رواية عوده من اجل الانتقام

فتحت عينيها على ضوء الشمس التي تسللت من خلا الستار

انسه ليندا هل استيقظتي "

اجابتها الفتاه با ابتسامه لطيفه

اجل اليوم يبدو الجو جميل"

هل سوفا تخرجين اليوم"

اجل لدي موعد في المساء لكن اولا عليا ان اذهب لرؤيه ولدي"

هل ستذهبين لَآ "

سوفا اغير ملابسي واذهب"

♕♕♕♕♕♕

هل جننتي كيف تفعلين هذا دون علمي "

اذا لم افعل هذا فلن نستطيع التخلص منها "

ولكن انتي تعلمين ان هذا الشيء سوفا يؤدي الى خسائر في الشركه "

انها ليست با الخسائر الكبيره ثم انت تعلم انها اذا بقيت هونا فسوفا يتكرر ماحدث في الماضي هل تريد لبني ان يعيش حياتك انت واخاك؟! "

لا ولكن..... "

ليس هناك لكن ماقلته سوفا ينفذ ثم لا تقلق

لدي كل الادله نفذها هذه المره مستحيل"

حسنا ولكن من اين احظرتي لادله "

لقد دبرها لي خطيبها المبجل مقابل بعض

المعلومات

التي كان يحتاجها"

حسنا إذا ماهوا مخططك ومتى سوفا تنفذينه"

ابتسمت المراه بمكر وقالت

غدا سوفا يكون يوما حافلا "

ومن خلف الباب كان هناك شخص قد سمع كل ما دار في الداخل

꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂

كانت تمشي في الممر بخطوات سريعه تحاول ان تستوعب ما سمعته لتو ولكن كل ما كانت تشعر به هوا الفراغ الذي اجتاح قلبها لاتعلم متى ولكن لم تجد نفسها الى وقد وصلت الى غرفتها امرت جميع الخدم با الخروج أغلقت الباب بإحكام وبعدها

رمت بجسدها على السرير وكل كلمه سمعتها تتردد صدها كا سكاكين تغرز غي قلبها بلا رحمه.

بعد الذي سمعته علمت ان موعد مغادره هذا المنزل قد اقتربت وكانت تعلم اكثر من اي شخص اخر انهو اذا تم طردها فستموت على الفور لذالك عليها ان تعد مكان امن امسكت هاتفها تبحث في الاسماء عن الشخص الذي سوفا يساعدها

ابتهج تعبيرها قليلا عندما وجدت لاسم

بعد مده من رنين الهاتف

مرحبا ليندا"

اهلا سيد مايكل كيف حالك"

بخير وانتي "

بخير اود طلب معروف منك "

تفضلي مالذي تودين طلبه"

اريد بطاقه مدنيه باسم اخر وشقه سكنيه صغيره في مدينه ال...... "

انتي لان تقولين انكي تريدين هويه مزوره!!! "

اجل لقد اتطررت لذالك اعلم انك تستطيع فعلها سوفا انتظرك بعد ساعه اريد كل شئ ان يكون جاهزا الى ذالك الحين سنلتي في المقهى المعتاد ودعا"

ثم اغلقت الخط كانت تعلم انه يستطيع لكنه سوفا يغرقها با الاسئله ثم ذهبت كي تجمع حقيبه الأخذ الاغراض الهامه فيها بعد مده زمنيه معينه انتهت من ترتيب الحقيبه كانت على وشك اغلاق الحقيبه لكن لفت انتباهها صوره موضوعه على سطح مكتب الدراسه اخذتها وكانت تتاملها بتعبير من الحزن والذنب كان في الصوره امراه بشعر اسود وعيون حمر وفي حضنها فتاه في السادسه من عمرها بنفس لون الشعر والعينين وكان يقف بجانبهم فتى في السادسه عشر بشعر ذهبي وعينان حمر اخذت الصوره ووضعتها في الحقيبه

وقالت

رحل كل شيئ جميل ولم يبقى لنا منه سوء الذكريات الحزينه"

الكاتبه

امواج مظلمه

ملاحظه

انا لسا مبتدئه اذا وجدتم اي خطاء في الفصل الرجا كتابه في التعليق لكي اعمل على اصلحه

في المره القادمه🌹🙂