهض من مقعده واخذ مفاتيح السياره
" توان الى اين انت ذاهب لان لازال الوقت مبكر "
"لدي شي مهم يجب القيام به"
"يبدو ان ليندا قد غادرت المكان انا لا ارها معكي"
"اه اجل لقد غادرت منذ قليل ...... اظنها ذهبت الى مطعم ولدتك"
"يا الهي ما هذا بحق خالق الجحيم" خرجت هذه الكلمات تلقائيا من فمه فور رأيه مطعم ولدته تلتهمه النيران رجال الاطفاء ورجال لامن كذالك كانو في حاله من الفوضى لمنع اقتراب احد او انتشار الحريق ركض بسرعه الى مكان الحريق على امل ان يرى امه بين الحشود ولكن احد رجال الأمن اوقفه
"اعتذر ولكن المكان خطير هنالك ولا يسمح لاحد با المرور"
"ولكن امي في الداخل وتريدني ان انتظر"
'قالها بعصبيه شديده ونبره عاليه'
"اعلم ان الوضع حساس ولكن لا يمكننا السماح لك با الذهاب لذالك يجب ان تبقى متماسكا لنه حتى رجال الإطفاء لم يستطيعوا الدخول المكان خطير جدا قبل نصف ساعه تسللت فتاه بين الحشود وقفزت بين النيران بتهور ولم تخرج حت....."
لم يكمل الضابط كلامه حتى صرخ احد رجال لامن ان احد خرج من بين النيران
(قبل نصف ساعه)
نظرت الى المبنى التي كانت النيران تلتهمه لم يكن مختلفا عن الخارج سواء ان المشهد بد اكثر خطوره مع الدخان الكثيف في كل مكان جعل من الصعب الرؤيه
كانت تبحث في المنى عنها دون جدوا احست بكل قواها تنهار انفاسها بدات تتقطع ناهيك عن الم الشديد في صدرها لكن الغريب انها احست بشعور الديجافو في هذا الموقف لا تدري لماذا احست با الياس لنها لم تجدها في اي مكان استدارت كي تبحث مره اخرا لكن في تلك اللحظة رات جسم سيده ملقا على لارض
"سيده ريا هل انتي بخير"
"......"
"علينا ان نخرج من هنا بسرعه حالتك خطيره"
اسندتها واسرعت خطاها قدر المكان
'اه سحقا لألم يزداد سواء ليس علي ان اضعف تحملي ليندا لم يبقى الى القليل'
'ها هوا المخرج.'
(الحاضر)
اسرع توان والضابط كي يرو الشخص الذي خرج من النيران ما إن تقدموا حتى تكشف المنظر امامهم كانت الفتاه ذات الشعر الاسود تسند المرأة في منتصف العمر كانو جميعا في حاله ذهول كيف استطاعت الفتاه الخروج سالمه وبدون اي خدوش حتى كان مشهد شعرها الطويل يرفرف وخلفها النيران ساحر للغايه كان الجميع يحبس انفاسه في تلك اللحظة
" اسرعوا وخذوا السيده حالتها خطيره "
ما إن سمعو اوامر الضابط حتى هرع المسعفين لاخذ ولده توان ووضعها في سياره الاسعاف توجه توان الى سياره الاسعاف كي يذهب مع ولدته الى المشفى ولكن
طاقم الاسعاف منعه وغادرت سياره الاسعاف بسرعه
توجه الى سيارته كي يلحق ب ولدته الى المشفى وقبل ان يشغل السياره تذكر ليندا فكر بانها قد ترغب بذهاب للتطمان على ولدته خصوصا وانها هي التي انقذتها نزل من السياره وتوجه الى مكانها
في هذه الثناء كانت ليندا واقفه تنظر الى سياره الاسعاف حتى اختفت لم تلحظ توان الذي كان يتقدم
نحوها
ابتسمت محدثه الصوت الذي بداخلها
"هذه المره لقد نجحت"
انهار جسدها وكأن الثبات الذي كانت فيه قبل قليل مجرد كذبه بدات تسعل دما بشده قبل ان تفقد وعيها تماما
رات شخصا يحملها بعجل ويطلب منها ان تتماسك لكن لالم الذي كانت تشعر به كان اقوى من اي شيء استسلمت ل لالم و أغمضت عينيها مرحبا با الظلام